مصيبتي مع ولد اخوي
 

يستاهل الضرب ما تخافي

ولازم اخوكي يربيه شو يضربك على بطنك وانتي حامل

الله يهديه ويصلحه
تحياتي ...

والله كنت متوقعه الولد أقل شي تسع سنوات هذا توه طفل وتصرفاته كذا أجل وش بيسوي وقت المراهقة الله يعين أهله بكرة يندموا على تربيتهم بس أهم شي ماتسمحي لاحد يضرب بنتك ولازم أمك تنصح أخوك شكله وحيدهم

شكل ولد اخوك وحيد اهله او ان امه وابوه راااااخين الحبل وزيااده الغلط رااكب اخوك وزوجته من راسهم لرجولهم لأن شكلهم معتمدين عالتطنيش اللي طايحين فيه الناس هاليومين /بس بقولك :تعوذي من الشيطان واذا جاء اخوك تقهوي معاه وقولي له تخيل انك مكاني وش تسوي؟؟ أهم شي انتي واخوك مايصير بينكم زعل الله يخليكم لبعض وما يفرق بينكم احد

منذ عام تقريباً حضرنا عرساً .. وعلى الطاولة المجاورة لنا تماماً كان هناك ثلاث أولاد (تقريباً 4 أو 5 سنوات) مع خادماتهم .. والثلاثة تبارك الرحمن فيهم حركة ونشاط وواحد منهم كان فيه عدوانية واضحة جداً يضرب هذا ويركل ذاك .. والخادمات لا يفعلن شيئاً .. وعلى طاولة مجاورة كانت أمهاتهم الفضليات جالسات منشغلات بالعرس ولا يقلن شيئاً لأولادهن.

أزعجونا جداً .. احتملت واحتملت ثم كلمت ذاك الولد العدواني وقلت له: اجلس مكانك على الكرسي والا ترا يا ويلك :( .. وبالفعل جلس الولد مكانه على الكرسي ولم يتحرك .. بس يطالعني من تحت لتحت :d

وقلت في نفسي: خلي امه تتكلم والا تفتح فمها وانا بارويها شغلها هي الثانية :29:


ابن جارتنا لسانه فالت بعض الشيء .. كنا في زيارتهم منذ بضع سنوات (كان عمره تقريباً أربع سنوات) .. واثناء جلوسنا دخل علينا المجلس ولا أذكر ما كان يقوله بالضبط ولكنه ختمه بكلمة: (جب)!!!

لم يوجه كلامه لي أنا بالذات ولكنني لم أحتمل .. فما كان مني إلا أن قلت له: شو جب؟!!! .. يالله اطلع برا ويا ويلك لو ترجع هنا مرة ثانية :(


ابنة إحدى قريباتنا عمرها سنتين .. عدوانية جداً وكلما جاءت عندنا ورأت ابنتي تعضها أو تقرصها أو تشد شعرها .. وأمها الله يهديها في منتهى البرود ولا تقول لها أي شيء .. وفي آخر مرة عضت ابنتي لدرجة أن جرحتها وطلع الدم!! .. فما كان مني إلا قلت لها: إن عضيتيها مرة ثانية باعضج :( .. ووالله إنني كنت جادة.



الشاهد ..

هناك فرق يا عزيزتي بين الطفل الحركي والنشيط بزيادة وبين الطفل قليل الأدب عديم التربية .. وما يفعله ابن أخيكِ مع احترامي هو قلة أدب .. خاصةً أنه ليس صغيراً لدرجة أنه لا يفهم معنى الأدب والسلوك الحسن (إن وجد من يربيه ويعلمه الأدب).

يا أختي أنا بنتي عمرها الآن سنتان وأعلمها أن تقول (آسفة) إن عملت شيئاً خطأ .. وهذا يضرب ويرمي على الجدار ويدفع على زاوية الطاولة .. بل ويضربكِ كف وهذه لوحدها طامة كبرى .. يعني هو لا يتشطر فقط على الصغار ومن هم في سنه بل مستقوي حتى على الكبار!!!!! .. ولا يجد من يوقفه ويؤدبه!!!

