يأيها المتزوجون رفقا بالعزاب !! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-2006, 07:44 PM
  #1
قف أمامك أنا
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية قف أمامك أنا
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 238
قف أمامك أنا غير متصل  
icon40 يأيها المتزوجون رفقا بالعزاب !!

بسم الذي علم بالقلم .

سلام من السلام عليكم ورحمته ولتعم بنا البركات من رب رحيم

إخواني أخواتي السيدات والسادة ( حتى لا يقال أنني متحيز للذكورة على حساب الأخوات ) اسعد الله جميع أوقاتكم باليمن والمسرات.
بداية اشكر القائمين على هذا الموقع ، والشكر موصولا لمن شارك وطرح وناقش ، ولا اخفي مدى إعجابي بفائدة مثل هذا المواقع لما لها من فائدة ، وهاأنا أتيت وقد أرهقني التجوال في العالم النتي ، بعد أن أمضيت سني من عمري في الترحال فلم اخرج سوى بانطباع هو الغالب على العديد من المواقع التي ظاهره المشاركات،،
وباطنها لجذب الانتباه وتبادل اللطف العبارات ،،
أو مواقع للحوارات كثر فيها اللغط وتبادل التهم والتهكمات ،،
وما أبريء نفسي أن النفس لأمارة بالسوء ، ولكني مللت ذلك الجؤ ، وتناسيت إن لم أكن قد أنسيت أن سني العمر تتبع ،، والأيام تسرع ،،
وكم تجاهلت الحث على الزواج وكأني لا اسمع ،،

فقد تواجدت في بيئة عملية منفتحة إلى حد ما فكلنا نسابق الزمن والوقت اغلب ،، إلا أن لا احد من حولك يتعجب ،، ولا يسالون بقولهم لما أنت إلى هذا الوقت أعزب،،، فكلنا سواء وكأننا تركنا لغيرنا مهمة أن يحب لينجب ،،

ومرت الأيام تترى وأنا كما ترى ،، فتارة اكتفي بما ترسمه خيالاتي.
وأتناسى ما يقال عن سعادة الحياة الزوجية تارة ،، إلى أن انتقلت في إعارة من قطاع خاص إلى حكومي بكل جدارة ، والبون كما تعلمون شاسع ، ولا يهمنا بحكم تخصصية المنتدى سوى هذا الفرق الذي أحرجني دون منازع وهو السؤال الذي يوجه لي حتى من عامل النظافة ،، وكذا البائع . كل المحيطين في العمل يسالون هل أنت متزوج ، أجيب بكل ثقة وعفوية كحال تلميذ أو طالب ، بل أنا عازب . فأواجه علامات الاستنكار وكأني أتيت أو فعلت العجائب ،، لما لم تتزوج وقد تجاوزت الخامسة والعشرين فمثلك يحق له استخدام الحق الرابع
لعل هذا للمقابل الذي يظن بي أنني أتقاضاه بغض النظر عن الغبطة على أمر يدفع للشك على أنني من أصحاب أثمن الودائع . والصيت أفضل من الغنى في اغلب الشرائع .

تجاهلت الأمر بل كان لزاما علي غير أن ذلك كان حافزا للتفكير ولا أنكر غير أن الأكثر دفعا لي ما كان يصلني من أم رأت بعد وقوفي في آخر عمل زوال حالة عدم الاستقرار فلا مبرر وليس لي في التأخير أي عذر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ومع بدايات التأهب للخطوة القادمة والانتقال من عازب الى زوج مررت بعدة مراحل

ففي مشهد أول ما قبل الاستقرار: وبعد تجاهل سقراط وقوله :
مسكين الرجل إنه يقف حائر بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباَ و هو في الحالتين نادم
ليس أمامي سوى التقرب من كل صديق متزوج وسؤالهم عن الحال وما آل إليه المآل
فاتت أولى الإجابات دون قصد على لسان شخص يقود فريق أنا من ضمنه دون دكتاتوريه
ونعده إلى حد ما قدوة لما يحمله من شهادة دكتوريه . والذي كلفني مع مجموعة من الأصدقاء بالعمل لما بعد نهاية الدوام لمجرد أن طلبت منه الأذن بالانصراف فقال بلهجة شعبية ( هذا وأنت العزوبي يا بختك يا شيخ كل ما في الأمر نصف حبة من مطعم بخاري ثم تخلد للنوم الى الصباح دون ضجيج طفل أو صراخ أمرآة ) !!
قلت ألهذه الدرجة نحن محسودون يا معاشر العزاب من قبلكم أيها المتزوجون ، قال على الأقل تستطيع التفكير في طموحك بصفاء عقل وتحرر من كل القيود ، وكأنه نكأ الجرح دون أن يعلم
لم يطل الحديث ،، رغم انه يتكرر بين مناسبة وأخرى فحينا يراد انتدابي للداخل او للخارج واسمع في الاجتماعات بان هذا الشخص خير ممثل ومتحدث كما انه عنصر نشط والاهم متفرغ وغير مرتبط بزواج .. فأقول أهذا بنظركم الأهم دون أن يسمع شجبي المبطن سواي
( فأنطم ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

