اختى اعرف ان الموقف ليس سهل
ولكن يجب التفكير بمنطقية هو لا يستشيركم فى هذه المرحلة حتى تقولون نقبل او نرفض ولكن هو بالفعل تزوجها
واى تدخل لابعادهما يعتبر تدخل لخراب البيت
انظرى قول الله تعالى
وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 102]
انظرى هكذا كانت جريمتهم انهم يعلمون الناس ما يفرقون به بين المرء وزوجه وهذا يدل على عظم هذه الجريمة عند الله
وانتى تعلمى بالطبع الحديث الذي يعتبر فيه ابليس افضل جنوده من يفرق بين المرء وزوجه

لذا اختى يجب عليكم استعادة اخوكى بالحب واخباره انكم تتمنون له الخير ولا تسعون لخراب بيته
تخيلى ربما هذه الزوجة تحمل ابن اخيكى فى احشائها هل تحبين ان يخرج للحياة فيجد ام واب منفصلين وينضم لقائمة الاطفال المشتتين بسبب الطلاق؟
اختى حاولى الاتصال به للطمئنان عليه وعلى زوجته ومباركة زواجة لانه بالفعل حدث وهذا قضاء الله
وليس مبررا كافيا لرفضكم انكم لا تعرفون عنها شيئا فربما ما لاتعرفونه عنها افضل مما تعرفونه عن غيرها
فثقى بقرار اخوكى فهو ليس صغيرا وثقى باختياره وارضي بقضاء الله

__________________