![]() |
هل تفرحان بالطاعة؟ (ماذا يوجد في قلبك)
السلام عليكم
نحن نعلم جميعا أن الله ينظر إلى قلوبنا كما ينظر إلى أعمالنا لذا حري بنا كما نهتم بعبادات الظاهر كالصلاة والزكاة والحج وبر الوالدين ووو أن نهتم بالباطن كسلامة الصدر و"الرضا" بقضاء الله والإخلاص والتوكل والمحبة وووو لأن عبادات الباطن تيسر وتسهل وتحبب إلينا بإذن الله عبادات الظاهر { وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } قال الشيخ السعدي رحمه الله : { وَإِنَّهَا } أي : الصلاة { لَكَبِيرَةٌ } أي : شاقة { إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ). فإنها سهلة عليهم خفيفة لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحا صدره لترقبه للثواب وخشيته من العقاب . بخلاف من لم يكن كذلك فإنه لا داعي له يدعوه إليهاوإذا فعلها صارت من أثقل الأشياء عليه . والخشوع هو: خضوع القلب وطمأنينته , وسكونه لله تعالى , وانكساره بين يديه , ذلا وافتقارا, وإيمانا به وبلقائه . لكن ماذا عنكما أيها الزوجان؟ :30: ألا تفرحان بطاعة الله؟ ألا تفرح إذا رأيت زوجتك تصلي الصلاة في وقتها؟ ألا تفرحين إذا رأيت زوجك يغض بصره عن الحرام طاعة لله؟ تأملا هذه الآية: ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) لاحظ (هو خير مما يجمعون) ...فلوس....ملابس...سيارة...هدايا.. هذا الفرح بطاعة الله بين الزوجين وحث كلاهما صاحبه على الخير يثمر التقارب والمودة لأنه وكما ذكرنا في السابق ما تحمله في صدرك وقلبك له أثر على حياتك فإذا كنت سليم الصدر ستتغاضى عن الكثير من الهفوات وإذا كنت ترضى بقضاء الله ستتعامل بحكمة مع المصائب أو المشاكل بينكما غير من لا يرضى بقضاء الله فتجده يتأفف وينزعج ونفسه ضيقة تجاه أي تصرف بسيط كذلك من يفرح بطاعة الله لأن الله قال له: (فليفرحوا) فالله أعلم ماذا سيعطيه والله أكرم منك أيها الإنسان افرح إذا رأيت الستر والحجاب في بلدك فهناك بلدان انتشر فيها التعري.... افرح إذا رأيت الصلاح في بيتك فهناك بيوت تشتكي من الانحراف وتمرد الأولاد على الآباء إذا رأيت زوجتك تطيع الله وتخدمك وتسعدك افرح وادع الله لها وهي تسمع إذا رأيتِ زوجكِ يغض بصره عن الحرام ويغار عليك فافرحي وقولي الحمد لله الذي رزقني زوج لا يرى غيري ويحافظ علي افرح بالطاعة ولو كانت صغيرة ولو كانت ابتسامة من زوجك أو ابنك أو والديك وامدحه عليها أسأل الله أن يؤلف قلوبنا على طاعته هو الكريم البر الرحيم سبحانه وتعالى |
شكرا اخي على هذا الموضوع القيم مثل ما عودتنا
افرح عندما ارى الطاعة في بيتي بل اسجد سجدة شكر لله سبحانه وافرح عندما ارى جيراني واقاربي مواظبون على الصلاة وعلى الطاعات افرح عندما ارى قوافل الحجاج والمعتمرين وافرح عندما ارى احد يوزع صدقات افرح عندما ارى الطائفين حول بيت الله واتمنى ان اكون بينهم افرح عندما ارى المريض يشفى والفقير يتحسن حالته افرح عندما ارى اي زوجين حديثين سعيدين ثم يرزقا بالبنين افرح عندما ارى زوجي يغض بصره في اماكن الاختلاط وادعوا له اللهم ارزقنا قلب صافي ونئية حسنة وارزق ارزوجنا غص البصر واملاء قلوبهم بالايمان |
موضوع جدا راااااااااااااااااااااااااائع
يسلموا أخي على مثل هذه المواضيع :) |
ما شاء الله
سلمت يدينك المتهندم فكرت بالموضوع بوقت من الاوقات .. حسيت اني انا اساسا المفروض اشجع زوجي على الطاعة واخلي هالشي اولوية عندي واعطيه اهتمام .. اسال الله العون والهداية لي وللجميع شكرا لا عدمناك |
