![]() |
رد : خواطر وافكار
اقتباس:
مرحبا بالاب الروحي للمنتدي .. وجودك في المتصفح وسام على صدري ايها الكريم الطيب ودائما تأتي بالمفيد وتخصب الافكار وتزيدها توهجا وعمقا 1 - هذا ما سأفعله بحول الله .. سوف نوالي بعض الخواطر 2 - مما يثير استغرابي هل الانفتاح او العولمه او الماديه لها كل هذا التأثير ؟؟ ووما يجعلني اشك في هذا الاجابه ان احترام الاقوياء واحتقار الضعفاء .. وكون الذكي الحازم هو صاحب الرياده في مجتمعي .. هي قديمه وليست بجديده ان الفلولكور الشعبي يوضح ثقافة المجتمع كما يقول علماء الانسان وفي الاساطير الشعبيه تجد ان الذكاء والايمان بالجن والعفاريت والانحياز للماده قديم جدا في عقول الناس حتى الامثال العاميه توضح ذالك .. كلن يحوز الناس لقريصه .. ان لم تكن ذئب اكلتك الذائاب .. والناس يسمون من يعجبون به (( ذيب )) ويقولون فلان ذهين اي ذكي وفلان حظيظ لانهم يؤمنون بأن الحظ اقوى من الكسب المقصد ان انقلاب المعايير في ظني شي قديم في الناس .. بوركت |
رد : خواطر وافكار
4 - اذا انفتحت النفس انفتح كل شي .. وإذا ضاقت النفس ضاق كل شي ..
المذهب السيكولوجي في المعرفه يقول ان الوجود هو ما تراه .. وليس ما هو موجود .. فاذا كنت تعتقد ان شي موجود فهو موجود ولو لم يره الاخرون واذا كنت تعتقد ان شي معدوم فهو معدوم ولو رأه الاخرون لانك انت مقياس وميزان المعرفه هذا المذهب عليل في جانب وصحيح في جانب فأما علته فهو انه يرى ان الوجود معلق بالاعتقاد والتصور والعقل وليس في الخارج منه شي .. والحقيقه ان هناك موجودات كثيره لا نؤمن بها ولا نرها وهي موجوده واما صحته فهو ان الانسان يرى الحوادث بلونه الخاص لقد صدق من قال كن جميلا ترى الوجود جميل وقال الشاعر احبب يكون الكوخ كونا مشرقا .. وابغض يكون الكون سجنا ضيقا الانسان اذا اتسع صدره اتسع كل شي .. واذا ضاق صدره ضاق كل شي والضيق نوعان ضيق يد وهو الفقر وضيق نفس وهو الشعور بالضيق والقله ولو كان المال كثيرا واحسن اليسرين ان تكون نفسك غنيه ومالك كثير واقبح الضيقين ان تكون نفسك فقيره ومالك قليل وسماحة النفس وسعتها له اسباب كثيره منها وراثي فبعض الناس ضيق العطن .. لان اهله وجماعته وأقربائه نفوسهم اضيق من جب الابره ومن ارث ما مات ومنها الجسماني فهناك غدد تؤثر على الدم واعصاب تعطل عمل الخلاياء والانسجه واخلاط ردئيه تفسد المزاج وتؤثر على النفس والجسم يظهر في النفس والنفس تظهر في الجسم ومنها الروحاني فالشياطين تضيق الصدر وتسبب الحرج ... والملائكه توسع الصدر وتسبب الانفراج ولشيطان جوله في القلب .. وللملك جوله في القلب .. ولا يخلوا قلب ابن ادم من ملك وشيطان دائم وابدا ومنها الاجتماعي فبعض الظروف القاهره والضغوطا الاجتماعيه في العلاقات البشريه تسبب لك الضيق او السعه .. فهذا يحتقرك وذاك يعاديك وهذا يخطط لك او يستهزي بك او يشمت بك او يطالبك بحقه ولا يعطيك حقك