اعرف شخص (مديري السابق) كان من اطيب الناس وكان لديه اكتئاب، وكما اشار الاخوة الجرعات تقل وتزداد بشكل تدريجي

استمر على حبوب الاكتئاب سنة بالتنسيق مع الطبيب وحاليا تشافى و وضعه ممتاز

كما اشار الاخوة انفاً ان الاكتئاب شيء جيني او ظرفي في كيمياء المخ، للاطلاع على الفروقات بين السعادة والاكتئاب والقلق والحب

اهم شي تتاكد ان الفيتامين محتاجيه لانه بعض الأطباء هدفهم تجاري ، ويبعوا إدويه فاسده منتهي.

كذا المريض النفسي ما يشعر بالم اللي حوله لانه غير مستقر نفسيا ،، انت نفسك مو فاهمتها كيف تفهمي اللي حولك ،، انت قلت زوجك يقول انت مزاجية ،، عيالك يكبروا شويه ويبداوا يشوفوا مزاجية امهم وهذا يسبب لهم اضطراب نفسي ،، مرات امهم سعيدة مرات كئيبة ،، كذا ما يدروا ايش السبب وينتظروا متى تحل عليك لحظات السعادة ويتحاشوك في لحظات الانهيار ،، اطفال صغار تلاقينهم يلوموا نفسهم في نفسيتك ويتوقعوا انه بسبب مشاغبتهم او سلوك بدر منهم ويتعلموا جلد الذات على شيء مالهم ذنب فيه ،، احساس جدا جدا جدا مؤلم لطفل صغير يحاول يفهم تذبذب نفسية امه او ابوه وما يلاقي جواب ويبدا يطلع عيوب نفسه عشان يقنع نفسه بالسبب

رغبتك في الموت تتوقعي ما تظهر ،، ما يحسوا ان عندهم ام تبغى تموت ،، ايش احساس الطفل لما امه تبغى تموت وتتخلى عنه ؟

بالنسبة لامك :

حرمتك من فلوسك يحق لها وهي عارفة انك انت مبذرة وانت اعترفتي بهذا الشيء ،، لدرجة تسلفي زوجة زوجك ؟ لو اعطتيك ارثك من والدك الله يرحمه راح تتركي وظيفتك وتجلسي في البيت وتدهور حالتك النفسية ،، الشغل نوع من العلاج لك لكن انت مو مقتنعة ،، هي ما اخذتها وانكرت نصيبك هي حفظته لك

محددة اماكن تروحي لها من حقها ايضا طالما ذكرتي انك تبغي تموتي وترتاحي وتبغي اولادك يموتوا بعد ولا يتعبوا في هذه الدنيا ،، امك تخاف عليك ومن تهورك ومزاجيتك يودوك في داهية

امك تخاف عليك وجالسه تعالجك واكيد انها متابعة حالتك مع دكتور نفسي ،، امك حريصة وصدقيني حرصها وحبها لك هو اللي ينفعك ويكبح افكارك السوداء ومزاجيتك وتهورك

لو غيرها كان قال كبيرة وعاقله وعندها عيال وزوج وايش دخلني بصحتها ومتابعة حالتها ،، كان سمعتك كلمتين وخلاص ،، تتوقعي امك تستمتع بتحمل مسووليتك ومسووليته متابعة تفاصيل حياتك ؟ ما فيه اي متعة وكل ام تتنتظر اللحظة اللي عيالها يستقلون ويعتمدون على نفسهم عشان هي ترتاح من التفكير فيهم

والله صرتي على بالي ودايما ادعي ان ربي يشفيك ويعافيك ويخلك لعيالك

يعنى الان انتم شايفين ماما معها حق و ماغلطت
يعنى انا كدا مولوده مختله عقليا ؟؟ من الباب للطاقة كدا
ماما مو هيا السبب ولا احمد ولا احد
انا منكده نفسي بنفسي كدا

بعدين من قال لها تهتم بيه مابغاها تهتم بيا خليها تحل عنى وانا بخير
خليها تروح ماعاد ابغى اشوفها و تاخذ الورث كله بستين داهيه
اطفالى مالهم اب يعنى يتحمل مسوليتهم ؟؟
انا اللى اتحملها يعنى انا السبب وهو لا مظلوم مسكين يتزوج براحته و يعيش براحته
انا بس اللى لازم اخذ مخدر نفسي عشان اخدر احساسي و ابتسم غصب عشان الصغاو
مايتاثرون ؟؟ اما ابوهم مو ملزوم ولا اثر عليهم ولا باعهم ؟؟

