|
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الفاضله / ميليسيا من النرويج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك جدا على انك كلفت نفسك بالرد على ، وإنه ليسعدنى جدا ما ذكرتيه ، وأقول لك لا تخشى شيئا فأنا لا ولن أزعل منك على ما قولتى ، وإننى ما كتبت إليكم إلى لأقف على ما يجب أن أفعله . ولكن أختى الفاضله بخصوص موضوع زوجتى فأقسم لك أننى ما قصرت فى حقها ، وكلامك جعلنى أفكر جيدا لأقوم بإعداد مشكلتى معها لآعرضها على حضراتكم لتقفوا أنتم أيضا على تلك التجربة المريرة . ولك منى تحية إخاء وتقدير أخوك / سمير |
اقتباس:
اخوي ارجع لعقلك وفكر منيح بمستقبل اولادك شو ذنبهم اولادك تركهم هيك.....اطفالك همة سعادتك اخي سمير ما في زوجة ما بتغار على زوجها ...وطليقتك كان من حقها تغار ..لانها بتحبك وكمان ما في امرأة بتحب بيتها ينهدم وتطلق وتحرم اطفالها من والدهم راح تحكي الي انا بشوفهم وبزورهم...اوكي بس كمان الي عايش مع اولادو كل اليوم بيتصبح فيهم وبيسمع كلمة بابا كل يوم مثل الي بيزورهم بلسبوع مرة وبوفر الهم المصاري/...اخوي المصاري مو كل شيء همة بدهم ياك انتا برووحك تشاركهم حياتهم وتسألهم عن احوالهم وعن درستهم اخي سمير الله يهدي انتا رجل ناضج وعاقل ومتدين سيبك من حب المراهقة هذة وارجع لزوجتك ام اطفالك وابداء صفحة جديدةكلها سعادة وحب وفرح وانسى هذة الحب بصراحة انا الي تفاجئت فية....انك تسيببلدبـلدك واهلك واطفالك الي همة بمس الحاجة الك اكثر من فاطمة كيف بيهون عليك تسيب كل هذة لاجلها :( اعتقد طليقتك لما تزوجتها كانت نعم الزوجة الك وبتلبي طلباتك كلها ولما شافت اهتمامك بلنترنت بدت تغار طبعا بيحق الها تغار ما في شغل بيوخد الرجل من زوجتو الا ما تكون حست او لاححضت عليك تصرف غريب وانتا كمان الله يسامحك ما كنت مقصر طلقت على طول ما كان في فرصة تفاهم ما فكرت بطفالك ما فكرة عيون الناس لمطلقة اخي سمير فكر منيح بلموضوع هذة زواج ومستقبل وان شاء اللله ....الله بييك للي فية الخير...ولا تنسى صــــلاة الاستخاااارة وانا اسفة كثير اذا كلامي ما عجبك بس انتا طلبت لمشورة وكل واحد بيعطي رائو والسلام عليكم.....اختك في الله حنـــان |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الفاضلة / هند أم أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لك كل الشكر والتقدير والعرفان ، لإهتمامك بالرد ، وردك لم يقلقنى ولم يضايقنى ، بل أعجبنى جدا ، بالرغم من أنه فيه بعض القسوة ، وهذا يأتى لعدم معرفتك بقصة زواجى الأولى ، وكذلك عدم معرفتك بموضوع الطلاق وما حدث فيه ، لهذا فكرت جيدا ، وقررت أن أقوم بإعداد هذا الموضوع بكل صدق ، وعرضه على حضراتكم ، وبعدها اتشرف بردودكم المنيرة الهادية . جزاكم الله عنا خير الجزاء ، وسهل لكم طريق الحياة ، وأسعدك فى الدارين ، الدار الدنيا والدار الآخرة أخوك / سمير |
