...((هذه تجاربنا لتربية أنفسنا ...فشاركونا بتجاربكم لنستفيد ))....(دعوة من أم جمانة) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-2008, 09:12 PM
  #1
دنيا ماريا
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية دنيا ماريا
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 313
دنيا ماريا غير متصل  
وعليكم السلام ورحمة وبركاته

في الكلية كانت هناك احدى الزميلات كلما تكلمت اليها ترد علي بفظاظة وغلظة وكررت هذا الاسلوب 3 مرات
وانا لاارد عليها ..... في فترة الامتحانات النصفية حصلت بفضل الله على اعلى نتيجة في احدى المواد من بعدها اصبحت تتعامل معي بود ومحبة ولين .
ربما اعتقدت في قرارة نفسها ان صوتي الناعم وشخصيتي الرقيقة ومظهري يدل على انني فتاة سطحية وان غايتي في الذهاب الى الكلية لغرض المنظرة ولفت الانتباة لا اكثر .

علمني هذا الامر ان الصبر على الاخرين والحلم يعطي نتيجة افضل اكثر بكثير من اسلوب الرد بالمثل
النبي صلى الله عليه وسلم صبر على اليهودي ولم يؤذيه كما اذاه
الامر الصعب الذي اعانيه انني لا اصبر على اهلي وبزعل بسرعة منهم مع ان خيركم خيركم لأهله
الله يوفقني .


وشيء اخر تعلمته ان الجزاء من جنس العمل
اذا اسأت لأحد قولا يساء لي قولا من شخص اعزه وبشكل اشد واذا أسأت لأحد فعلا يساء لي فعلا وبشكل اقوى
الحمد لله انني اعاقب على سوء عملي في الدنيا هذا من دلائل حب الله للعبد
الله يغفر لنا خطايانا .


جزاك الله خير غاليتي ام جمانة على طرحك الرائع جدا
الله يحفظ لك عائلتك .
__________________
إن الحسنات يذهبن السيئات


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ومامن شيء في هذه الدنيا نحيط به * * * إلا احاطة منقوص بمنقوص
قديم 25-02-2008, 09:19 PM
  #2
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
إذا نظر الإنسان لنفسه ولماضيه فسيكون له أحد نظرتين :

الأولى : أن يحس بأنه كان يتغير للأسوأ وأن الظروف كانت تقف ضده فلا يتذكر عن

نفسه سوى ما هو سلبي ، وبالتالي فهذا ينعكس على حياته المستقبليه بسبب


نظرته السلبية لنفسه .


الثانية : أن يحس بأنه قد طور من نفسه وأنه استطاع بأن يربيها للأفضل واثقا من

نفسه وقدراته ، وهذا قد نظر الى نفسه نظرة إيجابية .

وبسبب هاتين النظرتين يتطور الإنسان نحو الأفضل أو ينتكس الى الأسوأ



كنت في فترة مضت عندما كنت صغيرا مراهقا أنظر الى نفسي نظرة سلبية ،

وبسبب هذا لم أكن أثق في نفسي كثيرا ، وكانت نتيجة هذا أن ازدادت أموري

سوءا .

أحد أخواني - رحم الله نجليه - كان مهتما بي وبتربيتي ، لا سيما في سن المراهقة


، وكان له دور كبير جدا في تغير نظرتي للحياة.

فعندما كنت في فترة من فترات المراهقة لم أكن أفكر حتى في إكمال المرحلة

الثانوية وقد كنت في الصف الثالث متوسط انتقلت للعيش مع أخي هذا في المدينة

التي يعمل بها قبل أن يتزوج وكان يعيش عازبا ويزوره بعض أصدقاءه .


كنت في هذه الفترة أشاهده وأشاهد أصدقاءه ومحافظتهم على سلوكياتهم

وآدابهم مع اهتمامهم بتطوير ذواتهم حتى بعد التخرج من الجامعة .

كنت قريبا جدا من أخي وكان يوجهني كثيرا بأسلوب جاذب . في هذا الوقت كان

يثني علي كثيرا هو وأصدقاءه .تأثرت كثيرا بهم .



تغيرت نظرتي للحياة كثيرا ، فقررت إكمال دراستي الثانوية والجامعية والماجستير ،

وبالفعل تغيرت كثيرا وأكملت دراستي ولله الحمد.

لم أتوقف عند هذا بل صرت أتابع الدورات التطويرية وقد أسافر لها .

أصبحت أقرأ في كتب التربية وتطوير الذات ولازلت بنهم .

عرفت أن من سبقني في الحياة يمتلك خبرات أكثر مني ، ومن قرأ كثيرا وتعلم أكثر

يملك رصيدا من المعلومات أكثر مني ، فكنت أتقرب اليهم واحتك بهم واكتسبت منهم

ومن علومهم وخبراتهم أكثر مما درسته وتعلمته وقرأته .

تعرفت على أساتذة جامعيين لا يملكون قدرا كبيرا من العلم والثقافة وكنت أستغرب

كيف وصلوا لهذا الأمر ، فعرفت أن الدراسة وحدها لا تكفي .

وتعرفت على آخرين من أساتذة الجامعات كانوا يدرسونني فأصبحوا أصدقاء لي لأنني

حرصت على الاستمرار معهم وهم حرصوا أيضا .

كل يوم أقرأ كتابا فاكتشف أنني لا زلت أحبو في طلب المعلومة والمعرفة فيزداد

حرصي على قراءة كتاب آخر والدخول في دورة تطويرية أو تعليمية .

أسمع أشرطة كاسيت لمربين ومثقفين ودعاة فأكتشف الجديد .



حينها عرفت أن الإنسان يجب أن يحرص على الطلب وأن يتعرف على كل جديد وأن

ويسمع من الجميع ، ولايعجب بنفسه يوما لأن العجب بداية الانهيار والدمار كما عليه


أن لا ينقطع في الطلب .

في بعض فترات حياتي تعرضت لأزمات مالية شديدة وعنيفة حتى تعرفت على زميل

لي تعليمه لم يتجاوز المتوسطة ، ولم يكن يقرأ جيدا وثقافته محدودة جدا . كنت

أعجب منه حينما يعمل ويبذل الجهد للكسب وهو بالفعل مليء يملك أموالا طائلة

فقلت له من أين لك هذا ؟ قال لي قصة أعجبتني فيه وفي إصراره .

قال إنه بعد أن تزوج لم يملك ريالا واحد ، وكان عليه ديون من البنوك يجب أن يسددها

غير ديون الناس فلم يكن يستفيد من رابته سوى خمسمائة ريال ، فكانت له هذه

منحة حيث قبل على نفسه أن يعمل غير عمله بسيارته وبجهده في أماكن مختلفة

من يومه فمنذ أن يخرج من عمله يذهب للغداء ثم يطير يعمل ليكسب من عرق جبينه

أعمالا أخرى . فلم يكن يعرف ذل السؤال على الرغم من أنه لا يملك من راتبه سوى

خمس مائة ريال،

نتيجة ذلك أنني حرصت أن أعمل ولا أكتفي بعملي وتحقق لي ذلك أن عملت في

مجالات مختلفة زادت من رصيدي المادي ولله الحمد .

هذه قصتي ، وإن شاء الله أضيف قصة صاحبي في وقت لاحق .[/
]
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 AM.


images