شريكة مأساتى ، وتوأم معاناتى ( فاطمة ) إقترحت على أن نكتب قصتنا الى حضراتكم - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-2005, 12:22 AM
  #1
منيتى سمير
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 186
منيتى سمير غير متصل  
tongue3 شريكة مأساتى ، وتوأم معاناتى ( فاطمة ) إقترحت على أن نكتب قصتنا الى حضراتكم



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ( صلى الله عليه وسلم ) .
وبعد ،،
أخوانى وأخواتى الأعزاء الأجلاء

سأكتب إلى سيادتكم قصتى ، وأسأل الله العلى القدير أن يعيننى على إكمالها ، ويعينكم على إستيعابها وتقدير حجم المأساة التى أعيشها أنا وحبيبتى ، راجيا من حضراتكم مشاركتى بالرأى والنصيحة ، فأنا والحمد لله أثق كل الثقة بدينكم واخلاقكم الكريمة ، ولذلك قررت أن أكتب إليكم ،لقول الله سبحانه وتعالى { وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }الشورى38 لألتمس من الله سبحانه وتعالى أن يلهمنى الصواب بسببكم ، وجزاكم الله عنا خير الجزاء .

وحتى لا أطيل عليكم أحبابى الكرام سأبدأ بمشيئة الله تعالى ، بسرد أحداث قصتى على حضراتكم ، ولكن إحقاقا للحق ، ولأمانة النقل ، فإن الفضل فى الدخول لهذا الموقع الكريم المفيد ، يرجع اولا لله سبحانه وتعالى ، ثم لمنية قلبى وشريكة مأساتى ، وتوأم معاناتى ( فاطمة ) ، حيث نبهتنى ، وقد إقترحت على أن نكتب قصتنا الى حضراتكم ، لمشاركاتكم الوجدانية الجادة ، وحرصكم على تقديم ما يفيد الناس ومد يد العون بلا بخل أو تقصير .

فأنا رجل عمرى الآن 45 عاما ، كنت متزوجا فى سن صغيرة ، كعادة أهل منطقتى من مصر ، دامت فترة زواجى تلك حوالى ثمانية عشرة عاما ، وأكرمنى الله عز وجل بولدان وبنتان والحمد لله على فضله الكبير ، وعشت لهم وبهم خلال هذه الفترة ، راع مسئول عن رعيته كل المسئولية ، حاولت خلالها أن أنفذ فى علاقتى بهم جميعا ما أمرنى به ربى سبحانه وتعالى ورسولنا الكريم .
ولكن ، شب فى قلب وعقل زوجتى شيئا غريبا ما عهدته فيها من قبل ، وهى الغيرة الشديدة ، والعجب يا سادة من ماذا ؟ من الكمبيوتر ..........
فأنا لى علاقة وطيدة كباقى الناس بهذا الجهاز ، لأننى أقوم بإنجاز أعمالى عليه ، وأصبح جزءا لا يتجزأ من حياتى ، لأنه والحمد لله كان سبب تميزى فى عملى ، وتقدير رؤسائى لى ، وهذا فيه إحساس بالمتعة وحب العمل ، الذى هو مصدر رزقى الوحيد .

وليس معنى هذا اننى قد قصرت أو أهملت فى حقها ، على أى صعيد من الأصعدة ، وبعد أن وصلنا إلى طريق مسدود ، طلقتها ، قدر الله وما شاء فعل ، ولكن لوجه الله تعالى أكرمتها ، وتركتها بالمعروف تعيش مع اولادنا فى شقتهم ، وتعهدت لها بجميع ما يستفيد به اولادنا ، من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ، وتركت أنا بيتى لمكان آخر ، وكنت أعاودهم من حين لآخر ، لمتابعاتهم والإطمئنان عليهم وسد إحتاجاتهم .

