![]() |
مشكله بنت صديقتي وتأزم حالتها النفسيه
السلام عليكم ور حمة الله وبركاته
إخواني أخواتي بل وأهلي الأعزاء الكرام فأنتم أسرتي الثانيه و أعتز وأفتخر بأهل وأخوه وأخوات مثلكم وقد جئتكم اليوم في موضوع خاص ببنت صديقتي بل بنت أختي التي لم تلدها أمي فطالما أجدها في أحزاني وأفراحي إلى جانبي إما مواسية أومشاركه لي فرحتي ولا أخفيكم بأن لي خمس أخوات من لحمي ودمي ولاكن لم يصلوا إلى منزلة تلك الأخت الصديقه فوالله الذي لا إله إلا هو إن كان بي حزن أخفيه وأداريه عن الناس مايحسون فيه لاقريب ولابعيد إلا تلك الأخت تدرك مابداخلي من حزن وتقرأ أفكاري من كلماتي ونظراتي مهما سويت ومهما داريت عنها تحس باللي في نفسي وتسبقني بالسؤال عن ما يضايقني وأنا مهما سردت من أقوال وكلمات فلن أوفيها حقها أبد وأنا اليوم أشوف الحزن والهم ملأ قلبها ودمعتها أشوفها في عينها وتحاول تكتم آهاتها إللي أحس فيها من صوتها على ما أصاب إبنتها من مرض الله عز وجل إبتلاها فيه ) علاقتي بالبنت وأخواتها ( بنتها أنا أعرفها وتربطني بها علاقه وطيده بالرغم من فارق السن بيننا فنحن نتحاور ونتناقش مثل الصديقات وبناتها ككل يعتبروني صديقتهم ولست صديقة أمهم فقط دائما نتناقش ونفضفض لبعضنا مثل الأخوات ونتصل على بعض ونتراسل بدون حواجز بالرغم من فارق العمر بيننا لاكن أ نا أرتاح لهم وهما يرتاحون لي والبنت هاذي إللي أصابها المرض الله العالم وش مرضها هل هو نفسي أو عضوي هيه ترتيبها بين البنات أخواتها الرابعه بنت مؤدبه أخلاقها عاليه جدا وملتزمه بحجابها الإسلامي وحافظه مايقارب 20 جزء من كتاب الله الكريم صيام الإثنين والخميس مايفوتها إلا بعذر شرعي وتصلي ومطيعه لوالديها وكل مواصفات البنت الصالحه فيها نحسبها كذلك والله حسيبها ومنزلهم لاتوجد فيه أي وسيله من وسائل اللهو من قنوات أغاني أو مسلسلات يعني هما أسره محافظه جدا . } قصة مرض البنت { البنت تدرس أول سنه جامعه ونجحت من الثانويه ماشاء الله تبارك الله بنسبه عاليه جدا طبعا تخصصها علمي وكان حياتها طبيعيه وتوفت بنت أخوها كان عمر بنت أخوها 10شهور وعمتها بعد وفاتها تعبت نفسيتها وعافت دراستها وصارت توسوس بالموت وتجيها ضيقه ورعشه في جسمها وخوف شديد وتقول تحس نفسها كأنها مو عايشه بين أهلها فقدت الإحساس بمن حولها وتحس بشئ يقول لها أنتي لو تموتي أحسن لك من هاذي العيشه شوفي وش تبغين بالناس الناس مصيرها تموت كلها موتي أحسن لك وتنتابها حاله من الخوف والرعشه في جسمها عقب صلاة الفجر تقول أصحى أصلي وأتجهز علشان أرو ح للكليه وأحس جسمي يقشعر وأحس بضيقه في صدري وجسمي كله يرتعش وتبدأ في البكاء وماتبغى الدراسه أبد ودوها أهلها عند شيخ قرأ عليهاالرقيه وأعطاها زيت وماء مقري عليه وقال لهم لو مانفع معاها هاذا العلاج ودوها لطب النفسي وحالتها ماتحسنت شالوها أهلها ودوها الطب النفسي قال لهم فيه عندها وسواس قهري وأعطوها حبوب تستعملها وأخذت منها أول حبه بغت تنجن على أهلها جلست ثلاثة أيام ماتذوق النوم فتركتها ورجعوها لعند شيخ ثاني غير الأول قرأ عليها آيات الرقيه وطلب منها إنها تغمض عينيها وتضع يدها عليها أثناء قرأءة الرقيه وقرأ عليها وبعدها سألها هل رأيت شئ أثناء قرأءة القرآن عليها قالت له نعم رأيت زميله لي كانت تدرس معي في الثانويه فطلب منها