اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنتوشه
|
كم تمنيت أن لاتختصري مايجول في صدرك ولكن عندي أمل في عودتك مرة أخرى بفائدة اخرى مثل ماأتحفتنا بها
تجولت في موضوعيك الرائعين وعجبتني هذه العبارة الموجزة منها في الموضوع الأول:
ومن الغباء والحماقة ان ننتظر من الناس ان يفعلوا ما نريد أو
ان يقولوا ما نريد
بل يجب ان نتعامل مع الناس معاملة واقعية مرنه تأخذ في حسبانها طبيعة الناس
التي جبلت وتعودت على الخطأ
فعلاً الناس أجناس وتتباين بينهم الأخلاق والصفات ودائماً مااقول لولدي عندما يشتكي من احد ما ...لن تستطيع أن تربي كل الناس على الأخلاق ولكن لابد أن تتحمل وتعرف ان الناس أخلاقهم مختلفة ولن يعاملوك جميعاً بمثل ماتريد وهذه هي الحياة التي ينبغي ان تفهمها لتعيش فيها دون زعل.
أما الموضوع الثاني فكان لايقل روعة عن الأول وتعلمت منه :
التلقين الذاتي الايجابي
كنت أسمع به ولا أعيره إهتماماً أما الأن فقد لفتني جدااا وعلمته قبل قليل لأبنائي
سائلة الله أن يبلغني فيهم مبالغ الخير
يعللم الله كم شرفتيني وأسعدتيني بتواجدك وبمداخلتك وبثنائك وبالفعل عندي اخت أصغر مني كإسمك والأن أصبح عندي حنانتان بدون شدة طبعاً على النون.
لاأعرف كيف أصف سعادتي بك ولكن اسأل الله أن تطيب لكِ الأيام في طاعة الرحمن ويزيد حسنها بحلاوة الإيمان .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارسه جوري
اما انا تجربتي فهي غير
تجربتي مع الصبر فلكم تمنيت ان اكون عند المصائب من الصابرين
والحمد لله الله استجاب لدعائي
فلقد تزوجت وانا صغيره فى السن وسافرت مع زوجي الى الخارج
وانجبت طفلى الاول ومات ..........
وانجبت الاخر ومات ايضا!!!!!!!!!!!!!!
آآآآآآآآآآآآآآه اللهم اجرني فى مصيبتي واخلف لى بخير منهاوالان الحمد لله عندي عبد الرحمن
وعندي عبد الاله
وعندي بنوته الله يخليهم ويحفظهم
فلا احد يحس بحلاوة الصبر الا من ابتلاه الله
الحمد لله
الحمد لله
الحمد لله
ولقد سمعت ان الانسان اذا تذكر مصيبته وقال الدعاء اللهم اجرني فى مصيبتي واخلف لى بخير منها
يتجدد له الاجر مرة اخر
فشكرا لموضوعك الذي جددلى الاجر
اللهم اجعلنا من الصابرين
اختك الفارسه جوري
|
اللهم صب عليها الخير صبا صبا ولاتجعل حياتها كداً ولاهماً ولانكدا
بارك الله لكِ في ذريتك وقر عينك بصلاحهم وهدايتهم
وسبحان الله أجر الصابر عند الله بغير حساب أي ان الله لم يحدد أجره بل تركه لكرمه وتخيلي كيف سيكون كرم الله للصابرين (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))
هنيئاً لك والله يجعله نهر جاري من الحسنات
شرفتيني ونورتيني بمداخلتك ونسأل الله أن يتقبلنا عنده ويجعلنا من الصابرين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيا ماريا
وعليكم السلام ورحمة وبركاته
في الكلية كانت هناك احدى الزميلات كلما تكلمت اليها ترد علي بفظاظة وغلظة وكررت هذا الاسلوب 3 مرات
وانا لاارد عليها ..... في فترة الامتحانات النصفية حصلت بفضل الله على اعلى نتيجة في احدى المواد من بعدها اصبحت تتعامل معي بود ومحبة ولين .
ربما اعتقدت في قرارة نفسها ان صوتي الناعم وشخصيتي الرقيقة ومظهري يدل على انني فتاة سطحية وان غايتي في الذهاب الى الكلية لغرض المنظرة ولفت الانتباة لا اكثر .