وبعد هذا كله أختكِ وأمه يطلبان منكِ ألا تحرجيه؟!!!!!!!!!!!!

وما دامت أمه فاهمة في التربية وتدرك أن تعنيف الطفل أمام الآخرين يسبب له ألماً نفسياً فكيف تسكت وتتساهل مع سلوكياته هذه دون أن تكون لها نظرة بعيدة وتوقع لما ستكون عليه أخلاقه وشخصيته عندما يكبر أكثر؟!!!


ومع احترامي .. أخوكِ لا يحق له أن يزعل إلا إن كان ممن تأخذهم العزة بالإثم .. والأولى أن يراجع أسلوب تربيته لابنه .. فمصيبة والله أن يكبر الولد على هذه الحال!!

تعرفي ..

في الوقت هذا :
لوو إني مكانك ،، كنت مسكت يدينه و ناديت أمه و قلت لها ولدك كلميه .. عمل كذا و كذا

يمكن اللي ضايق أمه ، إنها بس سمعتك تقولي له ( اللي تسويه مع أمك ما ينفع معاي )

اختي كلمي اخوكي و ابداي انت بلعتاب و انك منزعجه من ابنه

يشوف حل مع ولده
بادري انت لا تخلي لاخوكي المبادره
خاصه و انه الحق معاك

و طبعا ابداي بانك عمه الولد و خايفه على الولد و انك بتفكري بمصلحته و انك تحبيه و تعزيه
وما ترضي عليه

انه الاولاد و الناس يتكلمو عليه ويتضايقو منه

عارفه
فيه ناس يحبو عيالهم هم اللي يضربوا ويعضو ويرفزو وبس اذا انعكس الوضع تقوم القيامه
اخصريكي من اخوكِ وزوجته كدا انتِ حطيتي حد لتصرفات طفلهم
انتِ سكتي وصبرتي وكتمتي في قلبك وكان لازم يجي الوقت اللي يفيض بكِ الكيل
واهو جا
انتِ مو غلطانه بس اخوكِ من نوعية اخويا
مساطيل بعيد عنك
طنش تعش تنتعش
والله مافي ام ترضى تشوف بنتها تنعض وتنضرب وتترفز من طفل اخر

فلفل؟!!!

عجيب أمر أخوكِ!!!!

متساهل لأبعد الحدود مع ابنه .. ومتطرف لأبعد الحدود مع أبناء غيره!!


للأسف .. أخذته العزة بالإثم بالفعل .. وتعامل مع الموقف بشكل دفاعي وعنيف ليس فيه اتزان ولا تعقل .. رغم أنه هو المستفيد لو أنه استمع ووعى قليلاً.

وأحسب أنه تصرف بتلك الطريقة لأنه في الحقيقة غير قادر على ضبط سلوك ابنه .. وغالب ظني أنه هو وأمه قد نالهما نصيب من عدوانية الولد وعنفه.



انتظري يا عزيزتي حتى يهدأ الوضع قليلاً .. وتحدثي معه ثانية وبهدوء هذه المرة .... لا تعتذري أبداً لأنكِ لستِ مخطئة .. ولكن وضحي له أن سلوك ابنه لو استمر على حاله فلن يكون هذا في صالحه ولا في صالح أمه ولا في صالح الطفل نفسه .. والعبي على وتر (أن الناس لا يحبون الطفل العدواني قليل التهذيب وأنكِ لا يرضيكِ أن يكون ابن أخيكِ من هذا النوع الذي ينفر منه الناس .. وأنكم أنتم أهله إن تحملتموه إكراماً للقرابة ولأنه ابنكم فالآخرون ليسوا ملزمين بذلك وشيئاً فشيئاً سيكرهون صحبته ووجوده معهم)


وأخيراً .. أعانكِ الله .. وأسأل الله أن يهدي أخاكِ ويعي ويفهم كلامكِ ويسعى لإصلاح وإعادة تهذيب ابنه .. وحتى ذلك الحين كوني حازمة جداً فيما يتعلق بابنتكِ ولا تسمحي أن تكون ضحية لمثل هذا العنف.