ماما لو تخاف عليا ماغصبتنى اتزوج
لو تخاف عليا ماشغلتنى و لا قيدت حريتى
يعنى تبغيها تغصبنى و تزوجنى و انهد نفسيا وجسديا و تقول مالى شغل كبيره
كان قالت كبيره من اول من قبل ما تبهذلنى

هل تصرف امك صحيح او خطأ لا نعلم الغيب نحن ،، نعم ربما كان هناك تصرف افضل لحالتك وربما لا

ما اردت قوله ان امك تحبك ،، تهتم فيك ،، تهمها مصلحتك ،، تبحث عن سعادتك ،، اردت ان ابين لك بان تصرفاتها نابعة من البحث عن مصلحتك ،، لا ارى ابدا بأنها تسعى لان تضرك ،،

عالاقل عالاقل احسني الظن بها وقدري لها ما تقوم بها ،،

الزواج فطرة في البشرية والمتاخرات في الزواج يتالمن لذلك وانت تقولين تغصبني وتزوجني وانهد نفسيا وجسديا ،،، كأنها والله اجبرتك على شيء غير سوي !!

على اية حال هي حياتك وانت حرة بالنظر لها من اية جانب ،، كل ما اردت ان تنظري بانصاف قليلا لمن حولك ،،

اخشى بان كلامك عن امك بهذا الشكل نوعا من العقوق الذي تاثمين عليه !

أنا أتفق مع هذا الرد

صباح النور الحمد لله على السلامة انك بدأتي توصلي لبداية الطريق الصحيح

اولاً : الحمد لله انك فقتي وفهمت انه هناك تغير في وزنية المواد الكيميائية في مخك (زيك زي كثير من البشر)

ثانياً : الدواء اللي حتاخذيه ليس مخدّر

ثالثاً : والدتك ليست اقل اختلالاً لا منا ولا منك ولكن ارجع اعيد واقول سبحان من جعل اختلالها معاكس لاختلالك ومساعد لكما وجعلكما مكملين لبعضكما البعض

رابعاً : ربك هو اعدل الاعدلين وهو سوف يحاسب كل واحد منكم (انتي وامك واحمد وغيركم) حساب دقيق وعادل وكل واحد راح ياخذ حقه كامل مكمل

خامساً : نعم انتي منكدة على نفسك وواقفة ضد نفسك ولولا الله ثم امك واحمد كان انتهى المطاف بكي في ---


اخيراً : بعد ماعرفت ان رجل الرجال بنفسه عالجك هنا وقابلك شخصياً وذهبتي لكذا طبيب ومع هذا مازلتي واقفة عند نقطة الصفر

صرت قاسي جداً عليكي

لأن اللي بتعمليه قمة في الدلع والانقياد التام لهوى النفس

__________________

أهمية ممارسة الرياضة في معالجة القلق والاكتئاب
2008-01-18 1459 | رقم الإستشارة: 277746
د. محمد عبد العليم

موقع اسلام ويب

سؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هل يمكن علاج القلق والاكتئاب والتفكير السلبي الناتج عن القلق بمزاولة رياضة المشي والجري وغيرها يومياً ولفترة معينة علماً أن الحالة بسيطة ليست شديدة ؟

يقال إنه في حالة ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي لإفراز هرمونات تغذي الدماغ؟
إذا كان صحيحاً فكم الفترة اللازمة لذلك؟

لك مني جزيل الشكر والتقدير .

الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ القحطاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم! جزاك الله خيراً على سؤالك هذا .
المتفق عليه الآن وبصورةٍ قاطعة أن الرياضة تُفيد كثيراً في علاج الكثير من الحالات النفسية، لا نقول بالطبع أن الرياضة لوحدها، ولكنها هي جزء من منظومة علاجية تفيد الناس كثيراً، والرياضة بنفس المستوى الذي تقوي به الأجسام هي أيضاً تقوي النفوس.

الطريقة التي تحدث من خلالها هذه الفائدة في أغلب الظن هي ناتجة من تنشيط وإفراز لبعض المواد الدماغية الخاصة جداً، وهذه المواد التي تفرز سماها البعض بأفيونات الدماغ، وسميت مسميات أخرى كثيرة، والرياضة لا شك أنها تمتص القلق وتمتص التوتر، وتنشط الدورة الدموية لدى الإنسان وتُحسن من احتراق بعض المواد الضارة بالجسم، وهذا بالطبع يؤدي إلى فائدة على الصحة الجسدية والصحة النفسية، والرياضة تساعد في النوم السليم، لذا نجد أن الرياضيين هم أفضل الناس نوماً .

