![]() |
ابنتي الكريمة :
في كل مرر تؤكدين نظرتي فيك وفي قدراتك ومن المؤسف عندي تضييع هذه القدرات في فوضى البحث عن الحرية الوهم. 1- أرغب في كتابة ردك الأخير بخط يدك في لوحة ووضعه عند سرير نومك وناقشيه مع من ترين أنه (معك على الخط). 2- للإجابة على سؤالك باللون الأحمر آخر الرد ما رأيك نجرب أن نجعل التعريف الإسلامي والفلسفي إطارات لمفهومك للحرية فتجعل منه حرية واعية منتظمة وينتج عن ذلك أن مفهومك عن الحرية كأنه متاهة بدون خارطة وقد وجدتي الخارطة في التعريفين الإسلامي ( وهو الذي عليها الحساب من الله ) والفلسفي. 3- أكتبي مفهومك الآن عن الحرية وفق إطارات التعريف الإسلامي والفلسفي بحيث يكون منهج للتطبيق. بانتظار النتائج. |
كتبت العبارة الأخيرة من ردي ،، مع انه ما يحتاج اكتبها لأنها شغااالة بعقلي ..
الحرية : المنظور الإسلامي يؤكد محدوديتها .. و الفلسفي يجعلها شعور فقط ، لا حقيقة ..! يعني الحرية بالمفهومين ليست حرية ابدا .. عجزززت اتوصل لشيء مقنع لي .. حريتي اذا هي : السير وفق الأنظمة التى تحكمني ، و عدم تجاوزها .. اصلا هذه الانظمة هي قوى عظمى لا يمكن تجاوزها ، و محاولة مجابهتها تضعفني اكثر ..! الحل ؟! 1/ القناعة والإستسلام ( صعبة و تقييد ) 2/ المعارضة ( جهد ضاائع ) افضل الحل الأول بس مازالت نفسي لا تستسيغه .. |
ابنتي الكريمة :
ماشاء الله وأكثر من رائعة ما رأيك نجرب الخروج من الحلين اللذين توصلتي إليهما إلى حل ثالث وهو الاستمتاع بالحرية بأقصى حدودها أي إلى أطراف حدود السماح من تلك القوى العظمى؟ وهي ليست عظمي بل هي أدوات لتحقيق العبودية لله ببساطة هل تتوقعين عبد مملوك لله يستطيع التمتع بالحرية الكاملة كما يراها هو وهو عبد مملوك لله خلقة وعبادة. ولا يستطيع الخروج عما وضعه الله له كمنع الدورة الشهرية في الخلقه ورفض الدين بالكفر أعوذ بالله |
الحل الثالث ( الإستمتاع بالحرية ) / نفس الحل الأول اللي توصلت له ..
ج1/ اكيد لا .. عشان كذا قلت انها ليست حرية ..! |
ابنتي الكريمة :
ما هو برأيك الحل المقنع لك للتطبيق؟ يكون منطقي وعملي ومناسب لرغبتك في حدود إمكانياتك. |
مافيه حل مقنع و مناسب لإمكانياتي ..!
الا ...محاولة التاقلم و فق الضوابط المفروضة .. حل معقول و ان كان غير مرضي لي .. * |
ابنتي الكريمة :
1- ما الذي يجعل التأقلم مع الضوابط المفروضه مريح لك؟ 2- القوة وهي القدرة على تجاوز الضوابط ومنع النفس من ذلك لإرضاء الله فألذ من الفجور والاستمتاع بكل لذة هي لذة رضا الله. |
اقتباس:
|
ابنتي الكريمة :
آخر جملة كتبتيها تدل على نفسيتك تماماً أو جزء منها فقد دعوت لي بالدعاء بأن يجزيني خيراً وبارك الله فيك على الدعاء ولكن لو دققتي في الضميرين في آخر الكلمة لوجدتي أنك خاطبتي شخصي الضعيف بالضمير المفرد وتكلمتي عن نفسك بنون الجمع وهي للتفخيم والعظمة وتدل على الدوران على الذات ولست أعتبك بل اوضح لك أن الطريق للحد من رغبتك الجامحة بالحرية غير الموجوده هو تعظيمك لذاتك فأحكميها أن تكون بمقامها امام والدتك وزوجك ومعلمك ومن هو أكبر منك. |
اعتذر منك / من غير قصد النون ..