حتى جاء يوما لا اعرف إن كان هذا اليوم هو يوم ميلادى ، أم أن هذا اليوم هو يوم صدور حكم على بالإعدام ، يعلم الله .
فى هذا اليوم تعرفت على فتاة مغربية ، عن طريق الإنترنت ( الدردشة ) حيث كنت أنظم بعض المسابقات الدينية لبعض المواقع ، وبعد فراغى من تقديم المسابقة ، لاحظت وجودها صامتة لا تتحدث ولا تتناقش مع أحد ، طلبت التعرف إليها فوافقت ، وبدأنا النقاش والحوار ، أعجبنى فيها كل شئ ، صراحتها ، دينها ، حياءها ، ثم إتفقنا على أن نتعامل سويا فى حدود مالا يغضب الله ولا رسوله ، وفى حدود الأخوة فقط دون تعديات ، كما أعجبها فى شخصى تدينى وأخلاقى ، وبدأت أدخل يوميا للدردشة وأنا حريصا على مقابلتها والتحدث إليها ، هى شابة فى مقتبل العمر 23 سنة ، كانت زوجة لشاب مرموق ، ثم أراد الله أن يستشهد فى إحدى مأمورياته العسكرية ، وأنها كانت تحبه جدا ، ورزقها الله بطفل بعد إستشهاد زوجها رحمة الله عليه بأيام قليلة ،فشاركتها آلامها وأحزانها ، وكنت أبكى لعذابها قبل بكائها ، وحدثتها عن كل ظروفى صغيرها وكبيرها ، وشاركتنى أيضا آلامى وأفراحى ، وتبادلنا أرقام التليفونات الجوالة ، واتصلت بها للمرة الأولى ، والعجيب أنها أول إنسانة أتعرف عليها وأكلمها وأسمعها وتسمعنى ، ورغم حيائى الشديد وحياءها ، إلا أننى ما شعرت أنها غريبة عنى ، وقد قالت لى هذا المعنى هى أيضا فيما بعد ، ثم اتصلت بى ، وتبادلنا الرسائل ، حتى جاء يوما وكان عندى حالة وفاة لأحد قريباتى فى حادث ، ولم أدخل الدردشة ، فأرسلت لى رسالة تسأل عن سبب تأخيرى ، فأرسلت لها مردا بما حدث .
فأرسلت لى على الفور بكلمات أخترقت فؤادى المتعطش لتلك العبارات ، وكان مفادها أن تواسينى فى مصيبتى ، وأحسست مرة ثانية أننى ذو قيمة وهناك من يسأل عنى ويهتم بأمرى ، ورغم ما بى من هم وحزن وتعب على وفاة قريبتى ، إلا أنه بداخلى إحساس غريب بالسعادة الكامنة الحبيسة ، التى لا يليق أن أبوح بها فى هذا الوقت .
ثم دخلت فى اليوم التالى ، فوجدتها حريصة جدا على مقابلتى ، متلهفة للإطمئنان على وعلى أخبارى ومشاركتى همى وحزنى ، فسألتها عما أرسلته لى أمس ، هلى هى فعلا تعنيه وتقصده ؟ أم من باب المواساة والمجاملة ؟ فقالت : لا طبعا انا أقصد كل حرف كتبته ، وكانت قد أرسلت لى بأول عبارة تنم عن الحب وهى ( كان نفسى أواسيك ، البقاء لله ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، تصبح على خير يا أغلى الناس ) هذه كانت أول عبارات وكلمات الحب واول نبتةفى أرض القصة ، الحب الذى بدأ وشب ونما فى قلبينا ، وعلى الفور كان لا بد أن أقوم بتوضيح كل ظروفى لها ، فصارحتها بكل ما كنت قد اخفيته عنها ، ظنا منى انه لا يعنيها ، ولم تهتم بأى شئ مما قلت ، واعتبرت أن هذا كله ليس به أى عائق ، وأنها مستعده أن تتحمل معى ما هو أسوء من هذا ، ولكن كان لها عهد على أرادت أن تأخذه على قبل أن تبدأ معى أى خطوة ، فقالت لى أيضا بالحرف الواحد ( إوعدنى أنك ما تجرحنى ولا تخلينى يوم اتألم ) .

وعاهدتها على ذلك بكل قلب وحب ، وبدأنا خطوات الحياة السعيدة ، واعترف كل منا للآخر بحبه منذ أول لحظة تعارفنا فيها ، وقد عرفت منها كل حياتها .

ولا أخفى على حضراتكم ، حرصا منى على دينى ، وعدم الوقوع فى شبة الحرام ، ولصدق نيتى معها ، طلبت منها الزواج ، حتى يتسنى لنا أن نتعامل معاملة بعيدة عما يغضب الله تعالى ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ، فوافقت ورحبت والحمد لله ، وطلبت منها أن تتكلم مع أهلها ، وتهيئ لى فرصة ليكون طلبى رسميا وعلى المستوى الإجتماعى والشرعى السليم ، فوافقت ولكن قالت أن والدها ووالدتها فى عمرة وعند عودتهما إن شاء الله ، ستتحين الوقت المناسب لذلك .