الشيخ أن تأخذ من أثرها المشكله إن زميلتها ماتدرس معاها في نفس قسمها بالكليه ولو طلبت منها زيارتها في بيتها أهلها ماراح يوافقو لها تجي عندها فطلب منها الشيخ إنها تاخذ قطعة قماش مبلوله وتمسح فيها طاولات الطالبات إللي عندها ودر ج الكليه وبعدين تحطها في مويه في البيت وتغتسل فيه وأعطاها أعشاب وحبوب من الصيدليه لاكن البنت كل هاذي مانفعت معاها البنت مازالت ولله الحمد محافظه على صلواتها وعلى الأذكار وعلى قرأءة القرآن الكريم وتقرأ كل صور القرآن الكريم وما تتأثر ماعاد في صورة البقره ماتقدر تقرأها ولو سمعتها يجيها خوف وضيقه في صدرها ورعشه في جسمها و تطلب من أهلها هما يقرأوها عليها هيه ماتقدر تقراها أبد أهلها يقرونها عليها وهيه خايفه ومرتعبه وتبغى أي أحد يجلس عندها لو شغلوها لها بالمسجل وهاذي حالتها والحين الإختبارات النهائيه على الأبواب والبنت رافضه الدراسه تقول ماعاد تقدر تدرس ونفسيتها تأزمت أنا أتصلت عليها وسألتها وش فيك وش تحسين فيه قالت لي أنا كرهت الدراسه نهائيا سألتها فيه أحد مضايقك بالفصل قالت أنا في فصلي الوحيده إللي ماعندي صديقات كل صديقاتي في قسم ثاني أنا لحالي في فصلي قلت لها مافيه مشكله تعرفي لك على صديقات جدد وسولفي معاهم وإنبسطي قالت كل إللي في الفصل عندي شلل متجمعين كل ثلاث أو أربع بنات شله قلت لها تعرفي على وحده من هالشلل وصادقيهم قالت ما أقدر سألتها ليش قالت كلهم فاسدين وكل سوالفهم عن الشباب والترقيم والحب والمساخه وأنا ماقدرت أتحملهم أحس إني عايشه في بيئه فاسده وأنا ماتوقعت إن يوجد في الكليات بنات بهاذا الشكل وكل ماجيت بنصحهم أشوف نفسي أنا وحيده بينهم وأخاف على نفسي منهم وكمان تقول ما أرتاحت لدكاتره إللي يدرسونهم تقول كلهم هنود وباكستان حتى لغتهم بالإنجلزي ماتنفهم منهم يتكلمونها بلهجة بلدهم مو مثل الجنسيات العربيه تفهم منهم المحاضرات وتسألهم وتناقشهم وهي قدمت نقل من فصلها بس المديره رفضت طلبها وقالت لها السنة الجايه ننقلك . وهاذا أنا خطيت مشكلتها بكامل حذافيرها ووضعتها بين أيديكم يا أخوتي وأخواتي فأرجوكم رجاء أخت صغيره لأخوتها الكبار بأن من منكم عنده حل يحطه هنا ومن قد سبق ومرت عليه حاله مشابهه لحالة هاذي البنت وتشافت فيقولها لنا وكيف عالجها وأنا أعتذ ر منكم على الإطاله وعارفه إني أجهد تكم وأتعبتكم معي في قرأءة السطور الطويله ولاكن أنتم تعرفون أختكم في الله أنا ماحب أطرح موضوع أو أرد رد إلا وهو كافي ووافي بإذن الله تعالى وأعتذر مرة أخرى وأنا في إنتظار مشاركاتكم النيره وجزا كم الله خير الجزاء . أختكم في الله أم سلطان |
|
لا حول ولا قوة إلا بالله
أسأل الله لها الشفاء العاجل . بإمكانها أن تعزم صديقتها في بيتها أو هي تذهب لبيت صديقتها بمعية والدتها مثلاً أو تعزمها في مطعم بمجمع تجاري أو مدينة ألعاب أو تجمع صديقاتها وهي معهم بعزومة كبيره في بيت أهلها أو تطلب من صديقة تثق فيها بالكلية أن تأتي لها بشيء من أثرها أو هي تذهب بنفسها لمطعم الكلية وتنتظرها تفرغ من طعامها , وتأخذ من أثرها , حتى لو اضطرت للغياب عن إحدى المحاضرات . الحلول كثيرة , ولكن عليها أن تجزم وتتوكل على الله . |
شوفي يا أم سلطان مسألة العين أنا شخصيا أستبعدها بالنسبة لوضع بنت صديقتك تحديدا وأعتقد أن موضوعها نفسي بحت
