احس بضيق شديد هالايام
لدرجة ان نوبات البكاء صارت تأتيني حتى وانا خارج المنزل
اول ما كنت ابكي إلا في غرفتي لأني ما احب احد يشوفني
اما الحين مادري شصاير فيني موقادرة اتحمل
كنت في مكة قبل ايام وفي مرة جلست بعد العصر في الحرم بعيد عن اهلي
وتذكرت حالي ووحدتي وتعسر زواجي وحال الخطاب اللي يتقدمون لي
قعدت ابكي بشدة و غطيت وجهي حتى محد يشوفني
لكن في وحدة لاحظتني وقعدت تناديني
حاولت امسح دموعي لكن شكلي كان باين
سألتني عن كتيب الادعية اللي معي
وبعدين قالت لي شفيج
قلتلها احس بضيقة
قالت يابنتي محد مرتاح بهالدنيا كل الناس عندهم هموم ومشاكل
وانا جاية للحرم مع بنتي عشانها هي مطلقة ونفسيتها تعبانة
اجتهدي بالدعاء في الثلث الاخير وعند الملتزم الدعاء مستجاب
وقعدت تدعيلي
يا الله شنو حسيت براحة بعدها وحسيت برحمة ربي الكبيرة
فإذا كانت وحدة ماتعرفني ولا اعرفها حست فيني ورحمتني وخففت عني بكلماتها الطيبة
فكيف بالذي يعلم بحالي وحاجتي ولا يخفى عليه شيء من امري
ويعلم بتذللي وانكساري وفقري وشكواي وتضرعي بالدعاء له كل وقت وحين
مع هذا العلم برحمة الله وانه قريب من عباده لا يخيب رجاءهم ويستجيب لدعائهم
لا اعلم لماذا تأتيني الضيقة والهم وهذا الحزن الذي اصبح ملازما لي
وعدم رغبة في فعل اي شيء
سيبدأ التدريس الاسبوع القادم ولم اشتري دفتر تحضير ومالي نفس للاستعداد للدوام
في هذا الاسبوع عندي دورة لكن فاقدة التركيز وطول المحاضرة سرحانة
بودي آخذ إجازة من غير راتب
كيف سأواجه الناس وانا بهذه النفسية السيئة
والله اني اتحسر على الاوقات اللي تضيع مني
فانا احب طلب العلم ولكني الآن كلما اردت فتح كتاب مااقدر اركز
بالغصب قاعدة احفظ القرآن واراجع على حفظي وبتقطع
والله مابي اكون بهالحالة لكن ماني قادرة
عندي اعمال كثيرة ودي انجزها وحاطة جدول حتى اعرف الاعمال اللي لازم اسويها في اليوم
ومع ذلك موقادرة اسوي ولا شي منها
احس الهم تمكن مني لدرجة انه قيدني حتى عن الاعمال الصالحة
فقط ادعو واذكر الله واقرأ القرآن وموقادرة اسوي شي ثاني
هل في احد مثلي
لا تقولون متشاءمة فأنا انتظر الفرج في كل وقت
لكن مادري ليش صرت جذي