![]() |
هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
في هذا القسم عادة يطلب المرء أحدهم ليساعده، بينما أنا هنا أضع موضوعاً لأني مطلوباً، ولم أجد وسيلة للرد على الأخت معالي بالرغم من أنها كانت تنتظر ردي، ولما هممت بالرد وجدتُ موضوعها قد أُغلق، ولكن لم أجد مكان لدعوتها والرد عليها إلا هذا المكان، فأرجو السماح بهذا الموضوع.
اقتباس:
أعتذر عن عدم ردي في موضوعكِ، وكان السبب أني لم أجد ما أضيفه لأن الأخوة والأخوات أضافوا الشيء الكثير، وبما أنكِ كنتِ منتظرة فإني أتأسف حقيقة لعدم ردي لأني أكن أظن أنكِ فعلاً كنتِ منتظرة. قرأتُ بعضاً من موضوعكِ مكسورة، وحقيقة تعرفت عليكِ أكثر وتكشفت لي بعض الأمور لي عن عقليتك ومدى تفكيرك وشخصيتك. ماكتبتيه يحمل الكثير من الأبداع، ولاشك عندي يبدو أنكِ قارئة وكاتبة جيدة للروايات، أنتي شخصية حالمة رومانسية، تبحث عن دفء الحياة وسكونها، وتبحثين عن ذلك الشخص الذي تودين أن تندمجي معه حتى ليخال لكِ أنكما روحين أتحداتا فأصبحتا روحاً واحدة من فرط ذلك العشق. لنعود لصلب الموضوع بداية ليست القضية في موضوعك حاله الأقتصادي من وجهة نظري، شخصياً لا يهمني وضعه الأقتصادي بقدر مايهمني صدقه وأحساسه بالمسؤولية، وتبنيه لفكرة مشروع الزواج كفكرة راسخة أصلها ثابت وفرعها ينمو نحو السماء مع مرور الزمن، حينما يشعر المرء أنه فعلاً مسؤول عن بيت حتى ولو كان في بداية الأمر ذا دخلٍ محدود فإن المسؤول حقاً لايقرر له قرار ولا يرتاح حتى يجد مايكفل له عيشاً كريما، ومن أسباب عدم ردي في موضوعك أنه ليس لدي تأكيد على أن الرجل مسؤول وحريص جداً على حياة زوجية، ولذلك لم أحب أن أبدي رأياً حينها، لأن الرأي مسؤولية ويجب ألا أعطي رأي إلا بعد تأكدي من الأمر، كما أن الأعضاء أمدوكِ بآراء معقولة. بما أنكِ تميلين إلى أن الرجل صادق بناء على بعض المؤشرات التي بدت لكِ، فلنسلم بهذا الأمر وأنه إن شاء الله رجل يبحث عن حياة زوجية مستقرة مع شريكة حياته دون أن ينظر إلى أي أمور أخرى، ولكنه يعاني من ضائقة مالية قد تعيقه عن الصرف على الأسرة، وهو بنفس الوقت يشعر بالحرج ويتمنى أن يكون قادراً على حل أموره ليمارس دوره كزوج. أختي معالي أحياناً من أحاديث الناس نستطيع أن نميز شخصياتهم وعقلياتهم وصدقهم من كذبهم و طهارتهم من خبثهم، صحيح أن هناك أناس ممثلون، ولكن من الصعب أن ندخل في هذا الأفتراض مالم يكن لدينا شبهات قوية، لأن الأصل في العلاقات هو الصدق، وخصوصاً في علاقة زوجية، ويبدو لي أنكِ إنسانة واعية وذكية وتستطيع أن تميز شخصية الرجل وتدرك أبعادها، سواء من كلامه أو تصرفاته. الرجل يقول أنه لايصفي معه سوى 600 ريال، في هذه الفترة الحالية، وغرفة النوم والمجلس والمطبخ مؤثثة، ولو كنت في مكانك وتيقنت منه ومن صدقه لوافقت مادام أن النوايا سليمة، لأن الأثاث مصيره سيأتي غداً أو بعد غد، المهم أن يجمعكم عش تغردون داخله. بالنسبة لراتبكِ، أتمنى لو أستطعتي بطريقة أو أخرى بشرط أن تكون مناسبة ولبقة دون أن يكون فيها نوع من أظهار القلق أو الخوف أو المساومة