لكن حيرتي تكمن في سؤالي هل حبه وأخلاقه كفيلة بأن أحبه وأتقبله في المستقبل؟
تتقبلينه؟ .. نعم .... تحبينه؟!! .. الله أعلم. فالقبول سيحدث لأن طبع الإنسان أن يميل إلى الشخصيات الإيجابيات الحسنة ... بمعنى أنكِ ترتاحين نفسياً أكثر عندما تجالسين شخصاً خلوقاً مهذباً متزناً مهتماً .. أما الذين لا يتقبلون تلك الشخصيات رغم حسناتها وإيجابياتها فيمكن اعتبارهم من الحالات الشاذة التي لا يقاس عليها. أما الحب يا عزيزتي فهو أمر آخر تماماً .. وليس منا من يستطيع أن يجزم بأنكِ ستحبينه فيما بعد .. كما لا يستطيع أحد أن يجزم بأنكِ لن تحبينه. وحتى أولئك الذين أحبوا شركاءهم بسبب ما لاقوه من حب وأخلاق وعشرة حسنة .. فإنني أزعم أن الأمر يدخل في باب التوفيق من رب العالمين والحظ الجيد .. ولكنه ليس أمراً مضموناً .. وكونه حدث مع البعض فليس بالضرورة أن يحدث مع البعض الآخر. وهل الحب كافي لكي أبتعد عن أهلي لفترة زمنية معينة وهي مدة دراسته 4-5 سنوات ثم العودة إلى الوطن إن حصل على العمل المناسب بإذن الله تعالى؟ أيضاً المسألة تقديرية .. تعتمد عليكِ أنتِ بالأساس وما إذا كنتِ تتحملين الابتعاد عن وطنكِ أم لا ... وإن كنت شخصياً أعتقد أن الزوجة يجب أن تكون مع زوجها أينما كان. هل حبه وتقديره لشخصيتي يعني الكثير حتى أغض النظر عن خطاب آخرين؟ |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|