ولا كنت ادري اصلاً ان لها معني مثل الذي ذكرت .. هذى ثاني مرة تنبهني عليها / لكني انسى و تطلع بغير قصد / عقدتني هالنون .. أكرر اعتذاري لك .. |
ابنتي الكريمة :
بدأنا بتحليل نشأتك وكيف تشكلت هذه النظرة والقناعات الخاطئة لديكش ثم بدأنا بالخط الديني لتوعيتك ولحذف قناعاتك الخاطئة وتثبيت الثوابت الصحيحة للحريمة ثم الخط التعليمي ووصلتي لتعريف الحرية في الإسلام وعلم الاجتماع وقد وصلتِ الآن إلى قناعة أن ما لديكِ خطأ ولكنه ثابت بقوة ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع وأن الحل هو الاستسلام للحرية المنضبطة وهذا لا تقبله نفسك التي تبحث عن رفض أي قيد مهما كان وممن كان. وردك ما قبل هذا بأن تخافين الله وتستغفرين وتفعلين وتندمين يدل وبكل وضوح على أمر مهم أنك في الحقيقة غير مقتنعه بهذا الفيروس المسمى حرية وتعملين وفق ضوابط الدين للحرية وضوابط المجتمع كواقع عملي تمارسينه يومياً وأن حريتك المنشودة وهم في عقلك لا يمكن تطبيقه (كما سبق تعريفه أنه وهم). النتيجة الآن: 1-تمارين يجعل عقلك يفرق بين الواقع والوهم أكتبي لي هنا كل قيد التزمتي فيه من استيقاضك من النوم حتى عودتك للنوم ( مما يتعلق بجنسك ودورك في الحياة وغيرها مما يخصك) ثم أكتبي تحت كل قيد ما ترغبين في فعله بدلاً من هذا القيد. 2- تمرين عملي: ألزمي نفسك بالاتزام لزوجك بكل ما يرغب دون أي اعتراض منك ولو لم تقتنعي لمدة ثلاثة أيام. ثم أكتبي هنا نتائج هذا الالتزام هل تأثر مفهومك للحرية في شيء أم تمارسين حريتك وأنتِ ملتزمة لغيرك بما يخصك. ثم نتابع بإذن الله. تلميحة : ليس من الحكمة أن نجبر واقعاً ملموساً يحكمنا إلى أن يتغير لينبني على وهم اسمه الحرية المطلقة. واصلي التقدم بارك الله فيك. |
مرحبا ياعم ...
1/ القيووود كثييرة ، راح اكتب بعضها : - في الصباح شعوري احياناً أن زوجي افضل مني وله حرية كبيرة أكثر مني يطلع الصبح ، بدون قيد ، بدون حجاب ... انا لا ،، محبوسه مهمتي انتظر الأخ يرجع اسوي غداء .. بدل هذا ابغى اطلع اكون بنفس نفسية زوجي ، لأني حتى لو طلعت احس اني انا انا ...! ما ابغى اجلس كذا بس انتظره و اطبخ ، لكن ماعندي غير كذا .. - مسؤلية البيت بشكل عام ، احسها امر تافه و مضيعة للعمر و امر اجباري .. بدل هذا / ابغى اتحرر منها ، و يصير مالي شغل بالبيت كله .. - كوني انثى هذا اكبر قيد يلازمني طول اليوم وبكل نشاطات الحياة .. ادوار محدودة ، طبيعة جسدية و نفسية حساسة و متعبة جدا .. بدل هذا / ابغى اكون اكثر حرية اتخلص من هذا القيد بشكل نهائي اكثر قوة واكثر حقوق .. 2 / التزمت لزوجي ، لكنه ما طلب كثير .. ما تغير مفهوم الحرية لكن شعرت بمحدودية هذى الحرية و بشيء من الدونيه .. |
ابنتي الكريمة :
