ليست الشهوة معصية، ولكن المعصية هي الأفعال المحرمة التي تُنتج الشهوة وتهيجها وتثيرها، وكذلك الممارسات المحرمة التي تنتج عنها.
لذا فقد وضع الإسلام تشريعات وضوابط تحمي المسلم من الوقوع في براثن الشهوة المحرمة، فقد أمر الله عز وجل المؤمنين والمؤمنات بغض البصر، وأمر المرأة المسلمة بالتستر والاحتشام في زيها، وعدم إبداء زينتها للأجانب، حيث يقول عز وجل: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ويَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ويَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ...}.
لك بعض النصائح اختي واسال المولى عز وجل ان يهديك الى سواء السبيل وانت ان شاءالله انسانة طيبة مؤمنة وهذا واضح من كلامك ولكن لا بد لك من العودة والصحوة الى ما امرنا المولى عز وجل به
فابتعدي عن كل المثيرات، والتزمي واجتهدي في غض بصركِ ، إذا عرضت لكِ الفتنة فتذكري ربكِ سبحانه، وغضبه وعقابه،حافظي على الصلوات في أوقاتها، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
احمِِ نفسكِ بذكر الله عز وجل دائمًا، فلا يزال عليك من الله حافظ إذا ذكرتيه، فلا تهملي أذكار الصباح والمساء،
إذا سقطتِ مرة، وأغواكِ الشيطان، فلا تعتبريها النهاية، ولا تستسلمي لليأس، بل اهزمي شيطانكِ، واستغفري ربكِ، وقُومي من جديد، وكوني ممن قال فيهم عز وجل: {إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإذَا هُم مُّبْصِرُون}. وتذكري بشرى الله عز وجل: {والَّذِينَ إذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ومَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللَّهُ ولَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وهُمْ يَعْلَمُونَ . أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ونِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَ}.
لا تتركي نفسك في فراغ أبدًا، اشغلي وقتك مع اولادك وفي عبادتك وفي طاعة ربك ثم زوجك
اعانك الله على الشيطان وبالارادة والاصرار على ترك المعصية يهزم كل عمل سيئ باذنه سبحانه وتعالى
__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل
أختي حلولي ترك هذي العادة وخذي قرار قبل لا تندمي وأعرف أن الله رحيم وأن النفس أماره بالسؤ وحاولي الأنشغال باشياء ثانية مثل الجلوس مع زوجك وابناءك قراءة القران وسمعه وزيارة الاهل وحاولي عدم الجلوس وحدك واستغفر الله واذكريه كثيرا وعليكِ
بالدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 04-06-2005 الساعة 07:33 PM
كل الايات وضحوها الاخوان والاخوات لك اختي الكريمه
وآ اقول الله يخليك عيالك السبعة
بعدين ياختي عليك بالاكثار من قراءة القران الكريم
وعليك في الصيام قدر الاستطاعه
وتذكر ي اختي قبل ان تعملي هذه العادة في اولادك
ومخافة الله بهم اولا واخرا
وحافظي على الصلاة مهما عملتي من الذنوب لاتقولين خلاص عملت كذا وكذا
خلاص اترك الصلاه او تهاون بها لا
الصلاة هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر
التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 05-06-2005 الساعة 11:17 AM
اولا ابعدى عن النت ببيع جهاز الكمبوتر لديك فى الذى تحصليين منه على ذلك اى السبب تمنعية اولا ثانيا وداومى على قراءة القرءان والصلاة وقربى من زوجك حتى تفوزى بالدنيا والاخرة
تاب الله عليكِ ولا تنسى ان كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون فتوبى الى الله وتاب الله علينا جميعا
التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 05-06-2005 الساعة 05:55 PM