نفسيتك من عربة التسوق

أبدأ مقالتي ........ بسؤال ....... من منا لا يحب التسوّق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما نذهب لمكان للتسوّق فإننا نجد :
1. عدد من الناس تقوم بشراء العديد من السلع وترى عربة التسوق مليئه بالعديد من الحاجات .
2. عدد آخر يقوم بشراء فقط ما يحتاج .
3. أشخاص آخرون يذهبون للتسوّق ولكن لو نظرت لعربت التسوّق فإنك
تجدها فارغه تماماً .

وهذا نلاحظه دائما لو أمعنا النظر بعربات المتسوقين
ياترى ما تفسير هذه الظاهر ؟
وماهي الشخصيه التي تنطوي تحت كل نوع من هذه الأنواع ؟؟؟؟
نجد أن الحاله الأولى : كانت تعاني لفتره طويله لنوع من الحرمان والتي يتمثل برغبة الشخص الشديده لحصوله على السلعه التي جذبته : بشكلها ، لونها ، وطريقة عرضها ولكن لعدم توفر الماده ( نقود كافيه ) بدأت تشعر بالقهر والحرمان وبالإضافة لذلك شعورها بالدونيه ........... مقارنتاً بمن حولها وميلها للإنطواء والعزله وبدأت تحلم بالسلعه ................ وعند ما حصلت على المال دخلت بمرحلة "التعويض " تجدها تقوم بشراء كل
ما تجده أمامها ....... سواء كانت بحاجه لهذه السلعه أو لا ....... فنجدها تقبل على صالونات التجميل وتقوم بعمليات تغيير لشكلها ...... لتسريحة شعرها ....... تقبل على محلات الملابس تشتر كل ماتجده أمامها ....... من ملابس .... أحذيه ..... إكسسورات .... مجوهرات .... كريمات ... .... تقوم بالعديد من السفرات بالسنه الواحده .... وحتى بالشهر الواحد ...... وتجدها تدفع المبالغ الطائله...... وبكثير من الأحيان قد تصرف المبلغ الذي بين يديها والذي قد يصل ل 5,000 ريال باليوم الواحد لو تكلم بالعمله السعوديه ........ ونجدها بعدها شعرت براحه كبيره جداً وكأن المال كان كاتم على نفسها ولم تشعر بالراحه إلا إذا صرفت المبلغ كله .....ونجدها كذلك تتحدث عن مشترياتها أمام زميلاتها بحماس شديد........ وقد تدخل مع زميلاتها بنوع من المنافسه على شراء السلع غالية الثمن وقد تجدها تفتقد لمهارات تنظيم الوقت فيصبح الشراء هو الشغل الشاغل بالنسبه لها .......
لأنها بدأت تشعر أنها تستطيع الحصول على كل ما تريده وبدأت حياتها تتغير من الشعور بالحاجه وعدم القدره والدونيه إلى الشعور ... بالقوه والثقه بالنفس وقدرتها على الجلوس مع الناس بكل ثقه ....... وعمل صداقات .... أي بدأت تشعر بقيمتها الذاتيه .........فهنا سعادتها مقرونه بحصولها على المال .

أما الحاله الثانيه أو المجموعه الثانيه : التي تشتري فقط ما تحتاجه هي مجموعه لم تشعر بالحرمان قط .... لم تشعر بالحاجه وعدم القدره ........ لأنه إعتادت على حياة الرفاهيه .........أي كان المال متوفر لديها من بداية حياتها فهي تنظر للمال على أنه يوفرلها إحتياجاتها وتتعامل مع المال على أنه " الوسيله " للوصول للهدف بينما المجموعه الأولى تنظر للمال على أنه هو " الهدف " .

أما المجموعه الثالثه : هي المجموعه التي تجد عربتهم التسوق فارغه تماما ً فهم ......... مجموعه تعاني من الفراغ سواء كان الفراغ عاطفي ..... فراغ أسري ..... فراغ وظيفي ..... هي مجموعه لديها النقود ولكن تفتقد للشعور بالأمان مما يجعلها تنظر للمال على انه هو " الأمان "..... بالنسبه لها ..... مما يدفعها للمحافظه على هذا المال والتفكير كثيراً عند شراء أي سلعه ........ ذهابها للأسواق يكون كنوع من التسليه والتعرف على ما هو جديد وما وصلت له الموضه لجارات بنات عصرها ........
من هنا نجد أن التسوق له تأثير كبير على الحاله النفسيه :
• يتسوق كنوع من التعويض عن الحرمان بالماضي .
• يتسوق لشعوره بالأمان والذي يحل محل الأمان ( الأسري ، الوظيفي ، العاطفي) .
• يتسوق لإشغال وقت الفراغ .

فلو نظرنا لهذه الحالات جميعها نجد أنها ..... تفتقد للإستقرار النفسي والراحه النفسيه والتي تقوم بتغير طريقة التفكير من التفكير بالعواطف للتفكير بالعقل ...........


