![]() |
الطريقة الثانيه لتفادي وعلاج البرود الجنسي ؟؟؟
|
اشكرك تونى رقدت
على تلك الموضوع القيم بارك الهه لكم تحياتى رقة |
هذة نسخة اخرى من الموضوع لانها لا تظهر عند البعض ...
* * * بسم الله الرحمن الرحيم الشق الثاني / بعض النساء يشكين من أن أزواجهن يصرون على إجراء مقارنات جنسية مرة أو أكثر في اليوم .. فما سبب ذلك وما علاجه ؟.. _ الواقع أن كثيرا من الزوجات يعانين من هذه الحالة ويشكين من اصرار أزواجهن على إجراء المقارنات الجنسية مرة أو مرتين أو أكثر في اليوم الواحد , وحتى لو كان الدافع إلى هذه المقارنات _ في نظر الزوج _ هو حبه الشديد لزوجته , فإن الآثار الجسيمة والنفسية التي يسببها هذا الإلحاح المتواصل على العمل الجنسي قد تؤدي إلى حدوث حالة من البرود الجنسي لدى الزوجة , وقد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه بالنسبة لحياتهما الزوجية , وتؤدي إلى الإضرار بصحتهما العامة . إن الإقرار بمبدأ ضرورة التفاهم بين الزوجين وبذل كل منهما الجهود لإرضاء الآخر , لايعني بالضرورة أن يطمع أحدهما بما لا يستطيعه الآخر بسهولة , فهناك كثير من الزوجات اللواتي يسايرن رغبات أزواجهن , بل ويحاولن التجاوب معها حتى ولو لم يكن يشعرن برغبة حقيقية , إلا أن من الواضح أن " التظاهر " بالتجاوب لايصح اعتباره أساسا لحياة زوجية ناجحة , إذن المفروض أن يتمتع الزوج بمقدار من الحس السليم يجعله يقدر حقوق الزوجة بصورة لا تضطر معها إلى " التظاهر " بالتجاوب معه . أي أن الضرورة تقضي بألا يحمل الزوج زوجته ما لا تطيق , لأن الضرر الناجم عن مثل هذا العمل يعود على الزوجين معا في الأيام المقبلة . وهناك من الأزواج من يقول إن الرغبة التي يشعرون بها أقوى من أن تقاوم , وانهم يعلمون بذلك الضرر الذي يسببونه لأنفسهم و لزوجاتهم إلا أنهم لا يستطيعون التغلب على رغباتهم الثائرة .. إن شعورا من هذا النوع يتوقف _ إلى حد كبير _ على سن الرجل وعلى طراز المعيشة الذي اعتاده , فإذا كان الزوج شابا ويشعر بتلك الرغبات المتقدة , فإن الزمن كفيل بأن يهدىء من تلك الحساسية المفرطة , وأن يجعله ينظر إلى الحد المعقول , ويعمل على تهدئة رغباته وكبتها بصورة تمنع الإساءة لزوجته . ولكن هناك أزواجا يعترفون بأنهم أعجز من أن يكتبوا مشاعرهم تلك مهما كانت النتيجة , وهنا قد يكون السبب في ذلك عجز الزوج عن الحصول على اللذة الكاملة , وهذا طبيعي مادام هذا الزوج يحسب الأمور بالكم لا بالكيف , مع أنه لو التزم الإعتدال , وحقق غايته في جو من الهدوء والتعقل لجني النتيجة التي يهدف إليها ولو لم تتجاوز مرات الاتصال مرة واحدة أو مرتين .. وهناك وسائل أخرى لتبديد الحساسية المفرطة , كاللجوء إلى الحمام البارد , والابتعاد عن التفكير بالجنس بصورة محمومة , أما إذا استمرت تلك الحالة , فقد يكون الحل بين يدي الطبيب الذي يتوصل بالفحص والعلاج الطبيين إلى الغاية المنشودة , إذ قد يكون مصابا بتضخم البروستات الذي يسبب إلهاب الشعور الجنسي بدون مقدمات , وهذه الحالة تكفي مراجعة الطبيب وعلاج الحالة , لإعادة الشعور إلى حالته الطبيعية المعتدلة . وقد يصف الأطباء لمراجعيهم ممن يعانون هذه الحساسية الجنسية المفرطة , بعض العقاقير والأدوية المهدئة , وهذا أمر يعود لتقديرهم كأطباء . إلا أن هذه العقاقير والأدوية لا تؤثر في الجهاز التناسلي وحده , وإنما تتعداه إلى إشعار الجسم كله بالتعب والإجهاد , ومن الضروري _ حتما _ عدم استعمال هذه الأدوية إلا بأمر الطبيب . بالتوفيق والسعاده للكل بإذن الله إحترامي |
الساعة الآن 10:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©