![]() |
شكرا لك اختي مهاوي على النصيحة الرائعة الله يوفقك
|
اختي العزيزه.... من المعاني الجميله التي تحملها شخصيتك هو التضحيه والوفاء والادب واحترام الغير ومحبتهم وغيرهالا انك ياغاليه تفرطيين كثيرا فيها وقد تسرفين التنازل عن حقوقك سواء في التعبير عن مشاعرك مثل الغضب فانت قد تتحاشين اغضاب غيرك رغم انه شيء يكون من حقوقك.... وانا لا اريد ان اجرحك ايتها الغاليه لكن لااخبرك ان اي كبت لمشاعرك او تجاهلك لحقوقك وتغطيتها بالمجامله انما شيء يفقدك التسامح مع نفسك ومنها تحقدين على نفسك وعلى الاخرين فلا تتسامحين مع احد لان كل طبيعه اساسها ومنشئها نفسي ....وكذلك نظرتك لعيوب الناس اصلها من نظرتك لنفسك.... واختصر القول لك.... اذا واجهك اي نقد فتصدي له بعقلك لا بمشاعرك فاذا كان النقد في مكانه فاقبليه واشكري منتقدك وان كان خطئا فقولي بكل قواك (لا) وعبري عن رايك وتذكري دائما ان كلام اي انسان انما هو راي خاص وليس بنص محكم التنزيل... تذكري ان ارضاء الناس غاية لا تدرك فلا يكون ارضاء الناس همك عندما تواجهين موقف والاهم هو سدادة افعالك وتصرفاتك مع الحفاظ على وجود الاحترام.... اوصيك بزيارة المكتبه وقراءة الكتب المختصه بتدعيم الذات وتوكيدها...واستشيري مختص نفسي اذا شعرتي باعراض غريبه لا قدر الله واعتقد تماماانها بعيده عنك كل البعد فقط للتذكير.... اخيرا استفيدي من شفافية نفسك في التقرب الى الله بالدعاء فشخصيتك الحساسة تساعدك في استشعار ما تفعلين وهذه نعمه يفتقدها غيرك.... اسئل الله الكريم ان يزيل همك وان يملاء نفسك بالسعاده والسرور.... |
نصيحتي لك ..أكثري من الاستغفار كلما أحسستي بهذا الاحساس...
وإذا غرتي من أحد فأدعي له علىىىىىىىى طووول عشان نفسك تهدأ وتذكري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.: ( أحبب لأخيك ماتحبه لنفسك ). رعاك المولى أنا عندي أمل أنك قوية وتستطيعي السيطرة على همزات الشيطان |
الله على كلامك اخت معالم والله انه في قمة الروعة ةاستطعتي ان تفهمي شخصيتي شكرا لك من كل قلبي على هذه النصائح الجميلة ادامك الله واثابك
وانت اختي اشتقت لامي جزاك الله خيرا على النصيحة التي ساعمل بها باذن الله تعالى |
عزيزتي زوجة بلا ظل
أحسست من كلامك أنك تشعرين بنقص في حياتك وكل تصرفاتك انعكاس لهذا النقص الذي تعانين منه ، لكن يا عزيزتي لابد أن تتغلبي على هذه النواقص الموجودة في حياتك ومن منا ليس لديه نقص ينغص عليه حياته ، لكن الفرق هو كيف أن تحولي هذا النقص وتجعلينه مصدر قوة لك ، لأن حياة الانسان متغيرة وهذه الدنيا تلف وتدور ولا نعلم بما تخبئه لنا مستقبلا. |
شكرالك أختي زوجة تحب زوجها والله يديم المحبة بينكم....وقد كان توقعك صحيح إنني أعاني من نواقص في حياتي وليس نقص واحد..وأنا بأفعالي هذه لاأحسد الناس بل أتمنى لهم الخير والله يعلم مابي....ولكن كم تمنيت وتمنيت وأجد غيري يحصل عليها.....وأنا لااحصل على ماأتمنى أشعر أن الدنيا مقلوبة تعطي الإنسان اللي مايستاهل وتحرم اللي يستاهلون...........استغفر الله ياربي بس والله أحس إني ضايعة كارهة الدنيا ودي أموت مافي شئ يسعدني
|
اختي خذي هذه القاعدة .. راح تساهم ان شاء الله تعالى في حل الاشكالية :