أما موضوع أنها لا تستطيع قراءة البقرة ورؤيتها لصديقتها فلايعدو كونه نتيجة الإيحاء لها بأنها تعاني من عين فاستجابت بدورها للإيحاء لكن لابأس بأن تأخذ من أثر صديقتها لتقطع الشك باليقين أما مشكلتها حسب تحليلي فلها شقين الشق الأول عدم قدرتها على التكيف مع مجتمع الكلية المنفتح بسبب تربيتها المحافظة وبيئتها المنغلقة وأنا أتكلم من واقع تجربة مشابهه فأنا من عائلة محافظة جدا ودرست بمدارس تحفيظ قرآن فكانوا زميلات محافظات ومعلمات كذلك وعائلتي وكل محيطي بل حتى المدينة التي عشت فيها تعتبر من أكثر مناطق المملكة تدينا لذلك عندما انتقلت للدراسة في كلية تعد من أكبر الكليات مما يجعلها تضم بين جنباتها فئات مختلفة من المجتمع وكانت أول مجتمع منفتح أصطدم به أكتأبت وأثر ذلك كثيرا على نفسيتي ومن ثم على مستواي الدراسي لكنه كان إكتئاب بسيط استطعت تجاوزه بمفردي دون اللجوء لأحد سوى الله لكني أتذكر جيدا نوبات البكاء الحاد والإكتئاب لدرجة ضيق التنفس خاصة أن مرحلة الإنتقال من الثانوي إلى الجامعة تبدأ من عمر18 سنه وهي ما يسمى في علم النفس مرحلة القيم والمثل العليا فكنت في قمة مثاليتي التي اصطدمت بواقع الكليات السيء ويمكن اللي ساعدني على تجاوز الأزمة إن صح التعبير أن شخصيتي قوية وقيادية كما أني احتفظت بصداقات المدرسة فلم أدخل القسم بمفردي بل كان معي إحدى صديقاتي وإن كنت بقاعة وهي بقاعة أخرى إلا أن وجودها معي ووجودي معها في نفس القسم خفف علي وعليها ثم انخرطنا مع جماعة المصلى في الكلية وتأقلمنا ومشى الحال لكن الموضوع كله أخذ مني ترم عشان أتقبل الواقع وسرعة التألقم يختلف من شخص الأخر بحسب شخصيته والظروف المحيطة به فيجب عدم إغفال هذا الموضوع أو الإستهانة به فهناك من زميلات الدراسة اللآتي أعرفهن من تركت الجامعة لعدم قدرتها على التكيف الحل هو الإندماج لازم تكون لها صدقات ومجتمع الكلية بالرغم ممافيه لكنه لن يعدم وجود طالبة ملتزمة تتخذها صديقة لها هذا الشق الأول الشق الثاني وهو الصدمة التي تعرضت لها بوفاة بنت أخوها وهنا سأقص عليك قصة حكتها لنا معلمتي وهي فلسطينية كانت تدرسني القاعدة النورانية في أحد دور التحفيظ المسائية تقول أن لها قريبة تدرس في الإبتدائي خرجت للبقالة وتعرضت للتحرش من أحد الشباب لم يكن التحرش عن قرب بل كان مغازلة عن بعد أشر لها بيده وهو يضحك وغمز لها وناداها ومشى وراها ومن هالحركات البايخة والبنت لأنها صغيرة انفجعت ورجعت ركض على البيت وقالت لأمها الأم أخذ الموضوع ببساطة ومااهتمت والبنت تغيرت من بعد الموقف صارت خوافة وتبكي وتقوم في لليل تبكي وكوابيس وكلما سألوه قالت خايفة في واحد يأشر لي ويطاردني المهم تدهورت حالت البنت إلى أن وصلت للشلل وصارت ماتقدر تمشي وحتى الاكل كانوا أهلها يأكلوها مثل الأطفال الأهل قالوا أكيد عين داروا ببنتهم من شيخ لشيخ ومن مستشفى لمستشفى فكانوا يقولوا مافيها شيء سليمة عضويا مشكلتها نفسية ومن دكتور لدكتور وعلاجات نفسية و رقية وما تحسنت البنت وكان لها اختين انخطبوا بيتزوجوا في غزة سافروا الأهل إلى فلسطين عشان يزوجون بناتهم وهناك تفاجئوا أقاربهم لأنهم مايتذكروا أن هذه العائلة عندهم بنت معاقة فحكوا لهم الحكاية فقالوا العجايز البنت عندها صدمة أثرت على الأعصاب فما صارت تقدر تتحرك وتحتاج