منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ¤~¦¦ ( تعرف على مــــراحل تغييـــــر الـــذات بالإنتقال إلى . . ) ¦¦¤~ (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=131846)

أيمن الخرس 18-06-2007 10:19 PM

¤~¦¦ ( تعرف على مــــراحل تغييـــــر الـــذات بالإنتقال إلى . . ) ¦¦¤~
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مقدمة :

تحدثنا سابقاً عن " الحالة العادية و الحالة الجوهرية للقيـــــــــــــادة " من خلال الرابط التالي :


~¤¦¦§¦¦¤~التغير الذاتي بالإنتقال إلى الحالة الجوهرية للقيادة~¤¦¦§¦¦¤~


ولذا تتمثل القضية الأساسية هنا في اعداد القادة من خلال مساعدتهم على الدخول في الحالة الجوهرية للقيادة و من ثم الانخراط في عملية تتم على مرحلتين :

المرحلة الأولى : و فيه نشرع إلى تغيير أنفسنا عندما تختار الدخول في " الحالة الجوهرية للقيـــــــــــــادة " .

المرحلة الثانية : و فيها نساعد الآخرين على تغيير أنفسهم من خلال معاونتهم على الدخول في نفس المرحلة .


وبالغرم من أن المرحلة الأولى تؤدي وبشكل تلقائي للمرحلة الثانية إلا أن الخبرات التي نمر بها تغير من فهمنا لكيفية الدخول و المضي في المرحلة الثانية .

وجد الباحثون أن هنالك ستة مراحل رئيسية يمر بها الإنسان عندما يُقرر تجنب الأعمال الروتينية و تغيير سلوكياته للرقي بالذات و الدخول في " الحالة الجوهرية للقيادة " و هي كالتالي :


1- مرحلة التأمل ( ما قبل التفكير ) :

تلك هي المرحلة التي تسبق عملية الإدراك بوجود مشكلة أو خطب ما يعاني منه الشخص مثل تواجد سلوك سلبي انهزامي و هي التي بطبعها يلحظها الآخرون من خلال التصرفات التي تحدث مثل تكرر السلوكيات اليومية على نفس المنوال دون تغيير كتناول الطعام و مشاهدة التلفاز و الخلود مباشرة إلى النوم دون ممارسة أي نشاطات رياضية أو اجتماعية .


2- مرحلة التفكيــــــــــــــــــــــر :

و فيها يبدأ الإنسان بملاحظة ما ينبغي تغييره من عادات و أفعال سلبية إلى تصرفات و سلوكيات إيجابية ، و تتلخص هذه المرحلة أنها فقط تفكيرية دون مرحلة التدبير و الشروع إلى نية التغيير ، وهي مرحلة لا تُتبع فيها الأقوال بالأفعال .


3- مرحلة الاستعــــــــــــــــــداد :

في هذه المرحلة يبدأ الإنسان الشروع للاستعداد النهائي و فيه تتغير بعض الصفات مثل عدم إنكار و جود تصرفات أو السلوكيات السلبية يُراد تغييرها ، كذلك يُبدي رغبته للناس في السؤال عن نفسه لمعرفة أدائه ، فضلاً عن تجميع بعض المعلومات عن نفسه . ومع ذلك فإن الشخص يتأهب للتغير دون أن يبدأه فعلاً ، إلا أنها تعتبر من أهم مراحل التغيير الداخلي .


4- مرحلة التــنفيــــــــــــــــــــذ :

هنا يبدأ التغيير فعلا كأن يتوقف المدخن عن شرب السجائر ، أو أن يتوب شخص إلى الله فيتوقف عن فعل المعصية كالزنا و شرب الخمر و العياذ بالله ، وهنا يلحظ الآخرون ذلك التغيير لتصبح أكثر وضوحاًٍ بعد أن كانت في المرحلة السابقة على الصعيد الداخلي ، إلا أن بعض الناس ينتابهم الشك من ذلك التغيير و الاستمرار فيه لعدم إدراكهم أن ذلك التغيير نابع من الداخل متمثلا في الرغبة و المتمثلة أيضاً في المرحلة السابقة ، وهنا ينبغي مد يد العون و المساعدة للمتطلعين و الراغبين في التغيير و منع أي مثبطات قد تُصيبهم إثر تلك المرحلة .


