الطريقة الثانيه لتفادي وعلاج البرود الجنسي ؟؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-2006, 11:16 AM
  #1
توني رقدت
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 61
توني رقدت غير متصل  
tongue3 الطريقة الثانيه لتفادي وعلاج البرود الجنسي ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الشق الثاني /

بعض النساء يشكين من أن أزواجهن يصرون على
إجراء مقارنات جنسية مرة أو أكثر في اليوم ..
فما سبب ذلك وما علاجه ؟..



_ الواقع أن كثيرا من الزوجات يعانين من هذه الحالة
ويشكين من اصرار أزواجهن على إجراء المقارنات الجنسية
مرة أو مرتين أو أكثر في اليوم الواحد , وحتى لو كان
الدافع إلى هذه المقارنات _ في نظر الزوج _ هو حبه الشديد
لزوجته , فإن الآثار الجسيمة والنفسية التي يسببها هذا
الإلحاح المتواصل على العمل الجنسي قد تؤدي إلى حدوث
حالة من البرود الجنسي لدى الزوجة , وقد تؤدي إلى ما
لا تحمد عقباه بالنسبة لحياتهما الزوجية , وتؤدي إلى
الإضرار بصحتهما العامة .

إن الإقرار بمبدأ ضرورة التفاهم بين الزوجين وبذل
كل منهما الجهود لإرضاء الآخر , لايعني بالضرورة أن
يطمع أحدهما بما لا يستطيعه الآخر بسهولة , فهناك كثير من
الزوجات اللواتي يسايرن رغبات أزواجهن , بل ويحاولن
التجاوب معها حتى ولو لم يكن يشعرن برغبة حقيقية ,
إلا أن من الواضح أن " التظاهر " بالتجاوب لايصح اعتباره
أساسا لحياة زوجية ناجحة , إذن المفروض أن يتمتع الزوج
بمقدار من الحس السليم يجعله يقدر حقوق الزوجة بصورة
لا تضطر معها إلى " التظاهر " بالتجاوب معه .

أي أن الضرورة تقضي بألا يحمل الزوج زوجته ما
لا تطيق , لأن الضرر الناجم عن مثل هذا العمل يعود على
الزوجين معا في الأيام المقبلة .

وهناك من الأزواج من يقول إن الرغبة التي يشعرون
بها أقوى من أن تقاوم , وانهم يعلمون بذلك الضرر الذي
يسببونه لأنفسهم و لزوجاتهم إلا أنهم لا يستطيعون التغلب
على رغباتهم الثائرة ..

إن شعورا من هذا النوع يتوقف _ إلى حد كبير _
على سن الرجل وعلى طراز المعيشة الذي اعتاده , فإذا كان
الزوج شابا ويشعر بتلك الرغبات المتقدة , فإن الزمن كفيل
بأن يهدىء من تلك الحساسية المفرطة , وأن يجعله ينظر إلى
الحد المعقول , ويعمل على تهدئة رغباته وكبتها بصورة تمنع
الإساءة لزوجته . ولكن هناك أزواجا يعترفون بأنهم أعجز
من أن يكتبوا مشاعرهم تلك مهما كانت النتيجة , وهنا قد
يكون السبب في ذلك عجز الزوج عن الحصول على اللذة
الكاملة , وهذا طبيعي مادام هذا الزوج يحسب الأمور بالكم
لا بالكيف , مع أنه لو التزم الإعتدال , وحقق غايته في
جو من الهدوء والتعقل لجني النتيجة التي يهدف إليها ولو لم
تتجاوز مرات الاتصال مرة واحدة أو مرتين ..

وهناك وسائل أخرى لتبديد الحساسية المفرطة , كاللجوء
إلى الحمام البارد , والابتعاد عن التفكير بالجنس بصورة
محمومة , أما إذا استمرت تلك الحالة , فقد يكون الحل
بين يدي الطبيب الذي يتوصل بالفحص والعلاج الطبيين إلى
الغاية المنشودة , إذ قد يكون مصابا بتضخم البروستات الذي
يسبب إلهاب الشعور الجنسي بدون مقدمات , وهذه
الحالة تكفي مراجعة الطبيب وعلاج الحالة , لإعادة الشعور
إلى حالته الطبيعية المعتدلة .

وقد يصف الأطباء لمراجعيهم ممن يعانون هذه الحساسية
الجنسية المفرطة , بعض العقاقير والأدوية المهدئة , وهذا
أمر يعود لتقديرهم كأطباء . إلا أن هذه العقاقير والأدوية
لا تؤثر في الجهاز التناسلي وحده , وإنما تتعداه إلى إشعار
الجسم كله بالتعب والإجهاد , ومن الضروري _ حتما _
عدم استعمال هذه الأدوية إلا بأمر الطبيب .




بالتوفيق والسعاده للكل بإذن الله
إحترامي
قديم 26-03-2006, 04:59 PM
  #2
رقة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية رقة
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 6,337
رقة غير متصل  
اشكرك تونى رقدت
على تلك الموضوع القيم

بارك الهه لكم

تحياتى

رقة
__________________



** اللهم اهدى لى نفسى وزوجى واولادى واهلى والمسلمين والمسلمات وفرج كربتنا واقضى حاجتنا **

اللهم أمين



نسعد بزيارتكم : فى ركن الثقــافة الزوجيــة


هل تريد ان تعرف اين تذهب مشاركاتك .. اضغط هنا
قديم 14-03-2007, 09:15 AM
  #3
رقة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية رقة
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 6,337
رقة غير متصل  
هذة نسخة اخرى من الموضوع لانها لا تظهر عند البعض ...


