وعليكم السلام اختى ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للسؤال الاول اختى فقبل ان تسال هى ما الذي يريده من التخفي عليها ان تسال هى نفسها ما الذي تريده من المواجهة والاعتراف؟
هل ستجدى نتائج جيدة من هذا الاعتراف؟
هل من الحكمة ان تسعى لجعله يعترف بزواجه ؟
ليس من الحكمة ان تجاهد فى سبيل ان يعترف لان النتيجة الواحدة التى ستجنيها انه بعد ان كان حريص كل الحرص على مشاعرها وعلى ان لا يظهر لها انشغاله عنها بزوجته الثانية وبعد ان كان حريص ان يكون رضاها هو الاهم عنده سيعترف ويقول لها نعم تزوجت وهذا شرع الله وانا لم اخطىء فى شىء
واسمعى يا بنت الحلال من العدل ان اكون عندها نصف الاسبوع وانتى نصفه ولها مثل ما لكى من الحقوق
وهذه هى الحقيقية التى ستظهر كالشمس بعد اعترافه مباشرة
فاجعليها تهدا وتسعد بمحاولاته لارضائها واسعادها ولا تجلب لنفسها الشقاء وتصدقه بما انه حلف
ذكر الغزالي في إحياء علوم الدين [[: أن عيسى عليه السلام رأى سارقاً يسرق، فقال عيسى للسارق: أتسرق؟ قال: والله ما سرقت. -وقد سرق- فقال عيسى عليه السلام: صدقت بالله عز وجل وكذبت عيني ]]. وذلك احتراماً لليمين؛ لأنه حلف بالله.

هذه المشكلة تكون مزعجة للمراة وليست للرجل فهى تعتبر حالة مرضية لدى الرجال ( سرعة القذف)
ولكن يبدو انه يريد ان يقلب الكفة لصالحه فيقوم بعملية اسقاط ويقول انها هى التى لا تشبعه بدلا من ان يواجه يوما بشكواها انك يجب ان تبحث عن علاج لانك تعانى من سرعة القذف وانا لم اخذ الوقت الكافي لاشبع رغبتى

__________________