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الفاضلة حنان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك من أعماق قلبى على كل حرف كتبتيه لى ، فهذا إن دل فإنما يدل على حرصكم على مشاركتى فى مأساتى ، لإجتازها بأمر الله ، فبفضل الله سبحانه وتعالى ، سأحاول أن أتخطاها ، ولا يسعنى إلا أن أقدم لك خالص شكرى وتقديرى لسيادتكم .متمنيا أن تتابعى ما سوف أكتبه لكم إن شاء الله فى الموضوع الذى أشرت إليه وهو موضوع زوجتى السابقة .ولك منى تحية إخاء وإعزاز أخوك / سمير |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أحتى الكريمة وبنت بلدى / نانى 80 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله على ما أراه فيك من عقل واع ، وإدراك جيد للأمور ، فإن كلماتك أختى العزيزة خرجت عنك تحمل مابين حروفها عقلا ناضجا ، وتقديرا جيد للأمور . ولكن أختى الفاضلة إن ما أنا فيه تجربة ، قد تكون حزينة ، وقد تكون فعلا مأساة ، ولكنها تجربة ، ولو تتبعت ما كتب فى هذا الموضوع من تعليقات ، لعلمت أن ما حدث لى ، يحدث لمثلى كثيرا ، وإن هناك إحصائيات على مستوى العالم ، تحدد مدى العلاقات التى من هذا النوع ، ومدى نجاحها وفشلها ، ونسب النجاح والفشل . أختى الفاضله أنه أصبح عالم آخر لم يكن موجودا من ذى قبل ، أصبح كالجامعة ، كالمدرسة ، كالشارع ، كالمصنع ، وفى كل هذا نحن بشر نتعامل ، ونكتشف بعضنا البعض ، فهناك علاقات ممتازة نشات من تلك المواقع ، بين شباب بعضهم البعض ، وبين نساء وفتيات بعضهم البعض ، كما أن هناك أيضا علا قات ممتازة نجحت بين شباب وفتيات ، ورجال ونساء ، فالعبرة للمتابع . فلماذا أختى تقللى من شان تلك المواقع ؟ فإن كان هناك خلل ما ، أو نتائج سيئة عادت على بعض الناس ، فليس بسبب المواقع ، ولكن بسبب البشر أنفسهم ، فمن تعود على الصدق مع نفسه ، سيكون صادقا مع الآخرين ، وإن من يمتلك الصدق عزيزتى فإنه يمتلك سلاحا قويا جدا يستطيع ان يحمى نفسه ومن حوله به وقتما شاء . أما بخصوص ما حدث لى ، فهذا أمر الله ، وقضاؤه ، وأحب أن أخبر سيادتك أننى و ( فاطمة ) نموذج مشرف جدا ، لعلاقة الرجل بالمرأة ، فقد تعاملنا تعاملا بعيد عن ما يحدث بين أى شاب وفتاه ، وما قد يطرأ على بالك ، ولو كانت هى على غير دين وخلق ، ما طلبتها للزواج ، وما أصررت وتمنيت أن أضحى بكل غال وثمين من أجل أن تكون زوجتى ، تحمل إسمى ، وتأتى لى بأولاد لو قدر الله ، تربيهم ويحملون إسمها وأخلاقها وصفاتها . أختى العبرة فى البشر ، من كان صالحا ، تعامل هكذا ، ومن كان طالحا تعامل هكذا . وحمدا لله أننى ما أغضبت ربى مع محبوبتى فى مشوارى معها ، قدر الله لنا أن نكون زوجين ، أو قدر غير ذلك . والله على ما اقول شهيد أشكرك لمساهمتك الجيدة واتمنى لك مزيدا من العقل والحكمة أخوك / سمير |
|
يا أخــي ،،، فتاتك تخلت عنك من أجل طفلها