وفي مشهد ثان يزاح الستار،،،،،

بينما أنا ذاهب لأنعم براحة تأملية أمارسها في شقتي المتواضعة أتناسى عمدا تشغيل التلفاز بل أضعت المحرك لتشغيله ومواضعه .
إلا أن دوام الحال محال مع فئة من الأصدقاء يهربون من جحيم عش الزوجية كما يقولون
إلى حياة العزوبية التي يشتاقون لها ويتوقون ،
يبدأ الحديث كحال أي جماعه عن آخر مقطع بلوتوثي ، ويتبعها تحليل لوثي على نحو
وهذه يقال أنها أبنت فلان ،، وأنت ايها العزوبي الفاجر أعطنا اخر تحرراتك بلا شك فمثلك منادم لليل ساهر بلا زوجة او طفل مزعج فاغر ،، ومسكنك ( مزبن ) يصلح لجلب أي فتاة عاهر
أخبرنا يا صديقنا ( الداشر ) لعلنا نطرب قليلا ...... فقلت أن قلت لست كحالكم فما أنا بيوسف ،، ومع ذلك فلن اجاهر ،، فتبا لمنادمة لا يكون الطهر فيها ظاهر .وكما قال احدهم

هذي حــكايةُ رجـــلٍ مكـررّه ْ * ربُّما لم تكن أُمُّــه محرَّره

ينتشـي لقصصِ الهوى بيـنـ *** ما شـرفُ ألأهـلِ مفخـره

يُكـبلهُم بأســوار ألحِـشمةِ *** يُـقـهـقــهُ لسهـرةٍ فَجِـرة

وقبل أن يصل اللغو لزوايا مقفرة ، ينتقل الحديث عن المباريات وما علمت ااني فرقت بين الحكم والجمهور ولا اعرف منهم المشهور،،
لا لتفت لتشجع المغمور ،،
وأتعجب والأصدقاء من حولي يندبون سؤ الحظ بكل الم ،،
وورودهم على أبارهم ليستقوا العلقم ،،،
لمجرد أن رأوا الهايفات ،، كاأليسا وأبنت عجرم ,,
ويكثر اللغط لمجرد أن رأوا ستار أكدمي ،،
والذي ما رأيته قط وان حصل صدفه فلن اهتف له ولا لمن فيه حتى باصبع قدمي،،
( أكرمكم الله )
فهل أنا المتخلف لأعلن على ما مضى ندمي .
لا يهم فما اعتدت أن أقف عند القشور من الأمور،، وان لم أجد بلسما لألمي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

وفي مشهد ثالث يطول الحوار ،،،،،
مع صداقات نتيه ما سنجريه أو شاتيه أرى الرواد بل العمالقة منهم متزوج له من الأطفال من بلغ الحلم ،،
أو متزوجة أرهقها الفراغ وقد تزاحم من حولها الخدم ،،،
وبات كل شيء عندها مكرور ممل ،،
ليأتي البحث عن ترفيه مسل ،،
تتخبط كثائر فقد الصواب أو راقص ثمل ،،
سالت أحدهم وإحداهن قالا بتوافق غير مقصود أنني مبتدئ في عالم النت وجميل أن أتعلم ،،
كل ذلك ياسيدي الفضولي بفضل الأسهم ،،،
فالاستراحة تتطلب أن أتنقل من شأت إلى أخر ولا يمنع أن أتعرف على الفتاة الحلم،،

فصاحت سيدة قد بلغت من العمر عتيا وأنا لست مثله تماما فما أقوم به مجرد غزل عذري
أسد به فراغ عاطفي مؤلم ،،
وفي المساء عرفت كيف تقودني صاحبة الغزل العذري إلى نفق مظلم ،،
وفي الصباح على رؤؤس الأشهاد رأيت كيف يكون هذا التاجر الأب في يد طفلة كخروف يجتر ويتبرسم .
وفي نهاية هذه المشاهد يقف متفرج أعزب ينتظر ان يسدل الستار ،، ليس ليعلن على بؤس العزوبية الانتصار ،
بل ليجدد العقد في صفوف الانتظار،،،
مستقلا اقرب قطار إلى عالم المجون المجنون والانحدار،،
يتمتم بقوله إذا كان هذا واقع اعترافات محصنة ومحصن فما بالي لا اختصر الطريق قبل ان ابتلا بزوجه واسلم النفس لأفتن ،،،،
فعقابي الآن أهون ،،
فعقابي الآن أهون ،، وعقاااااابي الآن أهون يقولها مترنحا وقد التحما ببدن لا يحصي سوى الجبار كم ضم غيره واحتضن .

صاح فيه عامل المسرح لقد خرج الناس أيها الأرعن،،
وانتهت المسرحية وهو مازال يردد لا ليس أهون ،،،
مهما كان العقاب فليس أهون دعني امكث للصباح هنا حتى أعود ففي نزلي الكثير من الفتن والنفس تأبى أن تنحدر وعلي تهن .

هل الزواج كما يقال قاتل لطموح الرجل خصوصا إذا كان يتطلب السفر باستمرار
هل أصبح الرجال أيضا يكفرون العشير أم انه الواقع وبئس المصير .
هل المجتمع بحاجة لتربية وإعادة صياغة من جديد ،، وعلى من يقع عبء هذا الدور .
هل التواصل النتي قد يصل بالبعض لممارسة الخيانة ولو بأقل درجاتها .
لماذا لا نرى الأنس في حياة المتزوج ، بديلا عن نقل صور تبعث على اليأس ،وصولا لغبطة تجاه عازب فلس ،فهل الواقع محبط أم أنها هواجس عازب الواقع أضجره .

كل هذه الأسئلة يدونها مفكرا في إجابات عنها بينما هو عائد إلى مدينته الفاضلة كما يزعم ويذيلها بصوت سمعه كل من في المحطة هل أتزوج ،، هل أتزوج ،، هل أتزوج ،،، ليجثوا أخيرا على ركبتيه وقد أضاء مسرح الواقع بنور الصباح وأسدل على الليل الستار
__________________
نزعت عني رداء الزيف ومنه قد تعريت ،،

وصببت وابل سخطي على العهر وما ارعويت،،

ومارست الصدق كي لا اكون على ضميري جنيت ،،

(قف أمامك أنا )
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM.


images