تسلم على موضوعك
<< الموضوع للمتزوجين فقط اكيد انا افرح اذا صديقتى او اختى او اخويه او اي شخص يكون ملتزم بي طاعه الله سبحانه وتعالى |
ذكرتني بحديث الرسول-صلى الله عليه وسلم- "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله،
وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. " وقد قالوا بأن القلب هو الملك والأعضاء هي الجنود فإذا فسد الراعي فسدت الرعيه وإذا صلح صلحت وكما أن هناك عبادات جسديه فهناك عبادات قلبيه ولعل من أهمها الإخلاص والذي يعتبر شرط من شروط قبول العبادة وصحتها إيضا الخوف والرجاء وهي التي تدفعنا للعمل الصالح والإمساك عن المعاصي والرجوع إلى الله فور وقوعنا فيها... وقال بعض السلف أن أبا بكر رضي الله عنه ما سبق الناس بطول صلاة ولا صدقه أو صيام وإنما بشيء وقر في قلبه وقدكان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك واللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وما سمي القلب قلبا إلا لشدة تقلبه وإن من أفضل مايجلي به العبد قلبه من الآفات هو قراءة القران بتدبر وكما أن الذنوب تسبب قسوة القلب فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا ولا يفرح بطاعة ولا يحزن لمعصيه فالإستغفار والذكر تجلي القلب فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداءفإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه وعاد إليه نوره، وإن عاد -يعني: عاد إلى المعصية- زيد فيها حتى تعلو قلبه). قوله: (زيد فيها حتى تعلو قلبه) هو الران الذي ذكر الله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [المطففين:14]. وحري بالمؤمن أن يحاسب نفسه على الطاعات فضلا عن السيئات فقد علمنا رسولنا عليه الصلاة والسلام بعد الفراغ من الصلاة أن نقول استغفر الله ثلاث مرات مع أننا كنا في عباده ولكن لكي نحاسب أنفسنا على إتقان عباداتنا كما نحاسب أنفسنا على الذنوب وهي درجة أرقى ..... أتوقف هنا لأني بدأت أخرج عن الموضوع!! جزاك الله خيرا أخي الفاضل المتهندم طرح موفق بارك الله فيك |
اقتباس:
جزاك الله خيراً على هذا الطرح الموفق أخي الكريم : أردت أن أضيف تعليقا بسيطا على آية الفرح التي ذكرتها إن الفرح بالطاعة وتيسيرها واستشعار إنها محض فضل الله تعالى على العبد هوعبادة قلبية يؤجر العبدعليها والآية التي قبلها هي{ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين . قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا..} ابن القيم يعد الفرح منزلة من المنازلين.. وعبادة.. والله عزوجل هو المتفضل ... أنزل القرآن وجعله شفاء وهدى لقلوب المؤمنين خاصة فإذا فرحوا بفضل الله يؤجرهم على هذا الفرح.. لأنه تابع لفرحمهم بالله المنعم المتفضل سبحانه وتعالى.. يقول المفسرون في الآية: قل لهم يامحمد أن ما جاءهم من الهدى ودين الحق والقرآن الذي أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام هو خير مما يجمعون من حطام الدنيا الفانية فبذلك فليفرحوا.. والفرح بالله والإيمان والسنة والرسل والعلم والقرآن من أعلى المقامات ودليل على تعظيم العبد ومحبته ورغبته لما عند الله تعالى فمن ليس له رغبة لا يفرح لحصول الشيء ولا يحزن لفواته.. "ابن القيم" أبدعت أخي المتهندم باختيار الموضوع بارك الله فيك.. |
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع....
