:*
أخي لاتخاف ولاتجزع مع الأيام سيزول خوفهم ويعودوا لطبيعتهم
كنت أعيش في بيت قبل سنتين تقريباً تحدث فيه أحداث شبيهة لما كان يحدث معكم
وكان ابنائي يأتون ركضاً لغرفتي أنا ووالدهم ويخبروننا بأنهم رأو شيئاً أسوداً يمر أو أبيض
في البداية توقعتها تهيأت بسبب ألعاب الكمبيوتر والفديو أو لأي سبب آخر
لكن كان عندما يسافر زوجي أضل في البيت مع أولادي وتأتي أم زوجي أو أحد أخواني
للمبيت معنا وكنت أسمع في الليل أصوات مثل دحرجت أنبوبات الغاز في سطح منزلنا
وكنت أقوم فزعه وتكرر الأمر مرات وكان كل من في البيت يسمعه لكن كانت إذآعة القرآن
الكريم في بيتي شغالة 24 ساعة لا أطفئها حتى لو سافرت أو خرجت من البيت ولذلك
كان هناك نوع من الإطمئنان وكنت أحصن الأطفال وعلمتهم حفظ الورد اليومي
وكم مرة يقول لي ابني ياماما لقد رأيت في غرفتي ليلاً أحد يمر بجوآر سريري
ومرة يقول لقد رأيت رجل شكله جداً مخيف وشعره أبيض مما جعلني أطلب من زوجي
أن نغادر هذا البيت خاصة أني كنت مرة من المرآت أكتب بحثاً وكان بجوآري شريط
لاصق أستخدمه في إغلاق بعض الأظرف فرأيت الشريط يرتفع ويتدحرج أمامي حتى
وصل لآخر الغرفة بدون أن أدفعه أو حتى أضعه على الوضعية الخاصة بالتدحرج
فلم أجعل الخوف يتمكن مني وقلت ربما لأي سبب أندفع
ولكن بنفس اللحظة شعرت أن أحدهم نفخ بأنفاسه على رقبتي من الخلف وكأن هناك من يلمسني
فركضت مسرعة خارج غرفتي لدرجة أني وأنا أفتح باب الغرفة عجزت عن فتحه وأصطدمت به
وكأنه أغلق في وجهي
وبعدها أستأجرنا بيت جديد وحين أنتقلنا ونسينا الأمر
دار حوآر بيني وبين زوجي عن هذا المنزل الذي تركناه وهل تم أستأجاره بعدنا فقال لي لم أرد
أن أفزعك أستأجرته عائلة ولم يبقوا فيه أكثر من أسبوعين وتركوه وقالوا أنهم تعرضوا فيه لرعب
كبير
وأخبرني زوجي قائلاً: كنتِ تخبريني عن أشياء وكنت لا أظهر لكِ أهتمام بالأمر حتى لا أزيد
خوفك خاصة وأني أسافر وأترككم فلم أرد أن يتمكن الخوف منك
وقال في البداية كنت أعتقد أنها توهمات بسبب بقاءكم لوحدكم لكن في مرة من المرآت
حين كنتم خارج المنزل وكنت لوحدي أشاهد التلفاز رأيت امرأة عجوز تخرج من المطبخ
وشعرت بالفزع وجلست أقرأ وأتعوذ بالله من الشيطان فعرفت بعدها أن الأمر عظيم ولابد
من ترك المنزل
فحمدت الله أنه لم يخبرني سابقاً عما رأى والحق يقال لم يؤذونا يوماً رغم أننا مكثنا سنوات
ليست بالقليلة في ذآك البيت ولم أكن أشعر بأي خطر يذكر إلا حين زادت المشاهدات
والأصوات

لذلك لاتدع القرآن يفارق بيتك وعلم أطفالك التسمية عند الفزع وقراءة الورد قبل النوم
وتوكلوا على الله فلن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا والله خير حافظ