لا يوجد توافق بيننا وأريد الطلاق / زوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-2010, 08:55 AM
  #1
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
لا يوجد توافق بيننا وأريد الطلاق / زوجية





((السمات الشخصية لصاحب الإستشارة))

متزوجة حديثا عمرها في منتصف العشرينات


((الإستشارة ))

@تزوجت من رجل لم تتمكن من رؤيته أو الحديث معه فوالدته حالت دون ذلك وكان مبررها أن ولدها خجول ولم تشترط أي شروط في عقد الزواج

@لا تشعر بالحب تجاه زوجها الذي يصغرها في العمر بعامين وتجد أنه ولد مدلل ومازال يعيش فترة العزوبية ولا يهتم بها لذلك تلجأ لأخوتها لقضاء حاجاتها

@تصف زوجها بالبخل وعدم الرحمة لأنه عزمها في مطعم رخيص وتسبب لها الأكل في تسمم مما جعلها طريحة الفراش لعدة أيام دون أن يصطحبها إلى المشفى

@اكتشفت لديه جوال آخر وأنه يذهب مع أصحابه للأسواق بغرض الترقيم وأصبحت تحقق معه مما وتر العلاقه بينهما

@وتشتكي من تدخل أهل زوجها وعدم إحترام خصوصيتها

@هي الآن عند أهلهاو أختها متزوجه من أخو زوجها تزوجتا في نفس الفترة ويعيشان في نفس البيت إلا أن أختها مستقرة ولا تعاني من مشاكل










الرأي الإستشاري

تمهيد الإستشارة

عزيزتي سأتكلم معك بكل أريحية ووضوح وأتمنى أن تتقبلي ذلك بصدر رحب بادئ ذي بدء

فقد بالغت كثيرا في نعت زوجك بأوصاف تجعل من يقرأ دون أن يتبين الوضع بشكل كامل

يظن أن زوجك شخص لا يطاق ولا يمكن التعايش معه بتاتا بينما اتضح بعد ذكر المواقف أنه ليس بذاك السؤ

كذلك لم تصيبي في وصف نفسك بالواقعية فأنت لست كذلك فليس من الواقعية في شيء أن تتزوجي رجلا لست على معرفة بأخلاقة

ولا حتى شكله لمجرد الزواج وإرضاء من حولك ومادام قد وقع الزواج ولم يعد من المجدي الحديث حول هذه النقطة

فمن الواقعية أن تتحملي مسؤولية قرارك وأن لا تعاودي الخطأ من جديد فأنت هربتي من أبناء عمومتك إلى الزواج من هذا الرجل

والآن تريدين أن تعيدي الكرة وتهربي من هذا الزواج بالطلاق ولعلك لاتدركين ماهو الطلاق وماهو واقع المطلقات في المجتمع

فهاهي أمك تتذمر منك وأنت لازلت في عصمة زوجك فكيف لو وقع الطلاق بالفعل؟؟

الطلاق لا تلجأ إليه المرأة المؤمنة العاقلة إلا عندما تستحيل الحياة مع زوجها وتكون قد بذلت واستنفذت جميع الحلول

فقد ورد في الحديث(أيما امرأة طلبت الطلاق من زوجها في غير ما بأس فالجنة عليها حرام)

ولا أراك قد بذلت جهدا يذكر قبل طلب الطلاق بل أراك منهزمة مستسلمة وأنت لا زلت في أول الطريق

وما الاسم الذي إخترتيه لنفسك إلا دليل على ذلك هذه حياتك يفترض أن تكوني أكثر تمسكا بها ومحافظة عليها

الحياة بحاجة لتفاؤل وقوة وصبر وإستعانة بالله فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف

وقد أخطأتي أيما خطأ عندما خرجت من بيت زوجك غاضبةولم يمض على زواجك أربعة أشهر

وهي مدة قصيرة جدا للحكم على العلاقة الزوجية فكيف بإنهائها ؟؟

عزيزتي عندما نرغب في تغيير واقع محيط بنا فإن الطريقة المثلى هي أن نبدأ من أنفسناومن الخطأ أن ننطلق في التغيير من عند الأخرين

فالله عزوجل يقول في محكم التنزيل"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

بالإضافة أنه ليس من الواقعية أيضا أن تستخدمي أسلوبا عقيما تبين لك عقمه فأسلوب الإستجواب والتحقيق أسلوب ثبت لك بالتجربة فشله الذريع
فقد ذكرتي بنفسك أن هذا الأسلوب كان يدفع زوجك لمزيد من الطيش والتهور..

لذلك فالعقل والمنطق والواقع يقول بأننا عندما نسلك طريق ثم يتبن لنا خطأ ذلك الطريق فإننا نتراجع عنه

ونحاول أن نسلك طريق آخر يكون أكثر جدوى ونفعا وليس من الحكمة في شئ ولا من الواقعية أن نسلك نفس الطريق الخاطئ مرة أخرى

لأننا سنحصل على نفس النتيجة فلا يمكن أن نسلك نفس الطريق ثم نحصل على نتيجة مغايرة












المرحلة الأولى


#لابد أن تعلمي أن السنة الأولى من الزواج دائما تكون هي المحك وغالبا تكون هي أصعب سنة حيث تكثر فيها المشاكل لعدة أسباب :

1)عدم فهم كلا منكما لطبيعة التكوين النفسي للجنس الآخر فالرجل يختلف في تفكيره وطبيعته عن المرأة وهو سبب رئيس في حدوث الخلافات

2)سبب أخر وهو إختلاف البيئات كما ذكرتي فأنت من بيئة حضرية وهو من بيئة بدوية

3)الإعتقاد بأن الزواج حب ورومنسية وردية وليالي حمراء والحقيقة أن الحب لا يأتي بين عشية وضحها الحب يحتاج لتضحية وعشرة وصبر خاصةً أنه لم يكن بينكم فترة ملكة فلا تستعجلي

4)وأخيرا عدم القدرة على التصرف الصحيح مع هذه الإختلافات للعيش بسلام ووفاق و حتى لا تتحول الإختلافات إلى خلافات


خاصة أن الإختلافات أمر لابد منه فلا يوجد شخصين متطابقين

كل ماسبق من شأنه أن يجعل حياتك على النمط الذي تعيشينه الآن لذلك يجب عليك الأتي:

*أن تثقفي نفسك وتقرأي عن طبيعة الرجل وأقترح عليك قراءة النساء من الزهرة والرجال من المريخ لجون جراي لتستطيعي التعامل مع زوجك بشكل أفضل

فعلى سبيل المثال أسلوب التحقيق يتنافى مع أنوثة المرأة ولا يتناسب مع شخصية الرجل وطبيعته فضلا عن وجود بدائل أكثر فاعليه


يتبع
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

قديم 16-10-2010, 09:15 AM
  #2
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
تابع

*أن تبدئي التغيير من نفسك فتتعرفي على حقوق الزوج وكيف عظم الإسلام من شأن الزوج وهذه زمرة من الأحاديث أسوقها إليك

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت))
رواه ابن حبان في صحيحه(حسن لغيره)



عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:أطيعي أباك
فقالت :والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته.
قال:((حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه))
رواه البزار بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون وابن حبان في صحيحه درجتـه:حسن صحيح



وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال :لما قدم معاذ بن جبل من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ما هذا؟
قال:يا رسول الله قدمت الشام فوجدتهم يسجدون لبطارقتهم وأساقفهم فأردت أن أفعل ذلك بك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((لا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده
لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لم تمنعه))درجته: (صحيح)



عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا))
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن درجته: (صحيح)


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح))
رواه البخاري ومسلم



عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع))
رواه الطبراني بإسناد جيد والحاكم(حسن)


* إعلمي أن المرأة تستطيع أن تستخرج من الرجل أفضل ماعنده وتفوز بقلب زوجها برقتها وابتسامتها وذكائها و أخلاقها

وفي المقابل تستطيع إستخراج أسؤ ماعند الزوج بإسلوبها الفض وطريقة تعاملها وأنت فقط من بيدك إختيار الأسلوب الأمثل

مثل هذا يقال في حق أهل زوجك فهل سألت نفسك لماذا لا تعاني أختك من المشاكل مع أهل زوجك ؟؟

بالرغم أنها تسكن في نفس البيت لكن ذلك لم يؤثر على علاقتها بزوجها







عزيزتي

ما زلت في أول الطريق وبإمكانك تدارك الوضع إن أحسنت التصرف

نصيحتي لك لا تصعدي الأمور حاول دائما تبسيطها فتعقيد الأمور ليس من صالحك

سأضرب لك مثال على تبسيط الأمورموضوع السوق مثلا موضوع لا يستحق أن يأخذ أكبر من حجمة

خاصة أنك عروس والمعروف أن العروس لا تخرج للسوق في الأشهر الأولى من زوجها إلا في حالات خاصة

حيث أن جهازها يكفيها لشهور قبل أن تعاود النزول للسوق مرة أخرى

ثم إذا قلنا بأن متوسط خروج المرأة للسوق بإعتدال هو كل شهرين فهذا يعني أنك ستخرجين إلى السوق ست مرات في السنة

أي أن أمر السوق ليس بشكل يومي أو اسبوعي حتى يتم تكبيره فهو لايستحق كل هذا الغضب قليل من الذكاء والدلع والغنج كفيله بإنهاء الموضوع

ايضا موضوع دخول والد زوجك إلى غرفتك الموضوع في غاية البساطة كل ماعليك فعله هو إغلاق الباب

بالمفتاح في المرات القادمة حتى يضطر من أراد الدخول إلى طرق الباب

ايضا عندما مرضت كان بالإمكان عندما شعرتي بعدم إهتمام زوجك أن تلبسي عباءتك وتخبري زوجك أن يصحبك إلى طبيب

بمعنى أن تضعي زوجك أمام الأمر الواقع وأن تبادري ولا تنتظري منه المبادرة فهو لايشعر بمدى مرضك مثلما تشعرين أنت فربما إعتقد أنه عرض وسيزول

ثم أن المطعم الرخيص ليس بالضرورة أن يكون أكله غير نظيف وبالمقابل ليس مكل مطعم غالي نظيف

ولا أعتقد سبب التسمم الذي حصل معك بسبب الأكل فزوجك أكل معك ولم يصبه شيء

أرأيتِ كيف بإمكانك تصغير الأمور أو تصعيدها؟؟

استعيذي بالله من الشيطان الرجيم وعودي لزوجك فقد وهبك الله زوجا مصليا لا يدخن بينما ابتلي الكثير من شبابنا في عصرنابالتدخين

و بترك الصلاة والله المستعان وهذا يعني أن زوجك فيه خير كثير ولكن بحاجة لمن يعينه زوجك صغير في عمره ومازالتم في أول الطريق

ثقي لو رأى زوجك زوجة صالحة دائمة الدعاء لزوجها في حضوره وفي غيابه كثيرة التبعل والتوددله فسيعود إلى أحضانك

لكن لو رأى زوجة نكدية فسيبحث عن من تشعره برجولته


كل التوفيق والسعادة أتمناه لك وأسأل الله أن يجمعكما على خيرآمـين





ختام الإستشارة ونهايتها

لم ترد صاحبة الإستشارة نتمنى لها التوفيق والسعادة



__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 AM.


images