صباح الخير

أرجو منكم المشورة انا عضوة جديدة اشتركت بسبب انشغالي بهذا الموضوع الذي اكتبه ارتجالا بدون تنسيق بسبب مالاحظته هنا من تعاون ومشاركات الأعضاء الهادفة

انا سيدة في 36 من عمري مطلقة مرتين بدون اولاد
تجربتي الاولى انتهت ولن أتطرق اليها وحتى تجربتي الثانية منتهية تماما ولكن اسرد وقائعها لتساعدكم في ادلاء المشورة....

ابتدأت قصتي مع زوجي الثاني من حوالي سنة
كنت قد انتقلت وأسرتي حديثا الي احد الأحياء بعد ان من الله علينا بالانتهاء من بيت العمر
كانوا جيرانا ملاصقين لم نتعارف جيدا ولكن مما بدا لنا انهم اهل دين وكرم وسخاء ومعروفون بالنبل وكل الصفات الطيبة وهذا ماوجدته بينهم بعد ان دخلت عالمهم....
تفاجأت بخطبة ابنهم لي قبل ستة اشهر بالرغم من انه متزوج ومستقر فقد علمت اني كنت تحت المراقبة من قبله
ترددت واحترت وأوشكت عالرفض فتفاجأت مرة اخرى بانسحابه وتراجعه وارتحت لذلك بعد ان علم اني مطلقة ....
قلت خيرة والحمدالله ...
تفاجأت بعدها مرة ثالثة بزيارة أمه وخالاته ومن ثم زيارته ووالده وخطبة رسميه واعتذر عن تراجعه وان هذا خطا وارد في أمور الزواج والخطبة وخاصة مع حساسية وضعه كمتزوج
أعلنت ترددي وليتني رفضت فقد كانت فرصة طيبة امامي وأردت استغلالها ضعفت امام سيرتهم الطيبة وطيبتهم والتي تحاكى بها الجيران ... ثم انه أبدو تمسكا عجيبا وإغراءات واسترضاء لي ولوالدي حتى يتم القبول .... وتم
زوجي كان شابا خلوقا وممتازا وهو جارنا وسمعته وسمعة أهله كالذهب
الرجل متزوج ولديه 3 أطفال من سني وزوجته تصغرنا سعدت بخطبته كثيرا وحصل بينا القبول
مبدئيا وقدم لي الكثير هو واهله ليحصل الرضى من طرفي فلم لا أوافق لقد كانت كل البوادر طيبة
قدم لي حفل زواج رائع واثث لي منزلا بجوار بيتنا وبيت أهله على ان يبني في سكن أهله وننتقل للسكن جميعا مع زوجته وزوجات اخوانه ووالديه .....

فترة الملكة زارني اكثر من مرة وكان سعيدا بي وفاجاني بسؤال في زيارة له قال لي لماذا قبلتيني بعد ان رفضتك ...
كانت اول صدمة....
لم اجيب سكت من دهشتي ... كان ردي له جاهزا ولكني من الصدمة لم انطق

تمادى وقال انه لو كان مكاني لما قبل ...

تجاهلته واعتذرت منه وخرجت من الغرفة وانا لا ادري ماذا افعل ... ذهبت لابي وأخبرته قال لي اخبريه بما حصل فقط