ومازال تعاملنا يوميا ، وكل طرف منا حريص على التمسك بالآخر ، ونما الحب وكبر ، وكنت دائما حريصا على أن أقول لها أن وجود طفلها معنا حتميا ، حيث أنه لا يصح ولا يعقل أن تكون هناك ام فى بلد ووليدها فى بلد آخر، ولكنها قالت إن أبوها وأمها متمسكان به بلا حدود ، وأرجأنا هذا الأمر فيما بعد ، وكنت من حين لآخر أذكرها بأن تتحدث مع أهلها ، فكانت تطمئنني دائما ، وتقول لا تخاف ، فأنا لى طريقتي مع أهلى ، وهم يحبوننى جدا ، حتى وإن رفضوا لا قدر الله فأنا لى تأثير عليهم ، إلا أن بدأت بالحديث مع والدتها بالفعل ، حيث أفادت أنه من الصعب زوجها خارج المغرب ، ولكنها لم ترفض ، ولم تصارحها لماذا ، ثم بعد ذلك كان هناك جلسة عائلية لحبيبتى مع اختيها الأكبر منها سنا والمتزوجات أيضا ، حيث وضحا لها أن هذا الأمر محال ، لأنها ستفقد وتتنازل عن حضانة إبنها الصغير .

وجاءتنى فى النفس الليلة تبلغنى بما حدث ، وهى فى غاية الحزن والألم ، وطلبت منى النصيحة والرد ، فقلت لها وقلبى يتمزق ألما وحزنا وهما ، والدنيا أظلمت فى وجهى ، قلت لها ( أنا طبعا لآنى احبك ، لن أقف معك موقف الأنانى ، ولن أرضى حرمانك من ولدك وصغيرك ولن أقبل حرمانه منك ، فعلى أن أنسحب ، متمنيا لك وله كل خير وتوفيق ) وتركتها وأنا أبكى وهى تبكى .
واشتد على البكاء حتى كاد يغمى على ، ولكن دون أشعر طلبتها على الجوال ، فردت على واستكملنا ما بدأناه من بكاء ، مع عبارات كلها حب وحنين وشوق ولهفة ، وإعلنا رفضنا للواقع المؤلم ، وباتت ليلتها مريضة ، وكنت أشد مرضا وألما منها .
واتصلت بها صبيحة اليوم التالى لأطمئن عليها ، حيث باحت بما فى قلبى بأنها لن تستطيع أن تستغنى عنى ، فأقسمت لها بالله أننى أيضا لا أقوى على فراقها ولا عن الاستغناء عنها .

وعدنا نحلم من جديد ، ولكن أحلاما يحوطها الحذر والخوف ، فلجأنا إلى الله سبحانه وتعالى نصلى ونبتهل وندعو ونقيم الليل ، راجين وجه الله تعالى وآملين فى رحمته الواسعة بقلبينا ، حيث مرت أياما لا بأس بها والحمد لله تعالى .

ولكنى ما نسيت طلبى منها بان يتكرر ، حتى يكون تعاملى معها له صفه وصبغة شرعية تبعدنا عن شبة الحرام ، ولكنها ما عادت متحمسة كسابق عهدها لشئ ما بداخلها ، وكانت كل مرة تقول ( عندما أجد فرصة سأكلم أهلى ) ، ولكن كنت بداخلى أعاملها ويعلم الله الذى أشهدته أنها زوجتى مادمت قبلت ، ورغم ذلك ما خرجت معها فى الحديث عما يغضب الله ورسوله ويخدش حياءها ، ولا هى أيضا ، والحمد لله ، ولكن عرضت عليها بعض الحلول التى هدانى ربى إليها ، كى نخرج من تلك المشكلة التى لا حل لها ، وأعرض على حضراتكم ما قلته لها .
ــ أننى مستعد أن أسافر إلى بلدها تاركا عملى وأهلى وتاركا لهم ما يكفيهم من تكاليف المعيشة حتى يأذن الله بعودتى إليهم ، وأتزوجها وأعيش معها بالمغرب الشقيق ، حتى لا تترك إبنها ، ولكن قالت صعب لآن البطالة لديهم وصلت ذروتها ، والأصعب أننى لست من أهل البلد فلن أجد عملا .

ــ أن أبحث عن عقد عمل فى أى بلد عربى واعيش معها هناك ، حيث كان هذا طلب أهلها ، وكنت مستعدا لهذا رغم عدم إقتناعى ، وبحثت ومازلت أبحث دون جدوى .

