منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الطريقة الثانيه لتفادي وعلاج البرود الجنسي ؟؟؟ (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=81420)

توني رقدت 26-03-2006 11:16 AM

الطريقة الثانيه لتفادي وعلاج البرود الجنسي ؟؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الشق الثاني /

بعض النساء يشكين من أن أزواجهن يصرون على
إجراء مقارنات جنسية مرة أو أكثر في اليوم ..
فما سبب ذلك وما علاجه ؟..



_ الواقع أن كثيرا من الزوجات يعانين من هذه الحالة
ويشكين من اصرار أزواجهن على إجراء المقارنات الجنسية
مرة أو مرتين أو أكثر في اليوم الواحد , وحتى لو كان
الدافع إلى هذه المقارنات _ في نظر الزوج _ هو حبه الشديد
لزوجته , فإن الآثار الجسيمة والنفسية التي يسببها هذا
الإلحاح المتواصل على العمل الجنسي قد تؤدي إلى حدوث
حالة من البرود الجنسي لدى الزوجة , وقد تؤدي إلى ما
لا تحمد عقباه بالنسبة لحياتهما الزوجية , وتؤدي إلى
الإضرار بصحتهما العامة .

إن الإقرار بمبدأ ضرورة التفاهم بين الزوجين وبذل
كل منهما الجهود لإرضاء الآخر , لايعني بالضرورة أن
يطمع أحدهما بما لا يستطيعه الآخر بسهولة , فهناك كثير من
الزوجات اللواتي يسايرن رغبات أزواجهن , بل ويحاولن
التجاوب معها حتى ولو لم يكن يشعرن برغبة حقيقية ,
إلا أن من الواضح أن " التظاهر " بالتجاوب لايصح اعتباره
أساسا لحياة زوجية ناجحة , إذن المفروض أن يتمتع الزوج
بمقدار من الحس السليم يجعله يقدر حقوق الزوجة بصورة
لا تضطر معها إلى " التظاهر " بالتجاوب معه .

أي أن الضرورة تقضي بألا يحمل الزوج زوجته ما
لا تطيق , لأن الضرر الناجم عن مثل هذا العمل يعود على
الزوجين معا في الأيام المقبلة .

وهناك من الأزواج من يقول إن الرغبة التي يشعرون
بها أقوى من أن تقاوم , وانهم يعلمون بذلك الضرر الذي
يسببونه لأنفسهم و لزوجاتهم إلا أنهم لا يستطيعون التغلب
على رغباتهم الثائرة ..

إن شعورا من هذا النوع يتوقف _ إلى حد كبير _
على سن الرجل وعلى طراز المعيشة الذي اعتاده , فإذا كان
الزوج شابا ويشعر بتلك الرغبات المتقدة , فإن الزمن كفيل
بأن يهدىء من تلك الحساسية المفرطة , وأن يجعله ينظر إلى
الحد المعقول , ويعمل على تهدئة رغباته وكبتها بصورة تمنع
الإساءة لزوجته . ولكن هناك أزواجا يعترفون بأنهم أعجز
من أن يكتبوا مشاعرهم تلك مهما كانت النتيجة , وهنا قد
يكون السبب في ذلك عجز الزوج عن الحصول على اللذة
الكاملة , وهذا طبيعي مادام هذا الزوج يحسب الأمور بالكم
لا بالكيف , مع أنه لو التزم الإعتدال , وحقق غايته في
جو من الهدوء والتعقل لجني النتيجة التي يهدف إليها ولو لم
تتجاوز مرات الاتصال مرة واحدة أو مرتين ..

وهناك وسائل أخرى لتبديد الحساسية المفرطة , كاللجوء
إلى الحمام البارد , والابتعاد عن التفكير بالجنس بصورة
محمومة , أما إذا استمرت تلك الحالة , فقد يكون الحل
بين يدي الطبيب الذي يتوصل بالفحص والعلاج الطبيين إلى
الغاية المنشودة , إذ قد يكون مصابا بتضخم البروستات الذي
يسبب إلهاب الشعور الجنسي بدون مقدمات , وهذه
الحالة تكفي مراجعة الطبيب وعلاج الحالة , لإعادة الشعور
إلى حالته الطبيعية المعتدلة .

وقد يصف الأطباء لمراجعيهم ممن يعانون هذه الحساسية
الجنسية المفرطة , بعض العقاقير والأدوية المهدئة , وهذا
أمر يعود لتقديرهم كأطباء . إلا أن هذه العقاقير والأدوية
لا تؤثر في الجهاز التناسلي وحده , وإنما تتعداه إلى إشعار
الجسم كله بالتعب والإجهاد , ومن الضروري _ حتما _
عدم استعمال هذه الأدوية إلا بأمر الطبيب .




