![]() |
![]() |
|
مقدمة : يحتاج كل انسان إلى رحلة ذهنية وفكرية داخل ذاته ، ليعيد النظر من خلالها في مسار حياته ، و تساعده على تطوير مهاراته و ترشيد انفعالاته و بناء قدراته في سبيل الوصول على و الحصول على الشخصية القيادية المتكاملة . [blink]الهدف :[/blink] إحداث التغيير الذاتي نحو الأفضل بالانتقال من الحالة العادية إلى الحالة الجوهرية للقيادة . تتلخص الفكرة هنا إلى أن القائد لا يتمكن من إحداث تغيير إيجابي و جذري وجوهري في علاقاته و مؤسساته و إدارته ما لم يبادر أولاً في تغيير ذاته . و يعود هذا إلى سبب أساسي و هو أن القائد الحقيقي أو الفعلي لن يتمكن من إحداث تغيير جذري في منظمته ما لم يحدث تغييرا شخصياً أساسياً و إيجابياً و هو ما يطبق عليه مصطلح " الحالة الجوهرية للقيادة " . معظم الناس في كل المستويات الوظيفية و على تبيان أوضاعهم و مناصبهم يتصرفون و يتخذون قراراتهم غالباً في حالة نسميها " الحالة العادية للقيادة " ، و سنستعرض كلا المصطلحين بالتطبيق على هذه المجموعتين . عادة ما تظهر الناس في حالة ما تسمى بـــــ " الحالة العادية للقيادة " على أنهم : • ينحــــــــــــــون نحو الراحــــــة . • منقــــــــــادون من الخـــــــارج . • مهتمــــــــــون بأنفسهـــــــــم . • منغلقــــــــــون من الداخـــــل . و عندما يتحولون الناس إلى مستوى أعمق من الفهم ، ينتقلون من العادية بالتبعية إلى مستوى أرقى من التفكير نسميه " الحالة الجوهرية للقيادة " و في هذه الحالة يظهر الناس على أنهم : • ينحون نحو الغايات و الأهــــداف . • منقـــــــــادون من الداخــــــــل . • مهتمـــــــــون بالآخـــــــــــــرين . • منفتحــــــــون على الخـــــــارج . [blink]الخلاصة :[/blink] البقاء في الحالة العادية ورفض التغيير ، رغم التغيير الدائم و السريع الذي يشهده العالم ، هو بمثابة اختيار لحالة من الموت البطيء . وهذا ما يمكن تفاديه في " الحالة الجوهرية للقيادة " منقـــــــول تحيتي لكم أبو لمى |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|