ألا تعرفين الرجال يا رغدة؟!

طيب على الأقل أنا أعرف زوجي .. مكابر وعنيد إلى درجة كبيرة جداً .. ومستحيل أن يرضخ إن شعر أنه محاصَر .. ومواجهته بما أعرف لن تفيدني في شيء .. ولن تجعله يتوقف.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

راضية يا عزيزتي.

أما الجزء الأخير من نصيحتكِ فاعذريني لا أستطيع التعليق عليه!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اعتذر لك ان كان كلامي فيه شي من القسوة ولكن احيانا نحتاج لشخص يخبرنا الحقيقة حتى نصدقها ثم يسهل علينا الرضا بها

نلف و ندور ونرجع لنفس النقطة أختي مهرة سأقولها لك صريحة أنت تتعبين بسبب بحثك عن خفايا زوجك
ما أريد أقول تجسسك عليه لانها بنظري كلمة غير محببة للنفس ما دام هناك نهي رباني و صريح عنها
لو توقفتي قليلا عن تتبع هاتفه لكنت استمتعت بما بين يديك
أقولها لك من واقعي كزوجة معدد
فتشت هاتفه مرة واحدة وتعبت و بعدها عرفت أن الله رحيم بنا عندما نهانا عن التجسس
أغلقت باب التجسس حتى أني ما أبحث عن أي شي له علاقة ببيته و زوجته أكلم أخواته و أمه بدون ذكرها بتاتا
بحالتك تضخمت الاخرى بعينك لانك غذيتي وجودها بألمحادثات التي أعطيت لنفسك الحق بتتبعها
و لا أظنك ترين أنه من اللائق أن تكون محادثاتك مع زوجك متاحة لزوجته يوما ما

انطلقي بعيدا عن نطاق زوجك وسعي مداركك فالحياة ليست كلها هو ،، التحقي بمركز تحفيظ وجربي الحياة لله و الاجتماع لله و حث الخطى لله ولحفظ كتاب الله ،،،. هذا جانب واحد و لكنه سيضئ لك روحك و جوانب من حياتك لم تنفضي الغبار عنها بعد
اعذريني ان قسوت عليك بكلماتي ولكنك مازلت تدورين في نفس الدائرة بلا تقدم
فرج الله همك و جعل ما أهمك طريقا ليوصلك لحياة أجمل

__________________
[img]http://im33.***********/edShu.gif[/img]

مهرة انت ادرى الناس بنفسك
استخيري واقدمى على اى خطوة فيها راحتك مهما كانت
ان كان وجودك معه يتعبك الى هذا الحد فلا يكلف الله نفسا الا وسعها
و نفسك لها حق اكبر عليك من غيرها

بديع
رائع ما ذكرتيه ..

__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }

احيكي يا مهرة على عزة نفسك و كبريائك كم اتمنى اما امتلك مثل كبريائك..

لا ادري و لا استوعب كيف تطلبون منها ان تهنأ بما بين يديها

فالمرأة عندما تتزوج .. تتزوج ليكون شريك حياتها ملك لها وحدها
تريده ان يشاركها بكل خصوصياته و افكاره و خواطره .. تريد جسده لها وحدها تريد عقله و قلبه كل ملك لها وحدها
فهي عندما تزوجته .. تزوجته على هذا الاساس .. فمن الشي الذي لا يطاق تقبل الوضع و الشعور بالسعادة
مهرة .. مرة قراتك انك تخجلين من الله عندما ترين النساء السوريات ينزحن و يتركن الغالي و النفيس و انك لازلتي غير راضية وغير مرتاحة لهذا الوضع
اريد ان اقول لكي انا سورية و نزحت من بيتي و خرجت من بيتي بدون اي اغراض معي و سافرت عدة بلدان و تدمرت مدينتي .. مع هذا كله
اقول لكي .. زواج الزوج شي اكثر الما و اكثر قسوة من كل هذه الظروف .. فانا زوجي مجرد ان اراه ينظر بامرأة اشعر نفسي احترق .. فكيف انتي
فلا تخجلي من ربك و لا تجلدي نفسك ابدا.. فالنساء من امثالك نادرين جدا جدا جدا ..
وما تعانين منه ليس لا ترفا و لا تكبرا و لا نكرانا لنعم الله .. فلا شي بالدنيا كله يساوي ان يكون زوجك ملك لكي وحدك..
فاعرفي انك من النساء العظيمات و اللواتي ميزك الله عن سائر النساء برجاحة عقلك و نضجك و صبرك
لكي مني كل الحب و الاحترام و التقدير ..

لن أجادل.

أعلم أنكن على حق.


طيب أغلقت باب الهاتف .. كيف أنسى ما رأيته بالفعل؟!

كيف أنسى كلمة حب مع هذه .. ومزحة مع تلك .. ومشاكسة مع أخرى؟!!

كيف أنسى صورةً أُرسِلت له ممن تعرف عليها حديثاً؟!


أنتن ترون أن المشكلة في استمرار تتبعي له .. وأنا أرى أن المشكلة في أن كل ما سبق كسرني أكثر .. وسواء توقفت أم لم أتوقف فالكسر حصل وانتهى الأمر.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

عزيزتي سهر .. أعلم كم تكرهين هذا الوضع .. ولكن الله يرضى عليج لا تعطيني أكبر من حجمي .. ولا تضعي ما أمر به في نفس ميزان ما تمرون به .. أو ما يمر به غيري ممن ألمت به مصائب حقيقية عظيمة.

أقسم بالله العظيم أنني لا أحب ما أنا فيه.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

الغالية مهره ... كنتُ أتابع الموضوع و أتتبع صفحاته الواحدة تلو الأخرى
وحينما غبت عدت لـأقرأ المستجدات
كنت أتعلم في أول الطريق منك .. كنتُ تكتبين و تتركين ورآءك دروساً
أما الآن وكأني أرى أنك جثوتي على ركبتك
وخلعت رداء القوة التي كنتُ ترتدينه في ردودك سابقاً
لتكبتي بـ مشاعرك .. بقلبك .. بعقلك .. بكلك
ولكن رغم كل هذا والحمدلله أنك لازلت تحفظين توازنك وهذا هو المهم
لا أريد أن أشير إلى النقاط التي أشار إليها من سبقني
ولكن !
أما حاولتي أن تنتشلي زوجكِ من مستنقع الـ 8 ..

__________________

-
يَاربِ تمّم بالفَلاحِ مَسيرتي ..