أخيتي تو تو
وأنا أشكر لك شكري ،،، وعرفانا أقول خيرة من أمري ،، الشكر لكل من تذوق هذا الهذيان والإحساس العذري .
توتو أتتني منك وقبلتها وجهة نظر العازبه ،،، وأتمنى من العلي القدير أن تكون قريبا لمملكة وقلب زوجها الذي ارتضته ذاهبة .
وأبادل أمنياتك الخالصة ،، أماني حقه لك ولكل فتاة صالحة .
وعفوا لقولك شكرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أختي ( ريمــــــا )
ليس ديونا شعريا ، بل ردة فعل وشعور بامتعاض تجاه بعض العقول من الطرفين أن هي فكرت بدونية .
ومع ذلك أستميحك عذرا أخيه أن أضع أول سطر في ردك وسام شرف أفاخر به ، متمنيا أن أكون أهل له .
ومثل ما أسعدني أن أمتعك الأسلوب ويسوؤني أن أحبطك المضمون ، وتالله ماذاك بيدي أنما هو الواقع الذي آآليت
على نفسي في غير موضع أن أحاول ملامسة الجرح في الواقع ,( راجعي التوقيع ) .
أختي ورد بين ماخطه يراعك قولك بحنق واضح ( أبادهم الله ) ...
فأقول حنانيك أخيه ولنا في حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام أسوة ، فرفقا بالسذج فقد يخرج الله من أصلابهم من
يستحق الإشادة .
ولا تنسي أن هناك من النساء من يكفرن العشير وينشرن الغسيل المثير ,
راجعي ما أشرت إليه بإيجاز في المشهد الثالث .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي غير موضع قالت ريما :
تتكلم عن الهايفات كاأليسا وبنت عجرم .. اويكون رجالنا بوسامة .....و ..... ( ذوقا لن أذكر الأسماء )......الخ .
وينبري أخاك قف ليقول : لا فض فوك على هذا الذوق ،، الذي أشعرني وكأني عدمته لمجرد أن ذكرت الاسماء ، وما
دافعي سوى ملامسة الواقع ، وتالله ما حركن بداخلي لا هيفاء ولا صويحباتها ولا ماعداهن من فتيات الشاشات شعره
واحده . فعادة لا يثيرني حاملات الجماجم الجوفاء الفارغة كحال حاملات الأوبئة .
وصولا لقولك ( شفاحتهم ) وما تلاها ، التي اعلق عليها بقول : حقا الأجوف النزق لا يملا عينه سوى التراب .
ولكني أقف مليا بكثير من تحفظ عند قولك ( وكلامك هذا ظلم وإجحاف بحق النساء أرق مافي الوجود )
لا تعليق سوى أني لم اقل بأني موافق بل أوردت من أبيات لمن يرضى أن يتكلم عن محارم غيره ولا يقيس الأمر على
أهله . عودي لهذه النقطة أخيه .
ثم قلتي بأنه لفتك أمر مهم واسترعى انتباهك وهو ما يتعلق بالسفر مضيفة بقولك ويبدو أنه لعمل وليس لأمر آخر ......
وعليه أقول : بل لأمور أخرى وكثيرة ولي فيه مآرب أخرى ،
ويعد أحد أهم هواياتي السفر والترحال ،
وعلى أي حال أدرك تماما أن رب ومليك شخصي من صرفت له العبودية ، يراني هنا مثلما لا تغفل عينه عني هناك فتعالى علوا
كبيرا ،
-- ولي في هذا الشأن موقف طريف أتمنى أن أجد الوقت لأفرد له موضوعا لفائدته او كما ارجوا فقد يستفاد منه
ومن أشاعته أعدكم بذلك ـــ
أضيف باني قلت أيضا في توقيعي ( وصببت وابل غضبي على العهر وما أرعويت )
وما أبريء نفسي ولكني أعي ما أقول حقا ، وذاك من فضل ربي .
ثم ورد في قول لك : ذلك لتكون مطمئنا في أسفارك ..الخ .
أختي أقول مستعينا بالله : أختي لا تعتقدي بأن هذا الأمر قد طرا ببالي فيعلم الله أنني ممن ينتهج إحسان الظن حد
الثمالة ومن الداعين له فيمن حولي ، من ثقة بنفسي ومتجافيا أن تكون عمياء ، ولكن لا أود أن تكون نظرتي
للمحيطين بغباء وظلم من خيالات جوفاء .
ومع ذلك أتمنى بكل حق صاحبة الدين ليس من أجلي وحسب بل من اجل أطفال أرنوا أن يكونوا فاعلين في مجتمعهم
ولأمتهم ، ولن يتأتى ذلك من مدرسة ( زوجة وأم ) فارغة لا هم لها سوى الموضة والمظهر وقالت فلانه وعلانه .
وهنا أشيع فلسفة اعتقدها ليس هنا وحسب بل كثيرا ما ارددها في مجتمعاتنا الذكورية رغم ما أواجهه كثير من
سخرية وهي أذا لم تصل كزوج في نظر زوجتك ( على افتراض عدم فراغ عينيها ) الى أن تراك شخص لم تأتني بمثله
ولادة فلست بزوج كفؤ ،، وماذاك تجني وما هو أيضا بمستحيل فمن يريد كسب أجواء المحيطين وثقتهم بنفس الوقت
قادر بقليل من الذكاء وكثير من الثقة غير العمياء .
ولا أعلم عن المرأة هل تستطيع أن تضع هذه الفلسفة نصب عينيها ! على أفتراض أن يكون الرجل مسلم بها أساسا . لا اعلم ؟
وأصل لقولك أخيه : أنا أقول أن تكون مثقفـــــــــــــة بمدة أخالها تأكيد منك للأمر وما أتت من باب صدفة أو هكذا أزعم !
وأقول هذا ما أتمناه مع عدم أخفاء قنوط يتلبسني فكيف لى أن اعرف هل أخضعها لاختبار من سيربح هذا العقل
المتهالك على افتراض غرور محمود أصاب (عريس الغفله )
مع أنني لا أريد ثقافة مكرورة بقدر ما أتمنى عقل يفكر ويستنبط ويجيد القياس والتحليل بل ابسط صوره وهذا يندر أن يوجد في رجل أحيانا من الفئات المذكورة بعالية فكيف بامرأة.
ثم قلتي مشكورة مأجورة :
أتمنى أيضا أن تكون موظفة لكي تشغل وقتها وتكون لها صداقات وتستأنس بوجودهن في وحدتها
وأقول : نعم فعلا لا فض فوك رأيك سديد يعلم الله وأضيف ويكون لها راتب
( خاش على طمع ) دعابة من أخ لك في الله .
وختاما اشكر لك أمانيك أختي الكريمة ،
وأقول أللهم آمين ، ودمتي بخير وعافية أسعدك الله أختي ريمـــــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
نأتي إلى اختنا ريم المدينة وأي مدينة سوى طيبة الطيبة هذه التي لها القلب يتوق بكل حنينه .
الشكر لك على شكري لهذا التميز ،،، متمنيا ألا أصاب جراء إطرائكم بالغرور ومع وجهة نظري بشيء من التحيز .
وعن أمانيك واقتراحك لي بتسخير هذا القلم البسيط لحث الشباب على الزواج ، فالأمر بزعمي لا يحتاج لحث ،، ولا كما
جرت العاده لبحث ،،
وإنما لتطبيق نهج سيد الأنام نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، بأبي هو وأمي جعلت روحي فداء له ، وأدرك كم هي من أجله رخيصة .
وشكرا لقلبك الطاهر على النصيحة .