ثم شاء القدر أن تدخل على هذا الموقع الكريم ، وبدأت تتصفح ما به من مشكلات وموضوعات ، ووقعت عينها على ما يشبه قصتها معى ، فطلبت منى أن أدخل إلى الموقع ، ولم أكن متحمسا فى البداية ، لكن مع إصرارها دخلت ، فكانت تريد أن تبلغنى رسالة ما ....
قرأت ما عرضته على من موضوعات وأبديت لها رأيى فى ذلك ، وكتبت تعليقى فى هذه الليلة على أحد تلك الموضوعات بالموقع ، وقرأته معى فى الليلة الثالية ، ولكن لا حظت شيئا غريبا فى تصرفاتها معى لم أعهده من قبل ، وهى أننى أصبحت لا أجدها بسهولة ، وتعاملها معى قل من خلال الجوال أيضا ، حتى فوجئت برسالة قطعت اوصالى وشرايين قلبى ، كان نصها ( مش عارفة أقولك غير سامحنى ، كان لازم أعمل كده ، عشان كده أريح لينا إحنا الإتنين ، مش ممكن نعيش فى حب كله عذاب وألم ، مش قادرة أتعذب أكتر وأنا شايفة انه ما فيش ولا بصيص امل قدامنا ، وكمان مش ممكن ارضى أكون مجرد حبيبة لأنه لا دينى ولا المجتمع معترفين بده ، وكمان أنا حاسة انه الحب ده مش من حقى عشان ظروفى ، كان لازم أتصرف كده ، لأنه هو ده الصح ، زى ما قولت إنى واقعية فى حبى اكتر منك ، عشان كده كان لازم أتصرف ، واحلف لك بالله ان كل كلمة قولتهالك كانت صادقة ، أرجوك حاول تفهمنى ، وحاول تنسى ) .

قرأتها وإنهمرت الدموع من عينى واحترق قلبى ، وصرت كالمجنون ، أحاول ان أطلبها وأكلمها دون جدوى ، وساءت حالتى الصحية ، وأنا والله أعلم كم هى تتعذب وتتألم أيضا من أجل هذا القرار ،
ولا أخفى على حضراتكم إننى لن أقوى طويلا على تحمل فراقها ، فقد لا يمر وقتا طويلا على بقائى بالدنيا ، وذلك لأنى إمتنعت عن الطعام والشراب حتى يقضى الله بأمرا كان مفعولا ، فبدونها لا حياة لى ، وأنا على أتم الإستعداد وأشهد الله وأشهد حضراتكم أننى مستعد أن أسافر إليها وأعقد عليها ، وأتكفل بكل إحتياجاتها هى وطفها وأتركها معه ومع أهلها ، وأعود إلى أولادى ، فأنا لا أستطيع أن أتحمل عذابها من أجلى ، ولا عذابى من أجلها ، كما أننى مستعد لأن أقوم بأى إقتراح أو نصيحة يسدى إلى أحدكم بها ، مهما كلفنى هذا الأمر ولو وصل لحياتى .
أعتذر للإطالة وأشكركم لإتساع صدوركم

أخوكم / منيتى سمير



التعديل الأخير تم بواسطة منيتى سمير ; 19-02-2005 الساعة 12:51 AM
قديم 19-02-2005, 05:26 AM
  #2
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
أخي الحبيب نحن في المجتمعات العربية نتأثر بمثل هذه القصص والمفروض أن لا تتطور المسألة إلى هذا الحد فالمكالمات التب نحذر منها الشباب والفتيات نقع نحن فيها فهل ترضى لزوجتك أو أختك أو بنتك أن تعيش تلك المأساة التي وقعت فيها أم هل ترضى أن أخت لك في الله تصبح على ما أصبحت وأمست عليه وقصة محزنة جداً ولكن لابد أن ننظر إلى الأمور بميزان شرعي بحث ليس للعاطفة سبيل له لكي نحكم على الأمور ولا نتسرع فطلبك الزواج منها دليل صدقك وحبك لها ولكن وصدقك دليل على حسن استقامتك فأنت رجل ناضج وتعرف للأمور موازينها فأحكم عليها بعقلك أنت لا بعاطفتك وأجلس مع نفسك واترك العاطفة في البيت ولا تأخذها معك وأفضل أن تجلس في المسجد بعد صلاة الفجر لكي تكون الذاكرة التفكير على أشدة وسوف تصل إلى الحل بإذن الله وعليك بالدعاء والاستخارة ما دمت طلبت الاستشارة وإن لم تتمكن منها ولارزواج بها في الدنيا فأدع الله أن تجتمعان في الآخرة والأخرة خير لمن اتقى ولدار الأخرة خير ولنعم دار المتقين وأنا الآن اتوق لردك فارجو أن أكون قد وصلت لك الفكرة فجرب ولن تخسر بإذن الله وعليك في هذه الفترة أن تتركها لبعض الوقت وسوف تتصل هي بك إن أستجد أمر فلاولادك عليك حق عظيم فلا تضع حق أعظم لحق أدنى منه فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح .

ووفقك الله للخير العظيم والرأى السديد إنه ولي ذلك والقادر عليه .

أخوك المحب الناصح سليل الجد
__________________




قديم 19-02-2005, 08:51 PM
  #3
منيتى سمير
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 186
منيتى سمير غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

أخى المحب الناصح / سليل الجد
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أحمد الله عز وجل أن جعل من المسلمين من هو يشعر بمسلم مثله ، وصدقنى أخى العزيز إنى فخور جدا ، ومسرور أكثر أن أجد سيادتكم بهذا النضج ، الذى أرجو من علام الغيوب أن أرقى إليه .
والله الذى لا إله غيره يا أخى الحبيب ، سأحاول جاهدا أن أعمل بنصيحتك الغالية ، عسى الله أن يجعل لى فرجا ، ويجعل لى من بعد العسر يسرا .
وإنى لأشكر لك صدق عباراتك وكلماتك الخبيرة بشئون الحياة ، ولكن سألتنى سؤال ماغاب عنى أصلا ، وهو هل ترضاه لأختك ؟ أجيب على سيادتكم ولا أرجو أن تفهم من كلامى أنى أزكى نفسى أو أمتدحها ، ولكن لو كان هناك شخص يفهم حق الله ويراعيها فى كل حين ، ويحاول جاهدا عدم الوقوع فيما يغضب المولى عز وجل فلما لا ، إننى أخى ما قصدت ولا تمنيت ولا رجوت إلا ما يرضى رب العباد سبحانه وتعالى ، وإلا سيادتكم تعلم جيدا ما يحدث بتلك المواقع وما تحتويه من مستهترين وبشر لا يراعون لله حق ولا حرمة ، أعاذنى الله وإياكم أن نكون منهم .
ولا يسعنى إلا أن أتقدم لك بخالص شكرى وعرفانى بجميلكم وكرم أخلاقكم
أخوك / سمير
قديم 19-02-2005, 09:31 PM
  #4
طبيبة القلوب
شيف مع مرتبة الشرف
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 930
طبيبة القلوب غير متصل  
اخي في الله ..

مالذي يحدث لك ؟

لديك اسرة مستعد لتركها من اجل امرأة ..
لست احقر من قلبك .. فقلبك من ذهب ..

رقتك وصدق احساسيسك .. تجبرنا ان نحترمك ..
ولكن ...

لنفترض انك سافرت وذهبت لتلك المرأة وتزوجتها بالفعل ..
هل تعتقد ان ارسال مبالغ مادية لاهلك سيغنيهم عن وجوك معهم ..

لقد كانت زوجتك تحبك ويتضح ذلك من غيرتها التي كانت في محلها ..

عموما ..
سؤال يجب ان نسأله ؟
هل استخرت الله في هذا الزواج ؟
ان الله سبحانه وتعالى يختار لنا الخير دائما ..
يعلمنا من الاحداث المؤلمة امورا نجهلها ..

هذه المرأة عمرها 23 سنة .. وانت عمرك 45 سنة ..
لن أعلق على مسألة العمر ابدا .. لأن هذا ليس له علاقة في اغلب الاحوال ..

ولكن هذه المرأة رأت منك حسن النية وطلب الزواج واحبتك ولكن ظروفها تمنع ..
لو كانت تريدك حقا لحاربت الدنيا من اجلك .. وما همتها بقعة الارض التي ستجمعها بك ..

بداخلها هي نفسان تتصارعان .. عقل وعاطفة ..
عاطفتها تقابل حبك .. وتبتسم للحياة من جديد ..
وعقلها يلزمها بالواقع .. وكما هو طابع شخصها كما فهمت من رسالتها ..