علمني هذا الامر ان الصبر على الاخرين والحلم يعطي نتيجة افضل اكثر بكثير من اسلوب الرد بالمثل
النبي صلى الله عليه وسلم صبر على اليهودي ولم يؤذيه كما اذاه
الامر الصعب الذي اعانيه انني لا اصبر على اهلي وبزعل بسرعة منهم مع ان خيركم خيركم لأهله
الله يوفقني .
وشيء اخر تعلمته ان الجزاء من جنس العمل
اذا اسأت لأحد قولا يساء لي قولا من شخص اعزه وبشكل اشد واذا أسأت لأحد فعلا يساء لي فعلا وبشكل اقوى
الحمد لله انني اعاقب على سوء عملي في الدنيا هذا من دلائل حب الله للعبد
الله يغفر لنا خطايانا .
جزاك الله خير غاليتي ام جمانة على طرحك الرائع جدا
الله يحفظ لك عائلتك .
|
قال تعالى((ولاتستوي الحسنة ولا السيئة إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظ عظيم))
سبحان الله مافعلتيه هو ماأخبرنا عنه ربنا بكرمه وفضله
فإن رد الإساءة بالإحسان تقلب الموازيين وتجعل العدو حبيب وماأعظم ديننا اللذي يربينا على مافيه صلاح المجتمع ويرغبنا له بالحسنات والوعد بالجنان
ولو رد كل شخص على المسيء بإساءة لتحولت حياتنا لغابة هوجاء وانعدمت أسباب السعادة والأخوة والترابط بين الناس وبث بينهم الكره والبغض.
بارك الله فيك ورفع الله من شأنك كما قال عليه الصلاة والسلام (مازاد الله عبداً بعفواً إلا عزا)
وسبحان الله فعلاً كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل وهذا من عدل الله سبحانه وتعالى ليعلمنا كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام (عامل الناس بمثل ماتحب أن يعاملوك)
درس رااااائع جدا نتمنى أن نستفيد منه جميعاً والأروع مشاركتك القيمة فألف ألف شكر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل
إذا نظر الإنسان لنفسه ولماضيه فسيكون له أحد نظرتين :
الأولى : أن يحس بأنه كان يتغير للأسوأ وأن الظروف كانت تقف ضده فلا يتذكر عن
نفسه سوى ما هو سلبي ، وبالتالي فهذا ينعكس على حياته المستقبليه بسبب
نظرته السلبية لنفسه .
الثانية : أن يحس بأنه قد طور من نفسه وأنه استطاع بأن يربيها للأفضل واثقا من
نفسه وقدراته ، وهذا قد نظر الى نفسه نظرة إيجابية .
وبسبب هاتين النظرتين يتطور الإنسان نحو الأفضل أو ينتكس الى الأسوأ
كنت في فترة مضت عندما كنت صغيرا مراهقا أنظر الى نفسي نظرة سلبية ،
وبسبب هذا لم أكن أثق في نفسي كثيرا ، وكانت نتيجة هذا أن ازدادت أموري
سوءا .
أحد أخواني - رحم الله نجليه - كان مهتما بي وبتربيتي ، لا سيما في سن المراهقة
، وكان له دور كبير جدا في تغير نظرتي للحياة.
فعندما كنت في فترة من فترات المراهقة لم أكن أفكر حتى في إكمال المرحلة
الثانوية وقد كنت في الصف الثالث متوسط انتقلت للعيش مع أخي هذا في المدينة
التي يعمل بها قبل أن يتزوج وكان يعيش عازبا ويزوره بعض أصدقاءه .
كنت في هذه الفترة أشاهده وأشاهد أصدقاءه ومحافظتهم على سلوكياتهم
وآدابهم مع اهتمامهم بتطوير ذواتهم حتى بعد التخرج من الجامعة .
كنت قريبا جدا من أخي وكان يوجهني كثيرا بأسلوب جاذب . في هذا الوقت كان
يثني علي كثيرا هو وأصدقاءه .تأثرت كثيرا بهم .
تغيرت نظرتي للحياة كثيرا ، فقررت إكمال دراستي الثانوية والجامعية والماجستير ،
وبالفعل تغيرت كثيرا وأكملت دراستي ولله الحمد.
لم أتوقف عند هذا بل صرت أتابع الدورات التطويرية وقد أسافر لها .
أصبحت أقرأ في كتب التربية وتطوير الذات ولازلت بنهم .
عرفت أن من سبقني في الحياة يمتلك خبرات أكثر مني ، ومن قرأ كثيرا وتعلم أكثر
يملك رصيدا من المعلومات أكثر مني ، فكنت أتقرب اليهم واحتك بهم واكتسبت منهم
ومن علومهم وخبراتهم أكثر مما درسته وتعلمته وقرأته .
تعرفت على أساتذة جامعيين لا يملكون قدرا كبيرا من العلم والثقافة وكنت أستغرب
كيف وصلوا لهذا الأمر ، فعرفت أن الدراسة وحدها لا تكفي .
وتعرفت على آخرين من أساتذة الجامعات كانوا يدرسونني فأصبحوا أصدقاء لي لأنني
حرصت على الاستمرار معهم وهم حرصوا أيضا .
كل يوم أقرأ كتابا فاكتشف أنني لا زلت أحبو في طلب المعلومة والمعرفة فيزداد
حرصي على قراءة كتاب آخر والدخول في دورة تطويرية أو تعليمية .
أسمع أشرطة كاسيت لمربين ومثقفين ودعاة فأكتشف الجديد .
حينها عرفت أن الإنسان يجب أن يحرص على الطلب وأن يتعرف على كل جديد وأن
ويسمع من الجميع ، ولايعجب بنفسه يوما لأن العجب بداية الانهيار والدمار كما عليه
أن لا ينقطع في الطلب .
في بعض فترات حياتي تعرضت لأزمات مالية شديدة وعنيفة حتى تعرفت على زميل
لي تعليمه لم يتجاوز المتوسطة ، ولم يكن يقرأ جيدا وثقافته محدودة جدا . كنت
أعجب منه حينما يعمل ويبذل الجهد للكسب وهو بالفعل مليء يملك أموالا طائلة
فقلت له من أين لك هذا ؟ قال لي قصة أعجبتني فيه وفي إصراره .
قال إنه بعد أن تزوج لم يملك ريالا واحد ، وكان عليه ديون من البنوك يجب أن يسددها
غير ديون الناس فلم يكن يستفيد من رابته سوى خمسمائة ريال ، فكانت له هذه
منحة حيث قبل على نفسه أن يعمل غير عمله بسيارته وبجهده في أماكن مختلفة
من يومه فمنذ أن يخرج من عمله يذهب للغداء ثم يطير يعمل ليكسب من عرق جبينه
أعمالا أخرى . فلم يكن يعرف ذل السؤال على الرغم من أنه لا يملك من راتبه سوى
خمس مائة ريال،
نتيجة ذلك أنني حرصت أن أعمل ولا أكتفي بعملي وتحقق لي ذلك أن عملت في
مجالات مختلفة زادت من رصيدي المادي ولله الحمد .
هذه قصتي ، وإن شاء الله أضيف قصة صاحبي في وقت لاحق .[/]
|
ماشاء الله تبارك الرحمن تطور كبير من مرحلة المراهقة إلى الأن ومازال التطور مستمراً وهو درس بليغ ينبغي لنا جميعاً أن نقتدي به ونجعله صوب أعيننا
كيف لا وأنت من بذرة طيبة وهذا واضح من خلال مشاركة أخيك توجيهك وهو والد الشابان الحافظان لكتاب الله واللذان نسأل الله أن يجعلهما حجاب لهم من النار
يعلم الله كم تأثرت بقصتك جدا وجمعت أولادي جميعاً وقصصت عليهم قصتك وعلمتهم مبدأ القبعات وعلمتهم طريقة الإيحاء الذاتي
واسأل الله أن يقر عيني بصلاحهم وبرهم هم وذرياتهم إلى يوم الدين اللهم آآآآمين
بصراحة لم أستطع التعليق على القصة لإنها لاتحتاج تعليق
بإنتظار مالديك وجزاك الله من خيري الدنيا والأخرة وحقق لك الآمال.
((جزى الله الجميع خير الجزاء فيعلم الله كم تغيرت نظرتي للحياة من خلال هذا القسم وشعرت بأني أضيع وقتي في اشياء تافهة))
بإنتظار المزيد من الجميع فتابعونا وشاركونا
أم جمانة