او يريد ان يتملكك ويصادر حريتك .. الخ الخ ومنها النفساني فالاحباط والصراع والقلق تسبب الضيق والاحباط كل ما يعوق حاجاتك ودوافعك والقلق هو الخوف من مكروه مستقبلي تتوقع نزوله والصراع مكروهان ومحبوبان او مكروه ومحبوب يتصرعان في داخلك وكذالك الهم ولغم والحزن فالمكروه اذا كان ماضي فهو حزن وان كان حاضر فهو غم وان كان متوقعا في المستقبل فهو هم والمقصد ان سعادة الانسان في اتساع خاطره وراحه نفسه وانفتاح مزاجه وتعاسته في تكدر خاطره وانغلاق نفسه وتعسر مزاجه |
رد : خواطر وافكار
3 - شر الناس من اذا استقام مرض .. واذا اعوج جمح
رأيت بعض الناس عندهم انحراف عجيب في التدين والانفلات يتدين احدهم اذا يئس من الحياة وحيل بينه وبين شهواته .. فيرى الحياة بمنظار اسود كئيب .. يلف تدينه بالحزن والتشائم .. ويقطب جبينه ويعيس في وجهه ويجتر الاحزان والمخاوف في كل تدينه يعتقد ان التدين الحق عباره عن مأتم لا فرح فيه ولا انس ولا سعاده او عباره عن بحر من المحرمات في كل الحياة لا حلال فيه .. واذا انفلت انطلق في شهواته كأنه ملحد لا يؤمن برب ولا بعث ولا نشور يركض خلف الحياة بيديه ورجيله ويعيش للمتعه والشهوه والرغبه لايفكره الا في رغباته ولا يسير الا في حظوظه وشهواته لا اتزن في التدين ولا في قلة التدين ان المتدين الحق من يأخذ من الدنيا ما يكفيه ويعيش بالفرح والتفأول والبشر والسماحه لا كابه ولا خوف ولا تشدد وحتى قليل التدين يكون لله وللاخره في حياته نصيب فيحب ربه ويطيعه ولا يشتط في نزواته وحظوظه يقل الاتزان في المتدين والعادي .. اما جنوح الى اقصى اليمن او اقصى اليسار واكثر ضعاف العقول وقليل الذكاء يعيش على هذا النحو من السلوك |
رد : خواطر وافكار
اقتباس:
اشكرك سر الحياة على المتابعه والنقاش بوركت |
رد : خواطر وافكار
اقتباس:
نفعني الله بها وبك أيها الأستاذ الفاضـل .. كثّر الله من أمثالك .. يروق لي تحليك جداً ..أتعلم منك ! أسقينا من هذه الأفكار .. ولك الدعوات تترا .. |
رد : خواطر وافكار
اقتباس:
شاكر لك المداخله والمتابعه بوركت |
رد : خواطر وافكار
1) أهلاً يا عمران. 2) لا ترفعني فوق قدري فأنا تلميذ عندكم والله. 3) هو كما قلتَ أنَّ الأمر قديم ما تعارف الناس. 4) أما التراث الشعبي أو الفولكور فهو –بلا شك- يحتوي أفكاراً أو أمثالاً تحمل عوامل نفسية خفية في داخلها.. ولو تأملت وتفحصت لوجدت في بعضها صحة وصواباً. 5) أما انقلاب المعايير فلا بأس أن نقول بقدمه لكني أراه يا عزيزي أشد وضوحاً وتبلوراً وانسياقاً في عصرنا هذا.. فخذ مثالاً وانظر لارتفاع الأسافل وهبوط الأعالي وتقدم المتأخرين وتأخر المتقدمين وكذب الصادق وصدق الكاذب.. وهكذا دواليك. 6) أي والله يا عمران.. فإنَّ النفس حين تضيق فإنها ترى الدنيا كلها قد ضاقت في عينيها، ويفسد المزاج، وتتكدر الروح، ويتعطل الإنجاز، وتقل الشهية والرغبة في الحياة. 