|
صادفك هذا الموقف ؟!
الثالثة بعدَ الظهر ..تشعرُ بنعاسٍ شفيف .. تستلقي على سريرها ..تأخذُها الفِكَر .. ثمّ تعيدها وهي تتململ .. " يا الله قرُب العصر " تقفز من السرير بفرَح : " بلاااش نوم " ! أحياناً نشعرُ بأنّ النوم " عبءٌ ثقيل " .. لا طاقة لنا به ! تخرجُ من حجرتها .. تبحثُ عمّن تحادثه .. تضاحكه .. تشاكسه .. أو حتّى تشاجره ! أختها الصغرى نائمة .. والأخرى تلحّ على أمها في مسألة .. وأمّها ترفض بإصرار .. إخوتها يتناقشون بحماااس حول أمرٍ لا يعنيها ! امممم .. " التلفزيون " .. مملّ و " الجرايد " ليس فيها ما يشجّع على قراءتها أو على الحياة .. إذن " المشي " في الصالة _ حالَ غياب العابرين _ أمرٌ جميل ! تمشي .. وتفكّر .. ..... وتبتسم ( لمَ ذاك ؟ .. لا تدري ) ! رنينُ الهاتف ينفض السّكونَ من حولها .. بفضولٍ وجِل : " يا ترى مين ؟ " كانت دوماً لا تفضّل الردّ عليه .. كيما تنوءَ بقلبها عن وخز الكلمات الطيّبة ! تخشى أن يكون .. الرقم " إيّاه " .. والذي ما أن يومضَ به الكاشف .. حتى يهربَ منه الجميع ويعيشُ البيت لحظاتٍ من " العزائم " المتبادلة .. ثمّ ما تلبثُ أمّي بعد تذمّر من سلوكنا " المشين " أن تحلّ الإشكال وترفع السّماعة : " يا هلا يا أم فلان " .. ( عمّتنا ) هذه المرّة .. شيءٌ خفيٌّ _ لا تدريه _ يدعوها للردّ .. تركز النظر في الكاشف .. رقمٌ غريب .. لا بأس ! _ ألو .. يأتيها من الطرف الآخر صوتٌ متحفّز ينبئ بامرأةٍ غريبة .. _ السلام عليكم _ وعليكم السلام أهلاً _ إنتِ فلانة ؟ _ إيوا معاكِ .. مين بيتكلم ؟ وبلغةٍ متخمَةٍ بالإغراااء : _ تِبغي تتزوّجي ؟ _ نعم !! وبحماسٍ مثقَل بالثقة .. _ ما تبغي تتزوجي ؟! وبحروفٍ مقطّعة ,, ولهجة احتجاج لا تعي ما تسمع _ لآآآآآآآآ .. إيش يعني ؟ _ أنا أم فلان الفلاني .. عمره .. وموظف في .. وراتبه .. _ يا خالة إستنّي .. مين إدّاكِ الرقم ؟ _ مو مهمّ .. _ الله يسعدك قولي لي .. _ المهم إيش رأيك في ولدي .. ترى وسيم ويصلي ... _ يا خالة الله يسعدك قولي للي إدتك الرقم : " ما حسامحها أبداً لو أعطته أحد تاني " ! _ يعني رافضة الزواج ؟ آسفين يا بنتي .. مع السلامة ! _ لا أبداً ! مع السلامة ! أغلقتُ السمّاعة وأنا لم أصحُ بعد من " هول " ما سمعت !! أعي تماماً أنها ربما لم تقصد الحديث بهذه الطريقة .. وأنها كأمّهاتنا الطيّبات .. يتحدّثن بما في قلوبهنّ دونما زخارف اللغة .. لكن إلاااا هناااا !! فبمجرّد أن أتخيل أن من قام بالردّ شخص آخر وربما " أمي " وبدأتها بهذا السؤال : " فلانة تبغى تتزوج ؟ " حتى أردّد بغبطة " الحمد لله " ! على أيّة حال .. قضيتُ يومي حينها بجوار الهاتف .. أحرسه وكلما رنّ .. رنّ قلبي معه !! ربما كان العريس " لقطة " وخاصّة من ناحيةٍ تهمّني كثيراً .. لكنّي لم أعاتب نفسي على تصرفي حينئذ فالسؤال خاصة والدته .. فتحَ الباب على مصراعيه لهجوم خجل " الدنيا " عليّ .. سيّما وأنّي أعلم يقيناً بأنّني في واقعي .. لستُ ممن يفكرون بصوتٍ " عاااالٍ " !! ترى .. هل كانَ موقفي سليماً .. أم أنني في اعتباركم .. قد أضعتُ على نفسي الفرصة ؟! |
أختي الغالية بنت عمر
الله يفرج عليك و يرزقك الزوج الصالح أولا لا تندمي على شيء قدره الله, لا يد لك فيما حدث ثانيا أرى أن تصرف هذه الامرأة غريب, كان من المفروض تسألك اذا كان أمك موجودة لتكلمها هي و ليس أنت, حتى في القرن ال21 هذه الأمور تبقى مخجلة أن البنت تتكلم فيها , حتى الرسول صلى الله عليه و سلم قال في ما معناه أن رضا البكر في صمتها, والله أنا عمري تقريبا 36 سنة و بالميلادي, لكن لو تتصل امرأة و تسألني تريدين الزواج, أخلي والدتي تكلمها ثالثا من يضمن لك أنه ليس مقلبا من احدى الغيورات, أو حتى تلميذات لترى لهفتك على الزواج رابعا, لو يشاء الله أن يكون زوجك, ستتصل بكم والدته مرة أخرى خامسا, لا تعيديها مرة ثانية, المرة الجاية قولي لها معاك الوالدة:d في رعاية الله حبيبتي |
تصرفك سليم لاتندمي ولو جد هي ام لولد وتبي تخطب له تعيد الاتصال وتطلب الوالدة
ماتدرين ممكن مقلب من بعض الناس,, تصير وربي بالعكس تصرفك يمكن يرجعها ثانيه وتخطب الله يفرج همك ويرزقني واياكن الزوج الصالح |
أنا من رايي لو قلتي لها
عفواً يا خالة بروح أناديلك الوالدة وبعد كذا تفهمها الوالدة إنه إسلوبها خطأ وإنه المفروض إنها تكلم أم البنت في هالمواضيع والله يوفقك |
أهلاً سليمة .. لعدّة مرات كانت تتصل بعض الأمّهات لكن .. يطلبن الوالدة .. أما الأخيرة فلم تكن لغتها أو حتى أسلوبها يشي بالكذب أو مقلب .. كانت " طيّبة " جداً .. وعلى نياتها بس ما حبيت تسرّعها !! خاصة وأني لا أصرّح كما أفعل هنا !! وخفت أنادي أمي تقول لها كلمة مش ولابدّ .. ومين ساعتها يخلصني ؟!! الله يسعدك يااارب وييسرلك الزوج الطيب ،، |
بالله هل هذه طريقة لتتحدث مع بنت بكر خجولة بهذا الشكل ؟؟؟ هل ترضى لبنتها هذا الموقف ...