إضافة بسيطة: و نفرح كذلك اذا رأينا أحد من أحبائنا قد هداه الله و تاب الله عليه من معصية و أقلع عنها....فرحة تذرف لها العيون دموع الفرح وفق الله الجميع و جعلنا عبادا طائعين له و بجناته من الفائزين |
اخي المتهندم ....بارك الله فيك .. وألف شكـــر على اختيـــارك لموضـــوع به من الروووعه والاهميـــه الكثيــر .. فعـــلا .. الفــرح بطـــاعة الله ... أعظــم شعـــور بعــد محبــة الله ورســوله عليه الصــلاة والســلام .. نعــم افرح عندما ارى زوجــي يغــض بصــره خوفا من رب العباد وليس مني .. ويزداد فرحــي عندما اجده حريصا على عمل الخــير .. افرح عندما نخرج مع بعض في مهمة للبحث عن المحتاجين لمساعدتهم .. والله ان تلك اللحظات التي تجمعنــا تكون من اجمل واروع اللحظات .. تجد سعادتنا تعبر عن نفسها ... وافرح عندما يشاركنا ابناءنا في عمل الخير لا اريد ان اذكر هذه الاشياء لأنها بيننا وبين الله ...ولكن هي ايضا فكرة ليطبقها كل الازواج ...ليلاحظوا بعدها أن السعاده والفرح والرضــا سيسكنون معهم البيت دون نيــة بالخروج .. افرح عندما يحسب لمخافة الله مليـــون حســاب في أي تعامل سواء معي او مع الناس ..افرح عندما يحث اخوتي واخواتي على عمل كل ما يقرب من الله وكسب الاجر والثواب ... افرح عندما نتنافس في ختم القرآن وعندما نصلي قيام الليل مع بعض .. ونجلس نتناقش في امور الدين .. ونتشارك المعلومات .. افرح عندما يتصل بي او يرسل لي رسالة نصيه تذكرني بالصلاة على الرسول عليه السلام ... او ذكر الله .. بصــراحه ... عندما يكون شعور الرضــا والفرح بطاعة الله نابعا من القلب ... تحس انك أسعد الناس حتى في المشاكل تحس انك راضي بما قسمه الله بل تزداد إيمانا وقوة بإذن الله ... امشي بين الناس واذهب الى العمل .. وانا حاسه بفرح كبير بقلبي .. لانني حرصت على الاذكار ... وخرجت من البيت وزوجي يدعو لي وادعو له .. وابنائي صلوا الفجر واحمد الله على هذه النعم كلها ... اسمح لي اخي المتهندم ... يمكن افكاري مو مترابطه ولا مرتبه ... بس والله انه شعـــور الفرح بطاعة الله لا يوصف..لا يوصف الله يثبتنا على الدين ... ويجعل بيوتنا عامرة بالطاعة والسعادة والخير ... الله يسعدك اخي الكريم ... ويجزيك كل خير ... ويوفقك دنــيا وآخـــره |
أخي المتهندم أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الرائع واسأل الله العلي القدير أن ينفع به ويجعله في ميزان حسناتك ووالديك الفرح بالله مقام عظيم ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) عيد الناس في الطعام واللباس الجديد والزيارات والكلام ، وعيد العارفين في صدق التوبة وحسن الالتجاء وقبول الطاعات والسرور بلقيا المؤمنين يتصافحون ، وكل منهما يقول لصاحبه : اللهم اغفر لي ولأخي هذا ، وليس في قلب واحد منهما غل لصاحبه . وقد جاء التذكير بفضل الله ور حمته بعد قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ *قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) وشفاء الصدور إنما هو معافاةٌ من امراض القلب وظلمته من الجهل والغي والغيبة والنميمة والكذب والحسد والشبهات والشهوات ...وغيرها مما يستقله العبد المقصر المحب للدنيا في حياته .وأما محب الآخرة وطالب الأنس بالله فيقول قولَة معاذ بن جبل لما قيل له : ما تشتهي قبل موتك؟ قال : ليلة باردة أقومُها كلها . فطالب الدنيا إن رزقه الله البنت قال ليتها ولد وإن رزقه بالمليون قال ليتها عشرة وإن أعطاه زوجة حنونة ودودة ولودة جميلة الوجه قال ياليتها طويلة وكذلك الزوجة إن اعطاها الله زوجاً صالحاً عفيفاً قالت ليته كان غنياً فطلاب الدنيا لايشبعون من دنياهم حتى تملى أفواههم تراباً، وطالب القرب من الله شأنه : إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي . مشكلتنا ليست قلة معرفة وعلم فموضوعك اليوم بارك الله فيك هو ايضاً وسيلة من وسائل العلم لكن مانفع العلم من دون عمل فالعلم من دون عمل وبال ، ومن ازداد علما ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعداً. كل إنسان أدرى بنفسه. إذا قيل له : قال الله ؛ قال رسول الله ؛ فأين موقعه ؟ وأين التزامه؟ وأين سروره ؟ واستبشاره؟ ( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون ) حقيقة موضوعك شيق وفتح شهيتي للحديث ولكنني لا أريد أن استأثر به فأترك المجال لغيري ليفيد ويستفيد وأرجوا أن تتقبل مروري |
الساعة الآن 08:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©