
زوجي الطبــيب مازال مقصرا معي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أظن أن واحدة ستفهم معنى "الزوج الطبيب " إلا طبيبه مثله و أنا كذلك ..
ذكرت فيما سبق مشكلة زوجي و الإنفاق ولازلت أعاني منها ولا يرضيني
مايقدمه و لم أجد حلا سوى " أن أتجاوز " هذا الأمر حتى لا أدخل
في نقاشات عقيمة معه ..
ولكن مالا أستطيع تجاوزه لزوجي الفاضل هو أن يأتي ويحدثني بحماس
عن هموم " الطبيبات معه " الشخصية ..
هل تسوغ له هذا المهنة أن يتأثر ويقدم المساعدات لبعضهن ثم يأتي بكل
رجوله ويخبرني بذلك ..
أنا في هذا المحيط و أعرف مدى التجاوزات فيه ولكن أعرف أنه لازال هناك
فئة محترمة لازالت تعرف الحدود ولازالت تحترم معنى أن الحديث خارج نطاق العمل
لايبرره الوجود في هذا المكان .. وكما أني لا أسمح لأي طبيب زميل التحدث بجرأة معي
فمن حقي أن يكون على الأقل بنفس مستوى تعاملي ..
العناية الزائدة بالنفس " أثناء الدوام " وقلته عندي بالرغم أني أنبهه أني أهتم
اللامبالاة العجيبة بأمور البيت و الأطفال
وصارت رسالة " واتس آب " تكفي للسؤال
هل هذا طبيعي ؟!
أصبر نفسي بأني سأنتقل له في البلد الذي هو فيه
بالرغم أني لست مرتاحة لذلك من ناحية عملي ولكن
بقي مايقارب السنه لأقوم بهذه الخطوة اضافة إلى أن حماسه لانتقالي له الذي كان قبل ذهابه
قل كثييييرا لدرجة أني أحسست أن الوضع يعجبه وبقي فقط أن يصرح بذلك
بدأت أقصر مع أطفالي
ومستقبلي المهني الذي شغلت عنه و أخشى أن يقل "المستوى العالي" المعتاد لي
صار ذهني مشوش وعيني لم يتوقف لها دمع
بل بدا ذلك جليا علي لدرجة يلحظها الجميع
أنا أخسر أشيائي الجميلة ببطء
تقربت لأهله " بالرغم من سوء طبيعتهم ونفاق تعاملهم " لأتقرب له لكن لا فائده
بل حتى لم أستكمل فترة النفاس عند أهلي وعدت لبيتي لأستقبله كل نهاية أسبوع ولا فائدة
أقل مشكله لا يبالي إلى أن أسترضيه بالرغم من أن الخطأ منه
أنا بالفعل بدأت أكره أن تستمر حياتي بهذه الطريقة
تراودني نفسي في الإستغناء عنه كليا فأنا لا أستطيع الاستمرار في ملاحقته وهو لا يلتفت
أحس بفراغ كبير ..
حسبي الله هو نعم الوكيل في كل ما أهمني
((تم التعديل ليتناسب مع المضمون))