منقول
أخصائية التدريب: أ.عُلا عبدالله

وسؤالي لكم أي من تلك المجموعات أنت ؟؟

أنتظر الإجابه

__________________
****

مشكور
بس باصرحه انا مقتنعت في هذي التحليلات ابد
يعني انا بعض الحين ادور واملها وبعض الحين ماتلقى فيها شي ادور واطلع ماشريت
وبعض الحين تكون الاغرض متوسطه لاهي كثيره ولا قليله
مع اني انا لاني مكتفيه مادين ولاني محتاجه متوسطه الحال وامر بالثالث حالات
وهذي وجهت نظري وشكرن على الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل وغير متوقع صراحة


اما بالنسبه لي اي مجموعه والتي لم اتوقع تحليلها هكذا ولكن الحمدالله

وهي المجموعه:



أما الحاله الثانيه أو المجموعه الثانيه : التي تشتري فقط ما تحتاجه هي مجموعه لم تشعر بالحرمان قط .... لم تشعر بالحاجه وعدم القدره ........ لأنه إعتادت على حياة الرفاهيه .........أي كان المال متوفر لديها من بداية حياتها فهي تنظر للمال على أنه يوفرلها إحتياجاتها وتتعامل مع المال على أنه " الوسيله " للوصول للهدف بينما المجموعه الأولى تنظر للمال على أنه هو " الهدف " .


بصراحه

من قال اني لم اشعر بالحرمان بالشعرت

ومن قال اني لم اشعر بالحاجه وعدم القدره على التوفير بالشعرت


ولكن بإختصار هو الاقتناع بما لدي مع الصبر مع التخطيط مع التحديد الاهداف والرغبات والمستلزمات


استطيع التحكم بمشترياتي الموجوده في عربتي ...



عموما موضوع جميل بارك الله فيك وسدد الله خطاك

ننتظر جديدك

__________________

لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .. ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين .. إنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولا قوة الا بالله .. يامغيث أغثني

إلهي احفظ لي(سلطان وسعود) واقر عيني ببرهم وصلاحهم وعوضني واياهم الرجل الصالح الذي يخافك فينا

المرهفه أهلا بك وحياك الله في موضوعي

الغاليه روح الغالي أسعدني مرورك وأحيي فيك العقليه الراجح والموازنه للأمور

شكرا لمروركما جميعا

__________________
****

	اختي الكريمة/ كيان الشوق حياكي الله ، هذا التحليل و بلاشك أعتمد فقط على القدرة الشرائية و مدى امكانية توفر النقد في أيدي الناس اضافة إلى أثر المال على النفس ، متجاهلا عاملا اساسيا ألا و هو : [blink]عــــــــــامل الوعــــــي[/blink] من الواضح أن أفضل الخيارات هي المجموعة الثانية ، فليس من العقل أن نشتري اكثر مما نحتاج كالمجموعة الأولى ، مع الرؤية البعيدة و التوقعات لهذه الحالة أن تعيش حالة من النقص و الفقر ، مقابل ازدياد عامل البذل عن الإدخار . بالنسبة للمجموعة الأولى : فهنالك طبقة من الأغنياء و لدت و في يداها ملئ الذهب و الفضة ، بمعنى أنه من المفترض ان عامل النقص او عامل الحرمان غير موجود ، ولكن يستمر البذل بشكل فاحش ، وهذا ما يدلل ان للتربية و عامل الوعي دور هام لذلك . بالنسبة للمجموعة الثالثة : ليس شرطا ان تعيش حالة من الفراغ و تنظر إلى المال على أنه الأمـــــــان ، ولدي سيناريو يقول : أن عدم الشراء هو لتقضية الفراغ او ما يسمى بالعامية ( حائرة ) ليس لديها اي هدف للشراء ، ولديها كل ما تحتاج ولكن حب الخروج و معرفة الجديد . لذا اختي الكريمة و لكي لا احكم على ابحاث لربما أثبت هذه الحالة بنسبة جيدة لا بأس بها ، إلا أنني أرها كسيناريوهات غير دقيقة إلى حد ما . على كل حال ، جزاكي الله خيرا على مجهودك في الطرح . تحيتي أخوك ابو لمى

__________________
سلسةالبرمجةاللغويةالعصبيةN L P سلاح العصرفي التعامل بين الشخص وذاته وبين الآخرين

سلســـــلة في ســـــــــــــــاعة التركيــــــز الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسمة

••.•°¯`•.•• (الهــيـمـــنة الدمـــاغية بوصــــلة التفكيــــر ) ••.•°¯`•.••

[][][] الإرهاب الأسري : : طريق إلى الإرهاب الاجتماعي [][][]

: - : - : أكـــــــره أن أعــــتـذر : - : - :

الموضوع حلو واكثر من حلو ايضا مشكورة عليه وتحليلك للنفسيات من خلال طريقة تسوقها رائع وصحيح تماما
وبالنسبة لي فالحمد لله طلعت من المجموعة الثاتية

موضوع شيق .
شكرا لك .

__________________

تناول موفق
بارك الله فيك

التحليلات صحيحه ولكنها ناقصه وغير دقيقه..

يعني زي ماقالو الاخوات في ناس ماتشتري الا حاجتها فقط مع انها ياماعانت من الحرمان وهذا علمها اهمية الفلوس وصارت تحافظ عليها حتى لو كثرت عندها ..

وفيه نوع طول عمره مرفه وطول عمره عنده فلوس كثير ومع ذلك كل شي يشتريه يحتاجه ولا مايحتاجه زي ما قالو الاخوات قبلي بسبب التربيه الخاطئه اذا تعود الشخص من طفولته دايم الفلوس بيده وما ينسأل وين صرفها ويشتري اللي يشوفه معناتها مافيه اي احساس بقمية الفلوس لانه عمره ماحس بصعوبة الحصول عليها ..

فيكمل حياته يشتري اللي يحتاج واللي مايحتاج واي شي يشوفه قدامه يعجبه ياخذه بدون تفكير او اهتمام ..

وايضا هناك عربات فارغه بسبب صعوبة الذوق وكثرة الشروط يعني مايعجبها العجب ولا الصيام برجب..

وشكرا على هالموضوع الحلو

__________________

ووووواااووو روعه