بالتوفيق والسعاده للكل بإذن الله
إحترامي

رقة 26-03-2006 04:59 PM

اشكرك تونى رقدت
على تلك الموضوع القيم

بارك الهه لكم

تحياتى

رقة

رقة 14-03-2007 09:15 AM

هذة نسخة اخرى من الموضوع لانها لا تظهر عند البعض ...


*
*
*

بسم الله الرحمن الرحيم

الشق الثاني /

بعض النساء يشكين من أن أزواجهن يصرون على
إجراء مقارنات جنسية مرة أو أكثر في اليوم ..
فما سبب ذلك وما علاجه ؟..



_ الواقع أن كثيرا من الزوجات يعانين من هذه الحالة
ويشكين من اصرار أزواجهن على إجراء المقارنات الجنسية
مرة أو مرتين أو أكثر في اليوم الواحد , وحتى لو كان
الدافع إلى هذه المقارنات _ في نظر الزوج _ هو حبه الشديد
لزوجته , فإن الآثار الجسيمة والنفسية التي يسببها هذا
الإلحاح المتواصل على العمل الجنسي قد تؤدي إلى حدوث
حالة من البرود الجنسي لدى الزوجة , وقد تؤدي إلى ما
لا تحمد عقباه بالنسبة لحياتهما الزوجية , وتؤدي إلى
الإضرار بصحتهما العامة .

إن الإقرار بمبدأ ضرورة التفاهم بين الزوجين وبذل
كل منهما الجهود لإرضاء الآخر , لايعني بالضرورة أن
يطمع أحدهما بما لا يستطيعه الآخر بسهولة , فهناك كثير من
الزوجات اللواتي يسايرن رغبات أزواجهن , بل ويحاولن
التجاوب معها حتى ولو لم يكن يشعرن برغبة حقيقية ,
إلا أن من الواضح أن " التظاهر " بالتجاوب لايصح اعتباره
أساسا لحياة زوجية ناجحة , إذن المفروض أن يتمتع الزوج
بمقدار من الحس السليم يجعله يقدر حقوق الزوجة بصورة
لا تضطر معها إلى " التظاهر " بالتجاوب معه .

أي أن الضرورة تقضي بألا يحمل الزوج زوجته ما
لا تطيق , لأن الضرر الناجم عن مثل هذا العمل يعود على
الزوجين معا في الأيام المقبلة .

وهناك من الأزواج من يقول إن الرغبة التي يشعرون
بها أقوى من أن تقاوم , وانهم يعلمون بذلك الضرر الذي
يسببونه لأنفسهم و لزوجاتهم إلا أنهم لا يستطيعون التغلب
على رغباتهم الثائرة ..

إن شعورا من هذا النوع يتوقف _ إلى حد كبير _
على سن الرجل وعلى طراز المعيشة الذي اعتاده , فإذا كان
الزوج شابا ويشعر بتلك الرغبات المتقدة , فإن الزمن كفيل
بأن يهدىء من تلك الحساسية المفرطة , وأن يجعله ينظر إلى
الحد المعقول , ويعمل على تهدئة رغباته وكبتها بصورة تمنع
الإساءة لزوجته . ولكن هناك أزواجا يعترفون بأنهم أعجز
من أن يكتبوا مشاعرهم تلك مهما كانت النتيجة , وهنا قد
يكون السبب في ذلك عجز الزوج عن الحصول على اللذة
الكاملة , وهذا طبيعي مادام هذا الزوج يحسب الأمور بالكم
لا بالكيف , مع أنه لو التزم الإعتدال , وحقق غايته في
جو من الهدوء والتعقل لجني النتيجة التي يهدف إليها ولو لم
تتجاوز مرات الاتصال مرة واحدة أو مرتين ..

وهناك وسائل أخرى لتبديد الحساسية المفرطة , كاللجوء
إلى الحمام البارد , والابتعاد عن التفكير بالجنس بصورة
محمومة , أما إذا استمرت تلك الحالة , فقد يكون الحل
بين يدي الطبيب الذي يتوصل بالفحص والعلاج الطبيين إلى
الغاية المنشودة , إذ قد يكون مصابا بتضخم البروستات الذي
يسبب إلهاب الشعور الجنسي بدون مقدمات , وهذه
الحالة تكفي مراجعة الطبيب وعلاج الحالة , لإعادة الشعور
إلى حالته الطبيعية المعتدلة .

وقد يصف الأطباء لمراجعيهم ممن يعانون هذه الحساسية
الجنسية المفرطة , بعض العقاقير والأدوية المهدئة , وهذا
أمر يعود لتقديرهم كأطباء . إلا أن هذه العقاقير والأدوية
لا تؤثر في الجهاز التناسلي وحده , وإنما تتعداه إلى إشعار
الجسم كله بالتعب والإجهاد , ومن الضروري _ حتما _
عدم استعمال هذه الأدوية إلا بأمر الطبيب .





بالتوفيق والسعاده للكل بإذن الله
إحترامي


الساعة الآن 10:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©