1- أستطيع مساعدتك ليعيد عقلك ترتيب ملفاته وتبديل القناعات الخطأ بأخرى صح بإذن الله ثم رغبتك في ذلك ولكن تغييرك من أنثى إلى رجل فهذا عبر عمليات تبديل الجنس إذا كان الجسم مهيأ لذلك. 2- إذا رفضتي الطبخ والخدمة وخرجتي فكما قلتي فإن هامش حريتك محدود بدنياً ونفسيا فما الفائدة من تجاوز ما وضعه الله لك من نظام إلى عكسه من وهم لا وجود له. 3- حاولي التخلص كمن لوازم جسد الأنثى البدنية والنفسية لتحصلي على حرية مشوهة لا أنثى ولا رجل. 4- من الغريب قوة سيطرتك على مشاعرك وقدرتك على تحليل المواقف من حولك ويثبت الله لك ببدنك وعقلك ومن حولك أنك أنثى محدودة القدرات لأجل ما فطرك الله عليه وما زلتي أنتِ أسيرة هذا الوهم المسمى حرية الرجل نعم أنتِ أسيرة هذا الوهم ولو تملكين فعلاً الحرية على مستوى شخصك فكوني حرة من هذا الوهم يا أسيرة الوهم. |
- تصدق يا عم ان عمليات تبديل الجنس كانت تشد انتباهي من وانا طفله والله
لكن كانت تصلني بشكل محرف و معلومات ناقصة ... وكنت افكر كييييف ؟!! سمعت فيها من بدري ان ممكن البنت تتحول ولد و العكس ..! وكنت اسمع خاله وهي تقرا الخبر من الجريدة و تناقش فيه أمي .. لكن تبقي معلومة ناقصة ؟! ليش يتحولون ؟! و كييف ؟! و ليش مو الكل يتحولوا ؟! وش بداية التحول ؟!! كنت احسبها رغبة من نفس الشخص ؟! فجلست والله فترة انتظر نفسي اتحول .. مو رغبة بالتحول لكن تكذيب للخبر و رغبة بالاكتشاف .. و خاصة انهم يقولونه بطريقة ما كانت تقنعني أبدا ...! واكثر ما كان يدور ببالي ايش بداية التحول و كيف ؟! فكنت اسمع خاله تقول ان العضو يكون من المعدة الى ان يظهر فتتحول البنت الى ولد طبعاً ما ما يقنعني الكلام هذا فرحت وقفت قدام المراية و كشفت بطني ، أحاول افهم ..! كيف يكون من البطن و المسافة بين العضو التناسلي و البطن بعيده. .! و كيف تكون داخل البطن ، وكيف راح يوصل واتحول وكنت أتحسس بطني عشان اكتشف هل هو موجود فعلا لكن ما هو موجود الله يسامحها سببت لي لخبطة معلومات كبيرة جدا ً.. وأسئلة كثيرة ما عرفت جوابها .. كبرت و عرفت اكثر عن هالشي و عن مقوماته واسبابه وانه عمليه و ليس تحول فطري وأنها مستحيله بالنسبة لي أنا ..! - أنا مو أسيرة هالوهم بس ، بل أنا مهوووسه فيه ، و كل ما تيقنت انه مستحيل تمسكت فيه اكثر ،. مادري ليش ؟!! نتيجة هذا = محاولة تحقيق بعض من مميزات هالمستحيل قدر الإمكان من تمرد و عناد على بعض الخصائص الأنثوية اللي اقدر ارفضها .. مثال : ما اقدر منع الدورة ، لكن اقدر رفض الحمل .. ما اقدر تغيير جسدي ، لكن اقدر تغيير بعض عواطفي .. ما اقدر الاندماج في محيط الرجل ، لكن اقدر اعتزال محيط المرأة .. و هكذا .. أتمني حقيقة السيطرة على كل هذا ..! * |
اقتباس:
|
- شعور الاكتفاء الذاتي و الاستقلال ،، يجلب راحة نفسية لذيذة ..