أن توصلي له فكرة أنه يجب ألا ينتظر أن تكوني مسؤولة بالأنفاق على البيت وألا يفكر براتبكِ، يجب أن يصل إليه هذا الأمر، لأنه لو قدر أنه طامع في مالكِ فإن حقيقته ستظهر لكِ، وحاولي أن توصلي له معلومة أنكِ مسؤولة عن مستلزماتكِ الشخصية من ملابس وغيرها، خلاف ذلك من أغراض للبيت وفواتير وآجارات هو مسؤول عنها إلا أن جاءت عن طريقكِ برضى وطيب نفس منكِ إذا أحببتي أن تساهمي في شراء بعض الأشياء، فهذا راجع لك، رابته على مايبدو معقول فوق أو قريب من ال5000، وبأذن الله سيتخلص من ديونه، وبالمناسبة هناك شيء أعجبني وطمنأني كثيراً قرأته في موضوعك السابق وكشف بعض ملامحه موضوعك مكسورة، وهو أنك بنت مسؤولة وعاقلة وفاهمة وقادرة على نصحه وتوجيهه، في المقابل هو كما قلتي لين ويسمع لكلامك، وهذا شيء جميل ورائع ومفرح. هناك أمور فيما يتعلق بشخصية زوجك ومستواه التعليمي والاجتماعي، أيضاً فيما يتعلق بقلقك من المستقبل معه ومن موضوع المقارنات الذي قد تدخلين فيه، وفيما يتعلق بحياتك الزوجية السابقة، هناك أمور كثيرة يجب أن تحاولي التخلص منها أو بالأصح لا تدخل عليكِ في حياتك، وقد أحاول بالحوار معكِ على أن أقترح بعض الأمور أو أقدم بعض النصائح المفيدة إذا يسر وأراد الله. هناك رد للأخت دينا جميل جداً في موضوعكِ السابق، أتمنى أعادة قراءته كثيراً فهو مقنع ومفيد، وتأكدي أننا بعد عون الله سنبقى معكِ ونسأل الله لكِ الخير والسعادة في حياتك. |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
مرحباً بك أخي الفاضل،،
فرحت جدا عند رؤيتي لموضوعك،، صدقا كنت افكر فيما لو رددت على اجاباتي على أسئلة حضرتك،، لأني لمست فيها عمقا ورغبة في تحليل الحالة تحليلا يساعد في فك عقدها ،، لا املك ان أقول سوى جزاك الله خير الجزاء ووفقك وسدد خطاك على انك وهبتني شيئًا من وقتك الثمين،، لي عودة في الرد على ما كتبت بالتفصيل،، و آسفة على التأخير،، غبت فترة عن عالم النت بسبب انشغالي بأمور دراستي وترتيبات زواجي،، |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
بداية،،
أشكرك جزيل الشكر على إطرائك،، وعلى تشريفك وقراءتك لموضوعي مكسورة، الذي أعود له بين الفينة والأخرى فتنطلق منه رائحة المعاناة و اتذوق طعم المأساة التي عشتها سابقا وكأني اعيشها الآن فتنطلق دموعي مدرار ولكن هذه المرة بشيء من الابتسامة ،، وكأني شخص نجا من طوفان فحين يراه من بعيد لا يصدق انه نجا وكتب له عمر جديد ،، وبعد،، أنا في الأصل كنت مترددة وخائفة من فكرة الإقدام على الزواج الثاني،، شيء من الأحساس بانعدام الأمان اجتاح روحي،، واصبح إحساسًٍا ملازمًا لي ولا أستطيع الفكاك منه،، للأسف يا أخي الفاضل،. كلما مررت بحالة من الكآبة أو الضيق النفسي،، أتذكر طليقي وأبكي أكثر ،، وأتمنى لو كان معي ليخفف عني ، لا ادري ما الأحساس العقيم الذي في داخلي والذي لا يفتأ يذكر ذلك الرجل ،، هل أنا طبيعية؟! أكره ذلك الشعور الذي ينتابني وأبرأ منه ولكنه مع ذلك لا زال مصرا على اقتحام قلاع وجداني وفكري،، لماذا لا زلت إلى الآن اربط حياتي به ،، واردد دائمًا ماذا لو ؟؟ صحيح اصبح الخيط ارفع مما مضى وأصبح لا يأتي في بالي إلا نزرًا،، لكنه لا زال ،. انا أريد الفكاك من التفكير به حتى ولو لثانية واحدة طوال حياتي،، فما بالك بمن تفكر به دقائق كل يومين او أسبوع،، أصبحت اشك بأن ما يحصل لي مع خطيبي حاليا ما هو إلا اسقاطات التجربة السابقة على تجربتي الحالية،، شككت في نوايا زوجي هذا كثيرًا،، أفكر أحيانا ان أجس نبضه بادعاء رغبتي في ترك الوظيفة،، لأرى ردة فعله،، بالنسبة للمقارنات،، زوجي الحالي لم يصل أبدا إلى مستوى زوجي السابق على الأقل في طريقة معاملته واهتمامه،، أليس هذا الأمر يجبر على المقارنة؟! كثيرًا ما أقول : ( سيتغير كل شيء بعد الزواج!) ولا أدري هل أعزي نفسي ام أصبرها؟ لا استطيع التمييز ما ان كانت أفكار الرغبة في الانفصال عنه أفكار حقيقية نابعة من عدم اقتناع،، أم أنها وساوس الشيطان، الذي يريد خراب بيتي للمرة الثانية،، باختصار ( الأفكار توديني وتجيبني) صحيح أنني حسمت الأمر معه وانتهيتء،، لكن كلما اقترب موعد زواجي ينقبض قلبي وكأنه موعد جنازتي ،، عكس شهور الملكة الأولى او بالأحرى قبل ان يبلغني بظروفه ،، كنت متحمسة غاية الحماس لخوض التجربة معه والاستقرار ،، هذا غيظ من فيض ،، ولي عودة،. |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
،،
سألته قبل فترة،، وكنا نناقش موضوع استمراري معه من عدمه بعد معرفتي بظروفه،، هل ترغب أنت في الاستمرار معي؟! بعد ان شككت بأن ظروفه مجرد أكاذيب للتملص من علاقتنا،، أجابني: ما هذا السؤال؟!! بالتأكيد ارغب ،، وطلب مني عدم تكرار السؤال مرة أخرى،، أحيان انجذب به ( انجذاب وليس حب) لأني إنسانة لا تمر بتجربة الحب مرتين، فهو ان قتل داخلي لا يعود.. كالحصبى التي تصيبنا مرة في العمر ثم لا تعود بعدها،، هذه انا ،، |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
بسم الله الرحمن الرحيم،
أسأل الله العلي القدير الرحيم اللطيف العليم الخبير أن يلهمكِ رشدكِ، وإن يحقق لكِ مرادكِ وأن يجعل في زوجكِ ماتسر به عينكِ. أختي الكريمة والفاضلة معالي، قبل أن أدخل في الموضوع أريد أن تضعي نقطة مهمة جداً فإذا استلهمتيها وتيقنتي حقيقتها فإنه سيسهل معكِ التعامل مع الأشياء والضروف بكل سهولة ويسر وهي أننا كبشر في الحقيقة ضعفاء ناقصون خطاؤون متمللون ظالمون، هذه المشاعر التي تلازمنا لايمكن الفكاك عنها مهما كان، ولن يسلم منها بشر على حد تقديري، في المقابل مايشع في خواطرنا من نماذج مثالية وتصوير لذيذ لحياة ملئها الرغد والسعادة واللذة والبهجة والفرح ويلزمنا ذلك الشعور في مراحلة كثيرة من حياتنا ماهي إلا أشياء نقنع أنفسنا بأننا سنصلها يوماً ما، قد نصل لبعضها أو جزء منها وهذا نادر أو أننا نعود بعد ذلك إلى نقطة الصفر فليس هناك نعيم دائم في هذه الدنيا، الحياة واقعية وصريحة والأنسان خلقه الله مدركاً ضعفه الكبير ومحدودية تفكيره وظلمه لنفسه، ولذلك يقولو لنا ربنا لو لم تخطئوا لذهبت بكم واتيت بأناس يخطئون ثم يستغفرون فأغفر لهم. أحاول هنا أن أردم جزء من الهوة