5- مرحلة التشبث و الثبــــات :

و هنا يسعى الإنسان على أن يُحاول المحافظة قدر الإمكان على سلوكياته و تصرفاته الإيجابية و البعد عن أي عوامل تحول عن الوصول إلى ما تم تخطيطه مسبقاً ، ويبدأ ذلك التغيير من الحالة الذاتية و الشخصية إلى مرحلة تأثير الآخرين كالأصدقاء و الأسرة و محيط العمل مستفيداً من خبرته السابقة في تغيير كل ما هو سلبي من خلال بناء جسور من الثقة و التواصل مع الآخرين ، و في هذه الحالة يكون قد انتقل من مرحلة الانقياد إلى مرحلة القيادة و ربط القول بالفعل .


6- مرحلة التخلص و الإنهــاء :

في هذه المرحلة لا يقبل الشخص بأي حال من الأحوال أن يقوم بالعودة و الرجوع إلى العادات السابقة ، ولذا تصبح لدية ثقة قوية نابعة من قناعات داخلية لتليها أقوال تُترجم إلى أفعال و ذلك إثباتاً للدخول في " الحالة الجوهرية للقيادة " ، الاهتمام بالنفس إلى الاهتمام بالآخرين ، الانغلاق إلى الانفتاح ، الروتين إلى الإبداع ، العادية إلى المبادرة و أخيرا من التبعية إلى القيادة الخارجية .


[blink]الخلاصة :[/blink]

ما لم يكن هنالك اعتراف داخلي بالتقصير و تقبل و جوه الآراء لمواقع الخطاء و من ثم أفكار تتحول إلى أفعال فلن يجدي ذلك نفعاً حتى لو أردت التغيير من التابع إلى القائد ، سوى أن تنتقل من [blink]"[/blink] الحالة العادية للقيادة [blink]"[/blink] إلى [blink]"[/blink] الحالة الجوهرية للقيادة [blink]"[/blink] .


منقــــول بتـصـــرف

تحيتـــي لكم



أبو فيصل 19-06-2007 08:01 PM

سبحان الله كل مرحلة أصعب من الثانية فإذا تجاوزنا الأولى قد لا نتجاوز الثانية ،،،، وهكذا يخطو الإنسان منا خطوات في التقدم ،،،، ومن ثم يختار الإستمرار أو التوقف والنكوص وهذه المشكلة إذا أن جميع الخطوات السابقة تذهب جفاء في أحوال كثيرة ،،،،،


فالإستمرار في الدراسة من مرحلة الى مرحلة لا تتم من جميع من انضموا في الصف الأول ابتدائي لكن تحصل فلترة شيئا فشيئا فقد ينضم إلى الصف الأول ابتدائي مليوني طالب مثلا ،،،، لكن من يحصلون على الإبتدائي مليون ونصف مثلا منهم ،،،، ومن يحصل على الشهادة المتوسطة ( الإعدادية ) مليون منهم ،،، ومن يحصل على الشهادة الثانوية نصف مليون منهم ،،،، ومن يحصل على الشهادة الجامعية خمس مائة ألف ،،،، ومن يحصل على شهادة الماجستير منهم مائتين وخمسين ألف ، ومن يحصل على الدكتوراه مائة وخمسة وعشرين ألفا من مليونين ،،،، وأظن أنني قد بالغت كثيرا في هذا ،،،،، إذ أن هذا الرقم كبير فقد لا يحصل على الدكتوراه سوى عشرين ألفا من مليونين ،،،

والسبب في هذا هو ما قلته هو الإستمرار على تجاوز الصعوبات ومن ثم الوصول الى النهايه ،،، لكن ليس الكل ينجح ،،،،،


مشكور أخي أبو لمى على موضوعك الشيق ،،،، وكثيرا ما وصلت الى مختلف المراحل ،،،، لكن المرحلة الأخيرة لم أصل إليها سوى النزر اليسير في كثير من الأمور ،،،،

تلميذة الايام. 19-06-2007 08:34 PM

جزاك الله خير الدنيا و الاخرة أخي الفاضل ابو لمى ...


