السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي..لم آتي للإستفسار هنا إلا لأنني أعلم بأن هنالك عقول راجحة وآراء سديدة..فأتمنى أن تسع مشكلتي صدوركم وتوجهونني بعد الله سبحانه وتعالى للإختيار الصحيح

كتبت قصتي في السابق عن ابن ابنة خالتي والذي تقدم لي قبل حوالي سنتين ولظروف دراسته وصغر سنه (23 حاليا) تركنا الموضوع مفتوحا حتى تتضح ظروفه ولم نعطهم أي جواب نهائي وما زال ينتظر

من المقرر أن يأتي لزيارة والدي بعد شهرين بإذن الله تعالى

مشكلتي هي أنني حتى الآن لم أستطيع أن أحدد وأقرر إلا ما كنت أريد كزوج لي

على الرغم من ، وبعد الإستئذان من الأهل، قد سألنا الكثير من الأسئة عبر البردي للإلكتروني للتعرف عليه..وشخصيته باختصار..طيب..خلوق..عائلي كما يبدو...على خلق وتدينه متوسط..مثقف وواعي على الرغم من صغر سنه بأمور الدين والعلم بشكل عام..متواضع..ويقدر الحياة الزوجية والمرأة..بار بوالديه

طيب أين المشكلة؟

المشكلة أن والدي وأخي الكبير مترددين لأنه يحمل غير جنسيتي ويقولون أطفالي في المستقبل لن يكون لديهم الجنسية الخليجية..وثانيا ما زال صغيرا ويكمل الماجستير..وسوف يكون مستعدا خلال سنة سنتين للزواج...وثالثا أخي لا يحبه ويقول أن شخصيته لا تدخل القلب وغير قوية

بالنسبة لأي على الرغم من وجود صفات إيجابية وطيبة في قريبي..إلأا أنني أحيانا لا أشعر بالقبول تجاهه..هل لأن شخصيته ليست قوية جدا؟ أم لأن شكله لا يعجبني وعادي جدا؟ على الرغم من أن الشكل ليس من أولوياتي بل هو الدين والخلق الجميل..ولكن ترددي بعد سنتين ...هل يعني ان انسحب؟

طيب..الموضوع الآخر هو أن حاليا تقدم لي آخرون...ظاهريا على خلق ودين ولكن لا نعلم كثيرا...فلا أدري ماذا أفعل..احترت ...هل أسأل عنهم واوافق إن رأيتهم مناسبين؟..أم أتنظر قريبي بعد شهرين ثم أقرر..لأانني أشعر بالذنب بعد سنتين انتظار ان اقوله له لقد وجدت غيرك؟

ماذا أفعل..هل حب قريبي وطيبته وأخلاقه كافية بأن أحبه في المستقبل؟ هل من مرت بمشكلتي ولم حب خطيبها او تتقبل شكله ثم بعد عقد القرأن تغير رأيها

الشيء الذي يجعلني حائرة هو تمسك قريبي بي وحبه..والحمدالله..وتقديره لشخصيتي..وأفكاري ولكن هل هذا الشيء كافي للموافقة؟


أرجووكم أرشدوني يا اصحاب العقول الراجحة..وبصدق فإني متعبة نفسيا وأخاف أن اظلم نفسي أو أي طرف من الأطراف..

وجهوني جزاكم الله خيرا وحللو مشكلتي فإني لم أعد أرى أو أفكر بشكل منطقي

أختكم...كـــلـــــمـــــــــات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wordsaintenoug (المشاركة 2092842) لكن حيرتي تكمن في سؤالي هل حبه وأخلاقه كفيلة بأن أحبه وأتقبله في المستقبل؟ تتقبلينه؟ .. نعم .... تحبينه؟!! .. الله أعلم. فالقبول سيحدث لأن طبع الإنسان أن يميل إلى الشخصيات الإيجابيات الحسنة ... بمعنى أنكِ ترتاحين نفسياً أكثر عندما تجالسين شخصاً خلوقاً مهذباً متزناً مهتماً .. أما الذين لا يتقبلون تلك الشخصيات رغم حسناتها وإيجابياتها فيمكن اعتبارهم من الحالات الشاذة التي لا يقاس عليها. أما الحب يا عزيزتي فهو أمر آخر تماماً .. وليس منا من يستطيع أن يجزم بأنكِ ستحبينه فيما بعد .. كما لا يستطيع أحد أن يجزم بأنكِ لن تحبينه. وحتى أولئك الذين أحبوا شركاءهم بسبب ما لاقوه من حب وأخلاق وعشرة حسنة .. فإنني أزعم أن الأمر يدخل في باب التوفيق من رب العالمين والحظ الجيد .. ولكنه ليس أمراً مضموناً .. وكونه حدث مع البعض فليس بالضرورة أن يحدث مع البعض الآخر. وهل الحب كافي لكي أبتعد عن أهلي لفترة زمنية معينة وهي مدة دراسته 4-5 سنوات ثم العودة إلى الوطن إن حصل على العمل المناسب بإذن الله تعالى؟ أيضاً المسألة تقديرية .. تعتمد عليكِ أنتِ بالأساس وما إذا كنتِ تتحملين الابتعاد عن وطنكِ أم لا ... وإن كنت شخصياً أعتقد أن الزوجة يجب أن تكون مع زوجها أينما كان. هل حبه وتقديره لشخصيتي يعني الكثير حتى أغض النظر عن خطاب آخرين؟