نحترم رأيك
و لتعلم ........ أن كل مجال فيه صالح وطالح
ومادامت الحياة لاتقف عند عصر واحد فكل شيء يتطور ويتقدم
ونحاول نستفيد من هذا التقدم بما يتناسب مع قيمنا ويحقق أهدافنا

أقدر لك المشاركة

هذا النوع بعيد جداً عن مااقصده عزيزتي
لم أقصد الزواج او الارتباط الانترنتي بسبب الانجذاب بوسائل التواصل وغيرها !

أنا اقصد من تكون الفرص بإختيار شريك الحياة امامه محدودة
فيلجأ لمواقع تساعده بالبحث وتدله
أو خطابات
بناء ع مواصفات معينة يطلبها او تطلبها ..

طيب يا اختي جرب حظك لا تحرم نفسك من الزواج ما دامت الطريقة مشروعة بس انتبه لازم يكون باشراف اهلك اهلك لازم يدروا بالموضوع من البداية

برأيك الفتاة في حال فرصها الضيقة
ومجال الزواج من الانترنت حاله كما ذكرتي
إذاً مالذي يمكنها فعله ؟

أنا أرى أن كل مجال ومكان فيه صالح والطالح
لانثق ثقة عميا وأيضا لانخطىء ونشيطن المجال تماما

بس كلام الاخت فانتي صحيح تحصل مرة مرتين بس الغالبة كذابين علشان كذا خلي الموضوع باشراف اهلك خلي امك تدخل الموقع ولا ابوك يدورلك مو انت تدخلي الموقع مافي انسان في مجتمعنا يرضى يتزوج من بنت كان على تواصل بينها قبل الزواج

الجميع يلمع تمام
ولكن لايُهمل السؤال الموسع وتكثيفه بين كلا الطرفين قبل الإقدام رسميا
في كل الحالات سواءخطبة تقليدية
اوعن طريق خطابات او مواقع

هي وسيلة تدل وتعرّف بالآخر تعريف مبدئي
وليس صك رسمي

لا أرى بأس بأن تبحث المرأه عن ستر نفسها واعفاف نفسها

ولا أرى عيباً ان تعرض نفسها للزواج ممن ترا صلاحه


وأما الطريقة التي عرضت خديجة -رضي الله عنها- بها نفسها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ذكرها ابن إسحاق بقوله: وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة، مع ما أراد الله بها من كرامتها، فلما أخبرها ميسرة ما أخبرها، بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت له -في ما يزعمون-: يا ابن عم إني قد رغبت فيك لقرابتك وَسِطَتِكَ في قومك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك، ثم عرضت نفسها عليه. وكانت أوسط نساء قريش نسبًا، وأعظمهنَّ شرفًا، وأكثرهنَّ مالاً، كل قومها كان حريصًا على ذلك منها لو يقدر عليه، فلما قالت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمه حمزة حتى دخل على خويلد بن أسد، فخطبها إليه، فتزوجها عليه الصلاة والسلام. انتهى نقلاً من البداية والنهاية لابن كثير.
والله أعلم.

يوجد مواقع زواج يشرف عليها مشايخ وتابعة مراكز اجتماعية واسرية ورسائل مراقبة وأهمها مركز ألفة وفقوا بين كثير من الرجال والنساء وكل زواجاتهم ماشاء الله تبارك الله ناجحة لنجاح الطريقة والأسلوب

اما مواقع الزواج اللي تكون بإشتراك سنوي وادفع فلوس علشان ترسل رسائل هذه مواقع رخيصة ودنيئة ولا يهمهم لو تعرف الرجل بالمرأه ولا يهمهم لو تواصل معها هاتفياً وخدعها

والخطابات لاحرج من ذلك ايضاً

والظروف تحكم

لكن من وجهة نظري لاتهم الطريقة والنصيب يصيب من اي طريق

في الأول والأخير لا بد أن نعلم أنها توفيق من الله سبحانة وتعالى..

عندما تزوجت كان إختياري أنا بدون تدخل من أحد، ولكن للأسف كان إختيار خاطيء..

أفضل طريقة هي عن طريق الأهل والأقارب، بعد التدقيق والسؤال المكثف، هذه ربما تكون أفضل طريقة..

أما الخطابات ومواقع الزواج، فلن أرضى بها نهائياً..
فلا تعجبني فتاة تعرض نفسها كسلعة رخيصة بداعي التطور والإنفتاح..
سمعت أحد المشائخ في الهيئة أن بعض الخطابات، لديها العديد من الألبومات للفتيات..
مواقع الزواج كلها كذب وتدليس وأول شرط لعريس الغفلة، أن ترسل الفتاة صورتها لكي يراها..

بهذه الطرق الفتاة أرخصت نفسها، وتنازلت عن كرامتها ولا تصلح كزوجة.

__________________

(( هناك مواقف أيقظتني وصنعتني من جديد..
وهناك علاقات توقعت منها الكثير ووجدت منها القليل..
وهناك دروس لم تكن بالحسبان، لكنها علمتني الأنتباه ! ))

ولكن مسألة الغش والتدليس واردة في كل الخطبات
لم نقل تزوج تحت مبدأ خذوه فغلوه
لابد الخاطب والمخطوب يكون واعي وحريص للسؤال المكثف قبل الإقدام الرسمي

لماذا نغلق أبواب قد تكون من الأسباب اللي وصانا تعالى بأخذها ,
بل لماذا نغلّب سوء الظن دائماً على حسن الظن
معك حق في بعض الخطابات ممن يتطلبن مبالغ مالية عالية ومبالغة
لكن هناك من تاخذ مبلغ رمزي متعارف عليه لاأرى بأس بذلك

اللهم أمين

إذا ع المواصفات الشكلية ففيه شوفة شرعية وبامكانكم تعيدوها مرة ومرتين