وأقول لك يا أخي: نعم إن الرياضة تساعد في علاج الاكتئاب وفي علاج القلق النفسي لدرجة كبيرة، وهنالك نوع من القلق النفسي والاكتئاب المصحوب بأعراض جسدية كالشعور بآلام، دوخة، عدم الارتياح، التكاسل، عدم الشعور بالدافعية، تفيد الرياضة فيها كثيراً، والإفادة في التفكير السلبي بالطبع حين يقل القلق والاكتئاب هنا سوف يتحسن مستوى التفكير أيضاً، وعليه تكون الرياضة تساعد في تحسين التفكير السلبي بصورة غير مباشرة.

أخي الكريم! الرياضة من المفترض أن يجعلها الإنسان جزءاً من حياته، والزمن المتفق عليه هو أن تكون مدة المشي أو الجري لا تقل عن أربعين دقيقة في اليوم، ومن يزيد عن ذلك هذا أيضاً يعتبر أمراً جيداً، لا نقول أنها لفترة معينة، هي لا تعطى مثل الجرعة الدوائية كما ذكرت لك، إنما يفضل أن يجعلها الإنسان جزءاً من حياته، إن لم يتمكن يومياً فيمكن أن يمارسها مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، والإنسان الذي يتعود على مثل هذا النمط يجد نفسه مرتاحاً جداً، وهذا الارتياح بالطبع يؤدي إلى نوع من التحفيز الذاتي، وهذا التحفيز والمكافأة الذاتية بالطبع تجعله أكثر رغبة في ممارسة الرياضة.

إذن أخي معظم الحالات في نظري حالات القلق والتوتر وفقدان الاسترخاء تستفيد من الرياضة بعد ممارستها لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ولكن لتعم الفائدة، ولئن لا تحصل الانتكاسات على الإنسان أن يستمر في ذلك.

أقول لك أخي الكريم على سبيل المثال: في وقت المشي حين تمشي لمدة أربعين دقيقة، وأنت تمشي استغفر وهلل وكبر وصل على الرسول صلى الله عليه وسلم، فسوف تحس براحة عظيمة، وصدقني إذا جربت ذلك فلن تتركه أبداً .

إذن أخي فائدة الرياضة حقيقة مثبتة، ولذا نجد الكثير من الناس يهتم بها أيضاً، حتى الذين لديهم أشغالاً كثيرة في الحياة تجدهم حريصين جداً على ممارسة الرياضة.

أتاني منذ فترة أحد الإخوة الأعزاء وهم من الذين أنعم الله عليهم بكثير من المال ولديه الكثير من المشاغل، وكان يعاني من بعض الإجهاد النفسي البسيط والقلق البسيط وهكذا، وبعد أن تحدثت معه وتطرقنا لكثير من الأمور اقترحت عليه أن يمارس الرياضة وقد تعذر لي بأنه مشغول وهكذا، ولكن في نهاية الأمر أقنعته بأهمية وجدوى الرياضة، وحين قلت له: يجب أن تعلم أن هنالك شيئين في الدنيا لا يمكن أن ينوب عنك أحد فيهما مطلقاً قال لي: ما هما؟ قلت له: العبادة والرياضة، فضحك الرجل كثيراً، وقال لي: هذا كلام طيب وبعد مدة أتاني وهو فرحٌ جداً؛ لأنه فعلابدأ يمارس أنواعاً مختلفة من الرياضة وقد شعر بفائدتها الجمة.

جزاك الله خيراً وبالله التوفيق.


تعليقات الزوار
احمد خليل - ألمانيا
بارك الله فيكم .. انا امر حالياً بتجربة واقعية لما تفضل به الاخ الدكتور محمد عبد العليم.. لطالما مررت بأيام من الاكتئاب و التوتر الشديد و الحمدلله بعد ان مارست الرياضة بشكل منتظم بدأت اشعر بتغيير كبير يطغى على نفسيتي و طريقة تفكيري ايضاوذلك خلال الاسبوع الثالث تأكيدا لكلام الدكتور. والحمدلله انا اشعر بافضل حال خصوصا بعد اخذت بنصيحتكم فيما يتعلق بالتسبيح و الصلاة على الرسول اثناء ممارسة الرياضة بشكل عام.. بارك الله فيكم اسلام ويب و خصوصا موقع استشارات ..