7) أحسن اليسرين وأضيق الضيقين قد يجتمعان وقد يتنافران بشكل كامل لكني أظنهما يغلب عليهما الاختلاط في الظهور فلا مناص من أن يكون هناك قلة يد مع غنى وسماحة نفس والعكس الصحيح. 8) صدقتَ.. فهناك بيوتات تجد لديهم خصلة ضيق النفس؛ والدراسات الحديثة أثبتت دور الجينات في هذه المسألة، وقد قرأت بحثاً أجنبياً قبل فترة أجرته إحدى الجامعات وبيَّنت هذا السبب. 9) ذُكِرَ قديماً في الطب وبعض الكتب القديمة ككتب ابن القيم وغيرها أن الطبائع لها أربعة أخلاط: البلغم، المرة الصفراء، المرة السودا ، الدم، أما الأمزجة فهي ما بين الأنواع التالية: الحرارة، الرطوبة، البرودة، اليبوسة. 10) نعم.. للمَلَك لمته وللشيطان لمته.. فلمة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق ولمة الشيطان تكون على العكس من ذلك. 11) يا عزيزي: الظروف النفسية والاجتماعية قد تنشيء منا أشخاصاً آخرين مفصولين عن شخصياتنا الحقيقية بل أنها تصنع منا شخصياتٍ جديدة؛ بسبب قوة وطأتها على العقل والنفس فتعيد تشكيلهما بشكل أو بآخر. 12)هؤلاء هم من نفَّرَ الناس من التدين الحق الصحيح.. فوالله إنَّ الدين لم يأمر بالحزن بل نهى عنه، ولم يأمر بالتجهم وكآبة الوجه.. لكنَّ هؤلاء يخلطون الظروف النفسية مع تراكمات الأقوال الكئيبة المتوارثة أو المقروءة المتغلغلة في أعماق الفكر بالتدين فينتجون لنا شيئاً جديداً. 13) إنَّ التدين الحقيقي هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم وما فهموه من معين الرسالة فطبقوه سلوكاً ومارسوه حياتياً. 14) وأما من يشذُّ عن النهج فتراه لا في العير ولا في لا النفير.. ولا يدري عن قاعدة "لا إفراط ولا تفريط" إنما يطبقها بحذف اللاءات "إفراط وتفريط"، والله المستعان. 15) أكمل خواطرك يا عمران بارك الله فيك. |
رد : خواطر وافكار
اقتباس:
مرحبا واهلا بالاب الروحي للمننتدي ماشاء الله تبارك الله .. عقل نير .. وتفاعل فكري انبت من كل زوج بهيج .. كلماتك عمقت الافكار .. وشرحت ما خفي من الافكار اشكرك من الاعماق اخي الكريم بوركت |
رد : خواطر وافكار
5 - للانسان خمس مراحل عمريه
(( متعه .. عمل .. زواج وتكوين اسره .. حفاظ على الصحه .. حكمه ونهايه )) مرحلة المتعه الى سن (( 2 )) الى سن (( 22 )) مرحلة العمل من (( 22 )) الى (( 35 )) مرحلة تكوين الاسره من سن (( 25 )) الى سن (( 40 )) مرحلة الحفاظ على الصحه من سن (( 40 )) الى سن (( 60 )) مرحلة الحكمه من (( 60 )) الى نهاية العمر وتلاحظ ان كل مرحلة وضعنا لها حد تقريبي بناء على الواقع الاجتماعي الذي نعيش فيه دعوني اوضح شي من هذه المعاني لعلكم تنظرون اليها في واقعكم الاجتماعي أ ) مرحلة المتعه واللذه ان الشباب الى سن العشرين يعيشون لانفسم ويرتبطون مع جماعات الاصدقاء التى تكون البدايه الاولي في الانفصال عن الاسره .. وبعدها الزواج وهو الانفصال الثاني ويغلب عليهم التنزه والتفرج وغلبة اللذائذ وطلبها