اختي الكريمة/ مها الكويت
إذا كنتي تعانين من حالة التردد فهذه مجموعة من السطور كتبتها في احدى الموضوعات المشابه علها تُفيدك .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في عالم الاعمال . . يتخذ المدير او القائد قرار ويكتشف أنه غير صائب ، واحيانا لا غير هذه القرار خوفا من اهتزاز صورته العامة امام الموظفين ، بل ولا يغير هذا القرار إلا بعد وقت لاحق . . .
أتعلمين ما هو السر في ذلك ؟؟
السر هو كي لا يتسلل في قلب متخذ القرار حالة التردد .
ولذا اختي الكريمة ، ينبغي عليكي ان تتحملي مسؤلية قراراتك صائبة كانت ام خائبة فأنتي المسؤلة الوحيدة امام نفسك بتلك النتائج ، على كل حال . . كي يتم معالجة هذا التردد عليكي أولا أن تتخذي قرارات غير مصيرية ( تدريب ) كي نمنع حالة التردد الغير مرغوبه ( و هذا بدوره يضعف الشخصية ) مثلا :
اذا كنتي في مطعم مع اهلك عليكي ان تقرري في شأن نوع العصير او الطبق الذي تريدين تناوله ، بمعنى وقت الاختيار لا تصرحي عن طلبك الا اذا كنتي راغبة به ، ولو اردتي التغيير فعليك ان لا تفعلي .
حين ترتدين ملابس للخروج ولم تعجبك الى حد ما فلا تقومي بتبديل ملابسك.
حين تشترين ملابس من السوق فلا تعيدينها حتى لو كانت غير جميلة إلى حد ما . وهكذا . .
اختي الكريمة ، ينبغي عليك ان تجربي كل هذه الطرق ، وتلزمين نفسك بذلك كي تزول حالة التردد و عندما تشعرين بأن تلك الحالة قد زالت ، فيمكنك مزاولة اختياراتك وتفاضلك فيما بين الامور ، و حينها ستكونين قادره على اتخاذ قرارات مصيرية .
السؤال : لماذا تعودين الى الاختيار من جديد او تغيرين قرارك في نفس اللحظة بعد ان تزول حالة التردد؟؟
الجواب : و بما ان حالة التردد قد زالت ، فإن القرار الذي اتخذتيه يكون نابع من منطلق الثقة بالنفس و القناعة الكاملة بأن القرار الثاني هو الأفضل ، في حين إذا كنتي متردده فإن عملية تغيير قرارك يكون نابع من كونك متردده و غير قادره على الاتخاذ .
بالتوفيق
تحيتي
|