منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ما هو الشئ الوحيد الذي ترغب في تغييره في حياتك؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2008, 08:33 PM
  #5
أبو أحمد
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية أبو أحمد
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 4,618
أبو أحمد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amal amal مشاهدة المشاركة
شكرا أخي الكريم على الموضوع المهم, في الواقع لقد ترددت طويلا قبل ان اجيب على تساؤلاتك خوفا مني ان افهم غلط او ان يقال انني جاحدة.
أنا و لله الحمد اكملت دراستي حتى حصلت على ماجستير من جامعة اوروبية, و تزوجت الرجل الصالح الذي تمنيته و حلمت به, بل ربما كان زواجي به كقصص الخيال, و انجبت الطفلة التي كنا نحلم بها و سميناها الاسم الذي اخترناه لها قبل حتى ان احمل, حياتي مستقرة و الحمد لله مع عدم خلوها من المنغصات حال الكل يعني حققت ما كنت أصبو اليه, لكني لا احس بطعم السعادة, دائما حزينة متكدرة و ناقمة على الحياة, و لا ادري ماذا كان يمكنني ان اغير في حياتي لكي اصبح الآن انسانة عادية. جربت أدوية الاكتئاب لكني وجدت ان آثارها الجانبية اكثر من منافعها, جربت التقرب الى الله اكثر لكن حزني نابع من أعماقي, أذهب الى مستشارة فقط للفضفضة و لاخراج كل ما بداخلي لكن ما ان أرجع من موعدي معها حتى أبدأ بالبكاء و نذب حظي.
لا أدري لماذا لست سعيدة فأنا أحافظ على واجباتي الدينية و الحمد لله, و لدي كل ما تتمناه اي انثى...
أتعتقد اخي الفاضل انني اذا بحثت على عمل مناسب يمكن ان اتحسن؟ اتعتقد ان ما أنا فيه من تعاسة سببه ما مررت به في طفولتي؟ أهذا معقول؟ بعد كل تلك السنين؟ لا ادري
آسفة على الاطالة و لكني وجدت في صفحتك متنفسا لاخراج مكنونات نفسي الحزينة خصوصا و أنني بلا اصدقاء و اهلي في قارة اخرى, و ابنتي لا تزال في عامها الاول, أما زوجي فلا يحب ان يستمع لي, أنا وحيدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لكن باختياري فأنا غير اجتماعية بالمرة و اكره ان ازور او ان يزورني أحد.
بارك الله فيك اخي و أتمنى ان اكون أجبت على اسئلتك.
أختي الفاضلة amal amal

أولاً: الحمد لله ها أنتِ قد حصلتِ على كل ما تريدين من زوج صالح وطفلة جميلة وشهادة عليا

ثانياً: عليكِ أختي الفاضلة الذهاب لدكتور مختص لتشخيص حالة الإكتئاب التي تعانين منها

فهناك حالات لنقل مستعصية أكثر من حالات أخرى وسيقوم الدكتور بوصف الدواء المطلوب لكِ والذي

يناسب الحالة التي تعانين منها

حتى الآن وكما أعلم العلم والطب لم يتوصل إلى مسببات حالات الإكتئاب ولذلك يعتمد الأطباء على

طريقة التجربة في وصف الدواء للمريض فما يصلح لهذا المريض ربما لا يصلح لآخر عوضاً عن الأعراض

الجانبية للدواء والتي على المريض أن يتحملها وحتى يصل إلى نتيجة إيجابية في معرفة نوع وكمية

الدواء المطلوب

أختي الكريمة بعد العلاج ربما التعرف على نساء مسلمات يساعد شيئاً ما واتخاذهن صديقات والتعامل معهن

والحديث معهن وبهذا تستطيعين تغيير الجو الذي تعيشين فيه

كذلك إن كان باستطاعتك البحث عن عمل دون مقابل على سبيل المثال في مكتبة المسجد

أو إن كان هناك جمعيات إسلامية خيرية قريبة منكِ

أختي الفاضلة لا تنسي أن عندكِ طفلة صغيرة وهي بحاجة ماسة إليكِ ولهذا عليكِ البحث عن حلٍ لما

تمرين فيه

راجياً رب العباد أن يجعل لك من كل ضيق مخرجا ومن كل عسر يسرا

ودمت بخير أختي في الله