حقوق الزوجين في الاسلام - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2007, 12:17 PM
  #11
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  

ضرب الزوجات مؤطر في الشريعة وغالب الأحاديث فيه ضعيفة



الشيخ د. سلمان بن فهد العودة يتناول القضية من أطرافها ويحذر من القسوة في التعامل والتي لا تؤثر على حياة الزوجين فحسب ولكنها قد تنعكس على النشء وعلى الجيل، كما كل الأمراض الاجتماعية.. ويقول: يستدل بعضهم خطأ بالآية الكريمة: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن} (النساء34).

ويظن أنها تفويض بالضرب؟ وهذا..

أولاً: خاص بحال النشوز والعصيان وليس إذناً مطلقاً.

وثانياً: جزء من منظومة متكاملة في التعامل تحدد الحقوق والواجبات ولا يجوز تناولها بمفردها معزولة عن غيرها.

وثالثاً: هو آخر المطاف بعد فشل الوعظ والتذكير ثم فشل الهجر في المضجع أي: يهجرها في الفراش دون أن ينتقل إلى غرفة أخرى.

ورابعاً: فسره النبي صلى الله عليه وسلم بأنه ضرب غير مبرح فهو حركة تعبر عن التأديب وليس الأذى أو العدوان وهو ضرب الحبيب الذي قالوا عنه أنه كأكل الزبيب.

وأما حديث: «لا يسأل الرجل فيم يضرب امرأته» الذي أخرجه أبو داود والنسائي في (الكبرى) وابن ماجه والبيهقي وأحمد عن عمر فهو حديث ضعيف لأجل عبدالرحمن المسلي قال عنه الذهبي: «لا يعرف إلا في هذا الحديث».

وعلى فرض صحته، فمعناه - والله أعلم - نهي الناس أن يسألوا الرجل عن السبب، لأن هذا من الفضول والتطفل على حياة الآخرين، ورواية المسند تدل على هذا.

وليس المقصود أنه لا يسأل يوم القيامة بل يسأل المرء عن كل شىء ولا يقصد ألا يسأله الحاكم بل الحاكم يلزمه شرعا النظر العادل في أي قضية شكوى ضد زوج اعتدى على امرأته بالضرب دون وجه حق وقد ورد في قصة جميلة بنت أبي مايدل على هذا.

وأما حديث: «ولا ترفع عصاك عنهم أدباً» فهو ضعيف، رواه البيهقي وفيه انقطاع بين مكحول وأم أيمن ورواه أحمد وفيه عبدالرحمن بن جبير بن نفير لم يسمع من معاذ، ورواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن واقد القرشي وهو كذاب.

ومثله حديث: «علق السوط حيث يراه أهل البيت» رواه ابن عدي والطبراني والبخاري في الأدب المفرد وغيرهم، وهو ضعيف قال في المقاصد: في سنده من هو ضعيف وقال في أسنى المطالب: طرقه ضعيفة.

إن العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية على رغم مدونات حقوق المرأة وما يسمى لـ (اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة).





ويكفي أن واحدة من كل ثلاث نساء في العالم تعاني من مشكلات صحية خطيرة لها علاقة بتعرضها للضرب أو الاغتصاب أو أشكال أخرى من العنف، ومن آثار ذلك تورط المرأة في إدمان المخدرات أو التدخين أو الشيشة - على الأقل - فضلاً عن الأمراض النفسية، كالاكتئاب والتوتر وقد تصل إلى الانتحار أو محاولة الانتحار.

حدثني أحدهم أن جارتهم تأكل كل ليلة من زوجها السكير وجبة ساخنة من الضرب الموجع ويسمعون صراخها يقطع القلوب ثم تأتيهم في الصباح متجلدة وكأن شيئاً لم يكن حتى فقدوها مرة.. فوجدوه قد قتلها قتله الله.

لا إحصائيات رسمية في العالم العربي فهي معاناة صامتة في الغالب والمرأة أعجز من أن ترفع شكواها أو توصل صوتها إلى الجهات القضائية أو غيرها.

ويا للحزن الشديد.

كم من امرأة تعيش القهر المدمر في ظل زوج لا يرى لها حقاً ولا يقيم لها وزناً ولا خيار لها غيره.