وفوران الشهوه والتعلق العاطفي بين الجنسين او الحب والاعجاب ولديهم تذبذب عاطفي وتقلب وجداني ب ) مرحلة العمل والبحث عن عمل بعد انتهاء الفتره الجامعيه .. حيث تكثر المطالب وتبداء شلل المتع في الاسترحات بالانهيار والذوبان بسبب تعلق الجميع بأعمالهم وربما كانت في بلدة اخرى ويذوق فيها الشاب طعم الماده بعد التعب ويكون مسؤل عن نفسه فتقل المتعه ويزداد العمل ج ) مرحلة تكوين الاسره بعد العمل والاستقرار الحياتي يبداء البحث عن شريكه حياة ويكون الانسان فيها عاطفيا مثاليا في العلاقه الزوجيه ويكون ارتباطه في اول الامر غرائزي ثم يتحول مع الزمن الى ارتباط عاطفي ثم يتحول الى ارتباط عقلاني ثم ارتباط تقليدي وقصدنا ان الارتباط الغزائزي ينقل الى الارتباط العاطفي وربما يستمر الطرفان في هذا الارتباط ويكون الغالب فيه كثرة النزعات القويه والاقبال القوى بسبب ان المشاعر والعواطف هي التى تقود البيت ثم بسبب تراكم الخبرات المؤذيه في الاتباط العاطفي يتحول الارتباط الى ارتباط عقلاني يعرف فيه كل طرف ماله وماعليه وانا شريكه جزء من حياته وليس كل حياته وأنه بحاجه اليه بسبب الابناء وصعوبة العيش وحيدا وبعد انهيار اكثر الحاجات بين الطرفين يتحول الارتباط الى تقليدي له فيه مشاعر ولا حاجات ولا عواطف ولا غزائز وانما يكون ديكور اجتماعي من اجل الابناء والاخوات والاهل حتى لا يقال انفصلوا بعد طول عشره د ) مرحلة الحفاظ على الصحه في سن الخمسين والابعين تخور القوى ويضعف الجسد وتقل الطاقه النفسيه وتحدث تحولات نفسيه وجسديه عند الانسان وتبداء الامراض الجسديه المزمنه كالغضط والسكر والامراض النفسيه بالهجوم ويكون الانسان في هذه المرحله همه الوحيد ان يحافظ على صحه جيده رجل تحمله ويد يأخذ بها ويعطي وعين يبصر بها واذن يسمع بها ويبداء في فهم الحياة والناس والعلاقات هـ ) الحكمه في سن الخمسين والستين وهو معرفة الامور والاصابه بالظن وعلم مالالم يكن بما كان فلا تخطي له فراسه ولا يخيب له ظن يعرف الحياة والناس والاخره وألمال وينضج العقل ولكن بعد ضعف الجسد والنفس في الغالب وقل من يكون في الستين في صحة تامه ونفسيه ممتازه والغالب ان عقله كبير وفهمه واعي ونفسه ضعيفه وجسده متعب والبلاء ان يكون هناك شاب قوة الجسد مملتي بالحيويه والطاقه النفسيه وليس عنده عقل راشد وفكر ناضج فيكون طموحه اكبر من قدرته ولا يعرف نفسه ولا محيطه ويعيش بالاماني والخيالات هذا بأختصار شرح يسير لمراحل الانسان فيما اراه من واقع الناس |
رد : خواطر وافكار
اقتباس:
شرح جميل جداً لمراحل الإنسان والذي بلون الأحمر لفت انتباهي ..صدقت .. للأسف هذا مايقع الكثير به من الشباب يطمح فوق قدراته بكثيير مما يوقعه العيش بسراب .. .حفظك الله أينما حللت، ونفع بك أمتك، وجعلك من السعداء.. شكراً أستاذ عمران .. |
| الساعة الآن 07:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©