عدت اليه بعد ان استجمعت شجاعتي وقلت له اسمع ياابو فلان انت من بيت طيب وعائله كريمة مثلكم لا يردون ومدحته ومدحت أهله وأخبرته اني ترددت مثله وان كونك متزوج ليس شيئا اطمح له ولولا أنكم تقدمتم وعتذرتم وابديتم استرضائكم لي لما قبلتك... وقلبت عليه الطاولة اذا كنت ترددت لماذا عدت تخطب مع والديك واهلك ولم فعلت مافعلته حتى اقبلك ..؟؟!
رد لي بمعسول الكلام وانه يطمع في رضايا عنه و و و و ... وانتهى
كان موقفا عصيبا ولحظات لا أنساها ولم تكن الاخيرة بيننا ....
تم الزواج وفي غضون خمسة ايام أرجعني لوالدي فجاة بدون سبب او سابق إنذار وأبدى رغبته في الطلاق ...
انهرت تعرضت لازمة قلبيه ادخلت الي المشفى لم احتمل كدت أجن والحمدالله
(( الضربة الي ماتقتلك تقويك))
قام والده وإخوته وأخواته بزيارتي وزيارة اهلي واعتذرو عن ابنهم وانه مريض او مسحور او انها عين لا ادري ... ارادو ان يسمعو مني ماذا ولماذا وكيف...
قلت لهم ابنكم بايع وانا لست رخيصة ... واصريت عالطلاق
طلبو تعليق الموضوع والذهاب للشيوخ والعلاج ومتاهات وقصص وحكايات وعااااد بعد أسبوعين ضعفت من مكالمة واحدة طلب مني ان أساعده ليتجاوز محنته لم يخطر في بالي عن اي محنة يتكلم ولكنها حياتي وتستحق ان أدافع عنها وأبذل لها القليل من الكرامة
دعوته لزيارتي .. قدم ..
تفاجأت بتبدل حاله ... بدا عليه التعب الشديد كأنه مريض سنوات ... هزيل .. اسود الوجه ... متعب ... قبل راسي ورأس والدي ... كان يتجنب المواجهة
لم اجد اجابات لاسئلتي ..
طلب مني العودة معه .. ابي قال عودي لاداعي لأي مواجهات او مشاكل عودي فقط
عدت ..
زاد الحال سوءا .. الكره في عينيه .. الانزعاج الشديد ... النرفزة بدون سبب ... كأني قتلت له قتيلا..
كان يستحيل علي ان أتقرب له او اتودد او احاول حتى ... كنت اخشاه فعلا .. وضعي صعب .... عروس خجولة لم تعتاد زوجها.... وانسانة مصدومة تعلم جيدا مالذي ينتظرها .... وأنثى ومطعونة في كرامتها...
حاولت ... لم اتجاوز الامساك بيده .. كنت لا أذوق طعاما ولا اهنأ بنوم .... كلانا ساءت حالنا
حاول أهله مساعدتنا بالدعوات والنزهات وولائم الطعام والاجتماعات ... وكنت انسجم معهم واسعد للحظات واذا ماعدت لبيتي عدنا...؟؟؟!!!
تم الاجتماع بيني وبين زوجته لم تكن اقل منهم خلقا وكرما وطيبة ... كانت متقبلة تماما ... عاملتني جيدا ... هذا ماكان ظاهرا ولم لاتكون كذلك ... فهي ابنتهم وتربيتهم ... لم يكن ذلك وضعا مريحا لي ... ولكني تقبلت كما فعلت هي...
أولاده جيدون ايضا ... رائعون ... خدومون
كل شيء كان يبدو ممتازا .. يومي لي بدون تدخلات ولا ازعاج ويومها لها ... عاملوني كابنة لهم ... شعرت بالانتماء ... والغربة في نفس الوقت!!
زوجي كان متقلبا ... مهموما ... متعبا ... بعيدا عن بيتيه ... وزوجتيه ..
كان يلتهي عنا بأولاده ... لايضحك الا معهم او هكذا كان امامي ...
بعد ثلاثة أشهر طلب مني ان اجد حلا ... كنت قد انهكت مثله تماما وزيادة ... لم أعد ارغب بهذا الوضع ... الضغط شديييد ... كنت تحت تأثير غريب ... أعاني نفسيا وجسديا ... وعقليا وروحياً...
قلت له ... لماذا تقدمت لي ... لماذا ترددت وعدت .. لماذا بذلت مابذلت من وعود وحب وسعادة وفعلت مافعلت لأجلي ولماذا أردت طلاقي فجاة ولم عدت وإني بعته كما باعني وأردت الطلاق وقتها ولمته كثيرا عاتبته كثيرا ... ضَل صامتا ...


أين هي المشكلة لأجد الحل ... صرخت بهذا السؤال؟؟؟!!!!

رد لي ... انا لست مسحورا ولا مريضا ... انا فقط لا اقبلك ...؟؟!!
انتهى كل شيء هنا ... ارتحت كثيرا عند سماع هذه الكلمة ....
ظل يبرر انا لست لعابا انا عندي بنات لاارضى لبنات الناس انا رجل جاد وبذلت مابذلت واردتك فعلا وبقوة دفعت مهرا وفتحت بيتا واردتك زوجة امام الله ورسوله وخلقه واهلك وأهلي وزوجتي واولادي انتي تستحقين ماهو افضل انا لا اناسبك انتي ارقى ومستواك ارفع انا لا اصلح لك ...
سألته متي بدأت معه هذه المشاعر ... قال من ليلة الدخلة
سألته هل من خطا ارتكبته دون وعي مني اجاب بالنفي
سألته ماذا عن مشاعره قبل الزواج فترة الخطوبة ولماذا لم يتوقف عند تلك المرحلة وينسحب اذا كان لم يقبلني وأنها كانت فرصته ولمته انه كان يمكن ان يوفر عليا وعلى نفسه الالم والتعب
اجاب لا تخلطي الأمور كنت أريدك واحببتك ورغبت في اسعادك شيء ما تغير بعد ان دخلت بك


