احببت ان اعلق على سبب اخر مشكلة وهى التاخر فى النوم لانى قرات قريبا موضوع لاخى الجروح يتحدث فيه عن كراهة الكلام بعد صلاة العشاء لما جاء فى حديث شريف واليكي جزء من الموضوع
سؤال:
قرأت بأنه لا يجوز للمسلمين الحديث بعد صلاة العشاء إلا للضرورة ، في المكان الذي أعيش فيه تُقام صلاة العشاء في أبكر وقت ممكن بدلاً من أن تُقام في آخر وقت ممكن ، فكيف نتصرف ؟ وهل يجوز الكلام بعد العشاء ؟.
الجواب:
الحمد لله
يكره الحديث بعد صلاة العشاء إلا إذا كان لمصلحة ، أو حديثا في خير ، وذلك لما في الصحيحين عن أبي برزة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها " رواه البخاري (568) ، ومسلم (647) .
قال النووي رحمه في شرحه :
( قال العلماء : وسبب كراهة النوم قبلها أنه يعرضها لفوات وقتها باستغراق النوم أو لفوات وقتها المختار والأفضل ، ولئلا يتساهل الناس في ذلك فيناموا عن صلاتها جماعة .
وسبب كراهة الحديث بعدها أنه يؤدي إلى السهر ويخاف منه غلبة النوم عن قيام الليل أو الذكر فيه أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز أو في وقتها المختار أو الأفضل ، ولأن السهر في الليل سبب للكسل في النهار عما يتوجه من حقوق الدين والطاعات ومصالح الدنيا . قال العلماء : والمكروه من الحديث بعد العشاء هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة فيها ، أما ما فيه مصلحة وخير فلا كراهة فيه ، وذلك كمدارسة العلم وحكايات الصالحين ومحادثة الضيف والعروس للتأنيس ومحادثة الرجل أهله وأولاده للملاطفة والحاجة ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم أو أنفسهم والحديث في الإصلاح بين الناس والشفاعة إليهم في خير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإرشاد إلى مصلحة ونحو ذلك ، فكل هذا لا كراهة فيه وقد جاءت أحاديث صحيحة ببعضه والباقي في معناه ... ثم كراهة الحديث بعد العشاء المراد بها بعد صلاة العشاء لا بعد دخول وقتها واتفق العلماء على كراهة الحديث بعدها إلا ما كان في خير كما ذكرناه ) انتهى .
وهذا هو الرابط
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=161146
لذا اظن ان ما تربيتى عليه اصح مما يدعوكى اليه ويمكن ان تذكريه بحق الله علينا من اقامة الليل فاذا سهرتم كما يريد ستتكاسلوا عن اقامة الليل وانتم فى امس الحاجة لرضى الله حتى ييسر لكما زواجكما ويؤلف بين قلبيكما ويكفيكما شر الحاسدين ويرزقكما الذرية الصالحة
__________________
كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا
فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا