![]() |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
أعجبني كثيرًا تعليقك الأخير الذي أدرجت فيه الأمثلة والتجارب،،
بالفعل التوافق ليس ضمانا ( للتوفيق)،، سبحان الله ،، قد يوفق الله بين شخصين ، اتفق كل البشرية على انهما لن يتفقا،، التوفيق ( رزق) مثل بقية الأرزاق ،، فطوبى لمن كان التوفيق حليفه في شؤون حياته، بما فيها أسمى علاقة يمر فيها الشخص ( العلاقة الزوجية)،، وكذلك معادلة ( النصيب) وعلى أنها من اعقد المعادلات والتي لن يفهمها ويفك الغازها بشر،، لأنها من صنع لطيف خبير،، يعجز فكرنا القاصر عن استيعاب ترتيبه لأمور حياتنا،، ،، سؤالي لك : قد قلت ان قريبك تحصل بينه وبين زوجته مشاكل اغلبها ( بسببه) هل يا ترى لإحساسه بأنه اقل منها او هي أحسن منه علاقة بإثارته لتلك المشاكل ، او هل للفجوة الفكرية التي بينهما يدٌ في الاختلافات التي تنشب بينهما؟ |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
حسنا،،،
أتدري - أخي الفاضل- ما لذي يجعلني أطل على الماضي بين الفينة والفينة؟ سأضرب لك مثالا قبل الإجابة ،، لو أنك كنت تسكن في مكان جميل وجوه عليل وتحيط به الأشجار من كل الاتجاهات وفوق ذلك لديك جيران لطفاء وخلوقين، أخلاقهم أحلى من العسل،، يساعدونك في الأزمات ،، ويهنئوك ويفرحون لك في المسرات،، وفجأة اضطررت للنقل من هذا المكان لظروف عملك او لأي سبب قهري،، وانتقلت بعدها إلى سكن لا يقل جمالا عن سكنك القديم،، إلا أنك وحيد فيه تقريبا،، فجيرانك لا يسألون ولا يزورون و غير مهتمون بوجودك أصلا،، تمرض فلا احد يعودك منهم و تفرح فلا احد يبارك لك ويهديك،، ألن تحس بالفرق، وتمني العودة إلى حيث كنت؟؟ إجابتي: لي أسبوعين تقريبا لم اتلق أي اتصال من خطيبي،، وفوق ذلك هو مهمل لي اشد الإهمال ولا يهتم بمحادثتي والسؤال عن أخباري كثيرًا،، الحق يقال ( أحيانا ) يتصل ويسأل، لكنه يجلس بعدها فترة طويلة من غير اتصال ولا سؤال،، عكس طليقي الذي كان يزعجني من كثرة الاتصالات والرسائل،، كان مهتما بي جدا،، اهتمامه أوحى لي بقيمتي لديه،، وانعكس ذلك على تقديري لذاتي،، هذه فقط الميزة التي كان يتميز بها طليقي ( كزوج) ناهيك عن بعض الأمور الأخرى كالتعليم ولكن ما يهمني الآن هو شخص مهتم فقط،، ولو ان خطيبي الحالي كان مهتما ويشعرني بحبه،، لم اكن لأدقق في عيوبه التي كادت ان تفصلني عنه كقلة دخله،، لكن إبليس يوحي لي ( قليل اهتمام وقليل دخل وووو.. هذا كثير) انا انتقلت من مكان جميل إلى مكان اخر جميل،، ولكن قلة الاهتمام والإحساس بالوحدة أحال ذلك المكان إلى شبه صحراء قاحلة،، فصار من اقبح الأمكنة في عيني،، ،، |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
مرحبا معالي.
الرئع أنكِ شخصية فاهمة وواعية وتدرك نفسها جيداً، ولذلك لما أتحدث هنا لا أجد صعوبة في الحديث معك. مسألة ترددكِ ربما يكون لحساسيتكِ المبالغ فيها، حاولي أن تتنصلي من أن آراء الآخرين، فالناس لن يعجبهم العجب مهما أتخذتي أي قرار ستجدين دوماً من يقلل من قيمة قراركِ أو أختيارتكِ، حاولي أن تبني وجهة النظر الذي تقودها نفسكِ وتستمري في قراراتكِ واختيارتكِ، من الظلم يامعالي أن يمضي المرء وقته ونفسه وفكره واختياراته لينظر عما إذا كان الناس راضون عن مواقفه أو لا، أنتي لكِ شخصيتكِ المستقلة وذوقكِ الخاص فلا تفكري أو تنظري عما إذا كان ذلك سيعجب الآخرين أو لا، ومع ذلك هذا لاينفي المشاورة والسماع لرأي الآخرين ونصائحهم، لكن المهم الا نكون راضخين لرضى وذوق الآخرين بشكل غير إيجابي. حينما تستمرين في أتخاذ بعض القرارات من دون أن تنظري للأخرين أو تفكرين بهم مثل الشراء أو التخطيط أو اللبس فإنكِ مع الوقت تعتادين على ذلكَ وتشعرين باستقلالية تامة في قراراتكِ وتنسين الناس ونظرتهم أو تقييمهم، فقط دربي نفسكِ على ذلك. التوفيق والنصيب لايد للأنسان فيه كما أشرتي، ولذلك هذا الإيمان سيجعلكِ أكثر واقعية وأدراك أن ليس كل مانطمح له سيكون ناجحاً، وليس كل مانتوجس منه خيفة سيكون غير ناجح. اقتباس:
اقتباس:
أمر آخر مهم وهو أنه يجب أن تضعي في الاعتبار أن شخصيته قد تكون هكذا، ربما لايحب الاتصالات المتكررة أو أنه ينتظر منكِ المبادرة، ويشعر أن مبادرته غير مناسبة، هناك ألف أحتمال، ولأن هناك أحتمالات كثيرة فمن الظلم أن نحكم بشكل متسرع لكي لانظلم غيرنا وأنفسنا. أمر مهم وكنت قلتُه سابقاً، أنه يجب ألا ننتظر من الأخرين أن يكونوا كما نشتهي، بل يجب أن نفهم ماهم عليه، وهذا أمر أساسي بالحياة لأننا دائماً نريد الأخرين حسب مانحب، وننسى أن لهم شخصياتهم وتكويناتهم وطبيعتهم التي خلقها الله سبحانه وتعالى، أنظري مثلاً في قسم المقبلين على الزواج أكثر من عضوة تقول أنه لايهتم لا يقول كلام حلو إلخ.. يريدون الأخرين كما يرغبون، صحيح جميل أن نطمح ونبحث عما يشبع بعض الأشياء التي قد نحتاجها، ولكن أيضاً يجب أن نفهم طبيعة الأخرين، ودائماً الحوار هو الحل الأنسب حين نرى بعض الملاحظات على شركائنا أو أصدقائنا ليشرحوا سبب مانلاحظه عليهم، وبعدها نفهم ثم نعلق. نصيحتي لا تقضي وقتكِ في التفكير الغير إيجابي أو تمضيه في المقارنات، الآن زوجكِ أمامكِ حاولي أن تبادري، تحدثي معه أطلبي منه أن يتصل ويسأل عنك، لا تعاتبي كثيراً، وإن كان من عتاب فليكن بأسلوب أنثوي وبدلع، تحدثي عن ترتيبات الزواج وأموره، وغير ذلك. وفقكِ الله وأسعدكِ. لدي سؤالين، واستفسار/ كم تبقى على زواجك!؟ إذا لايضايقكِ، هل من الممكن أن تقولي سبب الطلاق؟ وماهي السلبيات التي كانت في طليقك؟ بالنسبة لتوقيعكِ، إن كان يشكل لكِ أحساس غير إيجابي فحبذا لو غيرتيه. |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
السلام عليكم،،
ها قد عدتُ بعد انقطاع،، آسفة جدًا على التأخير، ولكن اجتمعت لدي ضغوط الدراسة والعمل والتجهيز للزواج،، اطلعت على ردك الأخير قبل يومين ولم يسعني الوقت للرد عليه لأنه يحتاج لتفصيل،، جزاك الله خيرًا أخي الفاضل على هذه الكلمات الإيجابية والمحفزة،، بالنسبة لموضوع ترددي فلقد جربت الحل الذي قدمته لي أصبحت اشتري واتصرف كما يحلو لي مع أخذ رأي من أثق فيهم ،، والحمد لله بدأت اشعر بالاستقلالية وارتفع تقديري لذاتي،، نأتي لموضوع قلة المكالمات والاهتمام،، طبعا بعد صبر دام أسبوعين قررت ان ابدأ بمراسلته،، فأرسلت له فجرًا رسالة فحواها السؤال عنه وعن أحواله وسر انقطاعه،، اتصل علي بعد ساعتين بعد ان ارسل لي مقطعين فيديو تحتوي أغنيات تهاني بعيد الميلاد،، وهنأني وقال انه لم ينس هذا التاريخ( ميلادي) عندما ذهب ليستصدر بطاقة العائلة ،، في قرارة نفسي لم أكن سعيدة كثيرا بمبادرته لأن احمل تجاهه مشاعر سلبية بسبب انقطاعه وإهماله ،، فكان شعور الرغبة في عتابه وتأنيبه يسيطر علي،، طبعا عاتبته عندما اتصل،، واعتذر بكثرة الشغل،، ثم قال لي عذرا آخر ، انه تعمد الغياب عني حتى موعد عيد ميلادي ليحمسني او لأشتاق له( أعذار واهية للأسف ومتناقضة) والظاهر انه لم يقم إلى الان باستئجار المنزل علما بأن موعد الزواج قريب ( آخر رجب) اصبح يراودني شعور انه( متوهق) ولا يملك المال ليؤثث ، وبناء عليه يقوم بالتملص مني حتى لا أحاصره بالأسئلة تبقى على موعد الزواج شهر و12 يوم وبالنسبة للطلاق فأنا لا أحبذ الحديث كثيرًا والخوض في الموضوع وأسبابه لأنه يتعبني نفسيًا ويثير بداخلي مشاعر سلبية أحاول ان اتناسها، ، ولكن بشكل عام كنا نحن مشتركين في الطلاق هو بسلبيته وسماعه لشور لآراء بعض المقربين منه السلبية ولجوءه للطلاق كحل اولي، وانا ببعض التصرفات الرعناء والكلام غير المحسوب والمنمق،، وهو في نفس الوقت شخصية حسااااسة كثيرا وتهتم لما وراء الكلام ولا تأخذه من ظاهره،، وانا لا أتقن فن الأسلوب والتملق فما يطرأ على خاطري أتكلم به فورا،، مع العلم أننا انفصلنا متحابين،، عفوا لا استطيع الكتابة اكثر من ذلك ، فأنا بحديثي عن هذا الموضوع ارجع بالزمن إلى الوراء حيث الألم والمعاناة،، بالنسبة للتوقيع أجدها فرصة هنا لمخاطبة الإدارة لحذف الصورة فلم استطع إزالتها ،، بالنسبة للكلام فلا يثير مشاعر سلبية بل على العكس يثير تساؤل عميق عن كيفية الوصول لهدف،، سأسعى وأبذل جهدي لكي اصل اليه مع خالص شكري وتقديري لك ،، وأكرر اعتذاري عن التأخير |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
اقتباس:
جزاك الله خيرًا أخي الفاضل على هذه الكلمات الإيجابية والمحفزة،، اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©