مرحبا بالجميع
في دائرة العلاقة بين الزوجين

عندما يستخدم أحد الأطراف العصبية ( الصوت العالي والكلام الجارح) كوسيلة لغرض ما ..
وعادة الموقف يكون بهذا الشكل :

_ الموقف أصلا لا يستحق هذه العصبية.
_ الطرف الآخر هادئ ومتزن ويبتعد عن استفزار الطرف المتعصب.
_ الطرف العصبي يحاول تصعيد الموقف السخيف رغم أن الخطأ منه, و لايعطي الطرف الآخر فرصة للفهم أو الإفهام.
_ الطرف العصبي قد يجرح بالكلام.
_ الطرف الآخر : قد يبتعد أو يسكت أو يخاف أو يحزن الخ , مع كمية هائلة من الاستغراب والاستفهامات تحت بند : ماذا فعلت أصلا ؟
_ بعد فترة , الطرف العصبي قد يندم وقد يحاول إرضاء الطرف الآخر.
_ الطرف الآخر يشعر بشعور سلبي تجاه الطرف العصبي.


إذا بحثت عن سبب عصبية المتعصب ف لاذنب للطرف الآخر بها .. قد تكون :

_ موقف خارجي ويقوم بصب غضبه على الطرف الآخر.
_ لم يحصل على مايريد من الطرف الآخر ( ومطلبه أساسا لايحق له) فيغضب وكأن السبب هو الموقف والحقيقة هو عدم حصوله على ماليس له.

السؤال : كيف يوقف الطرف الآخر الطرف العصبي ؟

مثال ( حتى تتضح الصورة)
الطرف العصبي : يطلب مفتاح موجود في الغرفة على التسريحة
الطرف الآخر: يذهب ويبحث و لا يجده .. ويخبر الطرف العصبي بأنه لم يجده
الطرف العصبي : يأتي ويفتح الدولاب ويجد المفتاح ..ثم يعصب ويتلفظ على الطرف الآخر بأنه لا يعرف كيف يبحث ( وينكر أنه هو من اخبره بالمكان الخاطىء)

العصبية المصطنعة كثيرا ما تكون أسلوبا لتغطية الخطأ
تصدر من الأشخاص الذين لا يحبون أن يظهروا بمظهر المنهزم والمخطئ,
وفي هذا ضعف في الشخصية وليس قوّة كما يبدو لهم,
وأحسن طريقة للتعامل معهم هو مثل لا يقال بالعامية: التطنيش
أي عدم التفاعل مع عدم التحقير (مهمة الأخيرة)
مع البقاء على الهدوء والثقة في النفس ..

__________________

هو فعلا .. هذا مايراه الطرف الآخر أن العصبية هذة هي غطاء
لكن الطرف الآخر أيضا يريد إيقاف هذا الأسلوب المزعج والمتكرر , فـلو أن هدوءه مؤثر لتأثر العصبي من كثره ما يكبت الطرف الآخر عصبيته منه ..لكن يبدو أن الطرف العصبي لا يتأثر بحسن التعامل ..

هل الطرف العصبي يقبل الحوار أوقات الهدوء؟
هل عنده رغبة في تعديل سلوكه؟
إذا نعم فالأمر يحتاج ترويض النفس والإطلاع على ما يساعده في ذلك
مثل المقالات والأشرطة والدروس وكيفية تطوير الذات
ويحتاج وقت حسن قوّة رغبته في التحسّن.

__________________

ما أكثرهم حولي...رأيي الشخصي هذا نتيجة تربية الدلع...واول شي نحاول نعالجه بالحوار ونمدحه قبل لا نقصف جبهته ونقول ما توقعت منك كذا وانت قدوة وانت رفيق الدرب...بعد مدة اذا ما تغير ممكن ناخذ موقف

__________________
《 فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون》

بعد انتهاء الموقف ازعلي ولا تكلمينه لين يسألك وشفيك قولي قلت لي كذا

وشوفي جوابه

تعجبني مثل هذه المواضيع التي تلامس عرق وعصب المشكلة لا ظاهرها.

أعتقد بأن مشكلتنا تكمن في أمرين العصبية والعجلة، وفي علاجهما يتطور المرء بشكل كبير وتكون ردود فعله موزونة وحكيمة.

من المهم في مثل موضوعك شيئين، أولهما إضهار الجدية في الأمر، الشيء الثاني أحسان الظن بالطرف الأخر.
مثلاً الجدية في البحث عن المفتاح
الطرف الأخر عليه أن يحسن الظن أن الطرف الأخر بذل جهده، وحتى بعد أن يجده عليه فقط أن يشير بالفتاح إليه، ويقول هاهو، هذا السلوك بحد ذاته يعني المرة الأخرى أبذل جهدك.

ذات مرة غسلت فنيلتي البيضاء طليقتي، ولما غسلتها جاءت مرعوبة لأن لونها أصبح أصفراً بسبب ما، قلت لها مابك؟ وتطلع الفنيلة وتوريني، قلت وش السبب، قالت نسيت غسلتها مع الملابس الملونة، قلت طيب وين المشكلة أنتي نسيتي ماتعمدتي ليه مفجوعة!؟ أخذت الفنيلة ورميتها بالزبالة، وانتهى الأمر.

دائماً يجب التركيز على نية وقصد الشخص لا على ماتتخيله أنت، وأحسان الظن مع الخطأ فيه خير من سوء الظن والخطأ فيه.

المؤثرات الخارجية لاشك أن لها دوراً كبيراً في التأثير بسلوك الإنسان، ويختلفون الناس في قدرتهم على الحد من تأثيرها، إلا أن تأثيرها في الغالب يعمل عمله في سلوك المرء وردود فعله، أعتقد بأن من المناسب أن أي إنسان يشعر بضيق أو بمؤثرات خارجية أن يلتزم الصمت أو لايكثر الحديث والنقاش والجدال لكي لايظلم الطرف الثاني، كما أن من الحكمة أن الطرف الثاني إذا شعر أن الطرف الأول محتاج للتعامل بهدوء وتفهمه أن يكون كذلك ولا يثير ضجة تخرجه عن طوره أو مطالب في غير وقتها. فالإنسان في مراحل الضعف قد لايستطيع التحكم بمشاعره وردود فعله كما لو كان في مراحل الاعتياد أو السعادة أو الاستقرار.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

يقبل الحوار ..لكنه مراوغ أحيانا ويحب أن يرمي بالخطأ على الطرف الآخر ..
يعني لو كان الطرف العصبي يتحمل الخطأ بنسبة 99% والطرف الآخر يتحمله بنسبة 1% فيحاول أن يعظم من هذا الخطأ حتى يأخذ أكبر من حجمه
وإن لم يكن أساسا هناك خطأ ..لجأ إلى طلب التقبل ( تقبل طريقته الحانقة والعصبية لأنها شخصيته)

المدح لا ينفع معه ..
المشكلة اتخاذ الموقف كيف الموقف اللي فعلا ممكن يوقفه عن هالسلوك المشين والمتكرر

يتأثر لكن :
إما يحاول أن يلبسني الخطأ ... أو يطلب مني تقبل الموضوع