التي بين الأحلام والأماني وبين الواقع، وللجميع الحق بأن يحلم ويتمنى ويغمض عينيه ويتصور الوضع الذي يروق له، ولكن يجب ألا تأخذنا تلك إلى متاهات تجعلنا ننسى حقيقة الواقع، هنا أتكلم هذا الكلام وأركز عليه لأني أعرف شخصيتكِ المفرطة في الرسومات. زوجك القادم وفقكما الله وأسعدكما، هو صادق في هدفه، وإذا حظر الصدق فإن الأساس طيب ورائع، وما فوقه يعدل ويرمم مع الوقت، والقناعة والأدراك أن ليس هناك إنسان كامل ومميز هي أحدى أهم تلك الترميمات، وليس هناك شخص في الدنيا راضٍ عن شريكه 100%، هنا لا نحكم على زوجكِ فقد يكون أفضل زوج في الدنيا والله على ذلكَ قدير، ولكن لنفترض أفترضات لأن الأصل بي وبكِ وبالناس كلهم بما فيهم زوجكِ أن لدينا عيوب ونواقص كثيرة وهذا مايجب أن نضعه في الأعتبار، لأننا إذا تذمرنا أشقينا أنفسنا وأتعبناها والأصل هو أن هذه هي طبيعتنا، ولذلك تؤخذ الحياة بهذه البساطة ولا تصور بأكبر مما نعتقد. هنا حذر وأركز حديثي لكِ بهذا الموضوع لأني أحاول أن أنسل زوجكِ السابق من عقلكِ، وهذا مايجب أن تفعليه بنفسكِ بكل ماتستطعين لأنه تاريخ وانتهى والتوقف عنده أو الألتفات إليه سيتعبكِ ولن يفيدكِ شيئاً، زوجكِ السابق ربما فيه إيجابيات، ربما كان مشبع جانب معين من احتياجاتكِ، ربما لديه مميزات معينة، في المقابل لديه أمور سيئة، ولا أدري ماسبب انفصالكما ولو أطلعت لربما قلت أن الصح هو الانفصال، ولكن لن نتوقف عند ذلكَ الماضي، ستجدي عند زوجكِ الجديد أموراً لم تكن عند زوجكِ السابق، ولن تجدي لديه أموراً كانت حسنة عند زوجكِ السابق، هذا أمر طبيعي لاختلاف الشخصيتين والطبيعتين، ولذلك لا تحرقي نفسكِ بهذا المجال وتهلكيها بالمقارنات، أقبلي على زوجكِ الجديد وكأنه لايوجد بالدنيا إلا سواكِ وسواه، حاولي أن تنزعي كل مافي ذاكرتكِ من حياتكِ السابقة أو حاولي ألا تحضر، أبتعدي عن المقارنات حتى بالرجال الأخرين، وتأكدي جيداً أن الأخرون ليسوا راضون عن واقعهم الذي قد يتوهم لكِ أنه جنة وحبورا، هذا الرجل الذي هو زوجكِ يا أختي المحترمة هو شريككِ الوحيد في القارب أما أولئكَ الذين على الساحل لن ولن ينفعوكِ حتى بحبة خردل ولذلكَ لا تلتفتي إليهم وتشغلي بالكِ، أنتي في قارب قد يكون ضيق وقد تأخذه الأمواج وتعبث به وقد تحرقكِ حرارة الشمس التي فوقكِ، ولكن لا تفقدي توازنكِ واستمري بالتجديف مع زوجكِ وكوني حكيمة صبورة إذا عاكستكِ الرياح، وتذكري أن هذه هي طبيعة البحار. أنتي فتاة حيكمة وعاقلة ولا تحتاجين سوى أن تفهمي الحياة بواقعيتها بعيداً عن تلك السحابات التي تطيرين فوقها أحياناً، وهذا لا يعني أن الحياة متعبة أو مؤلمة أو لا سعادة فيها ولا لذة، ولكن لأدراكي أن مايتعب منها قد يؤثر في الشخص فتجعله يرى حتى تلك الأشياء الجميلة بأنها سيئة، ولذلك أحببت أن أنبه لذلك وأننا نستطيع أن نعيش جماليات الحياة إذا أردنا بأيدينا وأبعدنا عنا كل المنافذ والوساوس المحبطة. تقدمي نحو حياتكِ الجديدة بثقة وإيمان وتفاؤل، ضعي يدكِ بيد زوجكِ وحلقا ولا تنظرا للخلف، أبدأي حياتكِ وأسسيها وأجعلي الحكمة والعقل والهدوء ومعرفة الرجل ومتطلباته ومايرضيه، وأنتي أهل لذلك إن شاء الله، أعطيه حقوقه وأخلقي السعادة في بيتكِ، وبأذن الله ستجدين نتائج ذلك. أسأل الله أن يعينكِ ويوفقكِ ويجعل السكينة والطمأنينة في قلبكِ، إذا كنتُ قد غفلتٌُ عن شيءٍ فحبذا لو نبهتيني عنه. |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