ركزي كثيرا على النظر الى ذاتك وصفاتك وكأنك انتي المرأة الوحيدة في هذه الدنيا وكأنه لم يخلق غيرك رددي هذه الصورة كثيرا في ذهنك على انها حقيقة واقعة .. وراح ترتاحين ان شاء الله من نظرة المقارنة ورجائي الحار .. لا تقولي كيف اقنع نفسي .. ردديها في داخلك وما عليك .. لأن المشكلة اساسا في داخلك .. ومن المعلوم ان الداخل تؤثر فيه الصور الذهنية .. وكثرة ورودها يسبب تشكل قناعات نفسية معينة ( حتى ولو لم تكن حقيقة ) وهذه القناعات ينتج عنها ردود الافعال النفسية التي تذكرينها عندما يحدث اي شيء يثيرها ويذكر بها . وما ذكرتيه من الاشياء التي اثرت في صغرك على ثقتك بنفسك هو والله اعلم من هذا القبيل وهي كلها صور ذهنية سلبية عن نفسك تشكلت في داخلك بسبب كثرة سماعها وان لم تكن هي الحقيقة .. فالمطلوب باختصار .. ان تعالجي الصور الذهنية بالصور الذهنية .. وبعبارة اخري " عالجي الاوهام بالاوهام " وكما قيل " فداوها بالتي كانت هي الداء " وانا بانتظار تفاعلك .. ولي عودة ان شاء الله ان اردت مزيدا من القواعد .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
هنا ك حكمه قديمه تقول القناعه كنز لا يفنى مشكلتك يا صديقتي تكمن في عدم قناعتك بما تملكين فانت اما تنظرين للاحسن منك فتشعرين بالنقص واما تنظرين للاقل منك فتشعري بالنرجسيه اقنعي بواقعك وانشغلي بنفسك وان شاء الله ترزقين بالاطفال لتنشغلي كليا وتبتعد عنك هذه الوساويس ركزي على حياتك ولا تهتمي كثيرا بما يجري حولك من تفاصيل واعود واذكرك السعاده تكمن في القناعه :23: |
...وقد كان توقعك صحيح إنني أعاني من نواقص في حياتي وليس نقص واحد..وأنا بأفعالي هذه لاأحسد الناس بل أتمنى لهم الخير والله يعلم مابي....ولكن كم تمنيت وتمنيت وأجد غيري يحصل عليها.....وأنا لااحصل على ماأتمنى أشعر أن الدنيا مقلوبة تعطي الإنسان اللي مايستاهل وتحرم اللي يستاهلون...........استغفر الله ياربي بس والله أحس إني ضايعة كارهة الدنيا ودي أموت مافي شئ يسعدني
... أعتقد أن هذا هو بيت القصيد وقد وضعت الأخت زليخا يدها على الجرح .. المشكلة أنك أختي العزيزة قد فهمت فلسفة خاطئة لهذه الحياة وظننت أنها هي المحور الذي نعيش من أجله فإما أن تنظري لفوق فتشعري بالنقص أو تنظري لأسفل فتشعري بالغرور والحال أيتها العزيزة أن هذه الدنيا ماخلقت جزاء للمحسنين أو عقابا للعاصين وإلا فإن الدنيا ملأى بأعصى المذنبين الذين يتمتعون في الخيرات ويتقلبون في النعم وأولئك المؤمنين الذين يقاسون أشد العذابات والأهوال فإن الدنيا أهون على الله من أن تكون جزاء أو عقابا وإنما هي دار ابتلاء ولو كانت دار جزاء لما قاسى المصطفى صلى الله عليه وآله كل البلاءات فيها وهو القائل ما أوذي نبي مثل ما أوذيت ثم إنني واعذريني على صراحتي ألمس شعورا بالاستعلاء والاعتداد بالنفس في هذه الكلمات فما دمت نفسك أقررت أنك تحملين صفات سيئة وتحقدين وو ..فما معنى عبارة (تعطي الي ما يستاهل وتحرم الي يستاهل؟؟) أو تظنين أن الله يمنح من يمنح استحقاقا؟! لا والله وإنما كل نعمه وهباته تفضل وتكرم ولو عاملنا الجليل بالاستحقاق لما بقى منا على وجه الأرض باقية...لله المنة والفضل والحل غاليتي..حاولى أن تفهمي حقيقة هذا الدنيا فإن هي إلا دار ابتلاء ومن يشكر يزده الله من فضله فانظري نظرة خاطفة إلى مالديك من النعم وتخيلي لو أنك فقدت إحداها فإن القناعة كنز لا يفنى ولا تاسفي على شيء من الدنيا أبدا فإن مثل هذه الدنيا كمثل ماء البحر كلما شربت منه كلما ازددت عطشا وكما قيل مثل الحريص على الدنيا كمثل دودة القز كلما ازدادت من القز على نفسها لفّاً كان ابعد لها من الخروج حتى تموت غمّا وهذا بالضبط هو الشعور الذي تعانين منه فاسعي أن تتحرري من ذاتك وتفكي لف الخيط من على نفسك لتجدين نفسك حرة طليقة وأكثري ذكر الله وذكر الموت الذي هو هادم اللذات وفقك الله وهداك وأصلح حالك نسألكم الدعاء وعذرا أن قسيت عليك |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 11:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©