معالجة شعبية وكانوا يوميا يودوا بنتهم عند المعالجة وكانت تعمل لها تمريخ بزيت الزيتون ومساج خاصة للمفاصل لمدة ساعة يوميا تقول المعلمة أسبوع واحد والبنت تمشي على رجولها وتتكلم وكأن شيء لم يكن وتقول المعلمة أن هذا العلاج معروف عندهم في فلسطين لأي واحد يتعرض لصدمة حتى لو كانت بسيطة معلمتي نفسها تقول تعرضة لصدمة كانت المفروض تركب عبارة السلام اللي غرقت في البحر لكن أبوها أخرها وما لحقت العبارة ولما جاهم خبر العبارة تقول جاني مثل الصدمة وخوف داخلي قالت وسويت مساج لنفسي وعديت الصدمة وتجاوزت الخوف الداخلي الشاهد عزيزتي الصدمة التي تعرضت لها بنت صديقتك وإن كانت تختلف بعض شيء عن القصة لكنها في النهاية صدمة فجربوا التمريخ والمساج بزيت زيتون ولو يكون مقرئ يكون أفضل والله يشفيها ويعافيها يارب طولت عليك لكن أعرفك تحبين التفصيل (: موفقة |
واضح انها مو قاردة تتكيف مع البنات في الصف..وهذي مشكلة حقيقية
هي تشوف الجانب المظلم بس..مستحيل كل البنات اللي في صفها مثل هالنوعية قولي لها..هذا مستقبلج لاتوقفين على اول عائق يصادفج تحملي وواصلي وبالتدريج راح تحسين بالتوافق اللي يخليج ترجعين لحالة الاتزان اللي كنتِ فيها قبل اذا ما قدرت وتعبت..خلوها ترتاح هالسنة..وتكمل السنة الجاية الله يشفيها ويعافيها |
اقتباس:
|
اقتباس:
يارب وشاكره لك مرورك الطيب يا أخي الفاضل و بارك الله فيك . |
ارجح انه نفسي
قبل سنتين توفي شاب من العايلة قتل في بيته ومن شدة تاثري بالحدث صرت اخاف من الموت كل دقيقة اتخيل اني ميته وصارت الدنيا عندي ما تسوا مادام انا اخرتها ميتين المهم جاتني حالتين شبه موت كانت اطرافي تبرد واعصابي تفلت مني يعني ارتخي ودقات قلبي عالية جدا تقريبا كاني بموووت ومرة من هالمرتين نقلوني اهلي للمستشفا وفحصوني من راسي لساسي وما في اي سبب المهم اني بعد فترة بديت استوعب ان هالحالة بتجيني بس افكر في الموت يعني ردة فعل فقط وجسمي بيصدق تفكيري اني بموت المهم كل ما بدات الحالة الجسدية هذي صرت اتوعذ وافكر بصوت عالي واقنع نفسي انها مجرد اوهام وسبحان الله هذاك يوم وهذا يوم واختفت كل الاعراض الي عندي بمجرد اني اقنعت نفسي انها مجرد وساويس من الشيطان ليدمر حياتي الخلاصة: حسيت ان هالبنت ممكن تكون نفس قصتي سابقا لذلك سردت قصتي واتمنا اكون افدتك |
اقتباس:
تكتم في داخلها ومع وفاة بنت أخوها إنصدمت وأنضغطت زياده وماقدرت تستحمل لاظروفها النفسيه ولا صدمتها بوفاة بنت أخوها وأنا أمس أتصلت عليها أشوف وش سوت قالت راحت لشيخ يقرأ عليها وجلست تشكي لي إن زميلاتها أتصلوا عليها وقالوا لها إن درجاتها في الإختبار نسبتها نازله وتعبت نفسيتها زياده وقالت علشان أيام الغياب خايفه يعطوني حرمان وأنا قلت لها أهم شئ صحتك الدراسه ملحوق عليها إذا أنتي تحبي تأجلي ترم بيكون أفضل حتى تتحسن حالتك وجلست تسولف معاي قالت أنا يا أختي أحس نفسي طفشانه وزهقانه من الدنيا كلها وأنا صرت ما عاد أحس باللي حولي حتى أهلي يسولفون ويضحكون وأنا عايشه بعالم ثاني قالت بالأول كانت لي أحلام وطمو ح وأشياء أفكر فيها الحين ما أقدر أ فكر في أي شئ ولا أحلم بأي أحلام فكري صار مشتت ماعاد قدرت أركز على شئ صرت أقول لنفسي ليش أنا موجوده بين أهلي وليش خلقت بينهم وصرت أ كره إن اليوم هاذا بيجي بعده يوم