- بينما متعب جداً شعور الخوف من اي تهديد مستقبلي لنا .. تظن يا عم ان مثل هذه التهديدات و الأفكار ما مرت بفكر كل انثى حتي لو كانت بلا زوج ..؟! و تظن ان عطا الأنثي يحميها من هذه التهديدات او المخاوف ..؟! ما فيه ضمان من الأقدار الحاصله و من تقلب الزمن ( او الذكر خاصة ) و هو يتمتع بحرية مفتوحة - الوحدة لا تشكل لي شبح مخيف ،، بما أني احب ذاتي بقوة . - اعتقاد ان الجنس و الأمومة ، احتياجات مُـلحه ، تجبرني على تحمل الاذي و لا يمكن السيطرة عليها غير صحيح ..! لو كان صحيح ، كان ما بقي على الارض عفيفة ،، خاصة من النساء اللاتي لم يكتب لهن الله زواج فضلاً عن الزوجات المعلقات بزواج صوري بدون حقوق عاطفية او جنسية .. ( فهمت من اعتقادك يا عم ان هذا الكلام سطوة ذكورية ضد كل زوجة ادفعي اكثر و خذي ..! لكنه وااااااقع بكل معني الكلمة ..!) - مجالس النساء اعترف أني لا أكرها ،، بل تجاوزت مرحلة الكره الى مرحلة النفووور ..! لان هذه المجالس لا تخلو من حالتين : 1/ كيد و خبث و ابتذال .. 2/ ضعف و خضوع و انهزام - كوني اشعر بالوحدة ،، فانا ان صح التعبير .. اشعر بالغربة : غربة فكر و روح .. جزاك الله خيراً .. |
ابنتي الكريمة :
كل عام وأنتي بخير 1- الواقع السيء إما أن نغيره للأفضل أو نتعايش معه ونغير أنفسنا لا أن نفرض على الواقع أن يتغير على رؤيتنا أو نتحطم 2- غربة الروح التي تعيشينها من وحدة الفهم الخاطيء للحرية فلا أحد يشاركك هذه الرؤية ولا يستجيب لك لا جنسك كأنثى ولا واقعك ولا ظروفك ولا من حولك. 3- جربي الاستمتاع بمفهوم الحريمة الإسلامي طلباً لرضى الله سبحانه ليمتعك بالحرية في الدنيا وليس بأن يقلب لك كل الموازين بل ليقلب قلبك لترى ما بسط من النعم لمن يطيعه ويبعد عنطك الضيق الذي يجعله لمن يعصيه. بجملتك الأخيرة أعتقد أننا وصلنا لنقطة جيدة من التقدم وأشكرك على حسن التجاوب. |
مرحبا ياعم ..
آخر ما توصلت له .. بداية انا بعد كل درس منك اناقش نفسي بكل نقاطه / اقتنع بشيء و شيء لا .. مع جملة دروسك عامة / كثرت عندي المفاهيم اللي تحتاج لمناقشة .. و كعادتي افضل طريقة عندي لحساب الأمور و توضيحها : طريقة الورقة والقلم .. و استخلص بعدها النتيجة .. قبل العيد .. مع شعور الضيق و بعض الرغبات عندي .. شعرت برغبة شديدة للحساب أو تنظيم افكاري المشتته .. ناقشت نفسي كالعاده و كتبت نتائج وان كانت غير مرضية لي لكنها مقنعه و حقيقية .. زاد ضيقي اكثثثر .. و شعرت بحاجة شديدة لإقناع نفسي أو مواساتها أو مادري ايش اسميها المهم كتبت لذاتي رسالة طووويلة وكأني أكلم شخص ثاني .. رغم انها مزعجة إلا اني حبيت الرسالة و اقتنعت فيها وشعرت بصلح مع ذاتي .. بعدها طرأ على عقلي إمراه اكرهااا جدا جدا .. هي مرت عمي اللي كتبت عنها في بداية الموضوع / هالشخصية مسببه عندي ربكه مادري ليش تذكرتها ؟!! المهم هي بعد كتبت مشاعري كلهااا ناحيتها و وجهت لها كلام كثيييير .. طريقة بسيطة لكن مريحة نوعا ما .. أمي بعد عبرت عن مشاعري تجاهها و كتبت بعض سمات فيها انا اشوفها غلط و كتبت تصحيحها زي ما اشوف .. بعد كل هذا جاني شعور أني نظمت كل الأمور المبعثرة وصححت الأغلاط المزعجة لي سواء المتعلقة فيه او بغيري .. ! لأول مرة اشعر بهدوء أو قناعة وأول مرة تتغير نظرتي لزوجي .. و تفرغت كم يوم لممارسة هواية قديمة كانت ممتعة و شغلت تفكيري عن بعض الأفكار .. أشكر لك توجيهك .. |
ابنتي الكريمة pink choco
كل عام وانتم بخير الحمد لله الذي منّ عليّ وعليكِ بهذه النتائج وهي بالسطرين الأخيرين التحليل اقتباس:
1- مناقشة أول موضوع لك هنا بنظرتك الجديدة المتوازنة لنرى الفرق. 2- وضع تعريف للحرية كما ترينها الآن. |
السلام عليكم ..
