![]() |
أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
كنتُ من مناصري عمل المرأة وأن لعلمها مردود ثقافي ومالي كبير وأن يجب ألا تنحشر في بيتها وأن هذا نوع من الأستعباد، وحين كنتُ أبحث عن زوجة كنتُ حريصاً على أن تكون زوجتي مؤهلة لأن تكون موظفة للعوامل الآنفة الذكر، ومع الوقت والملاحظة أيقنتُ أن الأصلح للمرأة هو بقائها في بيتها دون عمل، كما كان الأمر عليه في التاريخ الماضي وفي أهتماماتها التي توافق طبيعتها بالبيت والأبناء والتربية، والمرأة بحكم خصائصها العاطفية والفطرية التي وهبها الله إياها فإن قربها من الأبناء يشكل أهمية عظيمة لتنشئتهم وأشباع حاجاتهم فكلما كانت قريبة منهم كلما سدت جوعهم العاطفي الذي بدونه قد لايستقرون مشاعرياً، إن حاجة الطفل أو الأبن لغذاء العاطفة من أمه لا يقل عن حاجته لحليب ثديها.
إن الحياة تحتاج إلى تكامل وتوازن، وكلما أخذ الشريكين أدوار مغايرة في حياتهما الزوجية كأن يكون الأهتمام بالبيت والأبناء يشغل حيز كبير لدى الأم، بينما توفير المال والسكن يخذ حيز أكبر لدى الرجل كلما سارت الحياة بسكينة وتوازن كتوازن جناحي طير يحلق في السماء، إن من طبيعة الشيء أو الحياة أن يكون له أكثر من دور مختلف، فالشركاء مثلاً في شركة معينة لايمكن أن يكون جميعهم مدراء أو يؤدون أدوار واحدة، إنما يكون أحدهم مديراً والأخر مسؤولاً عن الموظفين وهكذا، وتلك هي الحياة الزوجية يكون الأبداع فيها في التخصص إن من المهم أن يعمل الشريكين كلاً بما يتوافق مع طبيعته التي خلقها الله له وهي الخصائص الفطرية لكلاهما، إننا لانستطيع أن نقول للمرأة أعملي وابحثي عن بيت، ولا يمكن أن نقول للرجل وظيفتكَ أن تربي الأطفال وتغسلهم وتطبخ وتكنس، فلقد خلق الله لكل منهما خصائص توافق أعمال معينة، بالرغم من أن هذا لا ينفي أن يقوم أحد الطرفين بعمل الطرف الأخر ولكن بشكل غير كامل. إن كان ولا بد للمرأة من وظيفة فإن من الحكمة ألا يتجاوز عدد ساعاتها الخمس ساعات، لا كما يحدث في بعض المجتمعات أو المجتمع الغربي حيث تعمل المرأة أحياناً إلى 12 ساعة، ولذلك كانت النتيجة طبيعية في قلة معدلات الزواج وكثرة في نسب الطلاق وانخفاض في عدد أفراد الأسرة والأعتماد على علاقات الحب للأشباع العاطفي والجنسي بعيداً عن مؤسسة الزواج وتكوينها الذي لايسير إلا بالفطرة، وهذا النمط من الحياة لايملك المرء إزائه إلا بالشعور بأن هناكَ خطأ ما في هذه الحياة، إنها الفطرة. |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اقتباس:
وجهة نظر نحترمها .. |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
كتبتَ فأحسنتْ .
المسألة في رأيي هي ترتيب أولويات ! ، من المستحيل التوفيق بين البيت والأبناء والزوج والوظيفة ! أحدهم سوف يتعرض لتقصير كبير ! ثم إن المرأة الغير عاملة - حسب مشاهداتي الشخصية وبدون الاعتماد على أي دراسة - هي أكثر أنوثه وإهتمام في نفسها وبيتها وعائلتها وأكثر بشاشة وسعة صدر . لكنني - مع ذلك - أؤيد الوظيفة للمرأة في حالة الحاجة المادية أو عندما يكبر الأبناء . |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
احيانا الموظفه مهتمه في ابنائها ونشيطه وتوفر لهم كل احتياجهم ومثل ماذكرت لا تزيد ساعات العمل والابناء بالمدرسه
واحيانا الجالسه بالببت كسل وونوم واهمال في الابناء البعض طبعا |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
ااااااااه بس ؛ يا ريت أنه ما تحتاج للعمل و لا أنثى .. المشكلة أحيانا هي الحاجة .