قديم 01-10-2007, 12:28 PM
  #12
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  


إن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقاً كثيرة، ومن ذلك أن الشريعة الإسلامية قد أثبتت للمرأة ذمة مالية مستقلة فالمرأة أهل للتصرفات المالية تماماً كالرجل فهي تبيع وتشتري وتستأجر وتؤجر وتوكل وتهب، ولا حجر عليها في ذلك ما دامت عاقلة رشيدة ، وقد دلت على ذلك عموم الأدلة من كتاب الله سبحانه وتعالى ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم فمن ذلك:-
1- قوله تعالى ( فَإِنْ ءَانَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ) سورة النساء الآية 6 .
والمرأة داخلة في هذا العموم على الصحيح من أقوال أهل العلم ومن قال سوى ذلك فقوله تحكم لا دليل عليه كما قال القرطبي عند تفسيره للآية الكريمة .
وكذلك فإن المرأة داخلة في عموم النصوص التي وردت فيها التكاليف الشرعية بلا فرق بينها وبين الرجل إلا ما أخرجه الدليل .هذا بشكل عام، وأما الأدلة بخصوص السؤال فكثيرة منها :-

2- ما قاله الإمام البخاري في صحيحه : [ باب هبة المرأة لغير زوجها وعتقها إذا كان لها زوج فهو جائز إذا لم تكن سفيهة فإذا كانت سفيهة لم يجز . وقال الله تعالى ( وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ) سورة النساء الآية 5 . ثم ذكر عدة أحاديث منها حديث كريب مولى ابن عباس ( أن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخبرته أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت : أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي ؟ قال : أو فعلت ؟ قالت : نعم قال : أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك ) .
قال الحافظ ابن حجر : [ قوله باب هبة المرأة لغير زوجها وعتقها إذا كان لها زوج ] أي ولو كان لها زوج [ فهو جائز إذا لم تكن سفيهة فإذا كانت سفيهة لم يجز . وقال تعالى : ( وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ) ]
وبهذا الحكم قال الجمهور، وخالف طاووس فمنع مطلقاً ،وعن مالك رضي الله عنه لا يجوز لها أن تعطي بغير إذن زوجها ولو كانت رشيدة إلا من الثلث، وعن الليث لا يجوز مطلقاً إلا في الشيء التافه . وأدلة الجمهور من الكتاب والسنة كثيرة.

واحتج لطاووس بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه ( لا تجوز عطية امرأة في مالها إلا بإذن زوجها ) أخرجه أبو داود والنسائي، وقال ابن بطال- أحد شراح البخاري- : وأحاديث الباب أصح ،وحملها مالك على الشيء اليسير، وجعل حده الثلث فما دونه ].
وقال الشيخ ابن قدامة المقدسي :[ وظاهر كلام الخرقي – الحنبلي المعروف صاحب المتن-: أن للمرأة الرشيدة التصرف في مالها كله بالتبرع والمعاوضة . وهذا إحدى الروايتين عن أحمد . وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وابن المنذر، وعن أحمد رواية أخرى : ليس لها أن تتصرف في مالها بزيادة على الثلث بغير عوض إلا بإذن زوجها وبه قال مالك ].

ثم قال ابن قدامة مستدلاً لقول الجمهور : [ ولنا قوله تعالى : ( فَإِنْ ءَانَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ) وهو ظاهر في فك الحجر عنهم وإطلاقهم في التصرف . وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن ) وأنهن تصدقن فقبل صدقتهن، ولم يسأل ولم يستفصل .
وأتته زينب امرأة عبدالله ،وامرأة أخرى اسمها زينب فسألته عن الصدقة : هل يجزيهن أن يتصدقن على أزواجهن وأيتام لهن ؟ فقال : نعم، ولم يذكر لهن هذا الشرط ؛ولأن من وجب دفع ماله إليه لرشده جاز له التصرف فيه من غير إذن كالغلام؛ ولأن المرأة من أهل التصرف ،ولا حق لزوجها في مالها فلم يملك الحجر عليها في التصرف بجميعه كأختها ،وحديثهم ضعيف ،وشعيب لم يدرك عبد الله بن عمرو فهو مرسل، وعلى أنه صحيح محمول على أنه لا يجوز عطيتها لماله بغير إذنه بدليل أنه يجوز عطيتها ما دون الثلث من مالها، وليس معهم حديث يدل على تحديد المنع بالثلث، فالتحديد بذلك تحكم ليس فيه توقيف، ولا عليه دليل. انتهى.
والحديث الذي ذكره ابن قدامة في تصدق النساء بحليهن رواه البخاري ومسلم، وقد ذكر الحافظ ابن حجر أنه قد استدل بالحديث على جواز صدقة المرأة من مالها من غير توقف على إذن زوجها ،أو على مقدار معين من مالها كالثلث خلافاً لبعض المالكية ،ووجه الدلالة من القصة ترك الاستفصال عن ذلك كله.

واحتج الجمهور على قولهم أيضاً بما ورد في الحديث عن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها ( أن ناساً تماروا عندها يوم عرفة في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : هو صائم وقال بعضهم : ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره بعرفة فشربه ) رواه البخاري ومسلم .
قال الإمام النووي في شرح الحديث إن من فوائده : [ أن تصرف المرأة في مالها جائز ،ولا يشترط إذن الزوج سواء تصرفت في الثلث ،أو أكثر وهذا مذهبنا ومذهب الجمهور . وموضع الدلالة من الحديث أنه صلى الله عليه وسلم لم يسأل هل هو من مالها ويخرج من الثلث أو بإذن الزوج أم لا ؟ ولو اختلف الحكم لسأل ]انتهى.

وأما الحديث الذي ذكره السائل وهو (ليس للمرأة أن تنتهك شيئاً من مالها إلا بإذن زوجها ) : وما في معناه مثل حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يجوز لامرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها ) رواه أبو داود وابن ماجة وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها ) رواه أبو داود .
وعن عبد الله بن يحيى عن أبيه عن جده : ( أن جدته خيرة امرأة كعب بن مالك أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلي لها فقالت : إني تصدقت بهذا . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز للمرأة في مالها إلا بإذن زوجها فهل استأذنت كعباً ؟ قالت : نعم . فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كعب بن مالك زوجها فقال : هل أذنت لخيرة أن تتصدق بحليها ؟ فقال : نعم فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ) قال الهيثمي في الزوائد : في إسناده يحيى، وهو غير معروف في أولاد كعب فالإسناد ضعيف ].
وقال الطحاوي : حديث شاذ لا يثبت . وقال الحافظ ابن عبد البر: إسناد ضعيف لا تقوم به الحجة.

وهذه الأحاديث التي استدل بها المخالف أجاب عنها جمهور أهل العلم بعدة أجوبة منها :-
أولاً : إن هذه الأحاديث ضعيفة لا تصلح للاستدلال وبيان ذلك أن الحديث الأول وهو [ ليس للمرأة أن تنتهك شيئاً من مالها إلا بإذن زوجها ] حديث ضعيف قال الهيثمي [ رواه الطبراني وفيه جناح مولى الوليد وهو ضعيف ]. ونقل المناوي عن الهيثمي قوله [ وفيه جماعة لم أعرفهم ] ، كما أن الشيخ الألباني ضعف الحديث بقوله :[ قلت هذا إسناد ضعيف ] إلا أنه قواه بشواهده في السلسلة الصحيحة.
وأما حديث عمرو بن شعيب فضعفه الإمام الشافعي فقد ذكر البيهقي عن الشافعي أنه قال : [ يعني في هذا الحديث سمعناه وليس بثابت ،والقرآن يدل على خلافه، ثم السنة ،ثم ،الأثر ثم المعقول.
وأما حديث خيرة امرأة كعب فهو حديث ضعيف أيضاً كما سبق في كلام الطحاوي وابن عبد البر .

ثانياً :- قال الجمهور لو سلمنا بصحة الأحاديث التي احتج بها المخالف لقدمت عليها أحاديثنا لأنها أصح منها .

ثالثا:-ً إن عموم الأدلة التي احتج بها الجمهور أقوى من هذه الأحاديث التي لم تسلم من الطعن .

رابعا:-ً لو سلمنا بصحة هذه الأحاديث فإنها تحمل على أن ذلك من حسن معاشرة الزوجة لزوجها، لا على أنه لازم لها،قال الإمام الخطابي معلقاً على حديث عبد الله بن عمرو:- إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها . قال الشيخ هذا عند أكثر العلماء على معنى حسن العشرة واستطابة نفس الزوج بذلك .

وخلاصة الأمر أنه يجوز للمرأة أن تتصرف في مالها بدون إذن زوجها ولكن الأولى والأفضل أن تشاور زوجها في ذلك تطييباً لخاطر زوجها ومحافظة منها على العشرة الزوجية .

التعديل الأخير تم بواسطة خواطر امراة ; 01-10-2007 الساعة 12:33 PM
قديم 01-10-2007, 12:36 PM
  #13
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  

النهج النبوي في معاملة الزوجة , ،

ومن الأسباب أيضا الحياة الزوجية في بيته صلى الله عليه وسلم وآله وسلم نموذج رائع يذكر به الرجال للاتباع والتأسي.
بعناصر فن التعامل مع الزوجة

- التلطف والدلال ،


التلطف مع الزوجة والدلال لها ومن صور الملاطفة والدلال نداء الزوجة بأحب الأسماء إليها أو بتصغير اسمها للتلميح أو ترخيمه يعني تسهيله و تليينه ، وهذا أيضا من حياته صلى الله عليه وسلم ...
وقد كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة] :" يا عائش ، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ".
والحديث متفق عليه.
وكان يقول لعائشة أيضا: يا حميراء .
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء كما قال ذلك [ابن كثير] في النهاية وقال [الذهبي]: الحمراء في لسان أهل الحجاز البيضاء بحمرة وهذا نادر فيهم .
إذاً فقد كان صلى الله عليه وسلم يلاطف عائشة ويناديها بتلك الأسماء مصغرة مرخمة .
وأخرج [مسلم] من حديث عائشة في الصيام قالت "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثم تضحك رضي الله تعالى عنها"
وفي حديث عائشة أيضا أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم ذكر كلمة معناها أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله"
والحديث أخرجه النسائي و[الترمذي] و[أحمد] وفيه انقطاع،
من خلال هذه الأحاديث يتبين لنا ملاحظة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأزواجه وحسن التعامل معها أي مع عائشة رضي الله تعالى
عنها ومن صور المداعبة والملاطفة أيضا إطعام الطعام فقد أخرج [البخاري] و[مسلم] من حديث [سعد بن أبي وقاص] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم ذكر الحديث إلى قوله:
"وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى فِي امرأتك"
حتى اللقمة التي ترفعها بيدك إلى فم امرأتك هي صدقة ليست فقط كسباً للقلب وليست فقط حسن تعاون مع الزوجة بل هي صدقة تؤجر بها من الله عز وجل
إذاً فمن صور المداعبة والملاطفة للزوجة إطعامها للطعام .
وكم لذلك من أثر نفسي على الزوجة.
وإني أسألك أيها الأخ أيها الرجل ماذا يكلفك مثل هذا التعامل ؟
لا شيء إلا حسن التأسي والاقتداء وطلب المثوبة وحسن التعاون وبناء النفس فالملاطفة والدلال والملاعبة مأمور أنت بها شرعا بما تفضي إليه من جمع القلوب والتآلف .
أيضا من الفن :-
التجاوز عن الأخطاء في الحياة الزوجية وغض البصر ، خاصة إذا كانت هذه الأخطاء في الأمور الدنيوية فأقول لا تنس أيها الأخ الحبيب أنك تتعامل مع بشر وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ولا تنس أنك تتعامل مع امرأة وكما قال صلى الله عليه وسلم:
"قد خلقت من ضلع أعوج"
- " لا تكن شديد الملاحظة لا تكن مرهف الحس فتجزع عند كل ملاحظة أو كل خطأ انظر لنفسك دائما فأنت أيضا تخطئ
لا تنس أن
المرأة كثيرة أعمالها في البيت ومع الأولاد والطعام والنظافة والملابس وغيرها ولا شك أن كثرة هذه الأعمال يحدث من خلالها كثير من الأخطاء لا تنس أن المرأة شديدة الغيرة سريعة التأثر احسب لهذه الأمور كلها حسابها واسمع لهذه الأمثلة :عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها كما تحدث [أم سلمة] "أنها أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ، من الذي جاء بالطعام ؟ أم سلمة، فجاءت عائشة متزرة الكساء ومعها فهر أي: حجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا ، يعنى أصحابه ، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة"، .
أقول :


انظر لحسن خلقه صلى الله عليه وسلم وإنصافه وحلمه,
وانظر لحسن تصرفه عليه الصلاة والسلام وحله لهذا الموقف بطريقة مقنعة معللا هذا الخطأ من عائشة رضي الله عنها بقوله: "غارت أمكم، غارت أمكم" فهو يقدر نفسية عائشة زوجه اعتذارا منه صلى الله عليه وسلم لعائشة هو لم يحمل عائشة نتيجة هذا الخطأ ونتيجة هذا العمل ولم يذمها صلى الله عليه وآله وسلم ولماذا ؟ لأن أم سلمة هي التي جاءت إلى بيت عائشة تقدم للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هذا الطعام ولذلك قَدَّرَ صلى الله عليه وآله وسلم هذا الموقف وتعامل معه بلطف وحكمة صلوات الله وسلامه عليه وقدر ما يجرى عادة بين الضرائر من الغيرة لمعرفته صلى الله عليه وسلم أنها مركبة في نفس المرأة .
لم يؤدب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عائشة وبين أنها غارت مع أنها كسرت الإناء ومع أنها تصرفت أيضا أمام أصحابه هذا التصرف ولكن (وإنك لعلى خلق عظيم)
انظر للحكمة وانظر لحسن التعامل وتصور لو أن هذا الموقف حصل معك كيف سيكون حالك أيها الزوج..؟ ؟
بل ربما لو حصل هذا الموقف بينك وبين زوجك مثلا في المطبخ والرجال موجودون في المجلس ، كيف ستكون نفسيتك وكيف سيكون التصرف ؟
إذن فالعفو والصفح إذا قصرت الزوجة وشكرها والثناء عليها إن أحسنت كل ذلك من شيم الرجال ومن محاسن الأخلاق .
وبعض الأزواج قد يختلق المشاكل ويَنْفَخُ فيها وقد تنتهي هذه المشاكل بحقيقة مرة وهي الطلاق ، واسمع لهذا الموقف:
روي أن رجلا جاء إلى [عمر بن الخطاب] رضى الله تعالى عنه وأرضاه ليشكو سوء خلق زوجته فوقف على بابه ينتظر خروجه فسمع هذا الرجل امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها.
فانصرف الرجل راجعا وقال: إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي؟
وخرج عمر فرآه موليا عن بابه فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟
فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها عَلَيّ فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ؟
قال عمر ـ يا أخي اسمع لمواقفهم رضوان الله تعالى عليهم ـ يا أخي إني أحتملها لحقوق لها عليّ إنها لطباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك ، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
هذه الآية تسلية لوعد قدري لكل زوج بُلِىَ بما يكره في زوجته بأن يجعل الله لمن صبر على بليته خيرا موعودا وجزاء موفورا وحظا قادما لا يعلمه إلا هو سبحانه ، هكذا كانت حياتهم الزوجية ذكر للحسنات وغض البصر عن الأخطاء والسيئات.
والسيئات ويقال أن بدوية جلست تحادث زوجها وتطرق الحديث إلى المستقبل كعادة الأزواج فقالت : أنها ستجمع صوفا وتغزله وتبيعه وتشترى به بكرا، فقال زوجها إذا اشتر يتيه فسأكون أنا الذي سأركبه، قالت: لا، فألح زوجها فرفضت وأصرت ولم ترجع هي حتى غضب زوجها فطلقها .
الأصل لا يوجد هناك مشكلة القضية قضية أماني في المستقبل لو
كان تقول: أنني سأعمل صوفا وأغزله ثم أبيعه ثم أشترى به بكرا فتخاصما على هذا البَكْر من يركبه الأول فحصل الطلاق هذا المثل يوضح حقيقة حال كثير من الطلاق الذي يحصل بين الرجل والمرأة لأسباب تافهة عندما يقف أهل الخير أو القضاة أو غيرهم على بعض أسباب الطلاق يجد أن أسباب الطلاق أسبابا تافهة لا تذكر وهكذا كثير من المشكلات وهمية تافهة تنتهي بنهاية للحياة الزوجية وللأسف ،
ويروى أن عائشة قالت مرة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد غضبت عليه قالت له: "أنت الذي تزعم أنك نبي" فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ما أروع هذا التوجيه النبوي الذي يجعل البيت جنة فإذا غضب أحد الزوجين وجب على الآخر الحلم فحال الغضبان كحال السكران لا يدرى ما يقول وما يفعل. [/size]

التعديل الأخير تم بواسطة خواطر امراة ; 01-10-2007 الساعة 12:42 PM
قديم 01-10-2007, 12:38 PM
  #14
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  
[ أيضا من الفن:
- التزين والتجمل والتطيب للزوجة,
أما الجمال والزينة للرجل فبحدودها الشرعية فلا إسبال ولا حلق للحية ولا وضع للمساحيق والأصباغ كما يفعل بعض شبابنا.
سُئِلَتْ عائشة: "بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك"
والحديث أخرجه مسلم، ذكر بعض أهل العلم فائدة ونكتة علمية دقيقة قالوا: فَلَعَلَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ليستقبل زوجاته بالتقبيل



وعند البخاري أن عائشة قالت: "كنت أُطَيِّبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته"
وفي البخاري أيضا أن عائشة قالت: كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره
"كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض" وفي الصحيحين من حديث [أبي هريرة] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"خمس من الفطرة: الختان ، والاستحداد ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظافر، وقص الشارب" والحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب اللباس وفي البخاري أيضا من حديث [ابن عمر] أنه صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا المشركين ووفروا اللحى وأَحِفُّوا الشوارب"
في هذه الأحاديث كلها وغيرها بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التجمل والتزين الشرعي الذي يحبه الله بخلاف ما عليه بعض الرجال اليوم من إفراط في قضية الزينة أو حتى من تفريط في قضية الزينة والتجمل للمرأة ومن مبالغة في التجمل وعجيب للمتناقضات التي يعيشها بعض الرجال فتجده يحلق لحيته للتجمل والزينة كما يقول ، ثم تشم منه رائحة كريهة عفنة وهي رائحة التدخين فأين أنت والتجمل أيها الأخ الحبيب ؟ أين أنت والتجمل الذي تريده يوم أن حلقت لحيتك وشربت الدخان ؟ وآخر وقع في تفريط عظيم وتقصير عجيب في قضية التجمل والزينة تبذل في اللباس وإهمال للشعر وترك للأظافر والشوارب والآباط وروائح كريهة والخير كل الخير في امتثال المنهج النبوي في التجمل والتزين والاهتمام بالمظهر وهو حق للمرأة هو حق شرعي للمرأة وسبب أكيد في كسب قلبها وحبها فالنفس جُبِلَتْ على حب الأفضل والأنظف والأجمل وتعال واسمع لحال السلف رضوان الله تعالى عليهم جميعا وكيف كانوا في هذا الباب



قال [ابن عباس]: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لى وما أحب أن أستطف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها عليَّ لأن الله تعالى يقول: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) وقد دخل على الخليفة عمر زوج أشعت أغبر ومعه امرأته وهي تقول: لا أنا ولا هذا لا تريده ، لا أنا ولا هذا ، ما هو السبب ؟ اسمع فعرف كراهية المرأة لزوجها فأرسل الزوج ليستحم ويأخذ من شعر رأسه ويقلم أظافره فلما حضر أمره أن يتقدم من زوجته فاستغربته ونفرت منه ثم عرفته فقبلت به ورجعت عن دعواها رجعت تراجعت إذن عن طلب الطلاق فقال عمر: وهكذا فاصنعوا لهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم[/size]

التعديل الأخير تم بواسطة خواطر امراة ; 01-10-2007 الساعة 12:41 PM
قديم 01-10-2007, 12:38 PM
  #15
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  
القناعة والرضا بالزوجة وعدم الاستجابة لدعاة التبرج ودعاة الفتنة والسفور وذلك بالنظر إلى النساء ، وهذا حال كثير أو حال بعض الرجال النظر إلى النساء في الأفلام وفي التلفاز والمجلات وقد زيفتها الألوان والمكاييج وغير ذلك ونفخ الشيطان في بعض الرجال فقارن وصَوَّرَ زوجته العفيفة الطاهرة بتلك السافرات العاهرات وأطق ذلك الرجل لبصره العنان في تتبع هذه النساء .
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون)
) ولا شك أن ذلك شر مستطير وأنه سبب أكيد في تدمير كيان الأسرة وهذا أمر ملموس ومشاهد وعلاج ذلك ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث جابر:
"أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى امرأة فأتي امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها" أي: تدلك جلدا "فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال: إن المرأة تُقْبِلُ في صورة شيطان وتُدْبِرُ في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه"
صلى الله عليه وآله وسلم علاج لا نبحث عنه في المجلات الطبية والمجلات الأسرية إنما نبحث عنه في سنته النبوية صلى الله عليه وآله وسلم والحديث أخرجه مسلم في صحيحه،
والنفس دائما ترغب كل جديد خاصة عند الرجل النفس ترغب كل جديد وكما يقال كل ممنوع مرغوب ولو ملك أي الرجل لو ملك أجمل النساء ثم سمع بامرأة أخرى لتهافتت نفسه ولكزه شيطانه
ولم أجد مثل القناعة والرضا حلا لذلك .
ولذلك نهى صلى الله وعليه وسلم الرجل أن يطلب عثرات زوجته فأخرج مسلم من حديث [جابر] قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا أن يتخونهم أو يلتمس عثراتهم"
إنما على الزوج أن يغض الطرف وأن يقنع بما وهبه الله إياه ولينظر إلى من هو أسفل منه ليزداد قناعة ورضا وليشكر نعمة الله عز وجل عليه ثم إني أقول لك أيضا إن بليت بمثل هذه الأمور وبمثل حديث النفس هذا الجأ إلى الله عز وجل بالدعاء ولسان حالك يقول كما قال الحق عز وجل على لسان يوسف عليه السلام: (وإلا تصرف عنى كيدهن أصبُ إليهن وأكن من الجاهلين) إذن ادعُ الله عز وجل وألح عليه بالدعاء وأنت موقن بالإجابة لأن الله تكفل بها ليوسف فقال: (فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم).
[/size][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة خواطر امراة ; 01-10-2007 الساعة 12:41 PM
قديم 01-10-2007, 12:39 PM
  #16
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  
أيضا من الفن :
- مراعاة شعورها ونفسيتها ،
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم إذا كنت عنى راضية " اسمع لكلامه صلى الله عليه وسلم "إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت على غضبي ، قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ قال : أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت : لا ورب إبراهيم ، قالت : قلت : أجل والله يا رسول الله ، ما أهجر إلا اسمك " والحديث عند البخاري ومسلم في صحيحيهما
وهذا الحديث يتبين لنا كيف كان صلى الله عليه وسلم بدقة ملاحظته ومراعاة شعور نفسية زوجه حتى عرف عنها هذا الأمر...
فإذا استقر الزوجان واستقر حال كل منهما, عرف كل منهما ما يغضب الآخر وما يرضيه ,
وأسباب كل ذلك فقد تمكنا بإذن الله من توطيد أسس العلاقة الزوجية والسير بها في الدروب الآمنة المفروشة بالورود والرياحين ...
وأمكنهما أيضا تجنيب أسرتها مسالك العسر ومواضع الزلل والنكد ونلحظ في هذا الحديث دقة عناية رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشاعر عائشة رضي الله تعالى عنها حتى صار يعلم رضاها وغضبها عند مجرد حلفها ، إذاً فمراعاة النفسيات أمر مهم لدوام المحبة ، والزوج الذكي يحرص على احترام نفسية زوجته فيغض الطرف ولا يكثر العتاب إلا في التجاوزات الشرعية.
فلابد أن يأخذ على يدها أما ما عداها فالكمال عزيز ، وبعض الخصال جبلة في المرأة يصعب تغييرها فاصبر ، واحتسب (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
قديم 01-10-2007, 12:40 PM
  #17
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  
ومن الفن :- أيضا الحذر من شتمها أو ضربها والإساءة إليها...
قال الله تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك الآيات لقوم يتفكرون) .
وقال سبحانه وتعالى آمراً الزوج بحسن عشرة زوجته فقال: (وعاشروهن بالمعروف) .
وكلمة العشرة هنا مشتقة من المعايشة والمخالطة ,
والمعروف كلمة جامعة شاملة لكل خير.
وقد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجالا يضربون زوجاتهم ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم :
"وما أولئك من خياركم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " وقال صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم" والحديث أخرجه أبو داود في سننه وأحمد في مسنده وهو صحيح كما في صحيح الجامع
وروى لـ[شريح] أنه قال:
رأيت رجالا يضربون نساءهم فشلت يميني حين أضرب زينبا.
وزينب شمس والنساء كواكب إذا طلعت لـم تبق منهن كوكبا
-------------------------------------
قديم 01-10-2007, 12:42 PM
  #18
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  
ومن الفن أيضا :- التوسيع على الزوجة في المطعم والملبس والنفقة .
قال تعالى :
(أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن) وقال صلى الله عليه وسلم:
"فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذ تموهن بكلمة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله" إلى أن قال صلى الله عليه وسلم: " ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف"
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه ،
وقال صلى الله عليه وسلم:
"كفي بالمرء إثما أن يضيع من يعول" وهو متفق عليه،
وقال صلى الله عليه وسلم: "إنك إن شاء الله لا تنفق نفقة إلا أجرت حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" والحديث أيضا متفق عليه،
فأقول: التوسيع عليها في بعض المباحات أمر مطلوب وانظر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان إذا هويت زوجه شيئا لا محذور فيه تابعها عليه أي وافقها.
فعن عائشة زوج النبي أنها قالت:
"دخل الحبشة المسجد يوما يلعبون فقال لي: يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم؟ فقالت: نعم، فقام بالباب وجئته فوضعت ذقني على عاتقه فأسندت وجهي إلى خده قالت: ومن قولهم يومئذ أبا القاسم طيبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبك، فقلت: يا رسول الله لا تعجل فقال لي قال: حسبك فقلت: لا تعجل يا رسول الله، قالت: وما بي حب النظر إليهم ولكنى أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ومكاني منه"
والحديث أخرجه أيضا النسائي في عشرة النساء .
وأخرج النسائي أيضا في السنن الكبرى أنه قال صلى الله عليه وسلم:
"أفضل دينار دينار ينفقه الرجل على عياله" إلى آخر الحديث .
وروى [ابن أبي الدنيا] في كتاب العيال أن [ابن عائشة] قال: حدثت أن أيوب كان يقول لأصحابه كثيرا: تعاهدوا أولادكم وأهليكم بالبر والمعروف ولا تدعوهم تطمع أبصارهم إلى أيدي الناس، قال وكان له زنبيل يغدو به إلى السوق في كل يوم فيشترى فيه الفواكه والحوائج لأهله وعياله هكذا كانوا في التوسيع على الزوجة والأولاد في المطعم والملبس والنفقة ،
قديم 01-10-2007, 01:55 PM
  #19
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
جزاك الله خيرًا أختنا خواطر جئت كما يقال : ( بما صاء وصمت ) أي بكل شيء .
ملاحظة صغيرة : كان أبو حامد الغزالي رحمه الله من أضعف العلماء في معرفة الحديث الصحيح من السقيم ، وكتابه الإحياء لم يكذب في كتاب مثله على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولهذا أنكر العلماء على الغزالي هذا الكتاب .
وأما العجلوني فكتابه مختصر من كتاب السخاوي ( المقاصد الحسنة فيما أشتهر على الألسنة ) ، والعجلوني يعتمد في تصحيح الحديث وتضعيفه ليس على منهج المحدثين بل على طريقة الكشف الصوفي في كثير من الأحيان . فيصحح ما جعله العلماء من المكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب كشفه !! .
قديم 01-10-2007, 02:13 PM
  #20
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العلي911
جزاك الله خيرًا أختنا خواطر جئت كما يقال : ( بما صاء وصمت ) أي بكل شيء .
ملاحظة صغيرة : كان أبو حامد الغزالي رحمه الله من أضعف العلماء في معرفة الحديث الصحيح من السقيم ، وكتابه الإحياء لم يكذب في كتاب مثله على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولهذا أنكر العلماء على الغزالي هذا الكتاب .
وأما العجلوني فكتابه مختصر من كتاب السخاوي ( المقاصد الحسنة فيما أشتهر على الألسنة ) ، والعجلوني يعتمد في تصحيح الحديث وتضعيفه ليس على منهج المحدثين بل على طريقة الكشف الصوفي في كثير من الأحيان . فيصحح ما جعله العلماء من المكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب كشفه !! .

شكرا اخي الكريم للتوضيح


كثيرا مااستخدمت نفسي بعض من هذه الاحاديث الضعيفة الاسناد بجهل مني كاستشهاد وتفاجات بحجم الاحاديث الموضوعة عن نبينا الكريم لاثبات وجهات نظر

وللاسفنتناقلها بدون بينة وبعضها درستها بالمدرسة


طبعا الكثير الكثير من الاحاديث تشمل امور مختلفة بخلاف العلاقة الزوجية

لكن حاولت اقتباس مايخص الحياة الزوجية من مواضيع
ولاني نقلت من مصادر متعددة فاعتقد اني نحيت بنفسي عن السرقة الادبية للمواضيع المنقولة

اتمنى للجميع الفائدة وبالخصوص بنات جنسي


لانه بالذات الفترة الاخيرة وكنت اسمعها ببعض المحافل النسائية اصوات تقول بان الاسلام لم ينصف المراة


للاسف الكلام هذا يقال ببلاد الحرمين

وكلي يقين ان ديننا الحنيف اكثر دين حرص على العناية بالمراة وكفل حقوقها من المهد الى الللحد
والعيب بالتطبيق وتفسير النصوص الشرعية
واجحاف حق المراة والتعتيم على النصوص الشرعية التي تقر بحقوقها

ويقيني ان لم نسعى كنساء لتبيان حقوقنا الشرعية كمسلمات بدون ان ندخل افكار علمانية مقتبسة من نصوص دعاة تحرير المراة لتفسخها

لكن لنبين اننا كمسلمات كفل لنا الشرع حرية الراي والتعبير
وكفل لنا حق المعيش وحسن المعاشرة والنفقة


ان لم نعرف نحن النساء حقوقنا ولم نطالب بها فكيف نتوقع ان ننالها او ان نعامل بها



اشكرك اخي الفاضل لمشاركتك
وقد قرئت من مقالاتك الكثير مما جد به انصاف ويستحق الاشادة للنظرة الموضوعية البعيدة عن التحيز
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:17 PM.


images