منتدى عالم الأسرة والمجتمع - لم أعد أصلي والسبب....؟؟(( الأخ الوليد ))

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحبك يا وطني

انصحك بالاكثار من قراءة سورة الناس
واقرئي سورة البقره
اما الوسوسه في الصلاة والوضوء علاجها التطنيش
يعني مثلا الي يصلي العشاء مثلا وشك صلى ثلاث او اربع
طبعا الواجب عليه يبني على اليقين يعني يعتبر نفسه انه ماصلى الى ثلاث ويكمل الرابعه ويسجد سجود السهو
لاكن الي دايم يسهو في الصلاة ويشك ودايم في كل صلاة يسجد سجود السهو يعني وصل لحد الوسوسه
فها الحاله المفروض يترك سجود السهو ويعتبر نفسه ان صلاته صحيحه حتى لو ماكانت ويكمل صلاته عادي
ولا يسجد سجود السهو
وان شاء الله هذا علاج للوسوسه
نفس الشي للوضوء لو كان دايم يشك كم توضاءغسل وجهه او مسح شعره اولا
فها الحاله يعتبر نفسه انه غسل وجهه ويكمل حتى لو ماغسل
بكذا ان شاء الله يخف عليك
ولا تنسى الاكثار من سورة الناس

أشد على كلام أخي الكريم أو أختي الكريمة

من تجربة شخصية .. وقاسية كمان .. علاج الموضوع التطنيش

يعني خليكي معي لحظة .. الآن إنتي ممكن تدخلي غرفتك من دون ما تشعلي الضوء؟؟ حتى لو أنك في أشد حالاتك شروداً أو تعباً؟؟

أو سورة الفاتحة .. حتى لو أردت قراءتها .. وكنت شاردة الذهن .. وف تقرأينها من غير أدنى خطأ

هذه أشياء مبرمجة بالعقل الباطن للإنسان وعملها الإنسان دون تفكير

وكذا الأمر الوضوء والصلاة .. أشياء نفعلها منذ الصغر .. فهي مبرمجة في عقلنا الباطن .. ونعملها دون أن نخطئ فيها قدر أنملة

فلا عليك .. أدعي الله أن يكفيك شر الوسواس ..

إبدأي بالوضوء .. لا تعيدي غسل العضو أكثر من ثلاث مرات تحت أي ظرف .. وضعي في اعتبارك أنك تريدين التخلص من هذه المشكلة .. وعندما تتمي وضوءك .. إذهبي للصلاة ولا تلتفتي أبداً للشيطان .. وامضي في صلاتك دون إعادة أي شيء

واعلمي شيئاً مهماً : أن الله هو العالم بكل شيء .. وهو يعؤف أنك سوف تخوضين معركة مع الشيطان للتخلص من الوسواس لتعودي لطاعته ..
فلا تجوز عليك الإعادة كما ذكر أخي الفاضل في رده أعلاه

تفضلي تفسير سورة الناس

تفسير سورة الناس للشيخ محمد بن صالح العثيمين

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَـهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}.

{قل أعوذ برب الناس} وهو الله عز وجل، وهو رب الناس وغيرهم، رب الناس، ورب الملائكة، ورب الجن، ورب السموات، ورب الأرض، ورب الشمس، ورب القمر، ورب كل شيء، لكن للمناسبة خص الناس. {ملك الناس} أي الملك الذي له السلطة العليا في الناس، والتصرف الكامل هو الله عز وجل. {إله الناس} أي مألوههم ومعبودهم، فالمعبود حقًّا الذي تألهه القلوب وتحبه وتعظمه هو الله عز وجل. {من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة والناس} {الوسواس} قال العلماء: إنها مصدر يراد به اسم الفاعل أي: الموسوس. والوسوسة هي: ما يلقى في القلب من الأفكار والأوهام والتخيلات التي لا حقيقة لها. {الخناس} الذي يخنس وينهزم ويولي ويدبر عند ذكر الله عز وجل وهو الشيطان. ولهذا إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب للصلاة أدبر، حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى. ولهذا جاء في الأثر: «إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان»، والغيلان هي الشياطين التي تتخيل للمسافر في سفره وكأنها أشياء مهولة، أو عدو أو ما أشبه ذلك فإذا كبر الإنسان انصرفت. وقوله: {من الجنة والناس} أي أن الوساوس تكون من الجن، وتكون من بني آدم، أما وسوسة الجن فظاهر لأنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، وأما وسوسة بني آدم فما أكثر الذين يأتون إلى الإنسان يوحون إليه بالشر، ويزينونه في قلبه حتى يأخذ هذا الكلام بلبه وينصرف إليه.

هذه السور الثلاث: الإخلاص، والفلق، والناس كان النبي صلى الله عليه وسلّم إذا أوى إلى فراشه نفث في كفه ومسح بذلك وجهه، وما استطاع من بدنه، وربما قرأها خلف الصلوات الخمس. فينبغي للإنسان أن يتحرى السنة في تلاوتها في مواضعها كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

انتهى كلامه رحمه الله

فالوسواس خناس .. ولكن نحتاج للقليل من القوة والإرادة

أفهم حالك جيداً وأشعر بك فلقد مررت بهذه التجربة

اللهم يسر أمور أختي الكريمة وخلصها من الوسواس وردها إلى صلاتها رداً جميلاً واشرح صدرها لطاعتك

الله يوفقك أختي .. حافظي على الإيجابية واطلبي العون دائماً من الله .. وادعيه بكل صراحة وبساطة دون تكلف .. ولكن مع مراعاة أدب الدعاء ..فلا عون سواه

خالص تحياتي