أقسم بالله عندما كنت في مراهقتي كنت أرفض امر الزواج لانني استحي ان اقول موافقة !! و الله يا اختي انت لم تضيعي فرصة .. لو كانت جادة لتحدثت الى والدتك و لا تتأثري .. سأحكي لك على موقف صار معي قبل ان اعود لغربتي أمي و الجميع كان خارج البيت و اختك وحدها .. كنت بالمطبخ و مستأنسة بطبختي الجديدة .. رن الهاتف .. لكني لا أحب الرد .. و لكني اضطررت .. ربما أهلي يريدون شيء فدار الحديث التالي .. هي : الو أنا : أهلين السلام عليكم و الله حبيت اعرف اذا تعرفين بنات في عمر الزواج !! انا : متعجبة و اكاد لا اصدق ما اسمع ... و الله اكيد ان اعرف !!!!! و كان قصدي غير بنات لان ظروفي قد لا تسمح لي هي: طيب انت من ؟ و من اي بيت ؟؟ أنا: و الله انتي من ؟ لم تعرفيني بنفسك فكيف افعل انا ؟؟ هي: و الله انا زوجي يعمل في ديوان الوزير الفلاني و لكننا بعيدين عن منطقتكم ... ((لكنها لم تذكر ابدا اسمها او اسم زوجها )) أنا : طيب اختي و الله ليس لدي ما اقوله لك هي : طيب امك موجودة .. أنا: لاء .. هي : متى تأتي ؟ أنا : و الغضب يغلي في دمي .. لا ادري اتصلي بعد ساعة هي : و الله يعني انا قصدي اجمع راسين بالحلال و سمعت عن بنات الفلاني ... (( طبعا لست أنا) ) أنا: و الله لم ادري هي : طيب مشكورة و مع السلامة بصراحة شعرت بصدمة بعد هذا الأتصال .. و اخبرت امي .. فضحكت كثيرا .. و تنبأت بالمراة تلك .. و هي طبعا لم تتصل من جديد مارأيك ؟؟ |
السلام عليكم
بصراحة تصرف غريب ربما ..مجرد فتاة تحاول شغل فراغها بأي شئ لا أعتقد أن هناك أم مهما كانت متسرعة تتصرف بهذه الطريقة ..قبل أن تسال عن المنزل ..هذا أقل شئ !! لذلك لا تلقي بالا يا حسوبة .... و أنت لم تقومي بأي فعل يعكس ذلك ..ربما تحسين بالندم من الداخل لأن مواصفات الشاب كانت رائعة ................و لكن ربما كانت مجرد تمثيلية للتسلية لا أكثر و بإذنه تعالى أسأل الله أن يفرج عنك و أن يرزقك بالشاب الصالح اللهم آمين |
حصلت لي مواقف مشابهه
مره صديقتي بالدوام قالت لي تصدقي يافلانه,, أمس خالي يقول لنا اخطبوا لي فلانة(تقصدني)!! خالها متزوج والظاهر منحرجه لاتقول لي بشكل مباشر,, مارديت ابتسمت بس. ومواقف كثيرخطبه غير مباشره جس نبض يعني!! بس صعبه أني اتليقف وأقول أنا موافقه ولا خلاص خليه يجي!! الله يرزقك |
انا لو كنت مكانك راح اتصرف زيك
مهما بلغ حبي للزواج ورغبتي فيه ماراح انطق الموافقه على طول فكيف إذا ام العريس هي الي تسأل الله يوفق المسلمين اجمعين ويسخر للمتزوجين والخطوبين ويرزق الباقين ويسخرلهم اللهم امييييييييييييييييين |
اختي حسابات الزمن
اسعد الله اوقاتك بكل خير انا اوافق كلام الإخت شكوتي لله وكلامها سليم 100% فعلايمكن يكون مقلب ,, لتيسر لكم أموركم وأمورنا فقط اتصل على هذاالرقم فهذا الرقم الخاص الكثير منا يستعصيه أمر في هذه الدنيا ونحتاج الى من يساعدنا عليها أتصل على هذا الرقم ... وخاصة أخر الليل بـــــــــــــدون مفتـــــــــــــاح 222تريد معرفة كيفية الاتصال ؟ الرقم الأول 2 يعني الساعة 2 منتصف الليل الرقمالثاني 2 يعني ركعتين الرقم الثالث 2 يعني دمعتين ومعناهاركعتين الساعة 2 في آخر الليل مع دمعتين اطلب الله عز و جل في هذا الوقت وبإذنالله تتيسر أمورك و سوف تحصل على ما تريد فالله عز و جل الملك القهار ينزل إلىالسماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ويقول هل من داعي فاستجيب له هل منتائب فأتوب عليه فوالله لو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلابشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلا بشيء قدكتبه الله عليك ألجأ إلى من بيده تصريف السماوات والأرض الكثير منا فضل أهلالواسطات على الله عز وجل و بدأ يبحث عن واسطة قبل أن يلجأ بالدعاء إلى الله فالله عز و جل يقول في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفهيقول ( ادعوني استجب لكم ) فالله الله بالدعاء ( وإذا سألك عبادي عنيفأني قـــــــــريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) قال الرسول صلى الله عليهوسلم ( من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنه عرشه و مدادكلماته اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ولا تنسينا من صالح دعائك |
| الساعة الآن 02:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©