لنا أن نتكلم عن وظيفة المرأة مجردا من النواحي الدينية... المشكلة أنه بدا هذا الموضوع ينفتح ع مصراعيه و بدا الإختلاط في التوظيف.. و بالتأكيد هناك مخاطر كبيرة جدا. سبق لي و أن وظفت قرابة 10 بنات في بعض أعمالي كمحاسبات ... و كنت اراقب وجودهن وسط ما يقارب 200 موظف ... بالرغم أنهن كن في نقطة عمل مأمونة نوعا ما..إلا أني شاهدت من طرف خفي تطور العلاقات بينهن و بين العملا..و بين الزملاء.. بما جعلني ألغي فكرة توظيف نساء من اساسه. مع اني وضعت شروطا ضمن لائحة التوظيف .. و تم التوقيع عليها من قبل الموظفات و من قبل أهاليهن. حقيقة المرأة يجب أن يحميها المجتمع بقدر ما يستطيع ؛ لأنها حين تكون مختلطة بالرجل .. فإنها تخسر الكثير.. ناهيك عن حتمية تقصيرها في واجباتها إن كانت متزوجة فضلا عن تقصيرها تجاه أبنائها لو كانت ذات أبناء إلا أن المرأة تظل هي التفاحة اللذيذة بالنسبة للذكر .. و تظل هي كذلك الأنثى المغرية التي تحب أن تخرج من بين الرجال بعدة مغامرات حسب ما تملك من جمال و أنوثة . إلا ما شاء ربك. عموما .. اللي تحتاج وظيفة يارب يوفقها بوظيفة تحميها من الحاجة و تكون صالحة لها كأنثى بحيب لا تتعرض للأذى من أحد. أما الإسلام فلا يمكن أن قول للمرأة قِرِّي و موتي جوعا في منزلك. المسالة ترجع لتقدير الحاجة ، و صلاح العمل بكل أجوائه و ظروفه لها أو ع عدمه. اللهم يسر لكل ذي حاجة حاجته و بارك لنا شعبان و بلغنا رمضان |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اقتباس:
|
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اقتباس:
|
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اقتباس:
|
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اقتباس:
|
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
و الله يا اخي neat man أتمنى و كل مسلم أن لا يألم أحد لا في بيته و لا في عمله ولا في ذاته.
و لو تخالط مثلي الأعمال المختلطة أو تعرف بلاويها و ما فيها من مصايب و فساد و خراب لعذرتني ... إحنا أمة بسيطة عادية متواضعة ، ثقافتنا كانت ثقافة بريئة و بالتالي فأفكارنا و أفعالنا الصادرة عن تفكيرنا كانت كذلك بريئة و طيبة و آمنة في كثير من الجوانب... ربما تجربتي في الحياة بالنسبة لأعمال الأنثى و مشاركتها في معترك الحياة العملية هو الذي شكل نظرتي إلى عمل المرأة خارج البيت... و أنا أفرح جدا و اشيد بدور المملكة العربية السعودية في تخصيص نطاق خاص للمرأة لكي تعمل فيه بدون مخاطر عليها ... هذا شي نادر جدا و يدعو إلى السرور و الفرح. و اتمنى أن يتطور إلى الإفضل و أن لا يتأثر بالأصوات الجديدة التي تريد من الأنثى أن تكون أداة متعة رخيصة لكل ذي شهوة غير مهذبة بتهذيب الشرع . تحياتي لقلمك |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اقتباس:
أتجهنا بالحديث إلى جوانب مختلفة، بالرغم من أني أكاد أكون معتزلاً الأحاديث والجدالات التي جربتها، لأني لم أخرج منها بفائدة كبيرة، ووصلت إلى نتيجة مفادها أن أصلح نفسي وأطورها وأن أقترب إلى ربي أكثر وأن أسعى أن أموت وهو راضٍ عني، أسأل الله لي ولك وللجميع ذلك. |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اقتباس:
