![]() |
موضوع هادف وقيم
بارك الله فيك .. |
اقتباس:
وبارك الله فيك وجزاك خيراً أختى الكريمه ................... التكمله فى الصباح ان شاء الله |
اقتباس:
بسم الله ما شاء الله دعائك أسعدنى والله والملائكة تقول لك ( ولك مثله ان شاء الله ) ............ اظنك طلبت سابقاً - ان لم تخنى الذاكره - ان افرد موضوعاً مماثلا حول الثقه بالنفس بناء على مشاركة فى موضوع خاص بمشكلة احدى الاخوات وثقتها بالنفس هى وابنتها..... ارجو ان الموضوع أفادها هى أيضاً |
اقتباس:
وبارك الله فيك مشرفتنا الفاضله شاكر لك مرورك وتعليقك اهلاً بك دوماً |
رائع أخي الكريم صراحة اخي الكريم كنت أبحث في محركات البحث عن "توكيد الذات" فلا أجد شيئاً يشبع نهمي وخاصة الأمر أن يخصني شخصياً نقلك رائع وإختيارك أروع وأتمنى لو تكون فيه تمارين إذا كان الكتاب يحوي شيئاً منها رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة ومتابعين القادم دمتم بحفظ الرحمن |
أهلاً بك أخى عزوبى وبأذن الله لن تبقى لوحدك طويلاً
آمل ان الموضوع أفادك وتابع بقية الموضوع باكر ان شاء الله لعلك تجد ما ينفعك جزاك الله خيراً على الدعوات الطيبه ولك مثلها ان شاء الله |
اقتباس:
أينعم اخي الفاضل ..حازم لم تخونك الذاكره:d واعتقد الأن سيكون مرجع وافي للجميع والله لايضيع لك تعب ويجعله في ميزان حسناتك نتابع معك اخي حصنتك بلا اله الا الله |
بارك الله في الجميع وحفظكم ربى من كل سوء
هاى دعوة من أختكم في الله .....ما تنسونى من دعواتكم لنا جزاكم الرحمن كل خير الله يرضى عنكم دمتم في حفظ الرحمن |
الاخوات الفاضلات
روح الغالى أسماء الأقصى جزاكم الله خيراً والتكملة فى الطريق بعد قليل إن شاء الله |
كفاح أول طبيبة في العالم هي مثال لتأكيد الذات مع العزم والحزم والمثابرة، ليس في وقتنا الحاضر، ولكن منذ أكثر من مائة وخمسين عاما، السنة هي 1844، حيث تلقت كليات الطب الإثنتا عشرة الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية طلبا للالتحاق بها يعتبر يومئذ طلبا مثيرا وغريبا، وغير متوقع، فلقد كانت صاحبة الطلب فتاة ترغب في تعلم الطب!، لتصبح أول خريجة جامعية من إحدى كليات الطب في العالم آنذاك. كانت تلك الفتاة المؤكدة لذاتها الجريئة مدرسة مجتهدة ومغمورة،أسمها إليزابيث بلاكويل ، لم تيأس إليزابيث من أن توافق إحدى كليات الطب بأمريكا على الموافقة وقبولها كطالبة تدرس علوم الطب بها، وبعد عناء وصلها خطاب من كلية جنيفا للطب بنيويورك، هذا الخطاب الذي أبكاها من شدة الفرح، فلقد تحقق أملها أخيرا: "إن عمادة الكلية، بعد التداول الدقيق الطويل، رأت أنه ليس ثمة سبب مشروع يحول دون السماح لفتاة أكملت دروسها الثانوية، بدخول كلية الطب لدراسة هذا العلم". ولكن علينا أن نتوقع كم المعاناة الذي عانته الطالبة إليزابيث، وبالذات مع زملائها من الطلاب الذكور، ولك أن تتخيل كمية المشاعر المختلفة من زملائها وأساتذتها الذكور، فمن مبغض لها، مشمئز من تقمصها لمهنة من مهن الرجال، إلى غيور حاسد على إصرارها لتكون طالبة مجتهدة، وطبيبة ناجحة، إلى معجب بها وبإصرارها على النجاح ولكن يخاف أن يبوح بذلك كي لا يهاجمه زملاؤه، أما هي فكانت تقبل إلى الصف وتنصرف منه دون أن تنظر إلى أحد!. لقد كانت تنكب كل مساء على كتب الطب والتشريح، والتي كانت تبتاعها مما تدخره من مرتبها الضئيل، لقد كانت بحق طالبة مجتهدة، لا تفارق عيناها الأوراق التي تكتب فيها ما تسمعه من أساتذتها في كلية