"" ترددت عليا الكلمة الاخيرة كثيرا منه وممن حولنا""


تماسكت هذه المرة جيدا ... لم ابكي ولم انزعج ... وددت حقيقة ان اشكره ... صراحته ومحاولته لاعطائنا فرصة كانت وقفات جديرة بالاحترام....



ارتديت عبائتي واتى بي لبيت اهلي صعد معي ... دخل معي ... جلس معي ... طلب من إعداد الشاهي ... احضرت له الماء وأخبرته اني لارغبة لي في اعداده .. ظل يشرح ويتكلم عن السوء الذي يعتريه وعن وضعه النفسي الذي لا اعلم ماسببه
وامتدحني وامتدح والدي واعتذر واستأذن للخروج وأوصلته للباب وقبل ان أغلق الباب نظر الي وقال سأعود ... حدقت به طويلا وابتسمت وقلت مع السلامة وذهب
راحة افتقدتها طوييييللا بالرغم من حزني وانكساري...
حاول الجميع ردم الصدع ولكن لامجال ... طلبو منا الصبر ... شهرا اثنين ثلاث ... قلت مستحيل وطلبت الطلاق ... طلب مني السماح في رسالة وطلق وانتهى


لم تكن سوى مهززززززلة ... اكتشفت بعدها اني لست الوحيدة حكاية تكررت في كل البيوت وبين كل الازواج لادخل لها بمتزوج او اعزب او مطلق او جميلة او قبيحة او فقيرة او غنية ....

والحمدالله انتهت... ورضيت بقسمتي ...

مضى شهر الان ... مازلت في العدة ...
اكتشفت أني اشتاق اليه
لمست في نفسي حبا له
لست طفلة او مراهقة ...أعي جيدا مااقول ومااشعر به ... هزلت وساااءت حالي ... هل هي الصدمة وأثرها؟؟ ... اعلم اني لن اعود ولا مجال لأي عودة... فقد كانت مهزلة بحق .. كلما تخيلت وتذكرت وضعي معه اتعجب واتسااااائل كثييييرا لم ولم ولم ؟؟؟؟!!!!!
والأعجب هو لماذ افكر فيه ولماذ احبه ؟؟!!! أعاتب نفسي اي حب وأي بطيخ وكل عشرتي له كم شهر وانه باعني وانه وانه وانه ...
ولكني أحببته فعلا .. فرق بين دموع نذرفها ألما وحسرة ... ودموع نذرفها حبا وشوقا ... هل تستوعبون الفرق ... ام اني اتهياء؟؟!!
لماذا الان ....
عموما انا سيدة قوية سأتجاوز هذه التفاهات باذن الله
احتاج مشورتكم بعد سرد هذه الأحداث والتي حاولت ان اختصرها(( ويبدو اني فشلت)) فيما يلي ......
زوجي السابق يبدو انه يشعر بتأنيب الضمير ...
او انه يبحث عن خلاص روحه من جحيم ذنبي ..!!
لا ادري مالذي يشعر به حقيقة تجاهي ولا ارغب في المعرفة....
المهم اني مندهشة الان من تقدم احد أعز أصدقائه لخطبتي وانا مازلت معتدة؟؟؟!!!!
استقبله والدي دون ان يعلم من هو وماهي غايته
وتعرف عليه وحاول ان يعرف من أين أتى ومن دله علينا وحلف ...( كذبا)....انه لا يعرف من ارسله وأنهم فاعلو خير((ربما أراد حفظ ماء وجه صديقه)) وأبدى رغبته في مناسبة والدي وان يختار له عروسة تناسبه فقط ( ليست بكرا)وانه مطلق في الأربعينات وبخمس اولاد؟؟؟؟....
حقيقة ابي أعز أصدقائي وعلاقتي به جيدة لذلك لم اخفي عليه وقلت له انه صديق فلان وقد سمعت عنه اكثر من مرة...
ابي ارتاح كثيرا للرجل وأعجب به ... ولايريد رده
يريدني ان افكر وان انسي فلانا تماما ...
لست مهيأة نفسيا ولا صحيا ولا جسديا ولا من اي ناحية لست مستعدة ومتقبلة للزواج بعد ما مر بي
لا من صديقه ولا من غيره ...ولا حتى منه الله يسامحه بس...
أشيروا علي هل هذا العريس مناسب لي
وهل انا مناسبة له ؟؟
لا اعلم ماهو الحكم الشرعي في خطبة المعتدة
ولكن اعلم انه يحل لي الزواج حالما انتهي من العدة .... ولا ارى مايعيق زواجي لو كان رجلا غيره