آخر . وأنا أستشفيت من كلامها إن البنت عندها حالة إكتئاب شديده ومسببه لها إحباط و يأس من الحياة كلها أنا طلبت منها أنها تواصل على الرقية وتشغل نفسها بحفظ القرآن الكريم طبعا هي مسجله في دار تحفيظ القرآن وقلت لها مارسي هواياتك القرأة والكتابه وأطلعي مع أهلك قالت لي وش الفايده أطلع برى شوي وأرجع نفسيتي تتعب قلت لها جاهد ي نفسك وشيلي هالأفكار من راسك أنتي بنت فيك خير لاتخلين وساوس الشيطان تتمكن منك ولاتصدقين هالوساوس هاذي كلها أوهام قالت أنا أفكر ليش خلقنا قلت لهاالله خلقنا لعبادته وخلقنا لنسعى في الأرض ونعمل صالحين ويوم الحساب يأتي كل عبد بما سعى وربنا خلقنا لحكمة الله سبحانه وتعالى أعلم فيها وأنتي تأملي في مخلوقات الله عز وجل وفكري فيها أنتي فكري بمخلوقات الله إشغلي نفسك بأي شغله أهم شئ لاتستسلمي لأفكارك السيئه ولما تجيك هالأفكار روحي توضئي وصلي ما أسطتعتي وأقرأي قرآن وأستغفري وسبحي إللي تقدرين عليه وقالت لي أنا متضايقه كمان من حاجه ثانيه سألتها وش هيه الحاجه هاذي قالت أنا في الكليه أشوف نظرات البنات فيها شئ من الشفقه عليه و يحسسوني إني مريضه قلت لها يتهيأ لك بس هما وش عرفهم بمرضك قالت أيام الغياب إللي غبتها حسوا إني مريضه وفهمت هاذا من كلامهم وتلميحاتهم ونظراتهم لي بالذات إنهم يشوفون شكلي نحيفه فأنا أحس فيهم وتتأثر نفسيتي منهم طبعا هيه البنت نحيفه من زمان نحف شديد مره ومع حالتها المرضيه زادت وأنا قلت لها أول شئ حتى لو عرفوا عنك إنك مريضه فهاذا قضاء الله وقدره والمرض مابه شماته والمؤمن مبتلى في نفسه وماله وولده وهاذا شئ من ربك والحمدالله على كل حال شوفي غيرك إللي عنده مرض سرطان وإللي عنده شلل نصفي وإللي معاق كليا وإللي عنده فشل كلوي وكلهم صابرين ومحتسبين ويرجون الأجر والثواب من رب العباد ولايتذمرون ولا يسخطيون مما أصابهم من إبتلآأت من عند ربهم فأنظري إلى مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك وعقبها قالت لي أنا أحاول إن مايكون تفكيري كذا لاكن ماقدرت يا أم سلطان أحاول أ كيف نفسي مع الواقع وأتغير لا كن أتغير شوي وأحاول أتناسى هاذي الأفكار بس ترجع لي نفس الحاله قلت لها ماعليه جاهدي نفسك بذكر الله على قد ماتقدري ود عيت لها بالشفاء وأنهيت مكالمتي لها وهاذا كان حديثها معي أمس فالبنت يمكن عندها حالة إ كتئاب نفسي و بالنسبه للمساج بقول لها عنه وإن شاء الله ربنا يشفيها ويعافيها وقصة البنت الفلسطينيه فعلا قصه غريبه عجيبه وسبحان الله لكل داء دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله . وأخيرا أختي الفاضله أنا أسهبت معاك في ردي هاذا وشرحت لك عن حالتها أ كثر لأني ما أستغني عن رأيك السديد وحلولك النيره بارك الله فيك وفي مشاركتك الطيبه وشاكره لك وقفتك الثمينه في هاذا الموضو ع وأسأل الله أن يوفقك ويرزقك إللي نفسك تتمناه وربنا يحفظك ويحفظ لك أسرتك من كل شر ويبارك لك فيهم يارب. |
اقتباس:
بالتحديد أول شئ كان عندها ألم بمعدتها وتطريش وبعدها خفت حالتها شوي وجتها الحالة النفسيه هاذي وبالنسبه لدراسه هي إحتمال تتركها أو بتحول على كلية التقنيه هاذا إللي فهمته منها . الله يجزاك خير وشاكره لك مشاركتك الطيبه . |
الساعة الآن 06:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©