الطب، وتسجل كل كلمة يتفوه بها أساتذتها. ومرت سنوات الدراسة متتابعة وهي تثبت في كل عام أنها طالبة مجدة، وأن عمادة الطب في جنيفا كانت على حق في موافقتها على التحاق إليزابيث بها. أما يوم التخرج فقد كان يوما مشهودا، فقد أقبل الناس من مختلف الولايات المتحدة، لمشاهدتها وهي تقف بثوب التخرج الأسود على منبر المتخرجين تردد قسم أبقراط، وتقسم بأنها ستكرس كل حياتها لرفع شأن مهنتها، وخدمة المرضى. ولكن تأتي المرحلة الأصعب في حياتها، فبالأمس كانت العلاقة مع الكتب والأساتذة وحسب، ولكن اليوم العلاقة مع المرضى والأطباء الرجال، والموظفين والعمال والممرضين والممرضات وغيرهم من الجنس الخشن الكثير، وهم جميعا يواجهون لأول مرة امرأة ترتدي المعطف الأبيض كطبيبة، وقد يشعر القليل منهم بالتعاطف مع هذه البائسة والشفقة عليها(من وجهة نظرهم)، ولكن الأغلبية ينظرون إليها كأمرأة مسترجلة أو حمقاء، تنازع الرجال مهنتهم، وتحاول أن تقلل من نفوذهم وسلطانهم، بل تعمل على نزع البساط من تحت أقدامهم بفتح هذا الباب المغلق على مصراعيه أمام بنات جنسها، ولكنها لم تستسلم أبدا، ولم تنهار، لدرجة أنها حين زارت أوروبا تم منعها من دخول مستشفياتها، والأعجب من ذلك أنه عند عودتها من أوروبا وجدت صعوبات لا حصر لها في أن تجد مسكنا تعيش فيه، وأين في نيويورك؟ وهي من كبرى العواصم العالمية في ذلك الوقت!!، واستمر نضالها حتى تم إنشاء مستشفى للنساء والأطفال، وبرهنت بحق على أن تأكيد الذات في الحق، مع الحزم والعزم والصبر والمثابرة هم الوسيلة لتحقيق الأهداف والآمال، وإن كانت هذه الآمال ضد رغبة أصحاب النفوذ ولو كانوا الأغلبية من الرجال!!. يجب على الرجال أن يكونوا مؤكدين لذواتهم(1): تخيّلْ المشهدَ التاليَ: في هذا اليوم كَانَ حسين مُنهِكاَ، لقد قام بغَسيلَ النوافذَ، ونظّفَ شقته على أحسن وجه، وقام بغَسلِ الملابس، وأشرف على استحمام أطفالِه الثلاثة، وهو الآن يَعْملُ بعجالة في المطبخِ ليَقوم بتحضير الغذاءِ. ولكنّ الأطفالَ يعيثون في البيت الذي تعب في تنظيفه فسادا، فواحد منهم يخبط البابَ بشدة، والآخران يصُرخان بأعلى صوت لهما، ثم يقوم أحدهم بَرْمي اللُعَبَ في الصالون، ثم يأتي أحد الأطفال ويشوط الكرة بشدة، فتصيب الباب، ويرتج الزجاج، وقد أوشك أن ينكسر، ولكن الله سلم. وقد أسقط في يد حسين، وقد احتار مع هؤلاء الأطفال العابثين، في وسطِ هذه الفوضى العارمة، تَصِلُ هالة إلى شقتها بعد يومِ صَعِبِ من العمل في الجامعة التي تعمل فيها كمدرس، فتقوم بنزع حذائها بعنف وتلقي بكل فردة منه في مكان مختلف، وكذلك ملابس خروجها تلقي بهم على امتداد يديها في سلة الغسيل، ثم تتجه إلى المطبخ، وتدخل بنصف جسدها العلوي في الثلاجة لتأكل أو تشرب شيئا مؤقتا حتى يقوم حسين بوضع الغذاء على السفرة، ثم تبدأ هالة بالصراخ في الأطفال، حتى يلتزموا ببعض الهدوء والسكينة، ولكن دون جدوى. هذا المشهدِ مضحكُ جزئياً لأنه غيرُ تقليديُ، وقد يذكرك وأنت تتأمله بأحد المسلسلات التليفزيونية الكوميدية، مع ذلك، يَجِبُ أَنْ يكون لحسين مهنة، يأخذ َمنها راتبا منتظما بدلاً مِنْ عمل البيت؟ ألَيسَ مكان الرجلِ هو المزرعة أو المصنع أو المكتب أو المتجر؟، المهم هو أن يعمل خارج البيت، ويتكسب، ليفَتْح آفاق العالمِ أمام عائلتِه؟ مستعَرْضا رجولتِه، فيبدو صاحب القوامة الذكر مفتول العضلات، قويا وشجاعا؟ وللحديث بقية |
الساعة الآن 12:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©