السلام عليكم
أحبابي الكرام السؤال اللي محيرني وأود مشاركتكم فيه
هناك قوم نسدي لهم بالمعروف والجميل دائماً ويقابلوننا بنكران الجميل
ومع هذا نستمر في معروفنا وهم ناكرين الجميل فقد يكونوا أقرباء أومن العشيرة أود ردودكم وكيف تتعاملون مع مثل هذه الاصناف ؟

......................
تم توضيح العنوان
الاشراف

إذا ظلم من قبل أهله وإخوانه هل له أن يقتصر في معاملتهم على السلام



سؤال:
إذا ظلم المرء من قبل أهله ، وإخوانه ، وأصروا على موقفهم فهل له أن يقلل احتكاكه بهم ، فقط سلام ، فهل يجوز ذلك أم يعتبر من الهجر المنهي عنه ؟



الجواب:

الحمد لله
صلة المرأة لرحمها من الإخوة والأخوات ، أمر مؤكد شرعا ؛ لما جاء في الكتاب والسنة من الأمر بصلة الرحم ، وتحريم قطعها ، وهذه الصلة تتحقق بالزيارة والاتصال والسؤال ، حسب قدرة الإنسان واستطاعته .

وينبغي ألا تقصري في هذه القُربة العظيمة ، وألا يدفعك إلى ذلك جفاء الإخوة أو ظلمهم لك ، فإنك مثابة مأجورة على صلتك ، ولو قصروا معك ، وقد روى مسلم (2558) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي ، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ ، فَقَالَ : ( لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ ).

ومعنى ( تسفهم المل ) : أي تطعمهم الرماد الحار. وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم ، بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم. وقيل المعنى : أن ذلك الذي يأكلونه من إحسانك كالمل يحرق أحشاءهم .

لكن إن كانت مخالطتهم يحصل بها الأذى ، وتزيد بها النفرة ، فيمكنك الاقتصار على السلام ، وتقليل الزيارة والكلام .

والسلام يقطع الهجر المنهي عنه ، ويرفع الإثم .

روى البخاري (6237) ومسلم (2561) عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا ، وَيَصُدُّ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ ).

قال ابن عبد البر : " واختلفوا في المتهاجرَيْن يسلم أحدهما على صاحبه أيخرجه ذلك من الهجرة أم لا ؟ فروى ابن وهب عن مالك أنه قال : إذا سلم عليه فقد قطع الهجرة ، وكأنه والله أعلم أخذ هذا من قوله صلى الله عليه وسلم : (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) أو من قول من قال : يجزىء من الصَّرْم [القطع] السلام .

وقال أبو بكر الأثرم : قلت لأحمد بن حنبل : إذا سلم عليه هل يجزيه ذلك من كلامه إياه ؟ فقال : ينظر في ذلك إلى ما كان عليه قبل أن يهجره ، فإن كان قد علم منه مكالمته والإقبال عليه فلا يخرجه من الهجرة إلا سلام ليس معه إعراض ولا إدبار .

وقد روى هذا المعنى عن مالك" انتهى من "التمهيد" (6/127) .

وقال النووي في "شرح مسلم" : " ( وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) : أي هو أفضلهما ، وفيه دليل لمذهب الشافعي ومالك ومن وافقهما أن السلام يقطع الهجرة ويرفع الإثم فيها ويزيله" انتهى .

والله أعلم .

__________________

والله هم كثر فى حياتنا وأرى ان نكران الجميل طبع الأندال وعقاب الندل إجتنابه.

تم نقله

__________________

واجبات الزوجين نحو غــزة

من غــــزة الصمود دروس لتهذيب النفوس

اطـــمــــئنـــــي ياغــــــزة

الاخ الكريم أبو أروى

مثلما قال اخوتي .. و هم كثر و ما أكثــرهم

الكثيرين من حولنا ابتلوا بشحة في أنفسهم لقول كلمة صادقة او على الأقل رد المعروف ..

و أنا مثلك لا ادري كيف أتعامل مع أمثال هؤلاء ..

و لكن الشيء الذي أعرفه أنني قد اعاملهم الاحترام

و لكن ليس الحب او مشاعر اعذب كالتضحية و غيرها ..

احترمهم و اسأل من بعيد لبعيد .. و أقوم بهذا فقط برا بوالدي ّ

و الله المستعان ..


بوركتم

__________________
اللهم تقبل دعاء

أخي الفاضل أبو أروى

أظن السلام لوحده يكفي والله أعلم

وأخونا المجاهد جزاه الله خيراً قد بين الحكم في ذلك

وأنا شخصياً أتبع المثل القائل (الباب إلّي بجيك منو الريح سكرو واستريح)

ودمت بخير أخي في الله

اذا اخلص المرء النية لله فهو لن ينتظر عرفان بالجميل او نكران فمن المفترض اننا نعامل الله وما هم الا وسائل للتقرب من الله
واذا كانوا اقرباء فالمعنى العميق لصلة الرحم هى ان تصل من قطعك وبالطبع كونه قاطعا لرحمك فيها جفاء ونكران ولكن الله تعالى جعل المفروض علينا ان نصل هؤلاء الناكرين والقاطعين لارحامنا

__________________

سو خير وقطه في بحر

__________________
ربي هب لي من لدنك ذريه طيبه عاجلا غير اجل وكل عاشقات الامومه

آمين