ما كان بينكما كان حب نقي .. ولكنه انهزم امام اول عقبة .. والحمد لله ان هذا حدث قبل ان تفشلا في الزواج الحقيقي ..

ما عليك ان تفعله الان ..
ان تفكر في زوجتك السابقة قليلا ..
وان لم تكن تريديها فابحث عن زوجة اخرى ذات دين وخلق ..

تزوج وسترى الحياة بمنظار جميل ..
وان سألتني لماذا مررت بهذه التجربة اذا ؟

لتتعلم منها ان هناك الكثير ما وجد في الحياة لنقوم به .. وهناك ما وجد لنحبه .. وهناك ما خلقه الله لنتمناه فقط

وصيتي لك الان .. ان تدعي الله ان ييسر لك الخير وان تصلي الاستخارة ..
وان تسأل الله وتتقرب منه اكثر ..

كل واشرب واقرأ واخرج وتنزه ... قابل الاصدقاء واخرج من جو الحزن الذي تعيشه ..

اقرأ القرآن كل ليلة .. وسترى ان همتك ستعلو ..
عندما تصغي الفتاة منا لعقلها فهذا يعني ان الحب ما سرق قلبها ..
نعم هي احبتك .. ولكنها واقعية ..

لا تبتئس من كلماتي فيشهد الله انك مثل اخي الذي اتمنى له السعادة ..
يوما ستعيش زوجا وحبيبا لزوجتك ..

وستأتي لنا هنا وتخبرنا انك غرقت في حب زوجتك حتى النخاع ..
__________________
-قاطع المنتجات الدنماركية والصحف التي تنشر دعايتهم ..
-ادعي على اعداء الاسلام والمستهزأين ..
- لابد ان نرفع قضية ليحاكم رئيس الوزراء - الملكة - الصحيفة ..
-لابد أن ينشر في نفس الصحيفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
-أن يفرد التلفاز الدنماركي برامج عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
-والى متى يا امة المليار .. يارب متى نصر الله يارب احرقهم كما حرقوا قلوبنا على رسولنا وديننا


طب القلوب هو الاسعافات الأولية للروح
قديم 19-02-2005, 10:54 PM
  #5
منيتى سمير
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 186
منيتى سمير غير متصل  
tongue3

بسم الله الرحمن الرحيم


أختى الكريمة جدا / طيبة القلوب
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


سأبدأ بفضل الله ونعمته بما إنتهيتى إليه وهو أنك مننتى على بشرف كريم لا أستحقه ولكن أتمناه ، وهو أنك تشهدى الله أننى مثل أخاكى ، فأين لمن مثلى من من هى مثلك
.

أشكرك على إحترامك وتقديرك الذى إن دل يدل على كرم أخلاقك ، وحسن تربيتك وصلاح بيأتك ومجتمعك .

أما بخصوص ما نوهتى عليه أختى بخصوص المبالغ التى أرسلها لأهلى لو سافرت ، هذا كان مجرد إقتراح ، وليته كان مفيدا ، ولكن قد فشل هذا أيضا ، الأكثر من ذلك إننى قلت أختى أننى مستعدا أن أتزوجها ، ولو لم أنال منها حقا شرعيا أو خلافه ، لأن حبى لها حبا روحيا وليس حبا جسديا ، وأعود فورا إلى أهلى ، وذلك لأنها كانت تقول لى إن أمنيتها أن تتزوجنى وترانى ولو ليوم واحد ، ولكن يبدو أن أختى الكريمة طيبة القلوب نسيت أن لها طفل ، وأنا أرفض أن أحرمها من طفلها هذا ، وما فعلت هذا وتمنيت أن يمنحنى الله التوفيق فى عمله ، إلا لأنى أحببتها حبا يفوق حب أى رجل لأى إمرأة ، ولهذا فكنت معاهدا ربى إن مكننى من ذلك أن أعيش لسعادتها فقط دنيا وآخرة . متمنيا أن أكون مما تخصهم الأية الكريمة { وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9

فمن يحب أختى حقا عليه أن يفعل ، فأنا أعترفت بحبى ،الذى ملكنى وملئ دمى ولحمى وعظامى ، هذا طبعا بعد حب الله سبحانه وتعالى ورسوله الصادق الوعد الأمين ولكن ينقصنى أن أفعل ما يثبت ذلك ، وكان فى إعتقادى أن أحسن الصورة السيئة التى يظهر بها الرجال والشباب ، خاصة على الإنترنت ولكن يبدو أنه لا فائدة .

