قبل قليل كان على جهازي وكان حريص على غلق الباب
وعندما دخلت الأن فتحت المحفوظات فصعقت مما شاهد
ناديته وأغلقت الباب وسألته عن ماشاهد حاول التنصل فأخبرته ان كل شيء موجود في المحفوظات
الحمد لله اللذي ألهمني وربط على قلبي وكلمته بكل هدوء وشرحت له معنى الحديث (الإثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس)
واغلاقك للباب وخوفك أن لانراك معناها انك تشاهد إثم
وقلت له كلام كثير فتحه الله عليّ ولله الحمد وبنبرة مؤثرة حتى بكى وأعتذر فقلت له لاتعتذر مني بل إعتذر ممن اغضبته وأستخدمت نعمه التي وهبك إياها في معصيته
وطلبت منه ان يتوضأ ويصلي ركعتين يستغفر الله فيها
فذهب وصلى واطال حتى عاد وهو يبكي وحضني
|