هل وضعي لايسمح للارتباط بعد العدة ام اني اتخيل ذلك ؟؟
هل وضعه كمطلق واولاده يعيشون معه مقبول؟؟
هل صداقته بزوجي السابق وان يتقدم من طرفه امر عادي طبيعي ؟؟
ماتاثير صداقتهم على حياتنا في حال قبلته ...؟؟!!


الموضوع حقيقة محسوم من ناحيتي .... ولكني ابحث عن آراء مختلفة وأتوق لسماع ردودكم وتعليقكم على اي جزء من موضوعي مع خالص شكري لصبركم وقرائتكم واعتذر عن الاطاله

( تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون )

مستجدات
الرد 31
http://www.66n.com/forums/showpost.p...1&postcount=31

مستجدات
الرد 39
http://www.66n.com/forums/showpost.p...5&postcount=39

لا يجوز خطبة المعتدة.. نهائيا..

مامداك طلعتي من هالتجربة تحتاجين وقت.. لاتضغطين على نفسك..

ويا اختي الباب اللي يجيك منه ريح.. سده واستريح

مريبة قصة صديق طليقك.. والنسيان مو زر نضغطه وننسى

لاتقبلينه او تقبلين اي رجل يتقدم لك كـ"ردة فعل" او عشان تنسين

بل قرارك يكون لانك مقتنعة ومستعدة وراغبة

عموما.. اي خاطب طبيعي سيريك واهلك افضل ماعنده! ماراح يقول لك بسوي فيك وبسوي فيك وانا فيني عيب كذا وكذا وكذا

__________________

اختلافي عنك لا يعني اختلافي معك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صباح النور ليميتد..

لا يجوز الخطبة وأنت مازلت في العدة، لا تتسرعي أبدا

ألا تخشين من طليقك ربما يهيء أمور هادمة؟

وأمر غريب من بعث أعز أصدقائه عندكم؟

لا ترتبطي انتقاما لزوجك انتبهي، بل بقناعة تامة منك..

ولا أنصحك بهذا الزواج فقط اكتبي سلبيات وإيجابيات هذا الإرتباط.


أنت بحاجة فقط الآن ترتاحين والعلاقة السابقة تحتاجين وقت للخروج منها لتفكري بعقلك وستقررين

حينها هل هو مناسب أم لا؟

ماذا قال والدك غير إعجابه؟

وفقك الله.

الله يوفقك ويكتب لك الخير

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لا تاخذينه دام من طرف طليقك

احذري الزواج مو لعبه ياخذك كم شهر ويطلقك وعقبها يرسل صديقه لك

انتبهي ولا تكوني اضحوكه

الله يعوضني ويعوضك
ترى هذا السيناريو يتكرر كثير من المتزوجين
يعملون نفسهم مسحورين او عين اوضيقه وه بعد مايطيح الي براسه يطلق كثير بيوت سار معها نفس الشي
وانا مثلك وقال لي ماسويت بيت وزواج عشان اطلقك
لكن مانقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
اصحك تقبلين صديقه لان راح يسير لك مثل ماسار معه
اصحك تضعفين وتزوجينه