وجزاء الله كل الخير للأخ الفاضل ابو فيصل للاضافة الموفقه..

فاضافته هي نفسها التي كانت تدور في مخيلتي وانا اقرا الموضوع ..

هذه المراحل معروفة لدي الغالبية ولكنك وضعتها هنا بشكل واضح و وتدرجت بالمراحل بشكل يسهل استيعابه ..

فبارك الله يمناك واصلح حالك كله ..

t3b2006 19-06-2007 09:13 PM

هذا يعني

أنه لابد من إدراك التغيير
والرغبة حقاً فيه

..
.
وماجاء بقناعة حتماً سيستمر ..
.
.
إذا لابد من نقطه تحول
وأسأل الله أن تكون دائماً للأفضل

..
بارك الله فيما نقلت

زوج فاهم 20-06-2007 06:18 AM

بارك الله فيك أخي الكريم أبا لمى ولعل في خلاصة موضوعك الزبدة ولب الموضوع . فإن لم يكن هناك اعتراف داخلي بالتقصير ووجود المشكلة فلن نبحث عن الحلول ولن نستطيع التغيير ,,,

أيمن الخرس 20-06-2007 06:49 PM

اخي الفاضل/ أبو فيصل

أحسنت القول ، فقد أتيت بمثال عملي يُدعم صُلب الموضوع .

التغيير مطلب رئيسي و أساسي يشغل بال الجميع ، الكل يطمح له ، و الكل يبتدئ به حتى الإنسان العاص ، القاتل ، المجرم ، صاحب العادات السيئة ، و لكن السبب في اسمرار اشياء غير مرغوب فيها هو أن أبليس يدعو إلى التمسك بلمحرمات أو أي شيئ لا يتصف بالإيجابية أو الحِل و يعطي بصيص بالأمل لحين إصلاح ذلك أو العودة للتوبه ، لقول الله تعالى ( قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) ( الحجر )

و لذا فإن الكثير بدؤن و القليل يستمرون . .


أسعدتني مشاركتك


تحيتي


أيمن الخرس 20-06-2007 07:00 PM

اخيتي الفاضلة / تلميذة الايام.

نعم كما قُلتي ، جميل أن يعرف المتطلع للتغير في أي مرحلة هو ، مما يساعده على استكمال الطريق .

شكرا لمشاركتك و متابعتك الطيبة للطرح


جزاكي الله خيراً


تحيتي


أيمن الخرس 20-06-2007 09:45 PM

نعم أحسنت أخي الكريم/ t3b2006

و القناعة لا تكفي إن لم تتبعها عمل ،و على سبيل المثال ، ما فائدة أن نعترف بحرمة شيئ معين و نقتنع به و نقره و لكن لا نعمل على إيقاف أنفسنا عن فعله .

و لذا ينبغي العمل العمل العمل كي يتم التغيير .

شكرا لماشاركتك و جزاك الله خيراً


تحيتي


أيمن الخرس 20-06-2007 10:00 PM

نعم أحسنت القول اخي الفاضل/ زوج فاهم

أسعدني مرورك

و شكرا لمشاركتك و متابعتك الطيبة للطرح


جزاك الله خيراً


تحيتي


zahri99 25-06-2007 09:45 AM

سلمت يمناك على كل حرف كتب الله يجزاك الخير


الساعة الآن 03:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©