اتفهم حالتك اختي الكريمة/ ضـايعة
و من وجهت نظري لم يبدر منكي خطاء على حديثك مع والدك ، فتلك هي غيرتك و حميتك ، الأمر الثاني انتي لم تتدخلي إلا فيما بين والديك ، فإن لم تُصلحي بينهما من سيقوم بذلك؟!! وهنا تتبين حسن التربية و هدية الله في بركة الأولاد ، و لولاكم كأبناء لما استمر و الديك و لو شكليا بالزواج خوفا على حالتكم النفسية .
أُشجعك اختي الكريمة بأن تتواصلي مع والدك و تصلحي ما في الأمر ، فله حق عليك كما لأمك حقٌ ايضا . بالنسبة لرضاء أُمك فلا تحملي ذلك ، فأنتي لستي بعاصية ، فقط كُل ما في الأمر هو أن تعيشي معها بالمعروف و تُطِيعيها و تعملين على راحتها في أمور المنزل . أختلقي المواضيع و الأحاديث و خذي رأيها في أمور تخُصك حاولي أن تتقربي أكثر .
تحيتي
أخوك ابو لمى
|