حسبنا الله ونعم الوكيل .. بعض الرجال رخال . لا دين ولاذمة ولا ضمير ولا إنسانية .
لكن كلامه بانه تخسر و و و كلام وجيه فهو لم يقتحم الخسائر ليخسرك . لكن ما اعرف أحس بالموضوع شيء غريب
عموماً أختي
1- أهنئك على القلم الجميل .
2- مشاعر ما بعد الطلاق تجاه الزوج السابق تشعر بها كل المطلقات وبظني لايعد حباً إلا إن كان قبل الطلاق هناك حب حقيقي ، أما في مثل وضعك فلا . هو شعور طبيعي قد تكومي مررت به مع الزوج الأول أيضاً .
3- فعلا فعلا حكاية صديق طليقك مريبة . لكن استخيري وكرري الاستخارة مرات ومرات وكل ركعتين سنة انويها استخارة واستخيري وربنا يكتب لك التوفيق إنه سميع مجيب .
4- ادرسوا أمره وتاريخه كله وأهم شيء المواظبة على :
أ- الصلاة .
ب - العمل .
ج - محافظته على العادات والتقاليد !!!! .
لماذا العادات والتقاليد ؟ . لإن الإخلال بها ، يدل على قلة مبالاته ، وقلة الخلق الكريم ، فلا يردعه حياء عن ارتكاب المحاذير وليس عنده خلق كريم . ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) الحياء الذي يمنعه من ارتكاب المخالفات وليس بمعنى الخجل .
واسألوا عنه جيرانه وفي عمله وقرابته ولابد أن تجدوا من الصالحين والرجال الكرام من يخاف الله ولا يضع في ذمته شيء
أما ما قالته الأخوات من الصبر وتوك طالعة من مشكلة وبدري على الزوج ، فكلام حريم فاضي ياما نكبن عفش الأخوات هنا .
رفض الطيبين بحجة حتى افيق من الصدمة و و و غير صحيح فقد تطول المدة ولا يأتي المناسب فتزداد المعاناة .
إذا كان طيب فوافقي فوراً ( لكن خطبته بهذا الشكل غريبة ومن ناحية ثانية قد يكون خايف تفوتين عليه ) .

الخطبة في العدة
http://islamqa.info/ar/93237

__________________
قال ﷺ ( والذي نفس محمد بيده ما تواد اثنان ففُرق بينهما ؛ إلا بذنب يحدثه أحدهما ) .

أختي الكريمة ..

أهنئك في البداية على قلمك المبدع، وصبرك الجميل، ومواقفك النبيلة، وأسأل الله سبحانه أن يعوضك خيرا ويجبر قلبك ويرزقك الزوج الصالح الطيب ويرزقك منه الذرية الصالحة.

في البداية يجب أن يرد والدك الخطبة نظرا لأنك في فترة العدة ويخبر الخاطب أنه في حالة رغبته فيك فليؤجل الموضوع الى مابعد انتهائك من العدة.

ثانيا : كوني صادقة مع نفسك وأجيبي بكل صراحة :
هل انت محتاجة الى زوج؟ وهل في حالة رفضك للزواج أنت مستعدة لقضاء بقية عمرك دون زوج وأطفال؟
وهل لديك خطط مستقبلية أخرى؟

ثالثا: في حالة الاجابة بنعم وأنك محتاجة للزواج، فهنا يجب السؤال عن الخاطب ومعرفة اخلاقه ودينه قبل الموافقة عليه.
وإذا كان الخاطب مطلقا فيمكن سؤال طليقته عنه ، فلا أحد يعرف الرجل جيدا مثل زوجته، والتأكد من سبب الطلاق وأن السبب ليس عيبا منه.
( إذا كان هناك إحراج فيمكن سؤالها عن طريق وسيط)

رابعا : بالنسبة لوجود الابناء فهو ليس مشكلة ، فبإمكانك اشتراط شقة مستقلة قريبة منهم بحيث يكون لك خصوصيتك، وإن لم يكن لديه استطاعة مادية فإمكانك العيش معهم واحتساب الأجر في تربيتهم والعناية بهم، وكم من زوجة أب كانت لأبناء زوجها كالأم وأغلى من الأم، وهناك قصص واقعية أعرفها عن حنان وطيبة زوجة الأب.

خامسا: عليك بالاستخارة والاكثار من الدعاء في أوقات استجابة الدعاء بأن يعوضك الله خيرا ويرزقك من خيري الدنيا والآخرة، وكوني مطمئنة وواثقة بأن الله سبحانه كريم رحيم، وما أصابك من ابتلاء إنما هو رفعة لدرجاتك وتكفيرا عن سيئاتك، وزيادة في حسناتك، واحمدي الله أن صرف عنك هذا الرجل المتردد الذي عبث بمشاعرك وعاطفتك.

فالحمد لله رب العالمين.

عاوزة اسالك هو ليه اصلا اتجوز للمرة التانية؟ بما ان مراته كويسه
وهل كان بيعامل مراته زي ماكان بيعاملك ااقصد نفس النفور في المعاملة وضيق النفس او كان بيتعامل بنفس العصبية دي مع حد من اهله قدامك؟

لا أرى أن توافقي على هذا الخاطب.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.