وأجيب على أختى الكريمة بخصوص صلاة الإستخارة ، فقد إستخرت الله أكثر من مرة ، كما طلبت منها أن تطلب إستخارة ربها فى زواجنا وقد فعلت ، وما تقدمنا فى هذه القصة ، وما سمحنا لأنفسنا بأن نزرع الأمال ، إلا لما لاح لنا من مؤشرات طيبة فى هذا الشأن .

وأيضا أختى ما سجدت سجدة لله عز وجل فى فرض أو سنة أو نافلة ، إلا ودعوت ورجوت وبكيت وناجيت رب العالمين أن يهدينى ويمنحنى أسباب سعادتها ، وهذا لأنها عاشت مأساة تفوق تحمل البشر ، وقد صبرت واحتسبت والحمد لله ، فرأيت فى صبرها إيمانا وصلاحا ينبغى أن أفوز بها من أجله ، ثم كنت أرى فى نفسى عوضا لزوجها الشهيد رحمة الله عليه وعلى أمثاله ، تأكيدا لدينى ، لأنها كانت ستعيننى على إقامة فرائض ربى أنا وأولادى .

أما من ناحية أن أتزوج ، فهذا ليس واردا لأنه أصلا لم يكن واردا فى حساباتى قبل أن أعرفها ، وبعدها فلن أجد من أحبها هذا الحب الذى وصل إلى عنان السماء ، كما مثلما شق الأرض وتمكنت جذوره وتشبثت .

أما باقى ما تنصحينى به فسوف اعمل كل ما أستطيع من صلاة وقيام ليل وصيام وقراءة قرآن إن شاء الله .

أشكر لك إهتمامك وتقديرك لى بالرد الجيد الذى يجعلنى أتمنى ان تكونى أختى حقا .

جزاك الله كل الخير وأكثر من أمثالك من الأخوات الصالحات الناضجات دينيا وأخلاقيا
__________________
اللهُمَّ إِنَّ حَسَنَاتِى مِنْ عَطَائِكَ ، وَسَيِئَاتِى مِنْ قَضَائِكَ ، فَجُدْ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَى مَا قَضَيْتَ ، وَامْحُ ذَلِكَ بِذَلِكَ ، جَلَلْتَ أَنْ تُـطـَاعَ إِلَّا بِإِذْنِكَ ، أَوْ تُعْصَىَ إِلَّا بِعِلْمِكَ ، اللهُمَّ مَا عَصَيْتُكَ حِينَ عَصَيتُكَ اسْتَخْفَافَاً بِحَقِكَ ، وَلاَ اسْـتـِهَـانَـةً بِـعَـذَابـِكَ ، لَكِنْ لِسَابِقَةٍ سَـبَقَ بِهَا عِلْمُكَ ، فَالتـَوبَةٌ إِلَيْكَ وَالمَـغـفـِرَةُ لَدَيْكَ ، لَا إِلَـهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِـّى كُنْتُ مِنَ الظَالِمِينَ

التعديل الأخير تم بواسطة منيتى سمير ; 19-02-2005 الساعة 11:12 PM
قديم 20-02-2005, 01:01 PM
  #6
نسيج الوقت
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 43
نسيج الوقت غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛؛

أنا مررت بهذه المرحلة وهذه القصة التى لاتختلف عن قصتك الا بإني سعودي وأنت مصري فقط .
وتجاوزتها ولله الحمد ؛؛؛؛؛

لي مداخله مطوله ان شاءالله
__________________
قديم 20-02-2005, 03:40 PM
  #7
المتـــوكلـــة
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 406
المتـــوكلـــة غير متصل  
السلام عليكم اخي الكريم
لايسعني الا الدعاء لك
ان يبدل حزنك فرحا

ويبدل همك فرجا انه على كل شئ قدير

ويبدل مافي قلبك من حب وغرام لحب وهيام لله

اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني اليك

من تجربتي ما حدا يستاهل كل هذا الحب والاخلاص والصدق الا الله
نعم احببت من كل قلبي بكيت ايام طويلة امتنعت عن الاكل والشرب

ولكنه يوم تزوجني بدل حالي لحال لايعلم به الا ربي والخير فيما اختار الله
قدر الله وماشاء فعل


عليك بدعاء الكرب
الله يفرجها عليك
__________________
قديم 20-02-2005, 04:05 PM
  #8
طبيبة القلوب
شيف مع مرتبة الشرف
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 930
طبيبة القلوب غير متصل  
اخي في الله ..