اقتباس:
بالنسبة للأختلافات بين الشخصيتين، لدي نقطتين أحب أن أشير إليهما، أولاً أعتقد أن التوافق من حيث الشهادات والعمل والفكر ليس دائماً ناجحاً، ولأعطيكِ تجربة واقعية، في أمريكا نجد الشاب والفتاة يبحثون عن ذلك الشريك المناسب بنسبة قريبة إلى 100% من حيث الشكل والأسلوب والوظيفة والمكانة والتميز والذكاء، ومع هذا البحث ووجوده نجد أنهما خلال سنة أو سنتين قد انفصلاً ثم يبدأون من جديد في رحلة البحث، وهكذا يجدون مايناسبهم ثم ينفصلون، أحياناً يجدون ويؤمنون أن هذا هو الشريك المناسب بعد تأكد من خمس سنوات علاقة خارج الزواج وثم تجدينهم يتزوجون بعدها ينفصلون، ونسبة الطلاق في أمريكا تفوق ال 50%، رغم أنهم لم يتزوجا إلا عن طريق حب وبعد التأكد أن ذلك الشريك وفحصه والتأكد من أنه مناسب من كل النواحي. أشرت إلى ذلك لأكد لكِ أن النجاح ليس بالضرورة أن يتم من خلال التوافق المتكامل بين الطرفين من نواحي كثيرة، ولايجب أن نظن أن أولئكَ الذين نحلم أن نكون معهم سيكونون مناسبين لنا في الواقع، ولأهمس لكِ سراً أن المرأة كما تعلمين أحرص على الأستقرار والحياة الزوجية السعيدة وخلق أجوائها بحكم وضعها ولذلك غض الطرف وعدم السماح للأحلام بأن تكبر ككرة ثلج أصلح لها. أمر أخر وهو من خلال تجربة لصديق أعرفه وأعرف قصته وقريبة جداً من قصتك. تزوج زوجة حينما كان أعزب، كانت ومازالت هذه الزوجة مديرة أحدى البنوك وهي أمرأة مثقفة ومتعلمة جداً، تزوجها بعد أن كانت مطلقة، حين تزوجها كان تعليمه المتوسط، شجعته زوجته على أن يكمل دراسته الثانوي في مدرسة أهلية، تخرج منها، ثم أعتقد أنه الآن سينتسب في أحدى الجامعات، الآن لديه ثلاث أطفال أكبرهم أعتقد أنه في ثالث أبتدائي، والآن هم مستقرين وإن كانت حياتهم بشكل عام لا تخلو من المنكدات خصوصاً من قبل الزوج، ولكن لابد أن تسير السفينة مهما كانت شدة الرياح. سأحاول أن أطرح مايجول في الفكر إذا يسر الله ذلك. |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أخي الفاضل،، جزاك الله خير الجزاء ووفق وفرج همومك وأسعدك في حياتك،، شكرًا على دعواتك الطيبة اسأل الله لك بمثلها،، قرأت دررك وأثرت في نفسي كثيرًا،، لأنها في المقام الأول صادرة عن أخ فاضل حكيم يوثق برأيه كقامتك،، لي عودة للتعليق على ماكتبته حضرتك بالتفصيل ،، شاكرة لك سيدي الكريم |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
بارك الله فيك ووفقكِ وأسعدكِ، أختي الفاضلة معالي أتمنى من كل قلبي أن تبتعدي عن وصفي بسيدي أو بقامتك أو بحضرتك، فأدعني بأخي فقط، وجزاك الله خير، وأسأل الله أن يجعلني خير معين وأن يوفق ويسدد آرائي بموضوعكِ نحو الحق، وبانتظار ردكِ.