*
*
*

بسم الله الرحمن الرحيم

الشق الثاني /

بعض النساء يشكين من أن أزواجهن يصرون على
إجراء مقارنات جنسية مرة أو أكثر في اليوم ..
فما سبب ذلك وما علاجه ؟..



_ الواقع أن كثيرا من الزوجات يعانين من هذه الحالة
ويشكين من اصرار أزواجهن على إجراء المقارنات الجنسية
مرة أو مرتين أو أكثر في اليوم الواحد , وحتى لو كان
الدافع إلى هذه المقارنات _ في نظر الزوج _ هو حبه الشديد
لزوجته , فإن الآثار الجسيمة والنفسية التي يسببها هذا
الإلحاح المتواصل على العمل الجنسي قد تؤدي إلى حدوث
حالة من البرود الجنسي لدى الزوجة , وقد تؤدي إلى ما
لا تحمد عقباه بالنسبة لحياتهما الزوجية , وتؤدي إلى
الإضرار بصحتهما العامة .

إن الإقرار بمبدأ ضرورة التفاهم بين الزوجين وبذل
كل منهما الجهود لإرضاء الآخر , لايعني بالضرورة أن
يطمع أحدهما بما لا يستطيعه الآخر بسهولة , فهناك كثير من
الزوجات اللواتي يسايرن رغبات أزواجهن , بل ويحاولن
التجاوب معها حتى ولو لم يكن يشعرن برغبة حقيقية ,
إلا أن من الواضح أن " التظاهر " بالتجاوب لايصح اعتباره
أساسا لحياة زوجية ناجحة , إذن المفروض أن يتمتع الزوج
بمقدار من الحس السليم يجعله يقدر حقوق الزوجة بصورة
لا تضطر معها إلى " التظاهر " بالتجاوب معه .

أي أن الضرورة تقضي بألا يحمل الزوج زوجته ما
لا تطيق , لأن الضرر الناجم عن مثل هذا العمل يعود على
الزوجين معا في الأيام المقبلة .

وهناك من الأزواج من يقول إن الرغبة التي يشعرون
بها أقوى من أن تقاوم , وانهم يعلمون بذلك الضرر الذي
يسببونه لأنفسهم و لزوجاتهم إلا أنهم لا يستطيعون التغلب
على رغباتهم الثائرة ..

إن شعورا من هذا النوع يتوقف _ إلى حد كبير _
على سن الرجل وعلى طراز المعيشة الذي اعتاده , فإذا كان
الزوج شابا ويشعر بتلك الرغبات المتقدة , فإن الزمن كفيل
بأن يهدىء من تلك الحساسية المفرطة , وأن يجعله ينظر إلى
الحد المعقول , ويعمل على تهدئة رغباته وكبتها بصورة تمنع
الإساءة لزوجته . ولكن هناك أزواجا يعترفون بأنهم أعجز
من أن يكتبوا مشاعرهم تلك مهما كانت النتيجة , وهنا قد
يكون السبب في ذلك عجز الزوج عن الحصول على اللذة
الكاملة , وهذا طبيعي مادام هذا الزوج يحسب الأمور بالكم
لا بالكيف , مع أنه لو التزم الإعتدال , وحقق غايته في
جو من الهدوء والتعقل لجني النتيجة التي يهدف إليها ولو لم
تتجاوز مرات الاتصال مرة واحدة أو مرتين ..

وهناك وسائل أخرى لتبديد الحساسية المفرطة , كاللجوء
إلى الحمام البارد , والابتعاد عن التفكير بالجنس بصورة
محمومة , أما إذا استمرت تلك الحالة , فقد يكون الحل
بين يدي الطبيب الذي يتوصل بالفحص والعلاج الطبيين إلى
الغاية المنشودة , إذ قد يكون مصابا بتضخم البروستات الذي
يسبب إلهاب الشعور الجنسي بدون مقدمات , وهذه
الحالة تكفي مراجعة الطبيب وعلاج الحالة , لإعادة الشعور
إلى حالته الطبيعية المعتدلة .

وقد يصف الأطباء لمراجعيهم ممن يعانون هذه الحساسية
الجنسية المفرطة , بعض العقاقير والأدوية المهدئة , وهذا
أمر يعود لتقديرهم كأطباء . إلا أن هذه العقاقير والأدوية
لا تؤثر في الجهاز التناسلي وحده , وإنما تتعداه إلى إشعار
الجسم كله بالتعب والإجهاد , ومن الضروري _ حتما _
عدم استعمال هذه الأدوية إلا بأمر الطبيب .





بالتوفيق والسعاده للكل بإذن الله
إحترامي
__________________



** اللهم اهدى لى نفسى وزوجى واولادى واهلى والمسلمين والمسلمات وفرج كربتنا واقضى حاجتنا **

اللهم أمين



نسعد بزيارتكم : فى ركن الثقــافة الزوجيــة


هل تريد ان تعرف اين تذهب مشاركاتك .. اضغط هنا
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 AM.


images