الحرية / القدرة على استيفاء كاااافة حقوقي كأنثى و التمتع بكل متاح لي باقصي درجة ... موضوعي منع من قبل الاشراف ،،، لكن فعلا فيه فرق لكن أنا اصبحت اكثر عناد و تمسك باي حق لي مهما كان بسيط .. مادري اشعر و كأني فاقدة شي ؟!! * و زوجي يقول انه مو واثق فيه ..! و احسه قلقان و يردد في كل موقف لي معه الان جمله ( أنا راضي فيك كيف ما كنتي ) .. مادري احسه مو مطمن ..! |
اقتباس:
زوجك لا يظهر له إلا سلوكك الناتج عن قناعاتك المتغيرة عبر هذه الدروس والتمارين ولعل إخباره بكل ما حصل من بداية القناعات السلبية والنتائج المتوازنه يساعد على تفهمه لما تريدين انتهاجه من منهج سليم. بقي لدي نقطه مهمة : وهي تصفية آثار الماضي من ظلم أو أذية لأحد لتصفي ذمتك منهم ومراجعة من مررت عليهم بتلك القناعات إن وجدت مظالم. بعد تعليقك نتابع بإذن الله إن رأيتي مناسبة ذلك. |
تصفية الاثار هذي ما اعتقد ممكن تصير ..
لان اللي راح راح و لانها كانت كلها ردود أفعال .. و منهم اللي راح بحاله ولا عدنا نلتقي و منهم اللي مازلت احمل له نفس مشاعر الكره و منهم اللي ما قصر وأخذ حقه ... و شي ثاني : اصلا أنا لازلت بنفس الاسلوب مع كل من يضايقني لأني بوقت القهر و العصبية انسى نفسي و لا أتمالك أعصابي و عاد يصدر ما يصدر مني .. و لو ما تكلمت اتعب نفسياً ... مع أني احيانا اندم ..! أمي هي اللي نفسي اغير فكرتها عني ،، يوم العيد زعلت مني لشي تااافه و دعت علي و تقول أنا ايش سويت عشان الله يبلاني فيك ...! أمي تبغاني اسكت ولا ارد على زوجة اخوي و لا علي احد حتي لو غلط علي وعليها وانا مستحيييل اتحمل كذا ،،، و ما اسمع كلامها و مع العصبية ارد عليها حتي هي .. عجزت أرضيها ...! |
ولا فهمت قصدك مراجعة من مررت عليهم بقناعاتي ؟!!!
اذا قصدك اللي قلتها لهم واقتنعوا فيها فهم كثيييير جدا في الواقع و في النت و في المدرسة ايام كنت معلمة تربية عملي ... وصراحة المشكلة مو هذي القناعات لا ،، فيه أمور شجعت عليها الطالبات و كانت غير لائقة وكنت اساعدهم عليها ،،، منها العلاقات بين الطالبات كان عندي قناعة ان البنت عندها عاطفة و لازم تصرفها باي وسيلة وهي معذورة و مجتمعنا ظالم للفتاة و مقصر معها ... فكنت ما أمنعهم من هذي العلاقات بالعكس كنت ابررها لهم و أشجعهم علي الحرية ... هددتني و حده من الزميلات بابلاغ الادارة لكنها كانت خوافه و لا سوتها وانا اصلا ماهمني منها .. |
ابنتي الكريمة :
1- أي تصرف خاطئ منك هو من مسؤوليتك أمام الله ولا تقولين أنسى نفسي فهناك حساب لكل قول وكل فعل إما لك أو عليك وهذه حساب ليس من بشر بل من رب البشر المتحكم في حرياتهم فأضبطي نفسكي على ما يرضي الله لا على ما يرضيكي. 2- بالنسبة للوالده لعلك تحفظين لها حقها بالبر وتجاوز الملاحظات التفصيلية ولا تقفي عند كل شيء فهي وأنت لستما على درجة واحده أي هي أمك لا أختك. 3- بالنسبة لكل ما حصل فإن الحسنات يذهبن السيئات لذلك كما شجعتي على السوء فشجعي على الخير تكسبي ويكسبون. |
اعتقد أني اكتفي الى هذا الحد ...
جزاك الله خيراً على ما قدمت ،، و جمعك و من تحب في جنة الخلد .. |
الساعة الآن 03:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©