وصلت رقبتي عنان السماء من كلماتك الجميلة .. شكرا لكل هذا الاطراء الذي لا استحقه ..

وان لم تكن شقيقي فأنت اخا الاسلام ..
وما اقواها من رابطة ..

انعزل عما انت فيه .. اذهب لبلدة اخرى حتى ولو ليومين .. وضع نفسك في مواقع الادراك المكاني ..

ضع نفسك مكان ابنائك ...
ثم ضع نفسك مكان زوجتك السابقة التي لا تزال تحبك وانا متأكدة من ذلك ..
ثم ضع نفسك مكان الفتاة المغربية التي تحب ابنها وتقدم حبه على قلبها ..

واخيرا عد الى نفسك ..

تعلم من حبيبتك التي لا تريد الرحيل عن ولدها ..
وانت ؟
ابنائك ... والحياة التي تمتليء باصناف المغريات .. من سيجالسهم ان رحلت عنهم او ان لم ترهم سوى مرات قليلة ..

نعم لقد احببت هذه المرأة حبا جما ..
ولكنها كانت امرأة مجهولة لا تعرفها قبل ان تراها ..

من يدري قد تتزوج باخرى وتحبها حبا اكبر .. ألم يكن بالامس القريب حب هذه المرأة معدوما وهي الان اقرب الناس الى قلبك ؟

لست ادري ولكنني اشعر ان هناك حلقة ما مفقودة ..
اشكرك لأنك احببت بصدق ..
واشكرك لأنك طلبت الحلال فورا ..

والان على مسامعي يأذن المغرب وانا صائمة .. فلك مني دعوة بأن يفرج الله همك وان يبدل مكانه سعادة وسرورا ..

اختك في الله ولله
طبيبة القلوب
__________________
-قاطع المنتجات الدنماركية والصحف التي تنشر دعايتهم ..
-ادعي على اعداء الاسلام والمستهزأين ..
- لابد ان نرفع قضية ليحاكم رئيس الوزراء - الملكة - الصحيفة ..
-لابد أن ينشر في نفس الصحيفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
-أن يفرد التلفاز الدنماركي برامج عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
-والى متى يا امة المليار .. يارب متى نصر الله يارب احرقهم كما حرقوا قلوبنا على رسولنا وديننا


طب القلوب هو الاسعافات الأولية للروح
قديم 20-02-2005, 07:15 PM
  #9
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
تأثرت جداً بسردك

000

000

000

000

000

000

000

000

000

000

000

000


يـــثــــبـــت
تضامنا معك اخي الحبيب
ولتحقيق التفاعل المنشود
__________________






التعديل الأخير تم بواسطة وجه الخير ; 20-02-2005 الساعة 07:20 PM
قديم 20-02-2005, 11:14 PM
  #10
منيتى سمير
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 186
منيتى سمير غير متصل  
tongue3

بسم الله الرحمن الرحيم



أخى العزيز / نسيج الوقت


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أشكرك لمرورك بموضوعى ومأساتى ، وآسف إن كنت قد شغلتك معى بهمومى .


ولكنى منتظر بفارغ الصبر ، ما تنوى سيادتكم أن تكتبه لى ، فهذا شرف لى أن تهتم بالرد على .




أخوك / سمير
__________________
اللهُمَّ إِنَّ حَسَنَاتِى مِنْ عَطَائِكَ ، وَسَيِئَاتِى مِنْ قَضَائِكَ ، فَجُدْ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَى مَا قَضَيْتَ ، وَامْحُ ذَلِكَ بِذَلِكَ ، جَلَلْتَ أَنْ تُـطـَاعَ إِلَّا بِإِذْنِكَ ، أَوْ تُعْصَىَ إِلَّا بِعِلْمِكَ ، اللهُمَّ مَا عَصَيْتُكَ حِينَ عَصَيتُكَ اسْتَخْفَافَاً بِحَقِكَ ، وَلاَ اسْـتـِهَـانَـةً بِـعَـذَابـِكَ ، لَكِنْ لِسَابِقَةٍ سَـبَقَ بِهَا عِلْمُكَ ، فَالتـَوبَةٌ إِلَيْكَ وَالمَـغـفـِرَةُ لَدَيْكَ ، لَا إِلَـهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِـّى كُنْتُ مِنَ الظَالِمِينَ
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 PM.


images