|
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
اقتباس:
وجدت نفسي تلقائًيا أصفك بتلك الكلمات، أعدك بأن أدعوك أخي،، لأنك فعلا كذلك |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
تعليقك الأول رائع بمعنى الكلمة وأراحني كثيرًا وبث في نفسي الطمأنينة،،
ونصائحك سأخذها في الحسبان،، وأتمنى من الله أن يهبني نعمة الرضا والقناعة،، لأنه للأسف كثيرًا ما تسيطر علي فكرة سوء الحظ وقلة البخت، واني ظلمت نفسي بهكذا زواج،، أنا اعلم ان الحياة ليست بتلك الأفلاطونية والمثالية،، حتى لو ارتبطت بزوج ( مفصل) على مزاجي أو بمعنى اخر ( كامل الأوصاف ) ولا يوجد أصلا شخص في هذه الدنيا كامل الأوصاف،، مشكلتي تكمن في التقبل،، قد ارزق بزوج لا مثيل له من وجهة نظر الكثيرات،، ولكنني غير متقبلة له ولا اشعر تجاهه بأي إعجاب،، كذلك مشكلتي أنني وللأسف شخصية مترددة كثيرًا،. ولا أحسم أموري بسهولة،، في جميع تعاملاتي الحياتية،، ابتداء من شراء الحاجيات من السوق وانتهاءً بقرارات مصيرية كالزواج، الدراسة الخ،، تجدني كثيرا ما أوافق على امرٍ ما ثم ارجع وارفضه ثم أوافق عليه مرة أخرى وهكذا،، أشبه نفسي بالأطفال كثيرًا،، أتأرجح كثيرا حول القرار قبل ان اتخذه،، كذلك مشكلتي اني اربط رضا الناس باتخاذ القرار،، فقبل شراء اللباس افكر هل سيعجبهم؟؟ بل وحتى الزواج، ان رأيت الأغلبية يشدون على يدي للموافقة أرى انه يجب ان أوافق حتى لو كنت داخليا غير مقتنعة والعكس، اذا كنت أريد الارتباط بشخص وكان من حولي يرفض ويستنكر إتمام هذا الارتباط،، أتراجع فورا،، أو امضي قدما وأوافق واتفاجأ بشجاعتي وجرأتي في مخالفتهم،، ثم بعد فترة يجتاحني الندم وقد اكره شريكي لان من حولي ( لا يراه شيئًا) لي عودة،،، |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
أعجبني كثيرًا تعليقك الأخير الذي أدرجت فيه الأمثلة والتجارب،،
بالفعل التوافق ليس ضمانا ( للتوفيق)،، سبحان الله ،، قد يوفق الله بين شخصين ، اتفق كل البشرية على انهما لن يتفقا،، التوفيق ( رزق) مثل بقية الأرزاق ،، فطوبى لمن كان التوفيق حليفه في شؤون حياته، بما فيها أسمى علاقة يمر فيها الشخص ( العلاقة الزوجية)،، وكذلك معادلة ( النصيب) وعلى أنها من اعقد المعادلات والتي لن يفهمها ويفك الغازها بشر،، لأنها من صنع لطيف خبير،، يعجز فكرنا القاصر عن استيعاب ترتيبه لأمور حياتنا،، ،، سؤالي لك : قد قلت ان قريبك تحصل بينه وبين زوجته مشاكل اغلبها ( بسببه) هل يا ترى لإحساسه بأنه اقل منها او هي أحسن منه علاقة بإثارته لتلك المشاكل ، او هل للفجوة الفكرية التي بينهما يدٌ في الاختلافات التي تنشب بينهما؟ |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
حسنا،،،
أتدري - أخي الفاضل- ما لذي يجعلني أطل على الماضي بين الفينة والفينة؟ سأضرب لك مثالا قبل الإجابة ،، لو أنك كنت تسكن في مكان جميل وجوه عليل وتحيط به الأشجار من كل الاتجاهات وفوق ذلك لديك جيران لطفاء وخلوقين، أخلاقهم أحلى من العسل،، يساعدونك في الأزمات ،، ويهنئوك ويفرحون لك في المسرات،، وفجأة اضطررت للنقل من هذا المكان لظروف عملك او لأي سبب قهري،، وانتقلت بعدها إلى سكن لا يقل جمالا عن سكنك القديم،، إلا أنك وحيد فيه تقريبا،، فجيرانك لا يسألون ولا يزورون و غير مهتمون بوجودك أصلا،، تمرض فلا احد يعودك منهم و تفرح فلا احد يبارك لك ويهديك،، ألن تحس بالفرق، وتمني العودة إلى حيث كنت؟؟ إجابتي: لي أسبوعين تقريبا لم اتلق أي اتصال من خطيبي،، وفوق ذلك هو مهمل لي اشد الإهمال ولا يهتم بمحادثتي والسؤال عن أخباري كثيرًا،، الحق يقال ( أحيانا ) يتصل ويسأل، لكنه يجلس بعدها فترة طويلة من غير اتصال ولا سؤال،، عكس طليقي الذي كان يزعجني من كثرة الاتصالات والرسائل،، كان مهتما بي جدا،، اهتمامه أوحى لي بقيمتي لديه،، وانعكس ذلك على تقديري لذاتي،، هذه فقط الميزة التي كان يتميز بها طليقي ( كزوج) ناهيك عن بعض الأمور الأخرى كالتعليم ولكن ما يهمني الآن هو شخص مهتم فقط،، ولو ان خطيبي الحالي كان مهتما ويشعرني بحبه،، لم اكن لأدقق في عيوبه التي كادت ان تفصلني عنه كقلة دخله،، لكن إبليس يوحي لي ( قليل اهتمام وقليل دخل وووو.. هذا كثير) انا انتقلت من مكان جميل إلى مكان اخر جميل،، ولكن قلة الاهتمام والإحساس بالوحدة أحال ذلك المكان إلى شبه صحراء قاحلة،، فصار من اقبح الأمكنة في عيني،، ،، |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
مرحبا معالي.