وأنت تتخلى عن أطفالك ووطنك وأهلك وناسك لأجلها .... بأي منطق تخاطبنا ؟! ثم أنك يا أخي في 45 من عمرك فيجب أن يكون تكوينك العقلاني عقلاني ومنطقي وموجود لا ملغي من قبل العاطفة تبكي وتنتحب وتمرض في فراشك لأجل الحب ولأجل فتاة ترمي بكل حياتك ورائك لتركض إليها لاهثا ولم ترا حتى وجهها أم أنك رأيته ؟؟؟؟ بما أنك ولله الحمد تملك كل هذا الكم من الحب والعاطفة ليدفعك بأن تفعل ما أنت مقدم على فعله فالأولى أن توجه هذا الحب لأبنائك لعمل مفيد يرضى عليه ربك ويغفر به ذنبك . وإن لم يعجبك حديثي فأنصت لما اود ان اختصر به وقتك نرجوا منك انتقاء الالفاظ المناسبة المشرف / وجه الخير |
كان الله معك وعظم أجرك
كان الله معك و عظم أجرك .... وهداك لما فيه الخير والسداد.. أخي الفاضل.. أستطيع أن ألمس من بين كلمات سطورك عذاب روحك .. و حرقة قلبك.. و ألم نفسك.. ما فيك من جوى و شجن هو في الكثيرين من بني البشر.. آلامك هي آلامهم .. و أحزانك ذات أحزانهم.. أعلم أن الفراق رهيب و صعب.. فراق الأحباب مؤلم.. إنه لهيب يحرق الروح.. و بعد.. يحق للإنسان في أي عمر و أي سن أن يحب و يعشق.. أن يمنح كل ما آتاه الله من خزينة عواطفه السامية الجياشة إلى من قدر الله له أن يكون محطا لهذه العواطف.. و أنت أخي .. ما إن لاحت لك بوادر توحي لك بأن فاطمة هي الإنسانة المناسبة لمشاعرك النبيلة هذه.. حتى صببت عليها الحب صبا.. أعتقد أخي سمير أنك رجل شديد الرومانسية.. لديك منظور مثالي عن الحب..و العشق .. الجميل أنك لمْ تضيع الوقت ..بل سعيت إلى الحلال فورا.. و بعد ذلك... اقتباس وأيضا أختى ما سجدت سجدة لله عز وجل فى فرض أو سنة أو نافلة ، إلا ودعوت ورجوت وبكيت وناجيت رب العالمين أن يهدينى ويمنحنى أسباب سعادتها ، وهذا لأنها عاشت مأساة تفوق تحمل البشر ، وقد صبرت واحتسبت والحمد لله ، فرأيت فى صبرها إيمانا وصلاحا ينبغى أن أفوز بها من أجله ، ثم كنت أرى فى نفسى عوضا لزوجها الشهيد رحمة الله عليه وعلى أمثاله ، تأكيدا لدينى ، لأنها كانت ستعيننى على إقامة فرائض ربى أنا وأولادى . ما أجمل و أروع و أسمى وأنبل هذه المقاصد التي شجعتك على اختيار فاطمة زوجة لك... صبرها و احتسابها الذي هو من الايمان.. و حبك للشهادة التي قد تعينك فاطمة على نيلها.. لا أدري أخي ماذا أقول .. نعم من حقك أن تحب .. وتتمنى على الله أن يكلل هذا الحب بالرباط الوثيق والميثاق الغليظ.. ألا وهو الزواج... أسأل الله لك ذلك بدعوة خالصة من قلبي كله.. بالطبع إن كان لك في ذلك الخير.. و إن لم يحدث.. فهذه مقادير الله.. لا اعتراض لنا عليها..و أمر المؤمن كله خير..فمن يدري..لعل في هذا الخير لك ولفاطمة. لم تنتهِ الحياة ..ما زالت مستمرة.. والسؤال... كيف ستعيشها؟؟ الرضا بما قسم الله .. و الأمل فيما عند الله.. أطرق بابه فلن يخذلك أبدا.. أخلِق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجا بارك الله لك في أولادك .. الذين هم في أمس الحاجة لك.. و أقر بهم عينك..و سهل عليك أمرك..و فرج ضيقك و همك وغمك.. ولفاطمة مثل هذا الدعاء..آمين أختك: براءة الورد |
| الساعة الآن 04:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©
