كنتُ من مناصري عمل المرأة وأن لعلمها مردود ثقافي ومالي كبير وأن يجب ألا تنحشر في بيتها وأن هذا نوع من الأستعباد، وحين كنتُ أبحث عن زوجة كنتُ حريصاً على أن تكون زوجتي مؤهلة لأن تكون موظفة للعوامل الآنفة الذكر، ومع الوقت والملاحظة أيقنتُ أن الأصلح للمرأة هو بقائها في بيتها دون عمل، كما كان الأمر عليه في التاريخ الماضي وفي أهتماماتها التي توافق طبيعتها بالبيت والأبناء والتربية، والمرأة بحكم خصائصها العاطفية والفطرية التي وهبها الله إياها فإن قربها من الأبناء يشكل أهمية عظيمة لتنشئتهم وأشباع حاجاتهم فكلما كانت قريبة منهم كلما سدت جوعهم العاطفي الذي بدونه قد لايستقرون مشاعرياً، إن حاجة الطفل أو الأبن لغذاء العاطفة من أمه لا يقل عن حاجته لحليب ثديها.
إن الحياة تحتاج إلى تكامل وتوازن، وكلما أخذ الشريكين أدوار مغايرة في حياتهما الزوجية كأن يكون الأهتمام بالبيت والأبناء يشغل حيز كبير لدى الأم، بينما توفير المال والسكن يخذ حيز أكبر لدى الرجل كلما سارت الحياة بسكينة وتوازن كتوازن جناحي طير يحلق في السماء، إن من طبيعة الشيء أو الحياة أن يكون له أكثر من دور مختلف، فالشركاء مثلاً في شركة معينة لايمكن أن يكون جميعهم مدراء أو يؤدون أدوار واحدة، إنما يكون أحدهم مديراً والأخر مسؤولاً عن الموظفين وهكذا، وتلك هي الحياة الزوجية يكون الأبداع فيها في التخصص إن من المهم أن يعمل الشريكين كلاً بما يتوافق مع طبيعته التي خلقها الله له وهي الخصائص الفطرية لكلاهما، إننا لانستطيع أن نقول للمرأة أعملي وابحثي عن بيت، ولا يمكن أن نقول للرجل وظيفتكَ أن تربي الأطفال وتغسلهم وتطبخ وتكنس، فلقد خلق الله لكل منهما خصائص توافق أعمال معينة، بالرغم من أن هذا لا ينفي أن يقوم أحد الطرفين بعمل الطرف الأخر ولكن بشكل غير كامل. إن كان ولا بد للمرأة من وظيفة فإن من الحكمة ألا يتجاوز عدد ساعاتها الخمس ساعات، لا كما يحدث في بعض المجتمعات أو المجتمع الغربي حيث تعمل المرأة أحياناً إلى 12 ساعة، ولذلك كانت النتيجة طبيعية في قلة معدلات الزواج وكثرة في نسب الطلاق وانخفاض في عدد أفراد الأسرة والأعتماد على علاقات الحب للأشباع العاطفي والجنسي بعيداً عن مؤسسة الزواج وتكوينها الذي لايسير إلا بالفطرة، وهذا النمط من الحياة لايملك المرء إزائه إلا بالشعور بأن هناكَ خطأ ما في هذه الحياة، إنها الفطرة. |
كتبتَ فأحسنتْ .
المسألة في رأيي هي ترتيب أولويات ! ، من المستحيل التوفيق بين البيت والأبناء والزوج والوظيفة ! أحدهم سوف يتعرض لتقصير كبير ! ثم إن المرأة الغير عاملة - حسب مشاهداتي الشخصية وبدون الاعتماد على أي دراسة - هي أكثر أنوثه وإهتمام في نفسها وبيتها وعائلتها وأكثر بشاشة وسعة صدر . لكنني - مع ذلك - أؤيد الوظيفة للمرأة في حالة الحاجة المادية أو عندما يكبر الأبناء . |
ااااااااه بس ؛ يا ريت أنه ما تحتاج للعمل و لا أنثى .. المشكلة أحيانا هي الحاجة .
لنا أن نتكلم عن وظيفة المرأة مجردا من النواحي الدينية... المشكلة أنه بدا هذا الموضوع ينفتح ع مصراعيه و بدا الإختلاط في التوظيف.. و بالتأكيد هناك مخاطر كبيرة جدا. سبق لي و أن وظفت قرابة 10 بنات في بعض أعمالي كمحاسبات ... و كنت اراقب وجودهن وسط ما يقارب 200 موظف ... بالرغم أنهن كن في نقطة عمل مأمونة نوعا ما..إلا أني شاهدت من طرف خفي تطور العلاقات بينهن و بين العملا..و بين الزملاء.. بما جعلني ألغي فكرة توظيف نساء من اساسه. مع اني وضعت شروطا ضمن لائحة التوظيف .. و تم التوقيع عليها من قبل الموظفات و من قبل أهاليهن. حقيقة المرأة يجب أن يحميها المجتمع بقدر ما يستطيع ؛ لأنها حين تكون مختلطة بالرجل .. فإنها تخسر الكثير.. ناهيك عن حتمية تقصيرها في واجباتها إن كانت متزوجة فضلا عن تقصيرها تجاه أبنائها لو كانت ذات أبناء إلا أن المرأة تظل هي التفاحة اللذيذة بالنسبة للذكر .. و تظل هي كذلك الأنثى المغرية التي تحب أن تخرج من بين الرجال بعدة مغامرات حسب ما تملك من جمال و أنوثة . إلا ما شاء ربك. عموما .. اللي تحتاج وظيفة يارب يوفقها بوظيفة تحميها من الحاجة و تكون صالحة لها كأنثى بحيب لا تتعرض للأذى من أحد. أما الإسلام فلا يمكن أن قول للمرأة قِرِّي و موتي جوعا في منزلك. المسالة ترجع لتقدير الحاجة ، و صلاح العمل بكل أجوائه و ظروفه لها أو ع عدمه. اللهم يسر لكل ذي حاجة حاجته و بارك لنا شعبان و بلغنا رمضان |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|