كل ما نفث به قلمك يستحق التقبيل ... و همسة في أذنك... قيادة المرأة للسيارة زبعة في فنجان .. و رأيي الشخصي أن تقود حتى طائرة .. فهو اسلم و أكرم لها من سائق ... قفط يحتاج الأمر إلى مرحلية و مزيد من العناء و أنظمة صارمة في تكريمها وأحترامها تضمن لها حرية القيادة بأمان. |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اقتباس:
|
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اخي الفاضل اتخاذ القرارات يكون حسب المتطلبات الماثلة على ارض الواقع فتوظيف المرأة يخضع لمقاييس قد تختلف من اسرة لاخرى وذلك حسب الحاجة الملحة وقيمة الغاية التي تدفع المرأة للبحث عن الوظيفة فهناك وظائف لن يقوم بها سوى النساء في مختلف التخصصات كالتعليمية والطبية مثلا وهناك نساء يتوظفن لعدم وجود من يعيلهن فالمسألة تحكمها درجة الاحتياج للوظيفة وملائمة ظروف العمل لطبيعة المرأة بالنسبة لمسؤولية البيت فالزوجة الواعية حتى وان كانت موظفة لن تتعب كثيرا لانها تستطيع تنظيم وقتها وتوزيع مهامها كربة بيت وموظفة في الوقت نفسه:::::وجهة نظر
|
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اليوم كان ببالي اكتب موضوع ..
وش الاهم اطفالي ..ولا الوظيفه .. ؟؟؟؟؟ اذا كان كل الي حولي ..موظفات ..ضروري اكون انا موظفه ..؟؟؟؟؟ <<<<<<<<<الي يسمعني يقول الوظيفه تنتظررني عند الباااب .. |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
هناك من النساء من تقول (نعم أستطيع التوفيق وتحقيق التوازن بين دوري كزوجة وأم ودوري كموظفة)
ولكنني شخصياً لم أتمكن من تحقيق هذا التوازن .. ورأيت أن عملي ـ سابقاً ـ تحول إلى عبء نفسي في المقام الأول .. خاصةً أنني كنت في بداية حياتي الزوجية وفي طور إنجاب أطفال يحتاجون وجودي في سنوات عمرهم الأولى .. لذلك آثرت تركه ـ بعدما استخرت الله ـ رغم ما كان يمثله لي على المستوى الشخصي. والآن بعد خمس سنوات من تركي العمل .. أعترف أنني أفتقده .. ولكن وجودي وأداء دوري مع أبنائي أهم دون شك. أتصور أن كل امرأة تدرك ـ بينها وبين نفسها ـ ما إذا كان عملها يؤثر سلباً أو إيجاباً على حياتها الزوجية والأسرية .. لذلك يفترض بها أن تكون أمينة مع نفسها قبل كل شيء وتختار الطريق الأصلح لها ولأسرتها وأبنائها. |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
اقتباس:
والعمل مختلف الظروف ليست كل بيئات العمل واحدة بحيث تعود المراة منها منهكة لو انك شرطت كون عمل الزوجة ما يتجاوز ساعات معينة ولا يكون بوقت اطفالها يكونون تحت 8 سنوات لكن موضوعك حيادي اما الحكم على الزوجة انها غير قادرة على التوفيق بين بيتها وعملها واستغلال مسؤوليتها حجة لحرمانها من العمل ! فكر متحجر وعنصري |
رد : أيتها المرأة عودي إلى بيتكِ !!
ان لم نشجع عمل المراءة و رفضناه
فمن سيعلم بناتنا في المدارس ؟ و من سيعالجنا في المستشفيات ؟ |
الساعة الآن 10:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©