من تريد إزالة الهموم والأحزان تدخل وتلتزم بالشرط! (تم التحديث)
بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيق عملي ...
وأنت الآن تقرأين هذه الكلمات طبّقي ما أقووول الآن – أنا أقول الآن –
هيا نبدأ ...
مستعدة
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
أبتسمي ... <<<<<< رجااااااء بدون ضحك على هالتمرين المتعوب عليه ...!!!!
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
هل طبقتت ما قلته لك الآن ...!!!
0
0
0
0
0
0
0
0
0
إن كنت طبقتيه الأن فهذا أكبر دليل على أنك مؤمنة بأن التغيير بيدك ... وأن التغيير يبدأ منك أنت وما الآخرين والظروف إلا أسباب خارجية
وإن لم تطبقيه ... فهذا دليل على أنك مؤمنة بأن التغيير بيدك فأنت من يتقدم أو يتأخر له ...!!!
أنت تستطيعين أن تبتسمي ...
وتستطيعين أن تقولي لاااااااا
وتقولين أصلا أنت ماتعرف حجم المصيبة اللي نزلت على قلبي ولا تحس بالمشاعر المتضاربة اللي كدرت خاطري وأنا الآن أفكر بالإنتقام أو الأنتحار أو ........!!!!
وبالتأكيد أنني سأقووول لك هذا هو إختيارك وأنت حرّة ولن تجدي أحد يجبرك على أن تبتسمي ...!!!
طيب عشان ننتهي من هالتمرين الصعب ......أرجووك إبتسمي
أنا متأكد أنك ستقولين – أببتسم – رغم الجروح التي في قلبي والطعنات التي لن أنساها
عشان هالمقال اللي مدري أيش آخرته
0
0
0
0
0
0
وكأني أحس أنك إبتسمتي ...<<<<< شكرا لك لقد إنتهى التمرين
يقول المثل ( إذا ضحكت ضحكت لك الدنيا ، وإذا بكيت بكيت لوحدك ) <<< ليس دائما
والذي أريد الوصول إليه أن الإنسان حين يفهم ويعي ويعقل ويتشرّب قلبه هذه القاعدة سيرتاح لأنه يفهم أنه هو المسؤول عن اختياراته ... وهو القادر على اختيارها دون غيره ...!!!
س : هل الله يعلم ما تعيشينه الآن من فرح أو من همّ وغم ...؟؟؟
بالتأكيد أن الجواب هو ( نعم ) .
فلماذا نتلذذ بالهموم والغموم ونستعذب عذابها ونجترّها ( نكررها ونعيدها ) مع أننا نعلم أنها تصيب كل – أقول كل – الناس وأولهم الأنبياء ، ومن فهم وأدرك ... علم أن الأنبياء كانوا لا يسمحون للهموم والغموم أن تتوغّل في حياتهم ،
لقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة أخرجه أحمد وأبو داود 1319 وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم 4703, ومعنى حزبه: أي نزل به أمر مهم أو أصابه غم, وكان يقول: "يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها" أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 7892.
- أليس الهمّ قدر من الله ..؟؟؟ بلى
- أليس الدواء قدر من الله ...؟؟ بلى
- أليس النبي محمد يقول( ما أنزل الله من داء ، إلا أنزل له شفاء ) رواه البخاري ومسلم ..؟؟ بلى
- إذن فالداء موجود والدواء موجود ... والذي بقي هو العمل على إزالته ، فالشكوى لوحدها لن تقدم أي شيء في حل المشكلة ...
يقول المثل ( بدل أن تلعن الظلام أشعل شمعة )
فبدل أن يمر العيد ونحن نستجرّ العذاب القديم من مواقف سبقت وجرحت وطعنت >>> وهي قدر سابق لا حكم لنا فيه فلنشعل شمعة الرضا بالقضاء ، وأن نعرف كيف نحارب الهمّ والغم ولو أن نقلل منه بدل أن نعيش في وسطه .. ونقلب عيدنا فلّة ووناسة وفرحة ولو لم نصل للمستوى المطلوب إبتدااااءاَ...
وخذي بعض هذه الشمعات التي بها نزيل أو نخفف من القلق والهم والغم ...
1- ذكر الله ( ألا بذكرتطمئن القلوب) وليس شرطاً أن نطمئن ويرتاح القلب مباشرة ولكن مع الإصرار سنصل للنتيجة .