الرئع أنكِ شخصية فاهمة وواعية وتدرك نفسها جيداً، ولذلك لما أتحدث هنا لا أجد صعوبة في الحديث معك. مسألة ترددكِ ربما يكون لحساسيتكِ المبالغ فيها، حاولي أن تتنصلي من أن آراء الآخرين، فالناس لن يعجبهم العجب مهما أتخذتي أي قرار ستجدين دوماً من يقلل من قيمة قراركِ أو أختيارتكِ، حاولي أن تبني وجهة النظر الذي تقودها نفسكِ وتستمري في قراراتكِ واختيارتكِ، من الظلم يامعالي أن يمضي المرء وقته ونفسه وفكره واختياراته لينظر عما إذا كان الناس راضون عن مواقفه أو لا، أنتي لكِ شخصيتكِ المستقلة وذوقكِ الخاص فلا تفكري أو تنظري عما إذا كان ذلك سيعجب الآخرين أو لا، ومع ذلك هذا لاينفي المشاورة والسماع لرأي الآخرين ونصائحهم، لكن المهم الا نكون راضخين لرضى وذوق الآخرين بشكل غير إيجابي. حينما تستمرين في أتخاذ بعض القرارات من دون أن تنظري للأخرين أو تفكرين بهم مثل الشراء أو التخطيط أو اللبس فإنكِ مع الوقت تعتادين على ذلكَ وتشعرين باستقلالية تامة في قراراتكِ وتنسين الناس ونظرتهم أو تقييمهم، فقط دربي نفسكِ على ذلك. التوفيق والنصيب لايد للأنسان فيه كما أشرتي، ولذلك هذا الإيمان سيجعلكِ أكثر واقعية وأدراك أن ليس كل مانطمح له سيكون ناجحاً، وليس كل مانتوجس منه خيفة سيكون غير ناجح. اقتباس:
اقتباس:
أمر آخر مهم وهو أنه يجب أن تضعي في الاعتبار أن شخصيته قد تكون هكذا، ربما لايحب الاتصالات المتكررة أو أنه ينتظر منكِ المبادرة، ويشعر أن مبادرته غير مناسبة، هناك ألف أحتمال، ولأن هناك أحتمالات كثيرة فمن الظلم أن نحكم بشكل متسرع لكي لانظلم غيرنا وأنفسنا. أمر مهم وكنت قلتُه سابقاً، أنه يجب ألا ننتظر من الأخرين أن يكونوا كما نشتهي، بل يجب أن نفهم ماهم عليه، وهذا أمر أساسي بالحياة لأننا دائماً نريد الأخرين حسب مانحب، وننسى أن لهم شخصياتهم وتكويناتهم وطبيعتهم التي خلقها الله سبحانه وتعالى، أنظري مثلاً في قسم المقبلين على الزواج أكثر من عضوة تقول أنه لايهتم لا يقول كلام حلو إلخ.. يريدون الأخرين كما يرغبون، صحيح جميل أن نطمح ونبحث عما يشبع بعض الأشياء التي قد نحتاجها، ولكن أيضاً يجب أن نفهم طبيعة الأخرين، ودائماً الحوار هو الحل الأنسب حين نرى بعض الملاحظات على شركائنا أو أصدقائنا ليشرحوا سبب مانلاحظه عليهم، وبعدها نفهم ثم نعلق. نصيحتي لا تقضي وقتكِ في التفكير الغير إيجابي أو تمضيه في المقارنات، الآن زوجكِ أمامكِ حاولي أن تبادري، تحدثي معه أطلبي منه أن يتصل ويسأل عنك، لا تعاتبي كثيراً، وإن كان من عتاب فليكن بأسلوب أنثوي وبدلع، تحدثي عن ترتيبات الزواج وأموره، وغير ذلك. وفقكِ الله وأسعدكِ. لدي سؤالين، واستفسار/ كم تبقى على زواجك!؟ إذا لايضايقكِ، هل من الممكن أن تقولي سبب الطلاق؟ وماهي السلبيات التي كانت في طليقك؟ بالنسبة لتوقيعكِ، إن كان يشكل لكِ أحساس غير إيجابي فحبذا لو غيرتيه. |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
