![]() |
شكرا لساعى البريد
منذ صغرى و أنا من هواة المراسلة – الفتيات فقط – فبدأت منذ كنت فى الثانية عشرة من عمرى بمراسلة فتيات من دول مختلفة من العالم أتبادل معهم خطابات تحمل الكثير من المعرفة بالعادات و أيضا بأحلام و أمنيات و صور فتيات لم أرها إلا من خلال سطور و كلمات .
لكن اهتمامى الأكبر كان بمراسلة فتيات من وطنى العربى كنت و لازلت مؤمنة بأن هذا هو السبيل الحقيقى للوحدة العربية التى نشأت أحلم بها .. إذا بكت فتاة فى تونس تواسيها أخت لها فى الأردن و إذا نجحت فتاة فى اليمن تهنئها صديقتها فى مصر . و قد حدث ... تعرفت على فتيات من معظم الدول العربية و سعيت إلى أن تتعرف كل الفتيات على بعضهن .. كنت أكتفى بالتعرف على فتاة أو إثنتين من كل دولة .. فيما عدا سوريا . . هذا البلد الذى كان يحمل لى ذكرى الاتحاد الحقيقى الذى نشأ بينه و بين بلدى مصر يوما ما .. أحببتها دون أن أراها و قرأت عنها كثيرا مثلما قرأت عن بلدى مصر .. لذلك سعيت إلى التعرف على أكبر عدد من الفتيات من سوريا .إكتملن سبع بنات حينما كنت فى الصف الثالث الثانوى و كنت للمصادفة أكبرهن , كنا نتراسل بشكل دائم و نحكى عن أدق التفاصيل فى حياتنا حتى صرنا كمن نعيش مع بعضنا بالفعل .. و امتد الأمر إلى أن تعرف الآباء على بعضهم البعض فصرنا أسرة كبيرة و صار جميع الآباء يعتبرننى الأخت الكبرى فعلىّ نصح باقى البنات و مساعدتهن فى المذاكرة و كم كان هذا رائعا .. و حينما إلتحقت بكلية الطب شرفتنى إثنتين منهم بالزيارة مع أسرتهن لتهنئتى . لم نتوقف يوما عن التراسل و حينما صار الإنترنت الوسيلة الأسرع أصبحنا نتحدث يوميا . و قد تخرجت منهم إثنتين و واحدة منم فى سبيلها لإتمام زواجها و الباقيات لا زلن يرسمن لأنفسهن صور لفارس الأحلام يمتزج فيها الواقع بالخيال . حتى هذه الكلمات تبدو صورة وردية جميلة .. حتى قامت ثورة سوريا .. انقلبت من لحظتها الضحكات إلى صراخ و تحول رغد العيش الذى كانت ترفل فيه معظمهن إلى خراب . و إنقطعت اخبارهن جميعا .. كنت أموت رعبا و أنا أسمع كل يوم عن إبادة الشعب السورى .. ففيه أخواتى .. فيه تعيش أسرتى فهل أصابها مكروه ؟ كنت أشاهد أى برنامج إخبارى يتحدث عن سوريا أدقق النظر علّى أرى إحداهن فأطمئن أنها لا تزال هناك . ظللت على قلقى هذا حتى أمس فقط .. حينما إتصلت بى إحداهن أمس – إلهام , اصغرهن – حدثتنى من تركيا حيث أن جدتها لأمها من أصل تركى ففرت مع أسرتها إلى هناك .. اخبرتنى أن الجميع بخير و إن كان الخراب و التدمير قد قضى على كل شىء إلا أنهم لازلن جميعا يقاومن مع الثورة و وعدتنى أنها سترسل تحياتى و دعواتى لهن جميعا . فإلى إلهام – رهف – لمى – مى – ربى – سلمى – نور .. لكن جميعا تحيتى .. و دعواتى بأن يزيح الله عنكن هذه النكبة و أن أراكم حولى جميعا فى أقرب فرصة .. أختكم الكبرى إيمان سامى شكرا لساعى البريد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,, دمعت عيني وانا اقرا السطور لكن هذا السطر اثار شجوني شكرا لساعى البريد ترى ما شكل ساعي البريدالان |
جميل جدا بس ماعمري مارست هالهوايه
كنت اشوف صور هواة المراسلة في مجلة ماجد واتمنى اراسل اي صديقة فيهم بس ما قدرت حاليا مع وجود الانترنت كل شي تغير صارت المراسلة بالبريد من زمن الانسان البدائي:d |
فرج الله همهم جميعا
انا احب ما عندي اشاهد كل يوم ساعي البريد والله ما تعرفي ان كان ذكر او انثى تحبو اصورهم لكم اولادي احبوهم مثلي اجمل شي وقت يمشو ورا بعض على دراجاتهم الناريه بلباسهم الاصفر الفسفوري الجميل اسمع صوت دراجته الناريه تمر كل يوم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي يمامه2012 بارك الله بك وادام عليكن نعمة الصداقة ولا حرمكن من بعض اختي الامر لله من قبل ومن بعد الوضع مأساوي عندنا ولكن لنا الله ولا تنسونا من صالح دعائكم وشكرا لساعي البريد الذي هو غالبا في وقنا الحاضر النت وانا من جهتي نادرا ما تعاملت مع ارسال الرسائل الكتابية ولكن كانت من اجمل ما خطته يدي وعبر به قلمي عما يجول في قلبي من مشاعر لاقاربي المغتربين وشكرا لك على حفظك الود وسؤالك وخوفك على صديقاتك اختكم في الله ينبوع العطاء |
الساعة الآن 01:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©