2- الإسترجاع وهو قول ( أنا لله وإنا إليه راجعون )ولو علم الناس مافيها من الأجر لكرروهاااااااااااا دااااائماااااا
3- الإسترخاء <<< ولو بيدي كان قررته بالمدارس وهو علاج للسكر والضغط وغيرهااااااا
4- العفو والصفح فهو راحة للإنسان نفسه وأرجعوا لمقالي الذي بعنوان ... عمل هذا رسول الله فارتااااح
5- الصبر (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) (35)
6- الصلاة والسنن ومحاولة الخشوع وإطالة السجوووووووووووود
7- مناجاة الله والشكوى إليه ( فالله يحب أن يسمع أنينك )
8- الحرية النفسية فهي تزيل المشاعر السلبية والهم ويعيش الواحد مرتاحاً دون قلق ... وهي علم eft
9- تدبر القرآن ... ويكفي أن ابن تيمية تحسر على عمره الذي لم يقضيه في تدبر القرآن ،،،، وهو ابن تيمية ....!!!
س : هل أنت الوحيدة في الدنيا أو في هذه اللحظة ومصابة بالقلق ..؟؟
الكثير والكثير والكثير مصابون بالقلق والهموم والغموم فقد يكون بسبب أنفسهم ، أو بسبب جهلهم بدنياهم ، أو بسبب قلة علمهم بحقوقهم وواجباتهم ، أو نقص فهمهم بالدنيا وطبيعتها وسبل العيش بهاا ، أو لأن الله يريد أن يخفف من ذنوبهم .. وما أجمل قول النبي محمد (من هو أسفل منكم. ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تَزْدروا نعمة الله عليكم" متفق عليه. ...)
- التشكي – رفع الصوت – لطم الخدود – شق الثياب – النياحة - ........... كلها تزيد من القلق والهموم الغموم ولو كان فيها خير لدلّنا عليها النبي محمد ولكن هي صدمات تمر على كل إنسان ويصمد من يملك قلبا ممتلئاً بالإيمان وبالصبر كما قال الرسول للمرأة .... إنما الصبر عند الصدمة الأولى
ويملك يقيناً يجعله يتحكم بنفسه حين تصدمه المصيبة فالنبي يدعو ( ومن اليقين ماتهوّن ...) <<< والسؤال هل تعرفين كيف تملأي قلبك باليقين ...!!؟؟؟ أبحثي في النت وستجدين الطريقة المثلى ..
مشى المعافى بن سليمان مع صاحب له .. فالتفت إليه صاحبه عابساً وقال : ما أشد البرداليوم ؟ فقال المعافى : أستدفأت الآن ؟ قال : لا .. قال : فماذا استفدت من الذم ؟لو سبّحت لكان خيراً لك .
- ردة فعلنا تجاه ما يحدث هو الذي نملكه ، أما ما يحدث فليس بملكنا ولا نستطيع تغييره (عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذما ويلعنون مذمما وأنا محمداً) [رواه البخاري
ويقول الدكتور بشير الرشيدي في كتابه الجميل (إكتشف ذاتك ) ... ( أنت لا تملك أن تغير وجهات نظر الآخرين فيك ، ولكن تملك أن تقبل أو ترد هذه الوجهات )
ويقول المثل ( لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك.... ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك )
- كثير من المشاكل التي نتوقع وقوعها في المستقبل لا تقع بنسبة 90% ( أسمعوا شريط كيف نجفف ينابيع القلق )
مع العلم أن المشاكل المستقبلية تقابل بالتخطيط والإستعداد والبحث عن الحلول والإستشارة وجاء في المثل ( لاتعبر الجسر حتى تأتيه )
وأنا أعلم أن الموضوع ليس بالأمر السهل فالأفكار الحزينة والتي تذكرنا بهذه المشاعر لا تستأذن بل تأتي وتتكرر وتضيق الصدر ... والحل معها بهذه القاعدة البسيطة في تركيبها والصعبة في تطبيقها وإنتظار تأثيرهاااااااااااا
القاعدة تقول : (( توقف - ألغِ - إستبدل )
والمعنى إذا أقبلت تلك الفكرة السيئة والتي ستثير المشاعر السلبية فلنقل لها بصوت مسموع ( توقفي )
ثم نقول لها بصوت مسموع ( ألغي ) مع وضع علامة ( x ) على هذه الفكرة بالهواء أو على يدك
ثم لنستبدلها بأي شيء يشغل البال بأي شي كالقيام من المكان والبدء بأي عمل ولو غير مهم كتنظيف أو ترتيب أو ... ، أو ترديد الأناشيد أو الأشعار أو الهجينيات ، أو اللجوء لشخص تكلمه بالهاتف أو مباشرة أو الصلاة أو الطبخ أو ..... أو أي عمل آخر
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 20-02-2010 الساعة 01:54 PM
السبب: تعديل العنوان