لسه جاية من رحلتي الى وطني الحبيب بعد غياب دام 10 سنوات تقريبا
صراحة شعور لا يوصف .. مجرد اني اتدكر تخنقني العبرة .. فرحة مابعدها فرحة
فرحة بشوفة المكان الدي عشت فيه اجمل طفولة ... فرحة برؤية السماء التي طالما تاملت بها
رؤية البحر .. التراب .. الشجر .. الشوارع ... البيوت .. كل شي حتى الهواء
فرحة لشوفة اهلي منهم من عرفتهم و منهم من تركت السنين علامات عليه
فرحة اضاعت النوم من عيني فلم انم ل 36 ساعة و يمكن اكثر
بمجرد هبوط الطائرة على المدرج .. اصابتني القشعريرة ... و اردت البكاء لا ادري لما ؟؟
وصلنا الساعة السابعة صباحا .. الشوارع خالية .. منها التي تغيرت و لم اعرفها و منها
التي تدكرت بل و كنت اصف لهم الطريق و ما كان هنا و ماكان هناك .. مررت بمدرستي و بشارع بيت جدي
و بالسوق و بكل مكان اعرفه .. ثم وصلنا لبيت حماي .. البيت الدي ادخله لاول مرة لاتعرف على عائلة زوجي
ولله الحمد كانو نعم الاهل ..
و بعد البكاء و فرحة اللقاء و و و .. دهب زوجي لينام بينما انا لم استطع النوم من شدة الفرحة ...
و ما ان ادن الظهر حتى اعتراني شعووور رااائع .. لاول مرة اسمع صوت الادان من سنيييييييييييييين
اه كم افتقده الان ...
والاجمل من داك كان سماع تكبيرات العيد ... كان اروع عيد اقضيه في حياااتي .. فقد
حرمنا من طقوس العيد لسنوات طوال ..
لم ارضى ان يدبحوا الكبش
الا بعد انا اراه و اتصور معه
اردت تدكر ايام الطفولة
لا اريد ان اطيل عليكم فلو فتحت لمجال لنفسي بالكتابة فلن تكفيني صفحات
حقيقة مهما عاش الانسان خارج بلده و مهما ظن انه سعيد و متأقلم و و و
يظل بلدك هو بلدك انت اولى به وهو اولى بك ...
الله يعيد كل مغترب لبلده ياارب ...
والله يصلح الاحوال في بلدانا لنستطيع الرجوع