لقد عدنا
جبت الموضوع مثل ما وصلني على البريد وهو بلسان كاتبه هو وصديقة في رحلتهم
من احد القروبات
نسسسسسسسسخ ولصق بدو زيادة ولا نقصان
لكن احد اوصيك ونفسي ببعض الوصايا
الحفاظ على فروضنا والحجاب الحجاب الحجاب وين مانروح ونقل صورة حسنه لغير المسلمين
بتصرفاتنا عن ديننا ونبينا وتحياتي واحترامي لشخصك الكريم
كان رحلتنا إلى زلمسي مهددة بالإلغاء بسبب عدم تمكننا من حجز سكن مناسب ، اقترحت على هاني اقتراحاً أحمد الله على أنه لم يوافقني الرأي فيه ، كنت أقول تلافياً لمشكلة السكن ، يمكننا زيارة زلمسي في الصباح والعودة في الليل ويساعدنا في ذلك طول فترة النهار حيث أن الشمس على تغيب إلا عند التاسعة إلا ربعاً ، ونحن نتحاور في ذلك كنا نتصفح موقع
***** وهو الموقع الذي لا يمكن أن نستغني عنه أبداً طوال رحلتنا ، لفت انتباهنا موضوع كتبته إحدى العضوات المنتسبات للمنتدى حيث امتدحت فندقاً مشابهاً إلى حد ما اسلوب الفندق الذي سكنا فيه بمدينة " سالسبيرغ " ، المالك هو موظف الاستقبال وأبناءه وأشقائه هم العاملين فيه ، أعجبتنا صوره كثيراً وقررنا حجز غرفة مطلة على البحيرة الشهيرة في زلمسي .
في صباح اليوم التالي قمنا بعمل إجراءات الخروج من فندق سالسبيرغ ( اسمه pension gerl ) ، طلبنا سيارة تاكسي للتوجه إلى محطة القطار لقطع تذاكر سفر إلى زلمسي ، سائق التاكسي قدم اقتراحاً قد يبدو مقبولاً جدا ، اقترح أن يقوم بإيصالنا مباشرة بسيارته ( الفان ) إلى زلمسي بنفس أجرة القطار ، بحسبة بسيطة مع هاني من خلال حساب تكلفة التاكسي إلى المحطة وحمل الشنط وشراء تذاكر والانتظار ربما أكثر من ساعة حتى تحرك القطار ثم أخذ تاكسي آخر عند الوصول وجدنا أن السفر مع صاحبنا سيكون أوفر وأسهل ، يكفي عناء حمل الشنط والتنقل بها داخل القطار .
الطريق جاوز الساعة قليلاً وحينما دخلنا إلى الفندق قابلنا مالكه بكل سعادة كبيرة ، إلى درجة أن هاني عندما دخل الفندق ليتأكد من الحجز بادره صاحبنا بقوله ( أنت هاني ؟ ) .. كان سعيداً أن الحجز كان بالانترنت لأنه لم يدخل الخدمة للفندق إلا حديثاً ، الفندق كان رائعاً في الخدمة والموقع حيث يقع في مكان استراتيجي مطلاً على البحيرة الشهيرة والقمم الثلجية .
عندما دخلنا الغرفة توجهت إلى الشرفة مباشرة للتمتع بالمنظر الجميل ، قلت لهاني " يكفي أن أجلس في هذه الشرفة طوال مدة بقاءنا في زلمسي " ، تفاجأت بهاني يدخل الغرفة ويعود بكرسي آخر وهو يقول " اليوم مافيه طلعة .. يكفي هالمنظر " !
لن تنلام في البقاء حينما تكون شرفة غرفتك تطل على هذا المنظر
هذا الريف .. ولا بلاش !
أحضرت جهاز اللاب توب قرب الشرفة ليتمازج صوت فيروز مع جمال هذا المنظر الساحر ، بقينا طويلاً دون أن نتحدث ، لا تسمع سوى صوت الكاميرات حيث بقينا أن وهاني نصور المنظر الجميل ، وأنا الآن أكتب هذه الأسطر أتذكر ذلك المنظر بشكل أشبه مايكون بالحلم وأقول .. هل كنت هناك فعلا ؟
مضى وقت طويل ونحن جالسون في الشرفة ، كما يقولون " احلوت الجلسة " ، هاني تكفل – كعادته – في صنع كوبين من الشاي .
بعد فترة رغبنا في زيارة القرية والتجول بها ، تفاجأ بعدم وجود محطة باصات قريبة من الفندق ، قال المدير والمالك ، لا يوجد أصلاً شبكة للباصات لأن القرية صغيرة ولا تستحق ذلك ، في حال رغبتكم بزيارة الجهة الاخرى من القرية يمكنكم أخذ تاكسي من نوع آخر .. تاكسي بحري !
التاكسي البحري الذي ينقلك للضفة المقابلة
تجولنا في الجانب الآخر من المدينة رغم أن الشمس بدأت تميل للغروب ، أعجبتني شوارع زلمسي وهدوءها الكبير وطقسها الرائع الذي يميل للبرودة ، أو لنقل أنه يتحول إلى طقس بارد بعد غروب الشمس .. وحتى أكون أكثر صراحة .. فهو يتحول إلى طقس بارد جداً بعد التاسعة .
لقطة خارجية للفندق
الغرف من الداخل كانت مقبولة جداً
فندقنا الجميل لم نكن نتخيل موقعه بهذا الشكل
ألم أقل لك ستتعب من كثرة المناظر الجميلة ؟
قضينا طوال اليوم في التجول في البلدة الساحر ثم تناولنا وجبة بسيطة في أحد المطاعم قبل أن نعود إلى الفندق بالتاكسي البحري الذي ستستمتع به كثيراً وهو يشق بحيرة زلمسي بهدوء ، في اللبي الخاص بالفندق البسيط وفر صاحبه جميع وسائل الترفيه البدائية منها والحديثة ، فكما ستجد الألعاب البسيطة مثل الأونو وغيرها فوق ركن خاص بالألعاب ، تتوفر أيضاً شبكة انترنت سريعة لاسلكية .
جانب من شوارع زلمسي البسيطة جدا
بينما كنا جالسين نتصفح الانترنت مر صاحب الفندق بجولة تفقدية كعادته ، حاولت ملاطفته وفتح باب للحديث بيننا وبينه فقلت له " الجو بارد جداً في هذه القرية " رد بجواب بسيط مع ابتسامة سخرية " وش رايك يعني .. أنت في قمم جبال أوروبا هل كنت تتوقع أن الطقس سيكون حاراً ؟"
علق هاني على مداخلتي " والله من زين السواليف بعد يا أحمد ".
في اليوم التالي أفطرنا في الفندق معتمدين على الكروسان ومربى الفراولة ، فيما بقية الوجبات كانت جميعها تتضمن لحم خنزير ، والبيض قد نفذ على حد قول المسؤولة عن المطعم .
هاني وإطلالة على بحيرة زلمسي
عدنا إلى الغرفة وإلى التمتع بالمنظر الجميل الذي تطل عليه شرفة الفندق رغم أن الجو كان يميل للبرودة ، للأسف كان تأخرنا في الاستيقاظ من النوم قد فوت علينا رحلات الباصات السياحية إلى المناطق المحيطة بزلمسي ، لذلك فضلنا ركوب التاكسي البحري والانتقال إلى الضفة الأخرى والبحث أي فعالية نقضي بها نهارنا .
تبغين أكمل ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا رايحة السوق الحين بعدين أكمل ان شاء الله
__________________
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك