لا أعتقد أن فرق العمر كبير إنما هو وارد في هذه الأيام
إحساسك بها كان يشمله العطف و الحنان قبل أي شئ و حتى الآن لم تستطيع التخلص من هذا الشعور تجاهها
حتى عند خطبتك لها كان هذا بناءاً على طلبها أًولاً و بناءاً على أنك لا تريد أن تزيد جروحها جرحاً جديداً
أخي الكريم على ما قلت من كلامك أنها إنسانه مسؤولة و تستطيع تحمل أعباء البيت إذا فلماذا هي ما زالت صغيرة في وجهة نظرك !!!!!!
إن ما كانت تعبر عنه معك من مشاعر طفوليه فليس إلا لأنها تفتقدها في محيط أسرتها ... و أصارحك بأن أي امرأة ستجد بداخلها هذه الطفلة التي تحب أن يدللها زوجها و يعاملها ببراءة الأطفال
قد يكون هذا الإحساس زائداً بعض الشئ عندها نظراً لظروفها التي أحاطت بها لكن لا أعتقد أنه بالحجم الذي يمكن أن يهدم بيتك و أن لا تتحمل معه أعباء الحياة
أصدق مع نفسك قبل أن تصدق مع أي أحد ، و حاول أن تتفهم مشاعرك بطرقة جديدة ... فما هو حب الزوج لزوجته إلا الرحمة و المودة و العطف فيما بينهم
أخرج نفسك يا أخي الكريم من الإطار الذي وضعت نفسك بداخله تجاه هذه الفتاة ، و تذكر أن هناك الكثير من الأشخاص الذين نحبهم و تترسخ محبتهم في قلوبنا و لكن دون أن نشعر و ذلك لأننا لم نبحث في أعماقنا عن حقيقة هذه المشاعر
ابحث بداخلك و فتش جيداً قبل أن تخسرها
وفقك الله لما يحب و يرضى و أنار لك بصرك و بصيرتك لما فيه من الخير و الصلاح لك في الدنيا و الآخرة