السلام عليكم،،
ها قد عدتُ بعد انقطاع،، آسفة جدًا على التأخير، ولكن اجتمعت لدي ضغوط الدراسة والعمل والتجهيز للزواج،، اطلعت على ردك الأخير قبل يومين ولم يسعني الوقت للرد عليه لأنه يحتاج لتفصيل،، جزاك الله خيرًا أخي الفاضل على هذه الكلمات الإيجابية والمحفزة،، بالنسبة لموضوع ترددي فلقد جربت الحل الذي قدمته لي أصبحت اشتري واتصرف كما يحلو لي مع أخذ رأي من أثق فيهم ،، والحمد لله بدأت اشعر بالاستقلالية وارتفع تقديري لذاتي،، نأتي لموضوع قلة المكالمات والاهتمام،، طبعا بعد صبر دام أسبوعين قررت ان ابدأ بمراسلته،، فأرسلت له فجرًا رسالة فحواها السؤال عنه وعن أحواله وسر انقطاعه،، اتصل علي بعد ساعتين بعد ان ارسل لي مقطعين فيديو تحتوي أغنيات تهاني بعيد الميلاد،، وهنأني وقال انه لم ينس هذا التاريخ( ميلادي) عندما ذهب ليستصدر بطاقة العائلة ،، في قرارة نفسي لم أكن سعيدة كثيرا بمبادرته لأن احمل تجاهه مشاعر سلبية بسبب انقطاعه وإهماله ،، فكان شعور الرغبة في عتابه وتأنيبه يسيطر علي،، طبعا عاتبته عندما اتصل،، واعتذر بكثرة الشغل،، ثم قال لي عذرا آخر ، انه تعمد الغياب عني حتى موعد عيد ميلادي ليحمسني او لأشتاق له( أعذار واهية للأسف ومتناقضة) والظاهر انه لم يقم إلى الان باستئجار المنزل علما بأن موعد الزواج قريب ( آخر رجب) اصبح يراودني شعور انه( متوهق) ولا يملك المال ليؤثث ، وبناء عليه يقوم بالتملص مني حتى لا أحاصره بالأسئلة تبقى على موعد الزواج شهر و12 يوم وبالنسبة للطلاق فأنا لا أحبذ الحديث كثيرًا والخوض في الموضوع وأسبابه لأنه يتعبني نفسيًا ويثير بداخلي مشاعر سلبية أحاول ان اتناسها، ، ولكن بشكل عام كنا نحن مشتركين في الطلاق هو بسلبيته وسماعه لشور لآراء بعض المقربين منه السلبية ولجوءه للطلاق كحل اولي، وانا ببعض التصرفات الرعناء والكلام غير المحسوب والمنمق،، وهو في نفس الوقت شخصية حسااااسة كثيرا وتهتم لما وراء الكلام ولا تأخذه من ظاهره،، وانا لا أتقن فن الأسلوب والتملق فما يطرأ على خاطري أتكلم به فورا،، مع العلم أننا انفصلنا متحابين،، عفوا لا استطيع الكتابة اكثر من ذلك ، فأنا بحديثي عن هذا الموضوع ارجع بالزمن إلى الوراء حيث الألم والمعاناة،، بالنسبة للتوقيع أجدها فرصة هنا لمخاطبة الإدارة لحذف الصورة فلم استطع إزالتها ،، بالنسبة للكلام فلا يثير مشاعر سلبية بل على العكس يثير تساؤل عميق عن كيفية الوصول لهدف،، سأسعى وأبذل جهدي لكي اصل اليه مع خالص شكري وتقديري لك ،، وأكرر اعتذاري عن التأخير |
رد : هذا رأيي /الأخت الفاضلة معالي الوزيرة
اقتباس:
جزاك الله خيرًا أخي الفاضل على هذه الكلمات الإيجابية والمحفزة،، اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©